نبذة عن حياة الكاتب
علم النفس: معرفة النفس الإنسانية في الكتاب والسنة - الجزء الأول

هوامش
(*) معنى المشاحة «لا مشاحة في الأمر»، أي إنه بينٌ ثابت لا مناقشة فيه.
(*) يقول الله تعالى في سورة المرسلات: 25، {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا *أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا *}.
وكَفَتَ يعني ضمَّ. والكِفاتُ، في معاجم اللغة العربية، هو: الطائر الذي يطير مسرعاً وهو قابض بجناحيه على شيءٍ يخصّه.
فهذه الآية الكريمة، كان يمكن أن يقتصر تفسيرها على أنَّ الأرض تضم المخلوقات: الأحياء على ظهرها والأموات في جوفها. إلاَّ أنَّه بعد الاكتشافات العلمية حول الأرض ودورانها وثبوت صحة هذه الاكتشافات، فقد أمكن فهم المعنى الذي تتناوله الآية الكريمة على النحو التالي: ألم نجعل الأرض كالطائر تسير في الفضاء بسرعة وهي حاضنة لكم يا بني البشر أحياءً وأمواتاً، كما هي حاضنة لغيركم من مخلوقات الله تعالى، على الرغم من تلك السرعة القصوى التي تدور بها في فلكها؟ وهكذا يكون الاكتشاف العلمي للأرض بصورته النهائية، قد أكَّد قطعية النص القرآني.
(*) يقول الله تعالى في سورة الرحمن: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ *بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ *} [الرحمن: 19 و20] .
المارج: المضطرب، المتحرك، وقيل المختلط، ويقال: مرج الأمر: اختلط.
والبرزخ: الحاجز بين الشيئين. مرج البحرين: خلط طرفيهما عند التقائهما من غير أن يختلط جملتهما؛ وتقسيم الماء على هذا النحو من الكرة الأرضيَّة لم يأتِ مصادفةً، ولا جزافاً؛ فهو مقدَّر تقديراً عجيباً، وتصبّ جميع الأنهار، تقريباً، في البحار، وهي التي تنقل إليها أملاح الأرض فلا تغيّر طبيعة البحار، ولا تبغي عليها، ولا يتجاوز كل منها حدّه المقدّر ووظيفته المرسومة.
ومستوى سطح الأنهار أعلى في العادة من مستوى سطح البحر، ومن ثم لا يبغي البحر على الأنهار التي تمر خلاله وتصب فيه، ولا يغمر مجاريها بمائه المالح، فيحولها عن وظيفتها، ويبغي على طبيعتها، ما دام هناك حاجز من نفس طبيعتها، هو من صنع الله العليم الخبير. وبالإضافة إلى ذلك فقد كشف علم البحار أنَّ هنالك أنهاراً من المياه العذبة التي تتدفق في قاع المحيطات أو البحار، ولا تختلط مياهها الحلوة بالمياه المالحة التي تحيط بها، وأنَّ الحيوانات التي تعيش في مثل تلك الأنهار لا يمكنها أن تعيش في مياه البحر بجانبها، والعكس بالعكس.. وهذا من صنع الخالق العظيم الذي أوجد برزخاً (حاجزاً) بين مياه البحر والنهر الذي يجري فيه توكيداً لقوله تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ *بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ *}.
