نبذة عن حياة الكاتب
معجـم إعـراب مفـردات ألـفـاظ القـرآن الكريـم - الجزء الأول

حَرْفُ الأَلِفْ
أ

أبـا
{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *} [البَقَرَة: 133].
آبائِكَ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإِضافة لاتصاله بالاسم. «إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ» في موضع جر على البدل من «آبائك»، وعلامة جرِّ كل منها الفتحة بدلاً من الكسرة لأنها أسماء علم أعجمية ممنوعة من الصرف.
{وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} [الزّخرُف: 22].
آباءَنا : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، ومعنى «آباءَنا» هنا علماءنا الذين ربّونا بالعلم
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} [الأحزَاب: 40].
أبا : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف إلى «أحدٍ»، وجمع الأب آباءٌ، لأن أصله أبوٌ (بالتحريك) فحذفت منه الواو لأنك تقول في التثنية أبوان.

أبٌّ
{وَفَاكِهَةً وَأَبًّا *} [عَبَسَ: 31].
وأبّاً : الواو حرف عطف، وأبّاً: اسم معطوف على «فاكهةً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره. والأبُّ: المرعى المهيّأُ للرّعي والجزّ، من قولهم: أبَّ لكذا إذا تهيَّأ له، ومنه أبَّ إلى وطنه: إذا نَزَعَ إلى وطنه، أي تهيَّأ وقصد الرجوع إليه.

أبد
{خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [التّغَابُن: 9].
خالدين فيها : حال منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون عوضٌ عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. «فيها»: «في»: حرف جر، «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«خالدين» ويجوز التعليق بخالدين لأنه اسم فاعل مشتق من الفعل خلد. «أبداً»: ظرف زمان للمستقبل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بـ«خالدين»، وهو يدل على تأكيد وإثبات الخلود في الجنة للذين آمنوا وعملوا صالحاً.

أبق
{إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ *} [الصَّافات: 140].
أَبَقَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي النبي يونس عليه السلام)، «إلى» حرف جر، «الفلك» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أبَقَ».
المشحون : صفة لـ«الفلك» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.

إبل وأبابيل
{وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ} [الأنعَام: 144].
ومن الإبل : معطوفة بالواو على «من الضأنِ اثنين» في الآية الكريمة السابقة، «مِنَ» حرف جر بياني، «الإبل» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أنشأَ وخلق من الإِبلِ اثنين.
اثنين : بدل من «ثمانية» في الآية السابقة، منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. وفي نصب «ثمانية» أقوال: قال الكسائي: هو منصوب بإضمارِ أنشأ، وقال الأخفش سعيد: هو منصوب على البدل من «حمولة وفرشاً» (في الآية 142 من الأنعام)، وإن شئت على الحال. وقال الأخفش علي بن سليمان: يكون منصوباً بـ«كلوا» (الواردة في الآية 142) أي كلوا لحم ثمانية أزواج ويجوز أن يكون منصوباً على البدل من «ما» على الموضع، ويجوز أن يكون منصوباً بمعنى: كلوا المباحَ ثمانيةَ أزواجٍ.
{أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ *} [الغَاشِيَة: 17].
إلى الإبل : جار ومجرور متعلقان بـ«ينظرون».
كيف خُلِقت : «كيف» اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الحال، والعامل فيه «خُلِقَ» وهو فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الإبل).
{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ *} [الفِيل: 3].
أبابيل : أي جماعات متفرقة كقطعان إِبلٍ، الواحدة أبيل.
طيراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. «أبابيل» صفة لـ«طيراً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف على وزن (مفاعيل).

أبى
{وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} [التّوبَة: 32].
ويأبى : الواو: حرف عطف، «يأبى» فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهو معطوف بالواو على «يريدون»، «اللَّهُ» اسم الجلالة فاعل مرفوع للفعل «يأبى» وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ «إلاَّ» أداة حصر لأن الكلام على تقدير النفي، «أنْ» حرف نصب، «يتم» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي اللَّهُ تعالى)، «نورَهُ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإِضافة. وأنْ وما بعدها مصدر مؤوّل في محل نصب مفعول به للفعل يأبى.
{وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ} [التّوبَة: 8].
وتأبى قلوبهم : الواو: حرف عطف، «تأبى» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، «قلوبهم»: قلوبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، هم: ضمير متصل - لجمع الغائب المذكر - مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.
{إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ} [البَقَرَة: 34].
إلاَّ إبليس : أداة استثناء، «إبليس» مستثنى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينوَّن لأنه اسم علم أعجمي. وزعم أبو عبيدة: أنه عربي مشتق من أَبْلَسَ إلاَّ أنه لم ينصرف لأنه لا نظيرَ له.
أبى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على إبليس.
{إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ *} [الحِجر: 31].
إلاَّ إبليس أبى : جرى إعرابها في الآية الكريمة آنفاً.

أتى
{قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *} [الأنعَام: 40].
قلْ : فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. «أرأيتكم» الألف للتعجب والاستفهام «رأيتكمْ» الكاف فيه للخطاب مجرَّداً، ومعنى الاسم مخلوع عنه، لأنه لو كان اسماً لوجب أن يكون الاسم الذي بعده في قوله: أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ، أو: أرأيتك زيداً ما صنع، هو الكاف في المعنى، لأن رأيت يتعدى إلى مفعولين، يكون الأول منهما هو الثاني في المعنى، وإذا لم يكن «الكاف» اسماً كان حرفاً للخطاب مجرداً من معنى الاسمية، كالكاف في ذلك، هنالك.. وإذا ثبت أنه للخطاب فلا يجوز أن تكون «التاء» للخطاب، لأنه لا يجوز أن يلحق الكلمة علامتان للخطاب، كما لا يلحقها علامتان للتأنيث، ولا علامتان للاستفهام، ولذا وجب أن تكون «التاء» فاعل «رأيت» لأنه لا بد للفعل من فاعل. وجملة «أرأيتكم وما بعدها» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
إِنْ أتاكم عذابُ اللَّهِ : «إنْ» حرف شرط جازم، «أتى» فعل ماضٍ في محل جزم فعل الشرط، مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، و«كم» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم «عذابُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الله» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أو أتتكم الساعة : أو: حرف عطف، «أتتكم» معطوف بـ«أو» على «أتاكم» وهو فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وحذف الألف من آخره لاتصاله بتاء التأنيث، وحرّكت «الميم» بالضم للإشباع. وجواب الشرط محذوف وتقديره: إنْ أتاكم عذابُ اللَّه أو أتتكم الساعة مَنْ تدعون؟ أو يجوز أن يتعلق بقوله: أغير اللَّه تدعون، كأنه قال: أغيرَ اللَّه تدعون إنْ أتاكم عذاب الله. «تدعون» فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
إنْ كنتم : حرف شرط جازم، «كنتم» فعل ماضٍ ناقص، في محل جزم فعل الشرط مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و«تم» التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان». والميم: علامة جمع الذكور.
صادقين : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. وجواب الشرط في «إن كنتم صادقين» محذوف يدل عليه قوله «أرأيتكم» لأنه في معنى: أخبروا، فكأنه قال: إن كنتم صادقين فأخبروني من تدعون عند نزول العذاب بكم؟
{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ *} [النّحل: 1].
أتى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وقد عبَّر عن المستقبل بالماضي لتأكد وقوعه، ومن قال إن «أمرُ الله» تعالى هو القيامة فقد جعله مجازاً على أحد أمرين: يكون «أتى» بمعنى قَرُبَ، ويكون «أتى» بمعنى يأتي، إلاَّ أن سيبويه لا يجيز أن يكون فَعَلَ بمعنى يَفْعَلُ ويجيز أن يكون يَفْعَلُ بمعنى فَعَلَ لأنه يكون محليّاً. «أمر» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة «أتى أمر الله» واقعة جواباً على قول المكذبين بالوعيد، أي العذاب الذي لا بدَّ من تحققه سواء في الدنيا أو في الآخرة. «فلا تستعجلوه»: الفاء استئنافية، «ولا» الناهية، تجزم الفعل، «تستعجلوه» فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو»: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«الهاء»: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، «سبحانَهُ» مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: أسبّح، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. و«الهاء» ضمير متصل في محل جر بالإضافة، «وتعالى»: الواو: حرف عطف، تعالى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى) أي تنزَّه عزَّ وجلَّ عن شرك المشركين، «عمَّا» مكونة من: «عن» حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، «يشركون» فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل؛ ويجوز أن تكون «ما» مصدرية فهي وما بعدها مصدر مؤوّل في محل جر بـ«عن»، والجار والمجرور متعلقان بـ«سبحانه».
{فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ} [النّحل: 26].
فأتى : الفاء: حرف عطف، «أتَى» جرى إعرابها في الآية السابقة آنفاً، «اللَّهُ» اسم الجلالة فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو بمعنى: جاءَ أمرُ اللَّه (تعالى). «بنيانهم»: بنيانَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة «مِنَ القواعدِ»: من: حرف جر، القواعد: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أتَى».
{ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لاَ قِبَلَ لَهُمْ بِهَا} [النَّمل: 37].
فلنأتينهم : الفاء استئنافية، و«اللام» للتوكيد واقعة في جواب قسم، «نأتَينَّ» فعل مضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: نحن، و«هم» ضمير جمع المذكر الغائب مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «بجنودٍ»: جار ومجرور متعلقان بـ«نأتينَّهم»، «لا» نافية للجنس تعمل عمل (إنَّ)، «قِبَلَ» اسم «لا» مبني على الفتحة الظاهرة على آخره في محل نصب اسم «لا»، «لهم»: اللام حرف جر، «هم»: ضمير جمع المذكر الغائب، في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور «لهم» في موضع خبر «لا»، «بها»: الباء حرف جر، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«جنود»، والجملة من «لا وما عملت فيه» في محل جر صفة لـ«جنود»، وأنّثت كلمة «جنود» على اللفظ.
{وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى} [التّوبَة: 54].
ولا يأتون : الواو: حرف عطف، لا: نافية، لا عمل لها، «يأتون»، فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الصلاة» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «وهم»: الواو: حالية، «هم» ضمير جمع المذكر الغائب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «كسالى» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، والجملة: «هم كسالى» في موضع نصب على الحال.
{وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ} [النِّسَاء: 15].
واللاتي : الواو: استئنافية، «اللاتي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يأتين : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، ونون النسوة ضمير متصل لجمع المؤنث الغائب مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
الفاحشة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة «يأتين الفاحشة» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من نسائكم : «من» حرف جر، «نساء» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كم» ضمير جمع المذكر المخاطب، في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقانِ بحال محذوفة من «اللاتي».
فاستشهدوا : الفاء رابطة لجواب الشرط، لأن الاسم الموصول «اللاتي» بمنزلة اسم الشرط وتقديره: «من»، «استشهدوا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «فاستشهدوا» أو جملتا فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ.
عليهنَّ : «على» حرف جر، و«هُنَّ» ضمير جمع المؤنث الغائب، مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«استشهدوا».
أربعةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
منكم : «من» حرف جر، و«كم» ضمير جمع المذكر المخاطب، مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«أربعة»، وتقديره: أربعةً عدولاً منكم.
{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَامَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا *} [مَريَم: 27].
فأتت : الفاء: استئنافية، «أَتَتْ»: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر أي على الألف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي يعود على مريم (عليها السلام).
به : «الباء» حرف جر، «والهاء» ضمير متصل مبني على الكسرة في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«أتت».
قومَها : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تحمله : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي يعود على مريم (عليها السلام). و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضمة في محل نصب مفعول به، وجملة «تحمله» في موضع نصب على الحال إما من الضمير العائد إلى مريم، وإما من الضمير العائد إلى الهاء في «به» أي طفلها عيسى (عليه السلام).
{وأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} [البَقَرَة: 25].
وأتوا به : الواو: استئنافية، «أُتوا» فعل ماضٍ للمجهول، مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، «به»: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسرة في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«أتوا».
متشابهاً : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها، عائد إلى الرزق الذي يشبه بعضه بعضاً من حيث الجودة والصلاح، واللذة في المطعم.
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا *} [النِّسَاء: 54].
آتاهُمُ اللَّه : «آتى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، و«هم» ضمير متصل لجمع المذكر الغائب، مبني على السكون وحرك الميم بالضم لالتقاء الساكنين، في محل نصب مفعول به مقدم، «الله» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة: «آتاهُمُ الله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب لوقوعها بعد اسم الموصول «ما».
آتينا آلَ إبراهيمَ : «آتينا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. «آل» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «إبراهيم» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه اسم علم أعجمي ممنوع من الصرف.
وآتيناهم : الواو: حرف عطف، «آتينا» معطوفة على آتينا السابقة في «آتينا آل إبراهيم» وتعرب إعرابها، و«هم» ضمير متصل - لجمع المذكر الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
ملكاً عظيماً : «ملكاً» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «عظيماً» صفة لـ«ملكاً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا *} [النِّسَاء: 53].
فإذاً : الفاء الفصيحة، واقعة في جواب شرط غير جازم، مقدر بمعنى: وإذا جُعِلَ لهم نصيبٌ من الملك فلا يؤتونَ الناسَ نقيراً، «إذاً» حرف جواب لا عمل له أي لم يعمل في «يؤتون» لأنها إذا وقعت بين الفاعل والفعل، أو بين الواو والفعل جاز أن تقدر متوسطة فتلغى كما تلغى (ظنّ وأخواتها) إذا توسطت وتأخرت لأن النية به التأخير.
لا : النافية لا عمل لها.
يُؤتُونَ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يؤتون» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
الناسَ نقيراً : «الناس» مفعول به أول لـ«يؤتون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «نقيراً» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ *} [البَقَرَة: 277].
وآتوا الزكاة : «الواو» حرف عطف، «آتوا» فعل ماضٍ مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الزكاة» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة «آتوا الزكاة» معطوفة بالواو على جملة «وأقاموا الصلاة»، لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب.
{وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ} [الأنبيَاء: 73].
وإقام الصلاة : الواو: حرف عطف، «إقام» معطوف على «فِعْلَ» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو مضاف، «الصلاة» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وإيتاء الزكاةِ : معطوف بالواو على «فِعْلَ»، منصوب مثله. و«الزكاة» مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا} [البَقَرَة: 229].
مِمَّا : مؤلفة من «مِنْ» حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«تأخذوا».
آتيتمُوهُنَّ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء). و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. و«الميم» علامة جمع الذكور، والواو بعد الميم لإِشباع ضمة الميم، «هُنَّ» ضمير متصل - لجمع المؤنث الغائب - مبني على الفتح في موضع نصب مفعول به أول، وجملة «آتيتموهنَّ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب لوقوعها بعد اسم الموصول «ما».
شيئاً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ} [البَقَرَة: 247].
ولم : الواو: حرف عطف، «لم» حرف جزم ونفي وقلب.
يُؤْتَ : فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو مبني للمجهول. ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي طالوتُ).
{وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ} [البَقَرَة: 247].
واللَّهُ : الواو: استئنافية، «اللّه» اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يُؤْتي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى).
ملكه : «ملك» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
مَنْ : اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ.
يَشاءُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى) والجملة «يؤتي ملكه من يشاء» في محل رفع خبر المبتدأ «اللَّهُ» أما جملة «يشاء» فهي صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} [فُصّلَت: 11].
ائتيا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الألف» ضمير المثنى مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «ائتيا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
طوعاً : حال من ضمير المثنى في «ائتيا» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
أو : حرف عطف للتخيير.
كرهاً : معطوفة بـ«أو» على «طوعاً» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ *} [النَّمل: 54].
أتأتون : الهمزة حرف استفهام للإنكار والتوبيخ، «تأتونَ» فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الفاحشة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «وأنتم تبصرون» الواو: حالية، «أنتم»: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «تبصرون» فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل وجملة (تبصرون) في محل رفع خبر المبتدأ «أنتم». وجملة: «أنتم تبصرون» في محل نصب حال.
{أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ *} [النَّمل: 55].
أئنَّكُمْ : الهمزة حرف استفهام للإنكار والتوبيخ، «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتأكيد، «كم» ضمير متصل لجمع المذكر المخاطب، مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
لتأتون : اللام المزحلقة لا عمل لها، «تأتون»، فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الرجالَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والجملة الفعلية «لتأتون الرجال» في محل رفع خبر «إِنَّ».
شهوةً : حال من «الرجال»، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *} [الشُّعَرَاء: 10].
وإذْ : الواو: استئنافية، «إذْ» ظرف زمان مبني على السكون متعلق بفعل محذوف تقديره: اذكر.
نادى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
ربُّك : ربُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل - للمفرد المخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
موسَى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والجملة: «نادى ربُّك موسى» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذْ».
أنْ : أداة نصب، ويجوز أن تكون مفسرة، وأن تكون مصدرية.
ائْتِ : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60].
والذين : الواو: حرف عطف، «الذين» اسم موصول مبني على الفتحة في محل نصب لأنه معطوف على «الذين» في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ} [البَقَرَة: 62] الواردة في الآية 57 من هذه السورة المباركة، والمعطوف على المنصوب منصوب مثله.
يُؤتون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يؤتون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ما آتوا : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «آتوا» فعل ماضٍ مبني على الضمة المقدرة على آخره للتعذر أي على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة. و«الواو» ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة «آتوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأَُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا *} [مَريَم: 77].
لأوتينَّ : اللام جواب لقسم مقدر، «أُوتينَّ» فعل مضارع للمجهول مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنا، والجملة الفعلية «لأوتينَّ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

أثَّ
{وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ *} [النّحل: 80].
أثاثاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره على إضمار فعل تقديره: وتتخذون من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً.
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا *} [مَريَم: 74].
وكم : الواو: اسئتنافية، «كَمْ» الخبرية، اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم على فعله «أهلكنا»، بتقدير: أهلكنا كثيراً قبلهم من القرون.
قبلهم : «قبل» ظرف زمان مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره متعلق بـ«أهلكنا» وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هم أحسنُ : الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبره في محل نصب صفة لـ«هُمْ» على قول الزمخشري، وتابعه بذلك أبو البقاء.
أثاثاً ورئياً : «أثاثاً» تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «رئياً» معطوف بالواو على «أثاثاً» والمعطوف على المنصوب منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.