(*) فقد ورد في كثير من آيات الله البيِّنات إشارات حسيَّة، واضحة إلى حقائق طبية، ولكنَّ أسرارها بقيت بعيدة عن مدارك البشر، ومنها الآية المباركة 92 من سورة يونس، التي بقي الناس عنها غافلين حتى أواخر القرن الماضي حيث قيّض الله تعالى لطبيب فرنسي، جرّاح، هو «موريس بوكاي» أن يزيل الغفلة عنها..ففي القرآن الكريم: أنّ موسى عليه السلام عندما خرج ببني إسرائيل من مصر، تتبَّعَهم الطاغية فرعون بجنوده، حتى إذا بلغوا شاطىء البحر، لم يعد أمامهم مفرّ من الوقوع في قبضة فرعون وجنوده، أو الخوض في لجة البحر فيقضون غرقاً. عندها أنزل الوحي على سيدنا موسى عليه السلام بقوله تعالى: {أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ} فانفلق البحر اثني عشرَ درباً لاثني عشرَ سبطاً هم أبناء إسرائيل (أي يعقوب عليه السلام) فعبروا تلك الممرات، التي وجدت بأمر الله تعالى، مثل لمح البصر، حتى الشاطىء الثاني. ولمَّا سارع فرعون وجنده للحاق، نزل بهم حكم الله تعالى بإغراقهم، فأعادَ البحرَ إلى عهده، وغرق جند فرعون جميعاً، حتّى إذا أدرك فرعونُ أنَّه غارقٌ لا محالة قال: {آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ *} [يونس: 90] فجاءه الردّ، فوراً من العليّ الأعلى: {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ *فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ *} [يونس: 91 و92] . وبعد مُضي ثلاثة آلاف سنة، جاء الطبيب الجراح «بوكاي» ليثبت علميّاً سرّ الآي القرآني المعجز، عندما أكَّدَ أن إحدى المومياءات الموجودة في متحف مصر، ما هي إلا مومياء فرعون نفسه الذي لحقَ موسى (عليه السلام) وبني إسرائيل.
(*) صحيح مسلم باب الزهد، ص264.
(*) قوله تعالى في الآية 4 من سورة القلم: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ *}.
(*) رواه الديلمي، كشف الخفاء، الجزء الثاني، ص233.
(*) كنز العمال، الجزء الرابع، رقم 11779 ـ عن جابر.
(*) دون أن يفكر فيها ملياً.
(*) قصير.
(*) وضع فيها.
(*) جوانبها.
(*) على وزن فعّال للمبالغة من زخر. زخر البحر: طمى وامتلأ.
(*) لا يقف أمامها شيء.
(*) مفتوق.
(*) متدفق بشدة.
(*) ملازمة.
(*) تحريك.
(*) حرّك بشدة.
(*) ساكن.
(*) متحرك.
(*) متجمع.
(*) مفتوح.
(*) لا يسيل.
(*) مسمار.
(*) الثواقب: شهاب ثاقب: أي مضيء.
(*) منتشر الضياء.
(*) من أسماء الفلك.
(*) بقع في الكرة السماوية ضعيفة النور، منها ما يتجمّع فيه غازات مضيئة؛ ومنها ما يضمُّ العديد من الكواكب.
(*) جرى إلى الآن اكتشاف اثني عشر كوكباٌ منها.
(*) البوصة هي الإنش، أي 54,2 ملليمتر.
(*) الطبرسي، تفسير سورة يس.
(*) البخاري، رقاق، ص18.
(*) تراجع الآيات من 27 ـ 31 من سورة المائدة التي تورد محتوى قتل قابيل لأخيه هابيل.
(*) نسبة إلى رواية إغريقية عن ملك يدعى «أوديب» الذي دفعه تعلقه وحبه لأمه لأن يقتل أباه كي يتزوجها..
(*) عالم المعرفة، العدد 180، العلاج السلوكي للطفل، ص37 و38.
(*) يقول تعالى: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ} الآيتان 143 و144 من سورة الأنعام .
(*) يقول الله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ *} سورة النحل، الآية: 66.. ويقول تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ *وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ *وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ *} سورة يس، الآيات: 71 ـ 73.
(*) خلق الإنسان بين الطب والقرآن، د. محمد علي البار، السعودية للنشر والتوزيع، طبعة 11.
(*) قصة الإيمان (بين الفلسفة والعلم والقرآن) الشيخ نديم الجسر، توزيع دار العربية ط3، 1389هـ، 1969م (بتصرّف).
(*) {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} ـ الآية 88 من سورة النمل.
(*) صحيح مسلم، باب القدر، رقم 3.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الأول، رقم 374.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الرابع، رقم 7.
(*) مكارم الأخلاق، الطبرسي، منشورات الأعلمي 1997، ط6، ص86.
(*) مكارم الأخلاق، الطبرسي، منشورات الأعلمي 1997، ط6، ص88.
(*) مكارم الأخلاق، الطبرسي، منشورات الأعلمي 1997، ط6، ص88..