أثر
{ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا} [الحَديد: 27].
ثُمَّ قفَّينا : ثم: حرف عطف، «قفَّى» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
على آثارهم : جار ومجرور متعلقان بـ«قفَّينا»، و«آثارِ» مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ} [غَافر: 21].
كانوا : «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الضمة لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان». «هُمْ» ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وساغ دخول ضمير الفصل بين معرفة ونكرة، وهو لا يقع إلاَّ بين معرفتين، لأن النكرة هنا «أشدَّ» بمثابة المعرفة من حيث امتناع دخول «ال» عليها لأن اسم التفضيل الذي يعقبه «مِنْ» لا تدخل عليه «أل التعريف».
أشدَّ منهم قوةً : «أشدَّ» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينون لأنه اسم تفضيل على وزن (أفعل)، «منهم» جار ومجرور متعلقان بـ«أشدَّ»، «قوة» تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة «كانوا أشدَّ منهم قوة»، في محل نصب على الحال من «الذين».
وآثاراً : الواو: حرف عطف، «آثاراً» معطوف بالواو على «قوة» والمعطوف على المنصوب منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «آثاراً»، بتقدير: وآثاراً بارزةً في الأرض.
{فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الرُّوم: 50].
فانظر إلى آثار : الفاء: استئنافية، «انظرْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «إلى آثار» «إلى» حرف جر «آثارِ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«انظر»، وهو مضاف.
رحمةِ اللَّهِ : رحمةِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«اللَّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ *} [الصَّافات: 70].
فهم : الفاء: استئنافيّة، «هم» ضمير متصل لجمع الغائب، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
على آثارهم : جار ومجرور متعلقان بـ«يُهرعون»، و«آثارِ» مضاف، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يُهرَعونَ : فعل مضارع مبني للمجهول قياساً وللمعلوم سماعاً، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل، والجملة الفعلية «يُهرَعون» في محل رفع خبر المبتدأ.
{هُمْ أُولاَءِ عَلَى أَثَرِي} [طه: 84].
هُمْ أولاءِ : «هم» ضمير منفصل لجمع المذكر الغائب، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «أولاء» اسم إشارة لجمع المذكر مبني على الكسر في محل رفع صفة للمبتدأ «هم» ويجوز أن يكون بدلاً منه.
على أثري : «على» حرف جر، «أثر» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والياء ضمير متصل للمتكلم المفرد في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ «هم».
{ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} [الأحقاف: 4].
بكتاب من قبل هذا : «بكتاب» جار ومجرور متعلقان بـ«ائتوني»، أو تكون في مقام المفعول الثاني للفعل لأن الباء صلة للتأكيد كقوله تعالى: {وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البَقَرَة: 195]، «من قبل» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «كتاب» و«قبلِ» مضاف و«هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والمعنى: ائتوني بكتاب منزلٍ من قبلِ هذا القرآنِ شاهدٍ بصحةِ ما تدعون من عبادة من دون الله تعالى.
أو أثارةٍ : «أو» حرف عطف، «أثارةٍ» معطوف بـ«أو» على «كتابٍ» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الحَشر: 9].
ويؤثرون : الواو: حرف عطف، «يؤثرون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة بالواو على جملة «يحبون» الواردة قبلها في الآية.
على أنفسهم : جار ومجرور متعلقان بـ«يؤثرون»، و«أنفسِ» مضاف «وهم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{قَالُوا تاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا} [يُوسُف: 91].
تاللَّهِ : التاء: تاء القسم، حرف جر، «اللَّه» اسم الجلالة مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، وتقديره: نقسِمُ باللَّه.
لقد آثرَك : «لقد» اللام: واقعة في جواب القسم المحذوف. وقد: حرف تحقيق. «آثرك» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا *} [الأعلى: 16].
بل تؤثرون : بل: حرف إضراب للاستئناف، والتقدير: أنتم لا تفعلون ما فيه خيرُ آخرتكم بل تُؤثرون هذه الحياة الدنيا، «تؤثرون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الحياة الدنيا : الحياة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «الدنيا» صفة لـ«الحياة» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على آخرها للتعذر.

أثل
{وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ *} [سَبَإ: 16].
جنتين ذواتَيْ أكلٍ خمطٍ : «جنتين» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، «ذواتَيْ» نعت لـ«جنتين» منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وأصله «ذواتين» فحذفت النون لأنه مضاف، «أكلٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «خمط»: صفة لـ«أكلٍ» مجرورة وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
وأثْلٍ : الواو: حرف عطف، «أثلٍ» معطوف بالواو على «أُكُلٍ» وتعرب إعرابه، أي: و«ذواتَيْ أَثْلٍ».
وشيء : الواو: حرف عطف، «شيءٍ» معطوفة بالواو على «أكُلٍ» أي «وذواتيْ شيءٍ».
من سِدْرٍ قليل : «من سدرٍ» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«شيءٍ»، «قليل» صفة لـ«سِدْرٍ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها، وقد جاءت «مِنْ» للإِبهام والتدليل على القلة لأن في السدر ما قد يختلف في طعمه عن الأكل الخمط، والأثل الذي لا أكل له.

إثم
{قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [البَقَرَة: 219].
قل : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
فيهما : «في»: حرف جر، و«هما» ضمير متصل للمثنى مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم أي: في الخمر والميسر.
إثمٌ : مبتدأ مؤخر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
كبيرٌ : صفة لـ«إثم» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها، وجملة «فيهما إثمٌ كبيرٌ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ} [البَقَرَة: 206].
بالإثم : الباء: حرف جر، «الإِثم» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أخذته»، ففي هذه الحالة تكون «الباء» لمجرد التعدية، أما إذا كان الجار والمجرور متعلقين بحالٍ محذوفة وتقديرها: متلبسة، فتكون الباء للمصاحبة.
{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا *} [الفُرقان: 68].
وَمَنْ : الواو: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يفعَلْ : فعل مضارع مجزوم بـ«من» لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، واللام للبعد، والكاف للخطاب.
يَلْقَ : فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ» لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
أثاماً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة المكونة من فعل الشرط وجوابه (جزائه) في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{وَلاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} [البَقَرَة: 283].
وَمَنْ يكتُمْها : الواو: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ «يكتُمْها» فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ» وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وهو فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فإنَّهُ : الفاء رابطة لجواب الشرط، «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
آثِمٌ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
قلبُهُ : فاعل لاسم الفاعل «آثِمٌ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والجملة «فإنَّهُ آثِمٌ قلبُهُ» في محل جزم جواب الشرط ويجوز إعراب «قلبُهُ» مبتدأ مؤخراً، و«آثِمٌ» خبراً مقدماً، فتكون الجملة «آثِمٌ قلبُهُ»، في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ *هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ *مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ *} [القَلَم: 10-12].
أثيم : صفة لـ«حلاّفٍ» الواردة في الآية 10 وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها، و«أثيم» على وزن (فعيل) بمعنى: كثيرِ الآثام.
{وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوانِ} [المَائدة: 62].
وترى : الواو: استئنافية: «ترى» فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
كثيراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
منهم : من: حرف جر، «هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «كثيراً».
يسارعون في الإِثم : «يسارعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «في» حرف جر، «الإِثم» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يسارعون»، والجملة «يسارعون في الإِثم» في محل نصب على الحال من «كثيراً» والتقدير: مسارعين في الإِثم.
{لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ تَأْثِيمًا *} [الواقِعَة: 25].
لا يسمعون فيها لغواً : لا: نافية لا عمل لها، «يسمعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «فيها» جار ومجرور متعلقان بـ«يسمعون»، «لغواً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
ولا تأثيماً : الواو: حرف عطف، «لا» زائدة لتأكيد النفي، «تأثيماً» معطوف بالواو على «لغواً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثِمِينَ *} [المَائدة: 106].
إِنّا : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
إذاً : حرف جواب وجزاء، لا عمل له.
لَمِنَ : «اللام» - المزحلقة - للتوكيد، «مِنَ» حرف جر.
الآثمين : اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور «من الآثمين» في محل رفع خبر «إنَّ». والجملة «إنا إذاً لمِنَ الآثمين» بمثابة التعليل لعدم الكتمان، لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّاناً أَثِيمًا *} [النِّسَاء: 107].
خوّاناً : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
أثيماً : صفة لـ«خواناً» وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها، ويجوز أن يكون خبراً ثانياً لـ«كان».

أج
{هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [الفُرقان: 53].
وهذا : الواو: حرف عطف «هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ملحٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
أجاجٌ : خبرٌ ثانٍ للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وجملة «هذا ملحٌ أجاجٌ» معطوفة بالواو على جملة «هذا عذبٌ فراتٌ».
{لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ *} [الواقِعَة: 70].
لو نشاءُ جعلناهُ : لو: حرف شرط غير جازم وهنا حرف امتناع لامتناع، «نشاءُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، «جعلنا» فعل ماضٍ، وفاعله «نا»، و«الهاء» ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
أجاجاً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
فلولا : الفاء: استئنافية، «لولا» حرف تحضيض لا عمل له، بمعنى «هلاَّ».
تشكرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وقد حذف المفعول لأنه معلوم من السياق، أي فهلاَّ تشكروننا على إنزالنا الماءَ عذباً لا أجاجاً، والأُجاج: الشديد الملوحة.

أجر
{إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ} [هُود: 29].
إنْ : بمعنى «ما» نافية، لا عمل لها لأنها مخففة.
أجريَ : «أجر» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، والمانع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني في محل جر بالإِضافة.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
على اللَّه : جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
{وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ *} [العَنكبوت: 27].
أجرَهُ : «أجرَ» مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإِضافة. والمفعول به الأول هو «الهاء» في «آتيناهُ».
{وَلأََجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [يُوسُف: 57].
ولأجرُ : الواو: استئنافية. واللام: ابتدائية للتوكيد، «أجرُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف، و«الآخرة» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
خيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
للذين : اللام: حرف جر، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«خير».
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} [النِّسَاء: 24].
فما : الفاء: استئنافية، و«ما» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
استمتعتم : «استمتعْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك و«تُمْ» ضمير متصل - لجمع المخاطبين - مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «استمتعْتُم» في محل جزم فعل الشرط.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«استمتعتم».
منهنَّ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «ما».
فآتوهُنَّ : الفاء: رابطة لجواب الشرط، آتوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «هُنَّ» ضمير جمع الإناث للغائب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول، والجملة «آتوهُنَّ» في محل جزم جواب الشرط.
أجورهُنَّ : «أجور» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هُنَّ» ضمير متصل - لجمع الإناث - في محل جر بالإضافة؛ وهو كناية عن المهور.
فريضةً : حال من «أجورَهُنَّ»، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلاَ أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [البَقَرَة: 262].
لهم : اللام حرف جر، و«هم» ضمير متصل لجمع المذكر الغائب، مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم.
أجرُهُمْ : «أجرُ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هُمْ» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجملة «لهم أجرُهُمْ» في محل رفع خبر لـ«الذين».
{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ *} [الشّورى: 40].
وجزاءُ سيئةٍ : الواو: استئنافية، «جزاء» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «سيئةٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، وقد حذف الموصوف وحلت الصفة محله، بمعنى: وجزاء فعلةٍ سيئةٍ.
سيئةٌ مثلها : «سيئةٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهنا بمعنى القصاص، بينما الأولى بمعنى الفعلة، ولذلك سمي المبتدأ جزاءً للمشاركة، «مثل» صِفة لـ«سيئة»، و«ها» ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
فمن عفا وأصْلَحَ : الفاء: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، «عفا» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهو فعل الشرط في محل جزم بـ«مَنْ»، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «وأصلح» الواو: حرف عطف. «أصلح» فعل ماضٍ معطوف بالواو على «عفا» مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
فأجرُه على الله : «الفاء» واقعة في جواب الشرط، «أجرُهُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، «على الله» جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف، وجملة «فأجره على الله» في محل جزم بـ«مَنْ» لأنها جواب الشرط، والجملة الشرطية المكونة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ» من قوله «فَمَنْ عفا وأصلح».
إنه لا يُحبُّ الظالمين : «الهاء» اسم «إنَّ»، «لا» نافية لا عمل لها، «يحبُّ» فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، «الظالمين» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وجملة «لا يحب الظالمين» في محل رفع خبر «إنَّ».
{قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ *} [القَصَص: 26].
قالت : «قال» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» للتأنيث.
إحداهما : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره (الألف) للتعذر، وهو مضاف و«هما» ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يا أبتِ : الياء: أداة نداء، «أبَ» منادى منصوب بأداة النداء، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«التاء» بدل من ياء المتكلم، ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
استأجرهُ : فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
إنَّ خيرَ : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتأكيد، «خيرَ» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
مَنِ : «مَنِ» اسم موصول، مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وقد حرك بالكسرة منعاً لالتقاء الساكنين.
استأجرت : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، «والتاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «استأجرتَ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
القويُّ : خبر أول لـ«إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الأمينُ : خبر ثانٍ لـ«إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِي حِجَجٍ} [القَصَص: 27].
على أن تأجُرَني : «على» حرف جر، «أنْ» حرف مصدري ونصب، «تأجُرَ» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والنون للوقاية، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«الياء» ضمير متصل للمتكلم في محل نصب مفعول به، و«أن تأجرني» مصدر مؤول في محل جر بحرف الجر «على» والجار والمجرور متعلقان بـ«أنكحك» من قوله: «إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتيَّ هاتين»، وجملة «على أن تأجرني» في محل نصب حال كقولك: أنكحتك على مئةٍ، أي مشروطاً عليك أو واجباً عليك، ونحو ذلك.
ثمانِيَ حججٍ : «ثمانِيَ» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «حجج» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وقال الزمخشري: إن محل «ثماني» مفعول به ثان لـ«تأجرني» وذلك بتقدير مضاف محذوف، أي: على أنْ تأجرني رعيةً ثمانيَ حُجَجٍ، والأصح أن يكون نصبُهُ على الظرفية الزمانية.

أجل
{وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمّىً} [غَافر: 67].
ولتبلغوا : الواو: حرف عطف، واللام: حرف جر للتعليل، «تبلغوا» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و(أنْ وما بعدها) مصدر مؤول في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف، وتقديره: ثم يبقيكم لتبلغوا أشدكم.
أجلاً مسمًّى : «أجلاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «مسمًّى» صفة لـ«أجلاً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على آخرها للتعذر.
{أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ} [القَصَص: 28].
أيَّما الأجَليْن : «أي» اسم شرط جازم، مفعول به مقدم منصوب بفعل «قضيتُ»؛ «ما» نكرة، «الأجلين» بدل من «ما» منصوب بالياء لأنه مثنى، ويجوز أنْ نعرب «الأجلين» على أنه في محل جر بحرف الجر المحذوف وتقديره: أيَّ أجل من الأجلين قضيت، فعندها يصح اعتبار «ما» زائدة لا عمل لها.
فلا عدوان عليَّ : الفاء رابطة لجواب الشرط، «لا» نافية للجنس تعمل عمل «إنَّ». «عدوان» مبني على الفتح في محل نصب اسم «لا» النافية للجنس، «عليَّ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر «لا»، النافية للجنس، جملة «فلا عدوان عليَّ» في محل جزم جواب الشرط.
{وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا} [الأنعَام: 128].
وَبَلَغْنا : الواو: حرف عطف، «بَلَغْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا» الفاعلين، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أجلَنا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لـ«أَجَلَنا».
أَجَّلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
لنا : اللام حرف جر، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«أجلت»، والعائد إلى الموصول ضمير محذوف تقديره: أجلته، في محل نصب مفعول به والجملة «أجلت لنا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ} [الأنعَام: 2].
ثم قضى : «ثم» حرف عطف، «قضى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
أجلاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة «قضى أجلاً» معطوفة بـ«ثم» على جملة «خلقكم» في نفس الآية.
وأجَلٌ : الواو: استئنافية، «أجَلٌ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وقد جاز الابتداء به لأنه نكرة موصوفة بقوله «مسمّى» تقارب بها المعرفة، لذلك لم يتأخر على خبره.
مسمًّى : نعت لـ«أجلٌ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، أي على الألف المقصورة، قبل تنوينها.
عندَهُ : «عند» ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإِضافة، وشبه الجملة «عنده» في محل رفع خبر المبتدأ.
وقد قيل: إن معنى: «وأجَلٌ مسمًّى عنده» هو أجلُ الموت فلا يعلم الإنسان متى يموت، وقيل: إنه يعني بـ«قضى أجلاً» أجلَ الحياةِ إلى الموت، وبـ«أجلٌ مسمًّى عنده» أجل الموت إلى البعث وقيام الساعة. وروى عطاء عن ابن عباس، قال: «قضى أجلاً» من مولده إلى مماته، «وأجل مسمًّى عنده» من الممات إلى البعث لا يعلم ميقاته أحد سوى الله تعالى، فإذا كان الرجل صالحاً، واصِلاً لرحمه زاد الله تعالى له في أجل الحياة، ونقص من أَجَل الممات إلى المبعث، وإذا كان غير صالح ولا واصل نقصه الله من أجل الحياة، وزاد في أجل المبعث، قال: وذلك قوله تعالى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلاَ يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ} [فَاطِر: 11].
وقيل: الأجلان للموت، فمنهم من أجله بالسيف والحرق والغرق وغيرها من الأسباب المؤدية إلى قطع الحياة، ومنهم من يُعافى حتى يأتيه الموتُ حتفَ أنفه، وهما المشار إليهما بقوله: من أخطأه سهم الرزيّة لم يخطِهِ سهمُ المنيّة.
وقيل: للناس أجلان: منهم من يموت بغتةً، ومنهم من يبلغ حدًّا لم يجعل الله في طبيعة الدنيا أن يبقى أحدٌ أكثر منه فيها، وإليهما أشار تعالى بقوله العزيز: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ} [الحَجّ: 5] [الحج: 5].
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [البَقَرَة: 231].
وإذا : الواو: استئنافية، «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن، شرطية غير جازمة.
طلقتم : «طَلَّق» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و«الميم» علامة جمع الذكور، وجملة «طلقتم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد إذا.
النساءَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فبلغْنَ : الفاء: حرف عطف. «بَلَغْنَ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، و«النون» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
أجَلَهُنَّ : «أجل» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هُنَّ» ضمير متصل - لجمع الإناث الغائبات - مبني على الفتح في محل جر بالإِضافة.
فأمسكوهنَّ : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «أمسكوهنَّ» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هُنَّ» ضمير متصل - لجمع الإناث الغائبات - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. وجملة «فأمسكوهن» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإِعراب.
بمعروف : الباء: حرف جر، «معروفٍ» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أمسكوهنَّ».
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [المَائدة: 32].
من : حرف جر لابتداء الغاية.
أجْلِ : اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ذلك : اسم إشارة للبعيد، مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.

أحد
{فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ *} [الحَاقَّة: 47].
فما منكم : «فما»: الفاء: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «منكم» جار ومجرور في محل رفع خبر مقدَّم.
من أحد : «مِن» حرف جر، زائد لتوكيد النفي، «أحدٍ» اسم مجرور لفظاً، مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مسبوقٌ بنفي.
عنه : جار ومجرور متعلقان بـ«حاجزين».
حاجزين : صفة لـ«أحدٍ» على اللفظ، وجمع على المعنى، لأن الخطاب للناس فجاء بصيغة الجمع أي بمعنى الجماعة، ولأن «أحد» يستوي فيه الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث، ولذلك جاء «حاجزين» مجروراً على لفظة «أحد» لا الموقع، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} [يُوسُف: 41].
أما : حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
أحدُكُمَا : «أحدُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«كما» ضمير متصل للمثنى، مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.
فيسقي : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «يسقي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ربَّهُ : «ربَّ» مفعول به أول، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
خمراً : مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره. وجملة «يسقي ربَّهُ خمراً» في محل رفع خبر المبتدأ.
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *} [الإخلاص: 1].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
هو : ضمير منفصل للمفرد الغائب، مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
اللَّهُ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أحدٌ : بدل من اسم الجلالة «اللَّهُ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وإن كان نكرة لأن النكرة قد تبدل من المعرفة.

أخ
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ} [آل عِمرَان: 156].
يا أيُّها : «يا» «حرف نداء، ولم يقع النداء في القرآنِ بغيرها من أدوات النداء»، «أيُّ» منادى نكرة مقصودة مبنيٌّ على الضم في محل نصب على النداء، و«ها» زائدة للتنبيه.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل من «أيّ» أو عطف بيان لها.
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لا تكونوا : «لا» ناهية جازمة، «تكونوا» فعل مضارع ناقص، مجزوم بـ«لا الناهية» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني في محل رفع اسم «تكون».
كالذين : الكاف - هنا - اسم للتشبيه بمعنى «مثل»، مبني على الفتح في محل نصب خبر «كان» وهو مضاف، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإِضافة.
كفروا : تُعرب إعراب «آمنوا».
وقالوا : الواو: حرف عطف، «قالوا» معطوفة بالواو على «كفروا» وتعرب إعرابَها، أي إعراب «آمنوا».
لإخوانهم : اللام: حرف جر، «إخوانِ» اسم مجرور بحرف الجرّ وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«قالوا».
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *} [الحُجرَات: 10].
إنَّما : كافة ومكفوفة.
المؤمنون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
إخوةٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فأصلحوا : الفاء: استئنافية، «أصلحوا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
بين أخويكم : «بين» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بـ«أصلحوا»، وهو مضاف، «أخوي» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحُجرَات: 12].
لحم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
أخيه : مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ميتاً : حال من «لحم» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها، ويجوز أن يكون حالاً من «أخيه» بتقدير: «أخيه ميّتٍ». أي: أن يأكل لحم أخيه ميّتٍ، والأول أصحُّ لأن أكل لحم الأخ غير جائزٍ لا حياً ولا ميتاً.
{فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ} [النِّسَاء: 11].
فإِنْ : الفاء: استئنافية، «إنْ» حرف شرط جازم.
كان : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، في محل جزم بـ«إنْ» لأنه فعل الشرط.
له : اللام: حرف جر، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المحذوف.
إخوةٌ : اسم «كان» مؤخر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
فلأمِّهِ : الفاء رابطة لجواب الشرط، «لأمه» الجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم.
السدس : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة «فلأمه السدس» في محل جزم جواب الشرط لاقترانه بالفاء.
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ *} [الحِجر: 47].
إخواناً : حال من «هم» الواردة في «صدورهم»، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
متقابلين : حال ثانية من «هم» الواردة في «صدورهم»، منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنّها جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ} [مَريَم: 28].
يا أُخت : «يا» حرف نداء، «أختَ»، منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
هارونَ : مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية.
ما كان أبوك امرأَ سَوْءٍ : «ما» نافية لا عمل لها، «كان» فعل ماضٍ ناقص، «أبوك» اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإِضافة، «امرأ» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «سوءٍ» مضاف إليه، مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
{وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ} [الأحقاف: 21].
واذكر : الواو: حرف عطف، «اذكر» فعل أمر مبني على السكون المنونة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
أخا عادٍ : «أخا» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، «عاد» اسم مجروربالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
إذْ أنذر قومه : إذ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، «أنذر» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «قومه» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «أنذر قومه» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعرَاف: 73].
وإلى : الواو: حرف عطف، «إلى» حرف جر.
ثمودَ : اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث أي بتأويل القبيلة، وإذا صرفت فبتأويل الحي، أو باعتبار الأصل لأنه اسم أبيهم الأكبر.
أخاهم : «أخا» مفعول به منصوب لفعل محذوف وتقديره: أرسلنا، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
صالحاً : بدل من «أخاهم»، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
الآية 65 من الأعراف: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [الأعرَاف: 65]: أي وأرسلنا إلى عادٍ أخاهم هوداً.
الآية 85 من الأعراف: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعرَاف: 85]: أي وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيباً.
وفي الموضعين، لهما الإِعراب نفسه للذي في الآية 73 من سورة الأعراف، المعربة آنفاً.
{وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا} [الزّخرُف: 48].
وما نريهم من آية : الواو: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «نريهم» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: نحن، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به؛ «من» حرف جر زائد، «آيةٍ» اسم مجرور بـ«من» لفظاً منصوب محلاَّ ً على أنه مفعول به ثانٍ.
إلاَّ هي أكبر : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «هي» ضمير منفصل للغائب المفرد مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ؛ «أكبرُ» اسم تفضيل على وزن (أفعل) خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية «هي أكبر» في محل نصب صفة لـ«آية» على المحل.
من أختها : من: حرف جر، «أختِ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجار والمجرور متعلقان بـ«أكبر» و«أختِ» مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا} [الأعرَاف: 38].
كلما : «كلَّ» نائب ظرف زمان منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متضمن معنى الشرط، وهو مضاف، «ما» مصدرية، وهي وما تلاها مصدر مؤول، في محل جر بالإِضافة.
دخلت أمةٌ : «دخلَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» للتأنيث لا محل لها من الإعراب، «أمة» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
لعنتْ أختَها : «لعنَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» للتأنيث لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي، «أختها» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وجملة «لعنت أختها» جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
حتى إذا اداركوا : «حتى» حرف جر، للغاية والابتداء، «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه منصوب بجوابه وتقديره: قالت الأمة التالية، «اداركوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. وجملة «اداركوا» في محل جر مضاف إليه لوقوعه بعد ظرف الزمان.
فيها : «في» حرف جر، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«اداركوا».
جميعاً : حال من «واو الجماعة» في «اداركوا» أي الأمم من الجن والإنس، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.

أخذ
{قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاَّ مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ} [يُوسُف: 79].
معاذَ اللَّهِ : «معاذ» مفعول مطلق بفعل محذوف تقديره نعوذ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الله» اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أَنْ نأخُذَ : «أنْ» حرف نصب، «نأخذ» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: نحن، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بنزع الخافض. والمعنى: نعوذ بالله من أخذِ أحدٍ إلا من وجدنا متاعنا عنده، فلما سقطت «من» نصب المصدر المؤول.
{الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ} [البَقَرَة: 255].
لا تأخذه : «لا» نافية لا عمل لها، «تأخذُهُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرِهِ، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
سِنَةٌ ولا نوم : «سنةٌ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «ولا» الواو: حرف عطف، و«لا» لتأكيد معنى النفي، «نومٌ» معطوف على «سنة» بالواو، مرفوع مثلها وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وجملة «لا تأخذُهُ سنةٌ ولا نومٌ» في محل رفع خبر رابع للمبتدأ وهو لفظ الجلالة «اللَّهُ» في مطلع الآية الكريمة 255 من سورة البقرة.
{وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} [هُود: 67].
وأخذ : الواو: حرف عطف، «أخذ» فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وقد حذفت منه «تاء التأنيث» إما لكون الفاعل وهو الصيحة مجازياً، أو للفصل بالمفعول به.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
ظلموا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «ظلموا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
الصيحةُ : فاعل مرفوع للفعل «أخذ»، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى *} [النَّازعَات: 25].
فأخذه الله : الفاء: سببية، «أخذه» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، «الله» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
نكال : منصوب من وجهين:
1 - أن يكون مفعولاً له، أي: فأخذه اللَّه للنَّكالِ.
2 - أن يكون مصدراً، مفعولاً مطلقاً بمعنى: فأخذه اللَّهُ أَخْذَ نكالٍ لأن هذا الأخْذ للكافر فيه تنكيل، والفعل «أخذ» فيه معنى النَّكال.
الآخرة والأولى : «الآخرة» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و«الأولى» معطوفة بالواو على الآخرة، مجرورة مثلها، وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ *} [هُود: 102].
وكذلك : الواو: استئنافية، و«الكاف» اسم مبني على الفتح بمعنى «مثل»، في محل رفع مبتدأ، بتقدير: ومثل ذلك الأخذِ، «ذلك» اسم إشارة للمخاطب البعيد، في محل جر بالإضافة.
أخْذُ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ربِّك : «ربِّ» اسم مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
إذا : ظرف زمان بمعنى «متى» مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
أخذَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى).
القُرى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
وهي : الواو: حالية، «هي» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
ظالمةٌ : خبر المبتدأ «وهي» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وجملة «وهي ظالمة» في محل نصب حال من «القرى».
إنَّ أخذَه : «إن» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «أخْذَ» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
أليمٌ شديدٌ : خبران لـ«إِنَّ» مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة الظاهرة على آخرهما.
{لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} [المَائدة: 51].
لا تتخذوا : «لا» ناهية جازمة للفعل، «تتخذوا» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
اليهودَ والنصارى : «اليهودَ» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و«الواو» حرف عطف، «النصارى» معطوف بالواو على «اليهود» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
أولياءَ : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزُّمَر: 3].
والذين اتخذوا : الواو: استئنافية، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «اتخذوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «اتخذوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وخبر المبتدأ جملة فعلية فعلها محذوف والتقدير: «يقولون ما نعبدهم إلاَّ ليقربونا إلى اللّه زلفى».
{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ *} [المؤمنون: 110].
فاتخذتموهم : الفاء: حرف عطف، «اتخذتُمو» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء) و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، والواو: لإشباع الميم، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
سِخْرِيًّا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ *} [الأعرَاف: 144].
فخُذْ : الفاء: استئنافية، «خُذْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت (أي موسى عليه السلام).
ما آتيتُك : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
آتيتك : «آتيْتُ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، وجملة «آتيتك» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المَائدة: 116].
أأنت : الهمزة للاستفهام، لا محل لها من الإِعراب، «أنتَ» ضمير منفصل للمفرد المخاطب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
قُلْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
للناس : جار ومجرور متعلقان بـ«قلت»، والجملة «قلت للناس» في محل رفع خبر المبتدأ.
اتخذوني : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«النون» للوقاية، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
وأمي : الواو: حرف عطف، «أمي» معطوف بالواو على «الياء» في «اتخذوني»، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره لاتصاله بياء الضمير، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. و«الياء» ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
إِلهينِ : مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
من دون : «مِنْ» حرف جر، «دون» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة لـ«إلهين»، وتقديره: معبودين أي إلهينِ معبودينِ من دونِ الله، و«دون» مضاف.
اللَّهِ : اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَآبَّةٍ} [النّحل: 61].
ولو : الواو: استئنافية، «لو» حرف شرط غير جازم.
يُؤاخذُ اللَّهُ الناسَ : «يؤاخِذُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الله» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الناسَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بظلمهم : الباء: حرف جر، «ظلمهم» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل - لجمع المذكر الغائب - مبني على السكون، في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«يؤاخذ».
ما ترك عليها من دابة : الجملة جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.