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، عصام عيتاوي، مؤسسة الوفاء، ط1، 1982، ص19 (عن: الطفولة والمراهقة للمؤلف حامد عبد السلام).
(*) تيسير الوصول إلى جامع الأصول، ج2، ص313.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، المرجع السابق، ص21.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، المرجع السابق، ص48، (عن: دعائم الإسلام، ص32). وجاء في مجمع الزوائد للطبراني عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسّلم) أنه قال: «يا أيها الناس تداووا فإن الله عزّ وجلّ لم يخلق داء إلا خلق له شفاء إلا السأم» والسأم الموت.
(*) بحار الأنوار، ج14، ص379.
(*) بحار الأنوار، ج3، ص43.
(*) التربية عبر التاريخ، د. عبد الله عبد الدائم، دار العلم للملايين، ط4، 1980، ص35.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، عصام عيتاوي، مؤسسة الوفاء، ط1، 1982، ص34 و35 (عن: التوجيه الفلسفي الاجتماعي للتربية ص75).
(*) سنن الدارمي، المقدمة. ص27 رقم40.
(*) البحار، ج2، ص87.
(*) مجلة الفكر العربي، عدد 22، ص291.
(*) يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ *فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ *} سورة العنكبوت، الآيتان: 14 و15.
(*) أبو داود، السنن، كتاب الملاحم.
(*) مجلة الفكر العربي، عدد 21، ص292.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، عصام عيتاوي، مؤسسة الوفاء، ط1، 1982، ص45.
(*) التربية ما قبل المدرسة والبيئة، إيلي قسطون، مقال في جريدة البيرق، 1982.
(*) صحيح مسلم، باب الرضاع، رقم 53.
(*) مكارم الأخلاق، الطبرسي، منشورات الأعلمي، ط6، 172، ص196.
(*) وسائل الشيعة، ج14، ص29.
(*) فروع الكافي، ج2، ص13.
(*) فروع الكافي، ج2، ص 13.
(*) سنن ابن ماجه، باب حسن معاشرة النساء، رقم 1977.
(*) مكارم الأخلاق، المرجع السابق، ص223.
(*) مستدرك الوسائل، ج6، ص550.
(*) مكارم الأخلاق، المرجع السابق، ص219.
(*) مكارم الأخلاق، ص219.
(*) مكارم الأخلاق، ص219.
(*) مكارم الأخلاق، ص119، والمحاسن والمساويء للبيهقي، ج4، ط إيران، 1881م.
(*) وروي في صحيح البخاري «حتى تُستَأمر».
(*) سنن النسائي.
(*) سنن ابن ماجه، باب أفضل النساء، رقم 1855.
(*) سنن ابن ماجه، باب حق الزوج على المرأة، رقم 1852.
(*) سنن ابن ماجه، باب النكاح، رقم 4.
(*) البخاري، باب الأدب، رقم 3.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الرابع، رقم 122.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، المرجع السابق، ص52.
(*) الوسائل، ج5، ص115.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية والمرجع السابق، ص52، وكنز العمال، ج16، رقم الحديث 45193.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية والمرجع السابق، ص52، وكنز العمال، ج16، رقم الحديث 45193، ورواه أحمد في مسنده: «فحسِّنوا أسماءكم».
(*) رواه أبو داود في السنن، رقم 4299.
(*) صحيح البخاري، ج8، ص54.
(*) صحيح مسلم، ج66، ص173.
(*) طب الأئمة، ص230. وروي في كنز العمال الحديث الرقم 45312: اختنوا أولادكم يوم السابع، فإنه أطهر وأسرع نباتاً للحم، وأروح للقلب.
(*) مكارم الأخلاق، للطبرسي، المرجع السابق ص229.
(*) أحكام الأولاد في الإسلام، ص11.
(*) سفينة النجاة - مادة فكر - ص382.
(*) كنز العمال، ج14، باب أطفال المؤمنين، رقم 39803.
(*) كنز العمال، ج14، باب أطفال المشركين، رقم 39804.
(*) مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج2، رقم 180 (باب وجوب أمر أهله وأولاده ومن في رعيته بطاعة الله ونهيهم عن المخالفة وتأديبهم).
(*) مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج6، (الباب السابع في برّ الأولاد وحقوقهم).
(*) الوسائل، ج15، رقم 7 (باب أقل مدة الرضاع وأكثرها).
(*) الوسائل، ج15، رقم 69 (باب أنه يستحب إرضاع الطفل من الثديين لا من أحدهما).
(*) الوسائل، ج14، رقم 4 (باب أنه يشترط في كل رضعة أن يُروى الطفل ويترك الرضاعَ من نفسه).
(*) الوسائل، ج14، رقم 25900 (باب أنه يشترط في نشر الحرمة بالرضاع).
(*) رواه مسلم، رقم 1659.
(*) انظر صحيح مسلم، رقم 1657 و2242.
(*) الوسائل، ج15، رقم 63 (باب عدم جواز ضرب الأولاد على بكائهم).
(*) المقدمة، ابن خلدون ، الفصل 40، ص54.
(*) بحار الأنوار، ج23، ص114.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، عيتاوي، المرجع السابق، ص84 و85. (عن: أحوال المعلمين وأحكام المتعلّمين، ص54).
(*) إحياء علوم الدين، الغزالي، ج8، ص1445.
(*) مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج2، ص483.
(*) مسند أحمد بن حنبل، رواه عن أبي هريرة، رقم 9460.
(*) سنن أبي داود، باب الصلاة، ص26.
(*) البخاري، باب مواقيت الصلاة، رقم 5..
(*) صحيح مسلم، باب الإيمان، رق 124.
(*) الموطأ، باب الطهارة، رقم 51.
(*) الوسائل، ج14، رقم 128 (باب الحد الذي يفرق فيه بين الأطفال في المضاجع).
(*) الوسائل، ج14، رقم 29 (باب التفريق بين النساء والصبيان في المضاجع).
(*) تربية الطفل في الإسلام، د. حسن عبد العال، منشورات المقاصد، بيروت، ص91 و92.
(*) الطفل في ضوء التربية الإسلامية، ص61؛ وسائل الشيعة، ج7، ص194، والوسائل ج15، رقم 82.
(*) سنن أبي داود، الحديث الرقم 3825.
(*) وفي رواية للبخاري: «ارموا بني إسماعيل (...) وأنا مع بني فلان، فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسّلم) ما لكم لا ترمون، قالوا كيف نرمي وأنت معهم. قال (صلى الله عليه وآله وسّلم) ارموا فأنا معكم كلكم».
(*) سنن أبي داود، باب الأطعمة، ص19.
(*) الترمذي، باب القيامة، ص59.
(*) كشف الخفاء، حرف الكاف، رواه الشيخان.
(*) سنن الترمذي باب الزهد رقم (2).
(*) عن مكحول عن واثلة بن الأسقع في سنن ابن ماجه في كتاب الزهد.
(*) كشف الخفاء، رواه أحمد والترمذي.
(*) عن أبي سعيد الخدريِّ، في مسند أحمد حرف الغين والفاء.
(*) البخاري، باب الأدب، ص76.
(*) البخاري، باب الأدب، ص103.
(*) ابن ماجه، باب الزهد، ص18.
(*) أحمد بن حنبل، المسند الجزء الخامس، ص427.
(*) صحيح مسلم، باب الزكاة، ص116.
(*) عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، مسند أبي يعلى الموصلي، حديث رقم 7195.
(*) الترمذي، الطب، ص35.
(*) صحيح مسلم، باب البر، ص56.
(*) أحمد بن حنبل، الجزء الخامس، ص167.
(*) البخاري، باب النكاح، ص48.
(*) البخاري، باب النكاح، ص17.
(*) البخاري، باب النكاح، ص17.
(*) صحيح مسلم، باب الإيمان، ص57.
(*) رواه الطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عمر.
(*) صحيح مسلم، باب الإيمان، ص93.
(*) صحيح مسلم، باب الإيمان، ص71.
(*) كنز العمال ج9، رقم الحديث 24671.
(*) الترمذي، وكشف الخفاء، ص52.
(*) سنن أبي داود، ص15.