آخِرُ
{وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} [العَنكبوت: 64].
وإنَّ الدارَ الآخرة : الواو: حرف عطف، «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «الدارَ» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «الآخرة» صفة لـ«الدار» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
لهي الحيوانُ : «لهي» اللام المزحلقة للتوكيد، «هي» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «الحيوان» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من المبتدأ والخبر «لهي الحيوان» في محل رفع خبر «إنَّ».
{أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ} [هُود: 16].
أولئك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ.
ليس لهم في الآخرة : «ليس» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. «لهم» جار ومجرور في محل نصب خبر مقدم لـ«ليس»، وتقديره: إلاَّ النارُ جزاءً لأعمالهم «في الآخرة» جار ومجرور في محل نصب على الحال المحذوفة من «النار».
إلاَّ النارُ : «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «النارُ» اسم «ليس» المؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة «ليس لهم في الآخرة إلاَّ النار» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعرَاف: 169].
والدار الآخرة : الواو: استئنافية، «الدار» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الآخرةُ» صفة لـ«الدار» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
خيرٌ : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ *} [القِيَامَة: 13].
بما قدَّم : الباء حرف جر، «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«يُنبَّأُ»، «قدّم» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «قدَّم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد إلى الموصول شبه جملة محذوفة، والتقدير: بما قدَّم من عملٍ عمِلَهُ.
وأخَّر : الواو: حرف عطف. «أخر» معطوف بالواو على «قدَّم» ويعرب إعرابه، والعائد تقديره: وبما أخَّرَ من عمل لم يعمله.
{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفَتْح: 2].
ما تقدَّمَ من ذنبك : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «تقدَّم» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخرِهِ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «تقدم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، «من ذنبك» جار ومجرور متعلقان بـ«تقدَّم»، و«ذنب» مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
وما تأخَّر : الواو: حرف عطف، «ما تأخر» معطوف بالواو على «ما تقدم»، ويُعرب إعرابه. «وقد جَعَلَ اللَّهُ تعالى فتح مكة علَّة للمغفرة، لأن الفتحَ، من حيث كونه جهاداً وعبادةً، سببٌ للغفران، وقيل: السرُّ فيه: اجتماع ما عدَّد فيه من الأمور الأربعة، وهي: المغفرة، وإتمام النعمة، والهداية، والنصر العزيز، كأنه قيل: يَسَّرنا لك فتح مكة، ونصرناك على عدوك، وغفرنا لك كلَّ ذنبٍ يُعاقبُ عليه، سواءٌ قبل بعثك أم بعدَهُ، ليقتديَ بِكَ المؤمنون، فينالوا مثل هذا الغفران في اقتدائهم الحسن، وذلك «لنجمعَ لك عزَّ الدارين، وأغراضَ العاجلة والآجلة».
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ *} [إبراهيم: 42].
إنما يؤخرهم : «إنَّما» كافة ومكفوفة، «يؤخرهم» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى)، و«هم» ضمير متصل - للغائبين - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ليومٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يؤخرهم».
تشخص فيه الأبصار : الجملة في محل جر لأنها صفة لـ«يومٍ».
{فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} [إبراهيم: 44].
أخِّرْنا : فعل أمر للتوسُّل والتضرّع مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (ربَّنا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة «ربَّنا أخرنا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

أداء
{فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} [البَقَرَة: 283].
فليؤدِّ : الفاء: رابطة لجواب الشرط في قوله «وإنْ كُنْتُم على سفرٍ» في مطلع الآية الكريمة و«اللام»: لام الأمر، «يؤدِّ» فعل مضارع مجزوم بـ«اللام» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أؤُتمِنَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «اؤتمن» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أمانتَهُ : «أمانةَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والجملة «اؤتمن أمانته» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا} [آل عِمرَان: 75].
ومِنْ أهلِ الكتاب : الواو استئنافية، «من أهل» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم، وهو مضاف، و«الكتابِ» مضاف إليه.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر، ويجوز أن تعرب «مَنْ» على أنها نكرة موصوفة بتقدير: ناسٌ.
إنْ تأمَنْهُ : «إنْ» حرف شرط جازم، «تأمنْهُ» فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً، تقديره: أنت، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بقنطار : جار ومجرور متعلقان بـ«تَأْمَنْهُ».
يؤدِّهِ : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «والهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به.
إليك : جار ومجرور متعلقان بـ«يؤدِّهِ»، والجملة: مِنْ فعل الشرط وجوابه في محل رفع على أنه صفة للاسم الموصول «مَنْ» إذا كانت «مَنْ» نكرة موصوفة، وإذا كانت الجملة صلة الموصول، في حال أعربت «مَنْ» اسماً موصولاً، فلا محل لها من الإعراب.
ومنهم مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بدينارٍ لا يُؤدهِ إليك : الجملة معطوفة بالواو على الجملة التي سبقت، وتعرب إعرابَها.
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النِّسَاء: 58].
أنْ تؤدوا : «أنْ»: حرف مصدري ونصب، «تُؤدّوا» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ»، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الأماناتِ : مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. «وأنْ وما تلاها» مصدر مؤول منصوب بنزع الخافض، وتقديره: يأمركم بتأديةِ الأمانات.
{فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} [البَقَرَة: 178].
فاتّباعٌ : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «اتّباعٌ» مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وخبرُهُ محذوف، تقديره: فعليهِ اتباعٌ، أو خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: فحكمُهُ اتباعٌ، والجملة «فعليه اتباعٌ» أو «فحكمه اتباعٌ» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء، وفعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر من قوله «فمَنْ عُفي»، «بالمعروف» جار ومجرور متعلقان: بـ«اتباعٌ».
وأداءٌ إليه بإحسانٍ : الواو: حرف عطف، «أداءٌ» معطوف بالواو على «اتباعٌ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «إليه» جار ومجرور متعلقان بـ«أداء»، و«بإحسان» جار ومجرور متعلقان بمحذوف حالٍ، ولو كان في غير القرآن لجاز: فاتباعاً بالمعروف وأداءً إليه بإحسانٍ، بمعنى: فليتَّبع اتباعاً، وليُؤدِّ أَداءً ، ولكن الرفع عليه جميع القراء، وهو أجود في اللغة العربية.
{لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا *} [مَريَم: 89].
لقد : اللام: للتوكيد، «قد» حرف تحقيق.
جئتم : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل للمخاطب مبني على الضم في محل رفع فاعل و«الميم» علامة جمع الذكور.
شيئاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
إِدّاً : صفة لـ«شيئاً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.

آدم
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البَقَرَة: 31].
آدمَ : مفعول به أول، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينون لأنه اسم علم أعجمي ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وعلى وزن «أفعل»، وقد ذهب البعض إلى أنه اسم مشتق من «الأدمة» أي السمرة، أو من «أديم الأرض» أي وجهها، واعتبر الطبري أنه فعلٌ رباعيٌّ سمّيَ به، وأيّاً تكن المذاهب بشأنه فإننا نرى أنّ «آدم» اسم علم أعجمي، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
الأسماءَ : مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
كلَّها : «كلَّ» توكيد لـ«الأسماءَ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ} [البَقَرَة: 33].
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
يا آدَمُ : «يا» حرف نداء، «آدمُ» اسم علم مبني على الضم، في محل نصب منادى.
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا} [البَقَرَة: 34].
لآدم : اللام حرف جر، «آدمَ» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية.
فسجدوا : الفاء: حرف عطف، «سجدوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وهو معطوف بالفاء على «اسجدوا».
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} [البَقَرَة: 37].
فتلقى : الفاء: استئنافية، «تلقَّى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
آدمُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ} [آل عِمرَان: 59].
كَمَثَلِ آدمَ : الكاف بمعنى «مثل»، اسم مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، في محل رفع خبر «إنَّ»، وهو مضاف، «مَثَلِ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره وهو مضاف، «آدمَ» مضاف إليه مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية ويجوز إعراب «كمثل» على أن «الكاف» حرف جر، و«مَثَلِ» مجرور بالكاف، وعلامته الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر «إنَّ» المحذوف.
خلقَهُ من تراب : لا موضع للجملة من الإعراب، لأنها لا تصلح أن تكون صفة لـ«آدَمَ»، ولا حالاً له لأنه ماضٍ، فهو متصل في المعنى غير متصل في اللفظ بعلامة الاتصال، فيكون الرفع على تقدير: فَهُوَ يكونُ مِنْ تُرابٍ.

آدَ
{وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا} [البَقَرَة: 255].
ولا : الواو: استئنافية، «لا» النافية، لا عمل لها.
يَؤدُهُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم، في محل نصب مفعول به مقدم.
حفظُهما : «حفظُ» فاعل مرفوع مؤخر، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «وهما» ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

إذا - إذْ - إذنْ
إِذا : يعبّر به عن كلِّ زمانٍ مستقبل، ويضمَّن معنى الشرط فتكون جملة الشرط في محل جر بالإضافة، وجملة الجواب لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. وقد يُضَمَّنُ معنى الشرط فيجزَمُ به، وذلك في الشعر أكثر.
إِذْ : يعبَّر به عن الزمان الماضي، ولا يُجازى به إلاَّ إذا ضُمَّ إليه «ما» نحو قوله: إِذْ ما أتيتَ على الرسولِ فَقُلْ لَهُ.
إذن : يعبَّر به عن الجواب والجزاء، ومعنى ذلك أنه يتضمن جواباً أو تقدير جواب، ويتضمن ما يصحبُهُ من الكلام جزاءً، ومتى صُدِّرَ به الكلام وأتى بعده فعل مضارع ينصبُهُ لا محالة، نحو: إذن أخرُجَ، ومتى تقدَّمه كلامٌ ثم تبعَهُ فعل مضارع يجوز نصبه ورفعه نحو: أنا إذنْ أخرُجَ وأخرُجُ، ومتى تأخَّر عن الفعل أو لم يكن معه الفعل المضارع لم يعمل نحو: أنا أخرُجُ إذنْ.

أذن
{وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} [التّوبَة: 61].
هُوَ أُذُنٌ : «هو» ضمير منفصل - للمفرد الغائب - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «أُذنٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، والجملة من المبتدأ والخبر «هُوَ أُذنٌ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
أُذُنُ خيرٍ : «أذنُ» خبر مبتدأ محذوف، أي: هو أذنُ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «خير» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لكم : اللام: حرف جر، و«كم» ضمير متصل في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «خيرٍ»، بتقدير: أذنُ خيرٍ كائنٍ لكم، والجملة «أذنُ خيرٍ لكم» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} [الأنعَام: 25].
أن يفقهوه : مصدر مؤول في محل نصب مفعول له، والمعنى: لكراهةِ أن يفقهوه، فلما حذفت «اللام» نصبت «كراهة»، ولما حذفت «كراهة» انتقل نصبُها إلى «أنْ»، قاله الزَّجَّاج، يريد: أنه حُذِفَ المضافُ وأقيم المضافُ إليه مقامَهُ.
وفي آذانهم وقراً : الواو: حرف عطف، «في» حرف جر، «آذانِ» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة «وقراً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ *} [الانشقاق: 2].
وأذنت : الواو: حرف عطف، «أذِنَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي.
لربها : اللام حرف جر، «رب» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«أَذِنَ».
وحُقَّت : الواو: حرف عطف «حُقّت» فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي.
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ *} [البَقَرَة: 279].
فإنْ لم تفعلوا : الفاء: استئنافية، «إنْ» حرف شرط جازم، «لم» حرف جزم ونفي وقلب «تفعلوا» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهو فعل الشرط.
فَأْذنوا : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «ائذنوا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة «فأذنوا» جواب الشرط مقترن بالفاء، في محل جزم بـ«إنْ».
لا تَظلمون ولا تُظلمونَ : «لا» نافية لا عمل لها، «تَظلمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «لا تظلمون» في محل نصب على الحال من «كم» في «لكم». «ولا تُظلمون» الواو: حرف عطف «لا» نافية لا عمل لها، «تُظلمونَ» فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و«الواو» ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، والجملة «ولا تُظلمون» في محل نصب على الحال من «كم» في «لكم» والتقدير: فلكم رؤوس أموالكم غيرَ ظالمين ولا مظلومين.
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلاَ تَفْتِنِّي} [التّوبَة: 49].
ومنهم : الواو: استئنافية، «منهم» جار ومجرور متعلقان بـ«يقول» في محل رفع خبر مقدم.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
يقول : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «يقول» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ائذنْ لي : فعل أمر مبني على السكون وهو بمعنى الطلب والاستئذان والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت، «لي» اللام حرف جر و«الياء» ضمير متصل للمتكلم المفرد، مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«ائذن» أي: ائذن لي في التخلف، وجملة «ائذنْ لي» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ *} [الأعرَاف: 167].
وإذْ : الواو: استئنافية، «إذْ» ظرف لما مضى من الزمن، في محل نصب مفعول فيه بفعل محذوف تقديره: واذكر وقتَ أنْ تأذَّنَ ربك، وهو مضاف.
تأذَّنَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وأُجْرِيَ مجرى فعل القسم، أي: أَعْلَمَ، لأن الأذان هو الإعلام.
ربُّك : «ربُّ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، وجملة «تأذن ربك» في محل جر بالإِضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني «إذْ».
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} [الأنبيَاء: 109].
فَإِنْ تَوَلَّوْا : الفاء: استئنافية، «إنْ» حرف شرط جازم، «تولوا» فعل ماضٍ مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة من آخره للتعذر، وهو فعل الشرط في محل جزم بـ«إنْ» والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل..
فقل آذنتُكم : الفاء واقعة في جواب الشرط، «قلْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت، وجملة «فقل» في محل جزم جواب الشرط، «آذنتكم» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل و«كم» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «آذنتكم» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
على سواء : جار ومجرور في محل نصب على الحال، والتقدير: مستوين أنا وأنتم في الإيذان.
{ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ *} [يُوسُف: 70].
ثم أذَّنَ مؤذِنٌ : «ثم» حرف عطف، «أذَّن» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «مؤذنٌ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
أيتُها العيرُ : «أيةُ» منادى مبني على الضم، في محل نصب بأداة النداء المحذوفة «يا»، و«ها» للتنبيه، «العيرُ» بدل من «أية» مرفوع على اللفظ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إنكم لسارقون : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ»، و«اللام» اللام المزحلقة، للتوكيد، «سارقون» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: بدل من التنوين في الاسم المفرد.
{فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ} [الأعرَاف: 44].
فَأذَّنَ مؤذن: «أذَّن» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «مؤذنٌ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره
{وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً} [الحَجّ: 26-27].
وأذِّنْ في الناس : الواو: حرف عطف، «أذِّن» معطوف بالواو على «طهِّر»، وهو فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت، «في الناس» جار ومجرور متعلقان بـ«أذّنْ».
بالحج يأتوك رجالاً : «بالحج» جار ومجرور متعلقان بـ«أذّنْ»، «يأتوك» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر، وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، «رجالاً» حال من «الناس» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ} [النِّسَاء: 64].
وما أرسلنا : الواو: استئنافية، و«ما» نافية لا عمل لها، ولذلك قال «مِنْ رسول» لأن «مِنْ» لا تُزادُ في الإِيجاب، وزيادتها تؤذن باستغراق الكلام نحو: ما جاءني من أحدٍ. «أرسلنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) ، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من رسول : «مِنْ» حرف جر زائد، «رسولٍ» مجرور لفظاً منصوب محلاَّ ً على أنه مفعول به، بتقدير: أرسلنا رسولا، ولكنه لم يستوفِ شروط النصب.
إلاَّ ليطاع : «إلاَّ» أداة حصر، وهنا يجوز أن تكون حرف تحقيق بعد النفي، «ليطاع» اللام: للتعليل، وهي حرف جر، «يطاع» فعل مضارع منصوب «بأن» المضمرة بعد لام التعليل، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، (وأن المضمرة وما بعدها مصدر مؤول في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلقان بـ: «أرسلنا»).
بإذنِ اللَّه : الباء حرف جر، «إذنِ» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يطاع» وهو مضاف، و«اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ولو أنهم إذْ ظلموا : الواو: استئنافية، «لو» موضوعة للفعل لِمَا فيها من معنى الجزاء، تقول: لو كان كذا لكانَ كذا، ولا تأتي بعدها إلاَّ «أَنَّ» خاصة، وإنما أجيز في «أَنَّ» هذا التخصيص لأنها كالفعل في إفادة التأكيد، فموضع «أنَّ» بعد «لو» مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل مُضْمَر بعد «لو»، وتقديره: لو وقع أنَّهم جاؤوك وقتَ ظلمِهم أنفُسَهم، أي لو وقع مجيئُهُم. «إذْ» ظرف لما مضى من الزمن متعلق بـ«جاؤوك»، «ظلموا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «ظلموا» في محل رفع خبر «أنَّ».
وقوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عِمرَان: 166]، والجار والمجرور «فبإذن الله» متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ، وتقديره: فقد حصل بإذنِ الله.
وقوله تعالى: {وَمَا هُمْ بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البَقَرَة: 102]، والجار والمجرور «بإذن الله» متعلقان بـ«ضارين».
وقوله تعالى: {وَلَيْسَ بِضَآرِّهِمْ شَيْئًا إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ} [المجَادلة: 10]، والجار والمجرور «بإذن الله» متعلقان بـ«ضارِّ».
وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ} [يُونس: 100]، والجار والمجرور «بإذن الله» متعلقان بـ«تؤمن».
فإنَّ جميعها تعرب كإعراب «بإذن اللّه» الواردة آنفاً في الآية 64 من سورة النساء، باستثناء ما يتعلق به الجار والمجرور كما جرى توضيحه.
{إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ *} [التّوبَة: 45].
إِنّما : كافة ومكفوفة.
يستأذنك الذين : «يستأذنُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و«الكاف» ضمير متصل للمفرد المخاطب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
لا يؤمنون باللّه واليوم الآخر : الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لا يؤمنون : لا: نافية لا عمل لها، «يؤمنون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بالله : جار ومجرور متعلقان بـ«لا يؤمنون».
واليوم الآخر : الواو: حرف عطف، «اليوم» اسم معطوف بالواو على اسم الجلالة «بالله» فهو في محل جر مثله، «الآخرِ» صفة لـ«اليوم» مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وارتابت قلوبهم : الواو: حرف عطف بمعنى: والذين ارتابت قلوبهم «ارتاب» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، لا محل لها من الإعراب، «قلوبُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
فهم في ريبهم يترددون : الفاء: استئنافية، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «في ريبهم»: «في ريب» جار ومجرور في محل نصب حال، وتقديره: مرتابين، و«ريب» مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة. «يترددون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «يترددون» في محل رفع خبر المبتدأ.

إِذَنْ
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَىءُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} [النِّسَاء: 140].
إنَّكم : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
إذاً : حرف جواب وجزاء، لا عمل له هنا لتوسطه، «والمعنى: إذا استمررتم ماكثين معهم وهم على تلك الحالة من الكفر فإنكم إذاً مثلهم في الإِثم».
مثلُهُم : «مثلُ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير الجمع للغائب مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

أذى
{لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى} [البَقَرَة: 264].
بالمنِّ : الباء: حرف جر، «المن» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«تبطلوا».
والأذى : الواو: حرف عطف، «الأذى» معطوف بالواو على «المنِّ» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر.
{وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا} [النِّسَاء: 16].
فآذوهما : الفاء: زائدة ويجوز أن تكون رابطة لجواب الشرط لأن الاسم الموصول «اللذان» بمنزلة اسم شرط «مَنْ» «آذوهما» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«هما» ضمير متصل للمثنى مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «آذوهما» في محل رفع خبر المبتدأ «اللذان».
{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} [التّوبَة: 61].
يؤذون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب لوقوعها بعد الاسم الموصول «الذين».
ويقولون هو أُذُنٌ : «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «أذُنٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وجملة «هُوَ أُذُنٌ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
قُلْ أُذُنُ خيرٍ لكم : قُلْ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت. «أذن» خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وهو مضاف، «خيرٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، «لكم» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «خير». والجملة «أُذُنُ خيرٍ لكم» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} [الأحزَاب: 69].
لا تكونوا : «لا» ناهية جازمة، «تكونوا» فعل مضارع ناقص مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «تكونُ».
كالذين : «الكاف» اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب خبر «تكون»، وهو مضاف، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
آذوا : فعل ماضٍ مبني على الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
موسى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة وجملة «آذوا موسى» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا} [الأنعَام: 34].
وأُوذوا : الواو: حرف عطف، «أُوذوا» فعل ماضٍ للمجهول، مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
حتى : حرف غاية، ويحتمل أن يكون حرف ابتداء، أي: إلى أن أتاهم نصرُنا.
أَتاهم نصرنا : «أتى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، «نصرُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{يَاقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي} [الصَّف: 5].
لِمَ : اللام: حرف جر و«ما» اسم استفهام مبني على السكون في محل جر باللام، وقد سقطت ألفها لأنها مجرورة بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«تؤذونني».
تؤذونني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيْضِ قُلْ هُوَ أَذىً} [البَقَرَة: 222].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون. والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
هو : ضمير رفع منفصل للمفرد الغائب، مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أذًى : خبر المبتدأ «هو» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، والجملة الاسمية «هو أذى» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

أرب
{وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى *} [طه: 18].
ولي : الواو: استئنافية، «لي» اللام حرف جر، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«مآرب».
مآربُ أخرى : «مآربُ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ولم ينوَّنْ لأنه ممنوع من الصرف لأنه على وزن (مفاعل)، «أخرى» صفة لـ«مآربُ» مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة على آخرها للتعذر.
{أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ} [النُّور: 31].
الإربة : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و«الإِربة» معناها الحاجة، أي من غير ذوي الحاجة إلى النساء.
{أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ} [النّحل: 92].
أنْ تكون أمةٌ : «أنْ» حرف مصدري ونصب، «تكون» فعل مضارع ناقص منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «أمةٌ» اسم «تكون» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و«أن وما تلاها» مصدر مؤول.
هِيَ أربى : «هي» ضمير المفرد للغائبة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «أربى» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وجملة «هي أربى» في محل نصب خبر «تكون».

أرض
{اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} [الحَديد: 17].
الأرضَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بعد موتها : «بعد» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلق بـ«يحيي»، وهو مضاف، «موتها» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و«موتِ» مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا *وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا *} [الزّلزَلة: 1-2].
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان، شرطية غير جازمة.
زُلزلتِ الأرضُ : «زُلزلتِ» فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء للتأنيث، وحركت التاءُ بالكسرة لالتقاء الساكنين «الأرضُ» نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
زلزالها : مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وأخرجَتِ الأرضُ أثقالها : الواو عاطفة، «أخرجت» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء للتأنيث، «الأرضُ» فاعل «أخرجت» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أثقالها : «أثقال» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ *} [الأعرَاف: 110].
مِنْ أرضِكُمْ : «مِنْ» حرف جر، «أرضِ» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جرِّهِ الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«يخرجكم».
فماذا : الفاء: استئنافية، «ماذا» اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بحرف جر محذوف وتقديره: فبأي شيء تشيرون؟ ويجوز أن تكون في محل نصب مفعول به.
تأمرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.

إرم
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ *إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ *} [الفَجر: 6-7].
بعاد : «الباء» حرف جر، «عادٍ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وصرف «عادٌ» لأنه اسم الأب للقبيلة.
إرمَ ذاتِ العماد : «إرمَ» عطف بيان من «عادٍ» في محل جر مضاف إليه لمضاف محذوف، وتقديره «صاحبِ إرمَ» وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، «ذاتِ» صفة لـ«إرمَ» مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها، وهي مضاف، «العماد» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و«إرمَ» هي مدينةُ عادٍ و«ذاتِ العماد» أي ذاتِ البنيانِ الرفيع من القصور والأساطين.

أريك
{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ} [الكهف: 31].
متكئين فيها : «متكئين» حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون بدل من التنوين في الاسم المفرد، «فيها» جار ومجرور متعلقان بـ«متكئين».
على الأرائك : «على» حرف جر، «الأرائك» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«متكئين».
{عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ *} [يس: 56].
على الأرائِك : جار ومجرور متعلقان بـ«متكئون».
متكئون : خبر للمبتدأ «هم» - في مطلع الآية - مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ *} [المطفّفِين: 23].
على آلأرائِكِ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة، أي: جالسين على الأرائك.
ينظرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب حال من «الأبرار» الوارد في الآية 22 السابقة على هذه الآية.

أزَّ
{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا *} [مَريَم: 83].
تؤزُّهم : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الشياطين)، و«هم» ضمير متصل لجمع الغائب مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «تؤزهم» في محل نصب حال من الشياطين.
أزّاً : مفعول مطلق، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.

أزر
{اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي *} [طه: 31].
اشدُدْ : فعل أمر بمعنى الدعاء والترجّي، مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وقُرِئَ: أَشْدُدْ فعل مضارع مجزوم بالطلب.
به أزري : «به» جار ومجرور متعلقان بـ«اشدُدْ»، «أزري» «أزر» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم. و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ} [الفَتْح: 29].
أخرج شَطْأَهُ : «أخرج» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «شطْأَهُ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية في محل جرّ صفة «لزرعٍ».
فآزره : الفاء: حرف عطف للترتيب والتعقيب، عطفت «آزرَهُ» على «أخرج شطأهُ»، «آزَرَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به وجملة «آزره» معطوفة على جملة «أخرج شطأه» في محل جر مثلها.
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَِبِيهِ آزَرَ} [الأنعَام: 74]
لأبيه : اللام حرف جر، «أبيهِ» «أبي» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«قال».
آزرَ : بدل من «أبيه» مجرور مثله، وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وعلى وزن (أَفْعَلَ).

أزف
{أَزِفَتِ الآزِفَةُ *} [النّجْم: 57].
أزفتِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء للتأنيث، وحركت بالكسر، لالتقاء الساكنين.
الآزفةُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ} [غَافر: 18].
وأنذرهم : الواو: استئنافية، «أنذرْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
يومَ : مفعول به ثانٍ لأن فعل (أنذر) يتعدى إلى مفعولين، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الآزفةِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والمعنى: أي خوِّفهم عذابَ يومِ القيامةِ، فحذف المضاف وحلَّ المضاف إليه محلَّه.

أسر
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *} [الإنسَان: 8].
ويطعمون الطعام : الواو: حرف عطف «يطعمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الطعام» مفعول به أول، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
على حبه : «على حب» جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الضمير في «يطعمون»، بمعنى مع اشتهائهم الطعام وحاجتهم إليه.
مسكيناً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «ويتيماً وأسيراً» معطوفان على «مسكيناً». ويعربان إعرابه.
{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} [الإنسَان: 28].
نحن خلقناهم : «نحن» ضمير منفصل لجمع المتكلم، مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، «خلقناهم» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وشددنا أسرهم : «شددنا» معطوفة بالواو على «خلقنا» وتعرب إعرابها، «أسرهم»: «أسر» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

أسّ
{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ} [التّوبَة: 109].
أفمن : الهمزة: حرف استفهام و«الفاء» زائدة لا عمل لها، «مَنْ» اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أسس : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
بنيانه : «بنيان» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
خيرٌ : خبر المبتدأ «مَنْ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وجملة «أسس» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أم : حرف عطف.
من أسس بنيانه : معطوفة بـ«أم» على «من أسس بنيانه» الأولى، وتعرب إعرابها.

أسف
{فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزّخرُف: 55].
فلما آسفونا : الفاء: استئنافية، «لمّا» اسم شرط غير جازم بمعنى (حين)، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان. خافض لشرطه متعلق، «آسفوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«نا» ضمير الجمع للمتكلم مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «آسفونا» في محل جر بالإضافة لوقوعه بعد الظرف.
انتقمنا منهم : «انتقمنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل، «منهم» جار ومجرور متعلقان بـ«انتقمنا»، وجملة «انتقمنا منهم» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} [الأعرَاف: 150].
ولمَّا : الواو: حرف عطف، «لما» اسم شرط غير جازم بمعنى (حين) في محل نصب على الظرفية الزمانية.
رَجَعَ موسى : «رجع» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «موسى» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
غضبانَ أسِفاً : «غضبانَ» حال من موسى، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف لأنه صفة على وزن (فعلان) ومؤنثه فعلى، «أسفاً» حال ثانية منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.

أسن
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محَمَّد: 15].
من ماءٍ : «من» حرف جر بياني، لبيان جنس الأنهار وتمايزها، «ماء» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من أنهار، بمعنى: فيها أنهارٌ هي ماءٌ غيرُ آسنٍ.
غير آسِنٍ : «غير» صفة لـ«ماء» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها، وهي مضاف، «آسِنٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.

أسو
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ} [الأحزَاب: 21].
لقد كان لكم : اللام: للابتداء والتوكيد، و«قد» حرف تحقيق، «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «لكم» جار ومجرور في محل نصب خبر «كان» المقدم.
في رسول الله : «في رسول» جار ومجرور في محل نصب على أنه بدل من «لكم». و«رسول» مضاف، و«الله» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أسوةٌ : اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
حسنة : صفة لـ«أسوة» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها.
لمن كان يرجو اللَّه : «لمن»: اللام: حرف جر، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل نصب على أنه بدل من «لكم» «وكان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة الفعلية «يرجو اللّه» في محل نصب خبر «كان».
{فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ *} [المَائدة: 68].
فلا تأسَ : الفاء: الفصيحة أي: إذا علمتَ هذا فلا تأسَ، «لا» الناهية، «تأسَ» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.

أشر
{سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ *} [القَمَر: 26].
سيعلمون : السين: حرف تسويف، يدل على المستقبل، «يعلمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
غداً : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، متعلق بـ«يعلمون». وجملة «سيعلمون غداً» في محل نصب مفعول به - مقول القول - لفعل محذوف، تقديره: قال اللّه تعالى: سيعلمونَ.
مَنِ : اسم استفهام مبني على السكون، وحرك بالكسرة في آخره لالتقاء الساكنين، في محل رفع مبتدأ.
الكذابُ الأشِرُ : «الكذاب» خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الأشِرُ» صفة لـ«الكذابُ» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.

أصد
{عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ *} [البَلَد: 20].
عليهم : على: حرف جر و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
نارٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
مؤصدةٌ : صفة لـ«نار» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها، والجملة «عليهم نار مؤصدة» في محل رفع خبر ثانٍ للمبتدأ «الذين» الوارد في الآية 19 السابقة على هذه الآية.
{إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ *} [الهُمَزة: 8].
إنها : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
عليهم : «على» حرف جر، «همْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«مؤصدة».
مؤصدةٌ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، أي: إنَّ النارَ عليهم مقفلةٌ.