(*) سنن أبي داود، ص15.
(*) البخاري، باب الإيمان، ص39.
(*) نقول: غرَّ فلانٌ فلاناً، خدعه وأطعمه بالباطل فأوقعه في الغِرة أو الغفلة؛ ونقول غرَّه كذا غُروراً: أوقعه في الغرور، وهو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع عن شبهةٍ وخدعةٍ؛ والغَرور: هو كل ما يغرُّ الإنسانَ من مالٍ وجاهٍ وشهوةٍ، وقد فُسِّر الغَرور بالشيطان إذا هو أخبث الغاوين، قوله تعالى: {وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ *} [فاطر: 5] .
(*) نقول: جثمان فلان، أي جسده وهو ميت.
(*) المقصود هو الله تعالى، وكيف يذكره الصوفيُّ.
(*) وأهم معجزاته عليه السلام: إحياء الموتى، وشفاء الأبرص والأكمه، وخلق هيئة الطير من الطين ـ بإذن الله ـ.
(*) سنن أبي داود، باب الأدب، ص116.
(*) قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ *} [الإسراء: 1] .
(*) أطت: رقَّتْ وتحركت.
(*) أحمد بن حنبل، المسند، ج3، ص252.
(*) الترمذي، ج6، ص15.
(*) الصعو: عصفور صغير جداً.
(*) الهزار: العندليب، طائر حسن الصوت.
(*) رواه الطبرسي في مجمع البيان في سورة التغابن.
(*) أخرجه الترمذي الحكيم في النوادر بسند ضعيف من رواية الحسن عن عدد من الصحابة.
(*) كشف الخفاء حرف الميم، عن ابن عمر في الجامع الصغير، والبيهقي في الشعب.
(*) رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس.
(*) الخاصيَّة: هي ما يوجد في أصل تركيب الشيء أو الكائن، وينتج من إعماله، كالرؤية في العين، والقطع في السكين، والإحراق في النار. فيقال:خاصيَّة الأذن السمع، العين الرؤية، وخاصيَّة الأنف الشمُّ، وخاصيّة اللسان التذوق، وخاصيّة السكين القطع، وخاصيَّة النار الإحراق وخاصية السيّارة السير، وخاصية الطائرة الطيران، وخاصية السمكة السباحة، وخاصيّة الأرض الإنبات، وخاصية القمر الضياء، وخاصية الشمس الإنارة.. ومن هنا فإنَّ خاصيَّة الإنسان الرئيسة، أو الجوهر الذي يفرّقه عن الكائنات والأشياء الأخرى هو التمييز، الذي يمكِّنه من إصدار الحكم على الأشياء.
(*) الفيجن: نوع من النبات.
(*) الانطباع: يطلق لفظ الانطباع على مجموع الأفعال الفيزيولوجية التي تحدث الإحساس، وله ثلاثة أقسام:
- التأثير المتصل بأطراف الأعصاب الحسية.
- انتقال التأثير إلى الدماغ.
- حدوث تغير في الدماغ مقابل التأثير.

(*) أحمد بن حنبل، جزء 3 ص231.
(*) سنن أبي داود، باب الأدب، رقم 45.
(*) ابن ماجه، المقدمة.
(*) البخاري، باب الاعتصام، ص9.
(*) كنز العمال، ج15، ص780.
(*) النأمة: النغمة، أو الصوت.
(*) كنزل العمال ج6، ص749.
(*) صحيح البخاري ج18، ص51.
(*) سورة الأنبياء، وقد ورد في الآية 5 منها: {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلْ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ}.
(*) سورة الطور، وقد ورد في الآية 30 منها: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ *}.
(*) سورة الصافات، وقد جاء في الآيتين 35 و36 منها: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ *وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ *}.
(*) سورة الحاقة، وقد جاء في الآية 41 منها: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ *}.
(*) سورة الحاقة، وقد جاء في الآية 41 منها: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ *}.
(*) صحيح مسلم، باب اللباس، ص97.
(*) صحيح مسلم، باب اللباس، ص99.
(*) البخاري، ص45.
(*) رجل هريت: لا يكتم سراً ويتكلم بالقبح؛ والمتهارت: المتشدق المكثار.
وجاءت اللفظتان هاروت وماروت في الآية الكريمة منصوبتين بدلاً من قوله تعالى: {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ} بدل البعض من الكل. فيكون قوله: {هَارُوتَ وَمَارُوتَ} من المؤخر الذي معناه التقديم. أي إن هاروت وماروت يرجعان إلى الشياطين. وتقدير المعنى يكون: ولكن الشياطين هارون وماروت كفروا. ونظير هذا التقديم والتأخير في قوله تعالى أيضاً: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} [البقرة: 124] إذ تأخر الضمير العائد على الفاعل المؤخر (ربه) عن المفعول به الاسم (إبراهيم) الذي تقدم أيضاً على الفاعل.
(*) (ما) في الآية الكريمة ليست اسماً موصولاً بمعنى التي وإنما هي ما النافية. ونظير ذلك في سورة يس: الكريمة {لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ *} [يس: 35] إذ يقول البعض: (ما هنا بمعنى: ولم تعمله أيديهم).
الإنزال هنا ليس بالضرورة أن يكون من السماء فكل من هبط من النجد إلى الغور يقال له: نزل. ونظيره قوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْرًا}. أي انزلوا إلى بلدٍ ما.
(*) يروى أن اليهود عندما سألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسّلم) : من ينزّل عليك الوحي أجاب بأنه جبرائيل (عليه السلام) .. فأعرضوا عن قبول ما أتى به محمد (صلى الله عليه وآله وسّلم) وقالوا: لو أنزله ملاك مسالم لاتبعناك ولكن جبرائيل ملاك حرب وهو عدو.
فقال تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ *مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ *} [البقرة: 97 - 98].
(*) البيئة: مجموع الأشياء التي تحيط بالإنسان:
- فمن الناس: أهله، أصدقاؤه، أساتذته، العاملون معه في المصنع إلخ..
- ومن الطبيعة: الهواء، الأنهار، البحيرات والبحار، الأشجار، الجبال، الوديان، الحيوان، الطير والنبات الخ...
(*) كنز العمال ج14، حديث رقم 38976 والمسند الجامع ج14، حديث رقم 4737.
(*) سادر: أي لاهٍ.
(*) سنن الترمذي حديث رقم 1059، ج4.
(*) الذي يمشي وهو نائم.
(*) صحيح البخاري، ج19، حديث رقم 5661.
(*) وتعني هنا الحالات، ومجموع الأشياء التي تحيط بالفرد، فمن الناس: حالة العائلة التي يسكن معها في منزل واحد، وأحوال الأصدقاء الذين يعاشرهم، وأوضاع المدرسة التي يتلقى فيها علومه إلخ.. ومن الطبيعة التي تحيط به: أحوال الماء والهواء والتربة والمناخ، وأنواع الأشجار والنباتات والجمادات إلخ.. فإن كانت حالة الناس الذين يعايشهم هذا الشخص حسنة، وأشياء الطبيعة التي تحيط به حسنة، كانت البيئة حسنة، ولذا يقولون إنَّ فلاناً بيئته حسنة أو نشأ في بيئة حسنة، وإلا كان العكس.
(*) كشف الخفاء، حديث رقم 2139.
(*) رواه البخاري، باب المغازي. ص12.
(*) كنز العمال، حديث 5497.
(*) يتضاغون معناه: يتذلّلون، يتخاونون، يصرخون من العذاب. كنز العمال، حديث رقم: 36988.
(*) وقد ظهر في أواخر القرن الماضي أحد هؤلاء العملاء المدعو سليمان رشدي، بوجهه السافر بما ألَّف ونشر في بريطانيا من افتراءات كاذبة على النبي (صلى الله عليه وآله وسّلم) والإسلام. وإنا على يقينٍ من أنه قد ينعم بأوامر أسياده الإنجليز في هذه الدنيا، أما في الآخرة فسوف يرجع إلى ربه، وحسابه على الله العلي القدير الذي ارتضى الإسلام ديناً لعباده.
(*) صحيح البخاري، باب الشهادات، ص28.
(*) أحمد بن حنبل، المسند، الجزء الأول، ص22.

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