أصر
{وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} [الأعرَاف: 157].
ويضع : الواو: حرف عطف، «يضع» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
إصرَهم : «إصرَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة معطوفة بالواو على جملة «ويحرّمُ عليهم الخبائث» في محل نصب مثلها.
{وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا} [البَقَرَة: 286].
ولا تحمل علينا : الواو: حرف عطف، و«لا» الناهية، وهي - ههنا - للتضرع والدعاء، «تحملْ» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (ربّنا). «علينا» جار ومجرور متعلقان بـ«ولا تحملْ».
إصراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والمعنى: ولا تحملنا إثماً أو أمراً ثقيلاً يصعب علينا حمله، والإصر: هو العهدُ المؤكَّدُ الذي يثبِّطُ ناقِضَهُ عن الثوابِ والخيرِ، بحيث يمكن أن يكون المعنى: ربّنا ولا تفرض علينا عهداً لا نقدرُ على حمله، وإنْ نقضناه - لثقله - ذهبَ عنا ثوابُ الالتزام به.
{قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي} [آل عِمرَان: 81].
أأقررتم : الهمزة: حرف استفهام، «أقررتم» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و«الميم» علامة جمع الذكور.
وأخذتم على ذلكم : «وأخذتم» معطوفة بالواو على «أقررتم»، وتعرب إعرابها؛ «على» حرف جر، «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، و«اللام» للبعد، و«الكاف» للخطاب، و«الميم» لجمع الذكور والجار والمجرور متعلقان بـ«أخذتم».
إصري : «إصر» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.

أصل
{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغَدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ *} [الأعرَاف: 205].
تضرعاً : حال من الفاعل الذي هو الضمير المستتر في «اذكر»، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
وخيفة : الواو: حرف عطف. خيفةً: معطوفة على «تضرعاً» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
ودون الجهر من القول : الواو: حرف عطف، «دون» ظرف مكان متعلق بـ«اذكر» منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «الجهر» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «مِن» حرف جر بياني، «القول» مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الجهر».
بالغدوِّ والآصال : «بالغدوّ» جار ومجرور متعلقان بـ«اذكر»، «والآصال» الواو: حرف عطف، «الآصال» معطوف بالواو على «الغدوّ» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة في آخره.
{فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً *} [الفُرقان: 5].
فهي تُملى عليه : «فهي»: الفاء للاستئناف والتعليل، و«هي» ضمير متصل - للمفرد المؤنث الغائب - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «تُملى» فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي، «عليه» جار ومجرور متعلقان بـ«تُملى»، والجملة الفعلية: «تملى عليه» في محل رفع خبر المبتدأ.
بُكرةً وأصيلاً : «بكرة» ظرف زمان في محل نصب مفعول فيه، وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره. و«أصيلاً» معطوف بالواو على «بكرة» ويعرب إعرابها.
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طِيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ *} [إبراهيم: 24].
ألم ترَ : الهمزة للاستفهام التقريري، «لم» حرف جزم ونفي وقلب، «تر» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
كيف : اسم استفهام في محل نصب حال، أي: ألم ترَ الحالَ كيف؟
ضربَ اللَّهُ : «ضربَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «الله» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مثلاً كلمةً طيبةً : «مثلاً» مفعول به منصوب بـ«ضربَ»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «كلمةً» بدل من «مثلاً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «طيبة» صفة لـ«كلمة» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
كشجرةٍ : «الكاف» حرف جر للتشبيه، «شجرةٍ» مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر مبتدأ محذوف بمعنى: هي طيبةٌ كشجرةٍ طيبةٍ.
أصلها ثابت : «أصلها» «أصل» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «ثابت» خبر للمبتدأ «أصلها» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة «أصلُها ثابتٌ» في محل جر صفة لـ«شجرة».

أف
{أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ *} [الأنبيَاء: 67].
أفٍّ : اسم فعل مضارع مبني على الكسرة الظاهرة على آخره، أي: أتأفَّفُ (أتضجرُ) من عبادتكم لتماثيل تصنعونها بأيديكم، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
لكم ولما تعبدون : «لكم»: اللام حرف جر لبيان المتأفف به، «والكاف» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والميم علامة جمع الذكور، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوف من «كم» في «لكم»، «ولما» الواو: حرف عطف واللام: مثل اللام الأولى، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر اللام (الثانية)، «تعبدون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «تعبدون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد ضمير مضمر، منصوب محلاًَّ لأنه مفعول به، وتقديره: لما تعبدونه.
من دون الله : «من دونِ» جار ومجرور في محل نصب على الحال من «ما»، و«دونِ» مضاف «اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أفلا : الهمزة: للاستفهام الإِنكاري، والفاء: زائدة، و«لا» نافية لا عمل لها.
تعقلون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

أفق
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ} [فُصّلَت: 53].
سنريهم : السين: حرف تسويف، يدل على المستقبل، «نري» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
آياتنا : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
في الآفاق : «في» حرف جر، «الآفاقِ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«نريهم».

أفك
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ *} [الحَاقَّة: 9].
والمؤتفكاتُ : الواو: حرف عطف، «المؤتفكات» معطوف بالواو على «فرعون»، مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بالخاطئةِ : جار ومجرور متعلقان بـ«جاءَ».
والمؤتفكاتُ : هي قرى قوم لوط (ع) جاءت بالأفعال «الخاطئة»، أو «الفاحشة» كما يسميها القرآنُ الكريمُ، وهي إتيان الذكور، فكانت خِطْئاً عظيماً ما سبقهم بها من أحدٍ من العالمين.
{وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى *} [النّجْم: 53].
والمؤتفكةَ : الواو: حرف عطف، «المؤتفكةَ» مفعول به مقدم للفعل «أهوى» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أهوى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى).
{قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ *} [التّوبَة: 30].
قاتَلَهُمُ : «قاتل» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«هُمُ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. وحرك حرف الميم بالضم للإشباع والتقاء الساكنين.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أنّى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بحال محذوف.
يؤفكون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، أي: كيف يُصرفون عن الحق مع قيام الدليل.
{يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ *} [الذّاريَات: 9].
يُؤفَكُ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عنه : عن: حرف جر و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«يُؤْفَكُ».
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
أُفِكَ : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «أُفِكَ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة «يؤفك من أفك» جملة بيانية لأنَّ تقدير المعنى: يؤفك عن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عن القرآن من أفك أي يصرف عن الإيمان بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو القرآن من صُرِفَ عن الهداية في علم الله تعالى.
{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا} [الأحقاف: 22].
أجئتنا : الهمزة للاستفهام بمعنى التعجب والتوبيخ، «جئتنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «أجئتنا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
لتأفِكَنا : اللام: حرف جر للتعليل، «تأفِكَ» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وأن «تأفكنا» مصدر مؤول في محل جر بحرف الجر.
{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النُّور: 11].
إنَّ الذين جاؤوا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ»، «جاؤوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بالإِفك : الباء: حرف جر، «الإفك» مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاؤوا»، والجملة «جاؤوا بالإفك» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
عصبةٌ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
منكم : من: حرف جر، «وكُمْ»: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«عصبة».
{وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *} [الجَاثيَة: 7].
ويلٌ لكل أفَّاكٍ : «ويلٌ» نكرة متضمنة معنى فعل الدعاء، في محل رفع مبتدأ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره. «لكل»: اللام: حرف جر، وكل: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بخبر «ويلٌ» المحذوف وتقديره: ويلٌ قاتلٌ، «أفاكٍ» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
أثيمٍ : صفة لـ«أفاكٍ» مجرورة مثله وعلامة جرّها الكسرة الظاهرة على آخرها.
{أَإِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ *} [الصَّافات: 86].
أإفكاً : الهمزة: للاستفهام والتوبيخ، «إفِكاً» مفعول له - لأجله - منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والتقدير: أتريدون آلهةً دونَ اللهِ إِفكاً، فآلهةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و«دون الله» «دون» ظرف متعلق بـ«تريدون» وقد قدم المفعول على الفعل للعناية ولفت الانتباه إلى الغاية المطلوبة، وقدَّم المفعول له على المفعول به لأنَّ الأهمَّ كان عندَهُ أن يكافِحَهُمْ لأنهم على إفْكٍ وباطلٍ في تركهم... هذا الوجه الأول.
والوجه الثاني: أن يكون «إفكاً» منصوباً على أنه مفعول به، وتقديره: أتريدون به إفكاً، ثم فسَّرَ الإفك بقوله: «آلهة من دون الله» أي أنها إفك في أنفسها، بما يجعل «آلهةً» بدلاً من الإفك.
والوجه الثالث: أن «إفكأ» في محل نصب حال من فاعل «تريدون»، أي أتريدون آلهةً من دون الله آفكين.

أفل
{فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآفِلِينَ *} [الأنعَام: 76].
فلما : الفاء: حرف عطف، «لمَّا» اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه ظرف زمان بمعنى (حين).
أفَلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، والجملة الفعلية «قال» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
لا أحب : «لا» نافية لا عمل لها، «أحبُّ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
الآفلين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأََكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّآلِّينَ *} [الأنعَام: 77]
فلمَّا أَفَلَ قال : تعرب إعراب «فلما أفَلَ قال» الواردة في الآية السابقة.
{فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ *} [الأنعَام: 78].
فلمَّا أفَلَتْ قال : تعرب إعراب «فلما أفل قال» الواردة في الآية السابقة، والتاء في «أَفَلَتْ» للتأنيث لا محل لها من الإعراب.

أقت
{وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ *} [المُرسَلات: 11].
وإذا الرسلُ : الواو: حرف عطف، «إذا»: ظرف لما يستقبل من الزمن شرطية غير جازمة. «الرسل» نائب فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده. أي: إذا أقتت الرسل أقتت. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أُقتَتْ : أصلها: وقتت - بالواو - فأبدلت منها الهمزة لثقل الضمة على الواو، وهو فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره و«التاء» للتأنيث لا محل لها من الإعراب، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الرسُلُ) وقد جرى تأنيث الفعل لأنَّ المعنى: جماعةُ الرُّسُلِ وجملة أقتت من الفعل المحذوف ونائب فاعله في محل جر بالإضافة لأنها جملة فعل الشرط، وجملة «أقتت» المذكورة مع نائب الفاعل (الضمير المستتر) تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

أكل
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} [الرّعد: 35].
أكلُها دائم : «أكلُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «دائمٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وظلُّها : معطوف بالواو على «أكلُها دائمٌ»، وتعرب إعرابها أي: وظلُّها دائمٌ.
{ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ} [سَبَإ: 16].
جرى إعرابها في الآية 16 من سورة سبأ، تحت عنوان (أثلٍ).
{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحُجرَات: 12].
أيحبُّ أحدُكم : الهمزة للاستفهام الذي يحمل الكراهة مصحوبة بالمحبة لتبيان بشاعة الغاية من ذلك، «يحب» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «أحدُكم»: أحدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وأن وما بعدها مصدر مؤول في محل نصب مفعول به للفعل «يحبّ».
أن يأكُلَ لحم أخيه : أن: حرف مصدري ونصب، «يأكلَ» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «لحم» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «أخيه» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسرة في محل جر بالإضافة.
ميتاً : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} [البَقَرَة: 188].
ولا تأكلوا أموالكم : الواو: حرف عطف، و«لا» الناهية، «تأكلوا» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، «أموالَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بينكم : «بين» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بـ«تأكلوا»، وهو مضاف، «كم» في محل جر بالإضافة.
بالباطل : جار ومجرور متعلقان بـ«تدلوا» أو بحال من أموالكم.
وتدلوا بها : الواو: حرف عطف، «تدلوا» معطوف بالواو على «تأكلوا» وتعرب إعرابها، «بها»: جار ومجرور متعلقان بـ«تدلوا».
إلى الحكام : جار ومجرور متعلقان بـ«تدلوا» أيضاً.
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا *} [النِّسَاء: 10].
إن الذين يأكلون أموال اليتامى : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ»، «يأكلون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، «أموال» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «اليتامى» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر. والجملة الفعلية «يأكلون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ظلماً : نصبٌ على المصدر، لأن معنى قوله «يأكلون أموال اليتامى» يَتمُّ بالمعنى المطلوب وهو إنّما (يظلمونهم ظلماً) ويجوز أن يكون في محل نصب حال، أي (ظالمين لهم).
إنما يأكلون : «إنما» كافة ومكفوفة لا عمل لها، «يأكلون» تعرب إعراب «يأكلونَ» الأولى، والجملة: «إنما يأكلون في بطونهم ناراً» في محل رفع خبر «إنَّ».
{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ} [المَائدة: 42].
سمّاعون للكذب : «سماعون» خبر لمتبدأ محذوف تقديره «هم»، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، «للكذب» جار ومجرور متعلقان بـ«سماعون».
أكّالون للسحت : تعرب إعراب «سمّاعون للكذب».
فإنْ جاؤوك : «الفاء» استئنافية «إن» حرف شرط جازم، «جاؤوك» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهو فعل الشرط في محل جزم بـ«إنْ»، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتحة في محل نصب مفعول به.
فاحكم بينهم : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «احكم» فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت، «بين» مفعول فيه ظرف مكان، منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «هم» في محل جر بالإضافة، وجملة «فاحكم بينهم» جواب شرط في محل جزم لاقترانه بالفاء.
{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ *} [الفِيل: 5].
فجعلهم : الفاء: حرف عطف، «جعلهم» فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
كعصفٍ : الكاف اسم بمعنى «مثل»، مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ثانٍ، وهو مضاف، «عصفٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
مأكولٍ : صفة لـ«عصفٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة على آخرها.

ألّ
{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً} [التّوبَة: 8].
كيف : اسم استفهام مبني على الفتحة الظاهرة على آخره في محل نصب حال، والتقدير (كيف يكون لهم عهدٌ) وحذفت الجملة «يكون» مع اسمها وخبرها لأنها معلومة.
وإن يظهروا عليكم : الواو: حالية، «إن» حرف شرط جازم، «يظهروا» فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بـ«إنْ» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، «عليكم» جار ومجرور متعلقان بـ«يظهروا».
لا يرقبوا فيكم إلاًّ : «لا» نافية لا عمل لها، «يرقبوا» فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل؛ «فيكم» جار ومجرور متعلقان بـ«يرقبوا»؛ «إلاًّ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ومعنى «إلاًّ» عهداً أو قرابةً.
{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ *} [التّوبَة: 10].
لا يرقبون : «لا» نافية لا عمل لها، «يرقبون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
في مؤمنٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يرقبون».
إلاًّ ولا ذمةً : «إلاًّ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «ولا» الواو: حرف عطف، لا: نافية لا عمل لها، وهنا لتوكيد النفي، «ذمة» معطوفة بالواو على «إلاًّ» وتعرب إعرابه.

أَلِم
{إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ} [النِّسَاء: 104].
إن تكونوا : «إنْ» حرف شرط جازم، «تكونوا» فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم بـ«إنْ» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «تكون»، وهو فعل الشرط.
تألمون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «تألمون» خبر «تكون».
فإنهم : الفاء واقعة في جواب الشرط، «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
يألمون : تعرب إعراب «تألمون». وجملة «يألمون» في محل رفع خبر «إنَّ».
كما تألمون : الكاف: حرف جر وتشبيه، «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بـ«الكاف»، والجار والمجرور متعلقان بمفعول مطلق محذوف، وتقديره: إنهم يألمون ألماً كألمكم، «تألمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تألمون» صلة «ما» لا محل لها من الإعراب ويمكن إعراب «ما» مصدرية وهي وما بعدها مصدر مؤول في محل جر بحرف الجرِّ.

آل
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ *} [آل عِمرَان: 33].
إن اللَّهَ اصطفى : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «اللّه» اسم الجلالة اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «اصطفى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى) وجملة «اصطفى» في محل رفع خبر «إنَّ».
آدمَ ونوحاً : آدم: اسم علم ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية ولأنه على وزن (أفعل)، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «ونوحاً» الواو: حرف عطف، «نوحاً» معطوف بالواو على «آدمَ» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
وآل إبراهيم : الواو: حرف عطف «آلَ» اسم معطوف بالواو على «آدمَ» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «إبراهيم» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
وآل عمران : تعرب إعراب «وآل إبراهيم».
على العالمين : على: حرف جر، «العالمين» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«اصطفى».
{أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ *} [غَافر: 46].
أدخِلُوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «أدخلوا» في محل نصب مفعول به - مقول القول - لفعل محذوف وتقديره: ويقال لهم: أَدخلوا آل فرعون.
آل فرعون : «آل» مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «فرعون» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
أشدَّ : مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
العذاب : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} [غَافر: 28].
من آلِ فرعونَ : مِنْ: حرف جر، «آلِ» مجرور بحرف الجر وعلامة جرِّهِ الكسرة الظاهرة على آخره، و«آلِ» مضاف، و«فرعون» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
يَكتمُ إيمانه : الجملة الفعلية في محل رفع صفة ثالثة لـ«رجلٌ».
أتقتلون رجلاً : الهمزة للاستفهام الإنكاري، «تقتلون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «أتقتلون» في محل نصب مفعول به - مقول القول - «رجلاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أن يقولَ ربيَ اللَّهُ : «أنْ» حرف مصدري ونصب، «يقول» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «ربيَ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «اللَّهُ» اسم الجلالة خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

ألت
{وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الطُّور: 21].
وما ألتناهم : الواو: حرف عطف، «ما» نافية لا عمل لها، «ألَتْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا» الفاعلين و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
من عملهم : «مِنْ» حرف جر للتبعيض، «عملِ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«هم» في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«ألتنا».
من شيء : مِن: حرف جر زائد، «شيءٍ» اسم مجرور لفظاً بـ«من» منصوب محلاّ ً على أنه مفعول به ثانٍ، أي: ما ألتناهم من عملهم شيئاً.
{وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} [الحُجرَات: 14].
وإنْ تطيعوا اللَّهَ ورسولَهُ : الواو: استئنافية، و«إنْ» حرف شرط جازم، «تطيعوا» فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، «اللّه» اسم الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «ورسولهُ» معطوف بالواو على «اللّه» ويعرب إعرابه و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
لا يَلِتْكُمْ : لا: النافية لا عمل لها، «يَلِتْ» فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين لأنه من: لات يليتُ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو. «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة «لا يلتكم» جواب شرط غير مقترن بالفاء، لا محل لها من الإعراب.

ألف
الأَلِفُ : من حروف التهجّي.
والإِلْفُ : اجتماعٌ من التئامٍ، يُقالُ: ألَّفتُ بينَهم، ومنه الأُلفَةُ. ويُقالُ للمألوفِ: إِلْفٌ وآلِفٌ.
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} [آل عِمرَان: 103].
إذْ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بـ«اذكروا».
كنتُم : «كُنْ» فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، ولذلك حذفت (الألف من وسطه)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، و«الميم» لجمع الذكور، وجملة «كنتم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
أعداءً : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فألَّفَ : الفاء: حرف عطف، «ألَّفَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى).
بين قلوبكم : «بين» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، «قلوبِ» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفَال: 63].
وألَّف بين قلوبهم : تعرب إعراب «فألَّف بين قلوبكم» في الآية 103 من سورة آل عمران - الواردة آنفاً -.
لو أنفقْتَ : «لو» حرف شرط غير جازم، «أنفقت» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء. «والتاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ما في الأرض جميعاً : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «في الأرض» جار ومجرور متعلقان بصلة موصول محذوفة، والتقدير: كلَّ ما هُوَ مالٌ في الأرضِ جميعَهُ، وصلة الموصول لا محل لها من الإعراب. «جميعاً» حال من الاسم الموصول «ما» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
ما ألَّفت : «ما» نافية لا عمل لها. «ألفت» تعرب إعراب «أنفقت». والجملة «ما ألَّفت بين قلوبهم» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{لإِِيلاَفِ قُرَيْشٍ *إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ *فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ *} [قُرَيش: 1-3].
لإيلاف قريشٍ : اللام حرف جر، «إيلاف» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يعبدوا»، وهو مضاف، «قريشٍ» اسم علم مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
إيلافِهم : بدل من «إيلافِ قريشٍ» ويعرب إعرابَهُ.
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التّوبَة: 60].
إنَّما الصدقاتُ للفقراء : «إنَّما» كافة ومكفوفة وقد زيدت (ما) على (إنَّ) لتعيّن أصناف المستحقين للزكاة، «الصدقاتُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «للفقراء» جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف، وتقديره: إنما الصدقات مفروضةٌ للفقراء. و«المساكين» معطوف بالواو على «الفقراء»، «والعاملين عليها» معطوف بالواو على «الفقراء».
والمؤلَّفةِ قلوبُهُمْ : الواو: حرف عطف، «المؤلفة» معطوف بالواو على «الفقراء»، مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره «قلوبُهم»: «قلوبُ» نائب فاعل لاسم المفعول «المؤلَّفةِ»، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «والمؤلفة قلوبهم» هم الذين أسلموا ولكنَّ إسلامهم كان ضعيفاً فكانوا يعطون من الصدقات لتقوية الإسلام في نفوسهم وتشجيع غيرهم على الدخول في دين الله.

ألك
{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً} [الحَجّ: 75].
من الملائكة : مِن: حرف جر، «الملائكة» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يصطفي».
رسلاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، أي يختار الله من ملائكته رسلاً ليبلغوا عنه الوحيَ إلى الأنبياء والرسلِ من بني البشر.

ألـه
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ *} [يُوسُف: 21]
واللَّهُ : الواو حسب ما قبلها، الله: لفظ الجلالة، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة.
غالبٌ : خبر المبتدأ (اللَّهُ) مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة، والثانية للتنوين.
على : حرف جرّ.
أمره : اسم مجرور وعلامة جرّه الكسرة، والهاء ضمير متّصل في محلّ جرِّ بالإضافة.
ولكنَّ : الواو حاليّة، لكنَّ: حرف مشبّه بالفعل.
أكثرَ : اسم (لكنَّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
الناسِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.
لا : النافية لا عمل لها.
يعلمون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة (لا يعلمون) واقعة في محل رفع خبر (لكنَّ)، أي غالب على أمر يوسف، يحفظه ويرزقه ولا يكلْهُ إلى غيره، ولا يعلمُ الناسُ ما يصنع اللَّهُ بيوسفَ وما يؤولُ إليه حالُهُ.
{أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا} [الأنبيَاء: 43].
أم لهم آلهةٌ : «أم» حرف إضراب بمعنى «بل»، وتسمى - ههنا - منقطعة لأنها لم تسبقها همزة تسوية أو استفهام، «لهم» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف أو هما في محل رفع خبر مقدم، «آلهةٌ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
تمنعهم : «تمنعُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
من دوننا : «من» حرف جر، «دون» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«تمنعُ»، وجملة «تمنعهم من دوننا» في محل رفع صفة لـ«آلهةٌ».
{وَقَالَ الْمَلأَُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ} [الأعرَاف: 127].
ليفسدوا في الأرض : «اللام» للتعليل، حرف جر، «يفسدوا» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، و(أنْ) وما تلاها: مصدر مؤول في محل جر بـ«اللام». «في الأرض» جار ومجرور متعلقان بحال، وتقديره: مفسدين في الأرض.
ويذرَكَ : الواو حرف عطف، «يذر» فعل مضارع معطوف بالواو على «يفسدوا» يتبعه في الإعراب والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
وآلهتك : الواو: حرف عطف، «آلهة» معطوف بالواو على «الكاف» من «يذرك» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «والكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *} [آل عِمرَان: 26].
اللَّهُمَّ : بمعنى: يا اللَّه، وقال الفراء: أصلُهُ: يا اللَّهُ أُمَّ بخيرٍ، فأُلقيتِ الهمزةُ وطُرحتْ حركتُها على ما قبلها، وعند سيبويه والخليل أن «الميم المشدَّدة» هي عوضٌ عن «يا النداء» التي لا توجد في كلام العرب، فعُلِمَ أن «الميم» في آخر الكلمة بمنزلة «يا» في أولها؛ ولفظ الجلالة «اللَّهُ» مبني على الضم في محل نصب على أنه منادى مفرد.
مالِكَ الملكِ : «مالك» منادى ثانٍ منصوب بأداة النداء المحذوفة «يا» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «الملك» مضاف إليه، مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
تُؤتي الملكَ : «تؤتي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (اللَّهُمَّ)، «الملكَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة «تؤتي الملك» في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: أنت تؤتي الملك.
{اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ *} [الزُّمَر: 46].
اللهم فاطِرَ السماواتِ والأرضِ : تعرب إعراب «اللهمَّ مالكَ الملكِ» في الآية 26 - آل عمران الواردة آنفاً.
والأرض : معطوف بالواو على «السماواتِ» مجرور مثلها وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
عالِمَ : بدل من المنادى «اللهُمَّ» المنصوب محلاًّ، منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وتقديره: يا عالِمَ، وحذفت أداة النداء اكتفاءً بالمنادى من باب التعظيم، وهو منادى مضاف.
الغيب والشهادة : «الغيبِ» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «والشهادة» معطوف بالواو على «الغيب» مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

ألي
إلى : حرفٌ يُحَدُّ به النهايةُ من الجوانب الستَّة، وأَلَوْتُ في الأمرِ: مِنْ أَلَى يألو، أي قصَّرتُ فيه، فهو منه كأنه رأى فيه الانتهاء.
وقولك : ما ألوْتُهُ جُهداً يعني: ما أوليْتُه تقصيراً بحسب الجهد، فقولك: جهداً، تمييز.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً} [آل عِمرَان: 118].
لا يألونكم خبالاً : «لا» نافية لا عمل لها، «يألونَ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «يألونكم» في محل نصب صفة لـ«بطانةً». «خبالاً» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، لأنَّ الفعل «يألو» يتعدَّى إلى مفعولين، ويجوز أن يكون مصدراً بمعنى (يخبُلونكم خبالاً).
{وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} [النُّور: 22].
ولا يأتلِ : الواو: حرف عطف، «لا» حرف نهي وجزم «يأتلِ» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
أولو الفضلِ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة، «الفضل» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
منكم والسعة : «منكم» جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «أولو الفضل»، «والسعة» معطوف بالواو على «الفضل» ويعرب إعرابَهُ.

آلاء
{آلاَءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *} [الأعرَاف: 69].
فاذكروا : الفاء: استئنافية، «اذكروا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
آلاءَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى اسم الجلالة «اللَّهِ»، واسم الجلالة «اللّه» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لعلكم : «لعلَّ» حرف مشبه بالفعل للترجّي، من أخوات «إنَّ»، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «لعل».
تفلحون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «تفلحون» في محل رفع خبر «لعلَّ».
{فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *} [الرَّحمن: 13].
فبأيِّ : الفاء استئنافية تفيد هنا التعليل، «الباء» حرف جر، «أي» اسم استفهام مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«تكذبان»، وهو مضاف.
آلاءِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ربكما : «رب» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«كما» ضمير متصل - للمثنى المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تكذبان : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الألف» ضمير المثنى في محل رفع فاعل، وجملة «تكذبان» ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
* * *
أَلاَ : للاستفتاح.
إلاَّ : للاستثناء.
أولاءِ وأولئك : اسم مبهم، موضوع للإشارة ليدلَّ على جمع المذكر والمؤنث ولا واحِدَ له من لفظِهِ وقد يُقْصَرُ نحوُ قولِ الأعشى:
هَؤُلاَ ثم هَؤُلاَ كُلاًّ أعطيتُ نوالاً مَحْذُوَّةً بمِثَالِ
{هَاأَنْتُمْ أُولاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ} [آل عِمرَان: 119].
أولاءِ: قال الأزهري : يحتمل أن يكون «أولاء» منادى، كأنه قال (يا أولاءِ)، وقال غيره: «ها» للتنبيه، و«أنتم» مبتدأ و«أولاء» خبرُهُ؛ و«تحبونهم» حال. وقال الزَّجَّاج: جائز أن يكون «أولاء» في معنى (الذين) كأنه قال: ها أنتم الذين تحبونهم ولا يحبونكم، وجائز أن يكون «تحبونهم» حالاً. و«تؤمنون» عطف على «تحبونهم» ولا يجوز أن يقول (هاقولك أولاء) لأن المضمر أحق بالهاء التي للتنبيه، لأنه كالمبهم في عموم ما يصلح له وليس كذلك الظاهر.

أمت
{لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلاَ أَمْتًا *} [طه: 107].
لا ترى فيها عِوَجاً : «لا» النافية لا عمل لها، «ترى» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «فيها» جار ومجرور متعلقان بـ«ترى»، «عوجاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
ولا أمتاً : الواو: حرف عطف، «لا» النافية لا عمل لها، «أمتاً» معطوف بالواو على «عِوَجاً» ويعرب إعرابه، والجملة «لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً» في محل نصب حال من «الجبال».

أمد
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا} [آل عِمرَان: 30].
يومَ : ظرف زمان منصوب وفي انتصابه وجوه:
1 - أنه منصوبٌ بـ«يحذركم» أي: يحذركم الله نفسَهُ يومَ تجدُ.
2 - منصوب بـ«المصير» وتقديره: إلى الله المصير يوم تجدُ.
3 - منصوب بـ«فعل مضمر» وتقديره: اذكر يومَ تجدُ.
ما عملت : «ما» هنا بمعنى (الذي) لأنه عملَ فيه «تجدُ» فهي موضع نصب، ويحتمل أن يكون «ما» وما بعدها بمعنى المصدر وتقديره: يوم تجد كل نفس عملها، بمعنى جزاء عملها، «وما عملت من سوء» يصلح فيها معنى (الذي) ويقويه قوله «تودُّ» - بالرفع - ولو كان بمعنى الجزاء لكان «تودَّ» - مفتوحاً - والرفع جائز على ضعف. «محضراً» منصوب حال من «تجد» إذا جعلته من (الوجدان) فإن جعلته من (العلم) فهو مفعول به ثانٍ.
تودُّ لو أنَّ بينها وبينَه أمداً بعيداً : جوابه محذوف، وتقدير الكلام (تود أن بينها وبينه أمداً بعيداً لو ثبت ذلك) لأن «لو» يقتضي الفعل ولا يدخل على الاسم و«أن» مع اسمه وخبره بمنزلة مصدر فيكون تقديره «لو ثبت أنَّ بينها وبينه أمداً بعيداً» فيكون في ذكر فاعل الفعل المقدَّر بعد «لو» دلالة على مفعول «تودُّ» المحذوف، وفي لفظ «تودُّ» دلالة على جواب «لو».
أمداً : اسم «أنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
بعيداً : صفة لـ«أمداً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.

أمر
{وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ} [هُود: 123].
وإليه : الواو: حرف عطف، «إليه»: إلى: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسرة في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«يرجع».
يُرجَعُ الأمر : «يُرجَعُ» فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الأمر» نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كلُّهُ : «كلُّ» توكيد معنوي لـ«الأمرُ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا} [آل عِمرَان: 154].
أمنةً نُعاساً : «أمنةً» مفعول به لـ«أنزل»، «نعاساً» بدل من «أمنة».
يغشى طائفةً منكم : «طائفة» مفعول به لـ«يغشى».
وطائفةٌ قد أهمتهم أنفسُهم : «وطائفة» مرفوعة بالابتداء، وخبرها جملة «يظنون»، «قد أهمتهم أنفسهم» في محل رفع على أنه صفة لـ«طائفةٌ»، ويجوز أن تكون الجملة: خبراً. و«الواو» في «وطائفةٌ» حالية، بتقدير: يغشى النعاسُ طائفةً في حال ما أهمَّتْ طائفةً منهم أنفسُهم. فالجملة في موضع الحال، ويجوز النصب على أن يجعل الواو حرف عطف، فيكون منصوباً على إضمار الفعل الذي قد ظهر تفسيره.
يقولون هل لنا من الأمر من شيء : «يقولون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يقولون» بدل من جملة «يظنون»، «هل» حرف استفهام إنكاري معناه النفي، «لنا» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم، «من الأمر» جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «شيء». «من شيء»: «مِنْ» حرف جر زائد للتأكيد، «شيءٍ» اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ لأنه مبتدأ مؤخر. والجملة: «هل لنا من الأمر من شيء» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
قل إن الأمرَ كلَّهُ للَّه : «قل» فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «إن الأمرَ» الأمر: اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «كله»: كلَّ: توكيد لـ«الأمرَ» وهو مضاف، و«الهاء» في محل جر بالإضافة «للّه» جار ومجرور في محل رفع خبر «إن». والجملة «إن الأمر كله للّه» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
يقولون لو كان لنا من الأمر شيءٌ : «يقولون» تعرب إعراب «يقولون» الأولى والجملة الفعلية في محل نصب على الحال من فاعل «يخفون»، «لو» حرف شرط غير جازم، «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره، «لنا» جار ومجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف، «مِنَ الأمر» جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «شيءٌ»، «شيءٌ» اسم «كان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ما قتلنا ههنا : الجملة في موضع جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب، والجملة «لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [الأعرَاف: 54].
ألا له : «ألا» أداة استفتاح لا محل لها من الإعراب، «له» جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
الخلقُ والأمرُ : «الخلقُ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «والأمرُ» معطوف بالواو على «الخلق» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ} [البَقَرَة: 275].
وأمرهُ إلى الله : الواو: حالية، «أمرُهُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الهاء» ضمير متصل في محل جر بالإضافة، «إلى اللّه» جار ومجرور متعلقان بخبر مبتدأ محذوف، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال «فَمَنْ جاءَهُ».
{وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} [فُصّلَت: 12].
وأوحى : الواو: حرف عطف، «أوحى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
في كلِّ سماءٍ : «في» حرف جر، «كل» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أوحى»، و«كل» مضاف، و«سماءٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أمرَها : «أمر» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسرَاء: 85].
الروح : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
من أمر : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ، و«أمر» مضاف.
ربي : «ربِّ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل - للمفرد المتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة: «الروح من أمر ربي» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ *} [القَمَر: 50].
وما أمرُنا : الواو: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «أمرُنا» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إلاَّ واحدةٌ : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «واحدة» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
كلمحٍ : «الكاف» اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل رفع على أنه بدلٌ من «واحدةٌ»، وهو مضاف، و«لمحٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بالبصر : الباء: حرف جر، «البصر» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «لمحٍ» والتقدير: كلمحٍ كائنٍ بالبصر.
{قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ} [الصَّافات: 102].
قال يا أبتِ : «قال» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «يا» أداة للنداء، «أبتِ» منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وقلبت ياء المتكلم تاءً بعد حذفها لأنه لا يجوز الجمع بين المعوض والمعوض عنه عند قولنا: يا أبتي، والياء المحذوفة في محل جر بالإضافة.
افعل ما : «افعل» فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
تؤمَرُ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ، وجملة «تؤمر» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ *} [هُود: 97].
وما أمرُ فرعون : الواو استئنافية، «ما» نافية تعمل هنا عمل ليس، «أمر» اسم «ما» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «فرعون» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه اسم علم أعجمي، ممنوع من الصرف.
برشيد : الباء: حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي، «رشيدٍ» اسم مجرور لفظاً، منصوب محلاًّ خبر «ما» العاملة عمل ليس.
{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ} [النّحل: 1].
أتى أمرُ اللَّه : «أتى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، «وقد عبَّر عن المستقبل بالماضي لأنه بمثابة الأمر الواقع الذي لا محيد عنه، وهو العذاب للذين يكذبون بآيات اللّه تعالى، ولم يصدقوا رسولَهُ (صلى الله اليه وآله وسلم) »، «أمر» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه، في محل جر بالإضافة وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره.
فلا تستعجلوه : الفاء: حرف عطف، «لا» الناهية، «تستعجلوه» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
{وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ *} [يُوسُف: 18].
بل سوَّلتْ لكم أنفسكم : «بل» حرف إضراب للاستئناف، لا عمل له، «سوَّلَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» ساكنة للتأنيث لا عمل لها، «لكم»: جار ومجرور متعلقان بـ «سوَّلت»، «أنفسُ» فاعل مرفوع وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أمراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والمعنى: سولت لكم أنفسكم ارتكاب أمرٍ عظيمٍ فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه فانتصب بالفتحة.
فصبرٌ جميلٌ : رفع «صبرٌ» على وجهين:
أولاً: على أنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره: فصبري صبرٌ جميلٌ.
ثانياً: على أنه مبتدأ خبره محذوف، وتقديره: فصبرٌ جميلٌ أَمْثَلُ.
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا *} [الإسرَاء: 16].
وإذا أردنا : الواو: استئنافية، «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرطِ، مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية؛ «أردنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «أردنا» في محل جر بالإضافة للظرف «إذا».
أن نهلك قرية : المصدر المؤول من «أنْ» والفعل في محل نصب مفعول به لـ«أردنا» والتقدير: أردنا إهلاك.
أمرنا مترفيها : «أمَرْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا» الفاعلين، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة «أمرنا» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب، «مترفيها» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وقرئ : «أمَّرْنا» أي جعلناهُم أمَراءَ، وقيل: «أمَّرْنا» بمعنى أَكْثَرْنا.
{إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ *} [القَصَص: 20].
إن الملأ يأتمرون : «إن» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «الملأ» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «يأتمرون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «بك» جار ومجرور متعلقان بـ«يأتمرون» وجملة «يأتمرون بك» في محل رفع خبر «إنَّ».
ليقتلوك : اللام حرف جر للتعليل، «يقتلوك» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«الكاف»: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، وجملة «يقتلوك» صلة (أنْ المضمرة) لا محل لها من الإعراب، وأن وما بعدها: مصدر مؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بـ«يأتمرون».
{لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا *} [الكهف: 71].
لقد جئت : «لقد» اللام: للابتداء والتوكيد، و«قد» حرف تحقيق، و«جئت» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
شيئاً إمراً : «شيئاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «إمراً» صفة لـ«شيئاً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [النِّسَاء: 59].
أطيعوا اللَّهَ : «أطيعوا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل. «اللّه» لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وأطيعوا الرسول : معطوفة بالواو على «أطيعوا الله» تتبعها في الإعراب.
وأولي الأمر : الواو حرف عطف، «أولي» معطوف بالواو على «اللّه» منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهو مضاف، «الأمر» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
منكم : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «أولي الأمر».
وأولي الأمر : قيل: هُمُ الأمراءُ زمن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، وقيل: الأئمة من أهل البيت، وقيل الآمرون بالمعروف؛ وقال ابن عباس (رض): هُمُ الفقهاءُ وأهلُ الدين المطيعونَ للَّهِ. وكل هذه الأقوال صحيحة، ووجه ذلك أن «أولي الأمرِ» يكونون من العلماء والأتقياء والأسياد الذين بهم يرتدِعُ الناسُ.

أمْ
أَمْ : إذا قوبل به ألف الاستفهام فمعناه أيّ، نحو قولك: أزيدٌ في الدار أم عمرٌو؟ أي: أيُّهما. وإذا جُرِّدَ عن ألف الاستفهام فمعناه: بل، نحو قوله تعالى: {أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ *} [ص: 63]، أي: بَلْ زاغَتْ.

أمّ
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ *} [آل عِمرَان: 142]
أم : عاطفة منقطعة بمعنى بل.
حَسِبْتُم : حَسبْ : فعل ماضٍ بمعنى ظنّ، والتاء فاعل، وأَنْ وما بعدها أي (أن تدخلوا) سدّت مسذّ مفعوليها. والمعنى: لا تظنوا أنكم ستدخلون الجنة من دون جهاد وصبر على الجهاد.
الجنَّة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الواو : حالية.
لمّا : جازمة.
يعلمِ : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرِّك بالكسر منعاً لالتقاء الساكنين.
اللَّهُ : لفظ الجلالة، فاعل يعلم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الذين : اسم موصول في محل نصب مفعول به.
جاهدوا : فعل ماضٍ مبني على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، الألف فارقة، وجملة (جاهدوا) لا محلّ لها من الإعراب.
منكم : جار ومجرور متعلّقان بمحذوف حال، والجملة نصب على الحال.
و : واو المعيّة.
يَعْلَمَ : فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة بعد واو المعيّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الله).
الصابرينَ : مفعول به منصوب بالياء لأنّه جمع مذكَّر سالم.
{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ *} [الزّخرُف: 4].
وإنَّهُ في أمِّ الكتاب : الواو: حرف عطف، «إنه»: «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ»، «في أمِّ» جار ومجرور متعلقان بـ«لعليٌّ حكيمٌ»، و«أمِّ» مضاف، «الكتاب» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لدينا : لدى: ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لعليٌّ حكيمٌ : اللام المزحلقة للتوكيد، «عليٌّ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «حكيمٌ» خبر ثان لـ«إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الشّورى: 7].
لتنذر أمَّ القرى : اللام: لام التعليل، وهي حرف جر، «تنذر» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ، «أمَّ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «القرى» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، و(أن المضمرة وما بعدها) في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«أوحينا» الواردة قبلها في الآية الكريمة نفسها.
ومَنْ حولها : الواو: حرف عطف، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب لأنه اسم معطوف على «أمَّ القرى» يعرب إعرابه، «حول» ظرف مكان مفعول فيه منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ *فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ *} [القَارعَة: 8-9].
وأما من خفتْ موازينُهُ : الواو: حرف عطف، «أمَّا» حرف شرط وتفصيل لا عمل له، «مَنْ» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ «خفّت» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وهو في محل جزم بـ«مَن» لأنه فعل الشرط، و«التاء» للتأنيث، «موازينُهُ» فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
فأمُّهُ هاويةٌ : الفاء رابطة لجواب الشرط، «أمه» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، «هاوية» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ» في قوله «مَنْ خفّت موازينه».
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزَاب: 6]
وأزواجُهُ : الواو: حرف عطف، «أزواجُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
أمهاتُهُمْ : «أمهاتُ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف: و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائبين - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاََّّئِي وَلَدْنَهُمْ} [المجَادلة: 2]
ما هنَّ: ما: نافية من أخوات ليس وهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، وهن: ضمير منفصل في محل اسم ما،
أمهاتِهم: خبر ما ونصب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
إن: إن: نافية من أخوات ليس بطل عملها لأن إلا فصلت بينهما وبين المبتدأ والخبر.
أمهاتهم: مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضافة، وهم: ضمير متصل في محل جر بالإضافة،
إلا اللائي ولدنهم: إلا أداة حصر، واللائي: اسم موصول في محل رفع خبر، وجملة ولدنهم صلة الموصول، ولدنهم: ولد: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، ونا: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وهم: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
{وَمَا مِنْ دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعَام: 38].
وما من دابةٍ في الأرض : «وما» الواو استئنافية، و«ما» نافية لا عمل لها، «من دابةٍ»، من: زائدة وتأويله: وما دابَّةٌ، وهذا يجوز في غير القرآن، «في الأرض» جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ«دابّة» و«دابةٍ» اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ على أنه مبتدأ.
ولا طائر يطير بجناحيه : معطوفة بالواو على «ما من دابة في الأرض».
إلاَّ أممٌ : «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «أممٌ» خبر المبتدأ أي (الدوابُّ والطيورُ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أمثالُكم : «أمثالُ» صفة لـ«أمم» مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها وهي مضاف و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [البَقَرَة: 213].
كان : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الناس : اسم «كان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أمةً واحدةً : «أمةً» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «واحدةً» صفة لـ«أمة» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ *} [هُود: 118].
أمةً واحدةً : «أمةً» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «واحدة» صفة لـ«أمةً» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
ولا يزالون : الواو: حرف عطف، «لا» نافية لا عمل لها، «يزالون» فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «لا يزال».
مختلفين : خبر «لا يزال» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ} [آل عِمرَان: 104].
ولتكن : الواو: استئنافية، و«اللام»: لام الأمر، و«تكن» فعل مضارع ناقص مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره وحذفت الواو من «تكون» لالتقاء الساكنين.
منكم : جار ومجرور في محل نصب خبر «تكنْ» المقدم.
أمةٌ : اسم «تكن» مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
يدعون إلى الخير : الجملة في محل رفع صفة لـ«أمةٌ».
{إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} [الزّخرُف: 22].
إنَّا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» المدغمة مع نون «إنَّ» ضمير متصل - لجمع المتكلم ـ، مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
وجدنا : «وجَدْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا» الفاعلين، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
آباءنا : «آباء» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» في محل جر بالإضافة.
على أمة : على: حرف جر، «أمة» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال من «آباء»، وجملة: «وجدنا آباءنا على أمة» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ *} [يُوسُف: 45].
نجا منهما : «نجا» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «منهما» جار ومجرور متعلقان بـ«نجا» جملة «نجا»، صلة الموصول لا محل لها من الإعراب «منهما» في محل نصب حال من «الذي».
وادَّكر بعد أمة : الواو: حرف عطف «وادكر» أصله (اذتكر) فأبدلت الذال (دالاً) والتاء (دالاً) وأدغمت الأولى في الثانية ليتقارب الحرفان معطوف بالواو على «نجا»، «بعد» ظرف زمان متعلق بـ«ادَّكر» منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «أمة» مضاف إليه مجرور بالإِضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، أي بعد حينٍ من الزمن.
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} [النّحل: 120].
كان أمةً : «كان» فعل ماض ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، واسم «كان» ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، «أمةً» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة الفعلية «كان أمة» في محل رفع خبر «إنَّ».
قانتاً لله حنيفاً : «قانتاً» خبر ثانٍ لـ«كان» أو صفة لـ«أمةً» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «للّه» جار ومجرور متعلقان بـ«قانتاً». حنيفاً: تعرب إعراب «قانتاً».
{لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَةٌ قَائِمَةٌ} [آل عِمرَان: 113].
ليسوا سواءً : «ليسوا» فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، «والواو» في محل رفع اسم «ليس»، «سواءً» خبر «ليس» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مِنْ أهل : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
أمةٌ قائمةٌ : «أمة» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «قائمة» صفة لـ«أمة» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.

الأميّ
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ *} [الجُمُعَة: 2].
في الأميين : في: حرف جر، «الأميين» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«بعث».
رسولاً منهم : «رسولاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «منهم» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«رسولاً».
يتلو عليهم آياته : جملة فعلية في محل نصب صفة لـ«رسولاً» أي: رسولاً تالياً عليهم.
وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين : «إنْ» مخفَّفة من «إنَّ» ولهذا لزمتها اللام الفارقة في خبر «كان» وهو «لفي» لئلا يلتبس بـ«إنْ» النافية.
{وَمِنْهُمْ أُمِيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ *} [البَقَرَة: 78].
ومنهم أميّون : الواو: استئنافية «منهم» جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، «أميون» مبتدأ مؤخر، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وفي رفع «أميون» آراء عديدة: قال الزجاج: يرتفع بالابتداء، وفي قول الأخفش: يرتفع «أميون» بفعلهم كأنَّ المعنى: واستقرَّ منهم، قال أبو علي: ليس يرتفع «أميون» عند الأخفش بفعلهم، وإنما يرتفع بالظرف الذي هو «منهم»، ومذهب سيبويه أنه يرتفع بالابتداء، وفي «منهم» ضمير لقوله «أميون» فجعل موضع «منهم» على الرفع لوقوعه خبر الابتداء، فأما على مذهب الأخفش فلا ضمير لقوله «أميون» في «منهم» ولا موضع له عنده كما لا موضع لـ«ذهب» في قولك: ذهب زيدٌ، وإنما رفع الأخفش الاسم بالظرف لأنه نظر إلى هذه الظروف فوجدها تجري مجرى الفعل في مواضع، وفي أنها تحتمل الضمير كما يحتمله الفعل وما قام مقامه من أسماء الفاعلين وما شبِّه به، ويؤكّد ما فيها كما يؤكّد ما في الفعل وما قام مقامه في نحو: سُرِرْنا لك أجمعون. وينصب بها الحال كما ينصب بالفعل. ويوصل بها الأسماء الموصولة كما يوصل بالفعل والفاعل، فيصير فيها ضميره الموصول كما يصير ضميره في الفعل، ويوصف بها النكرة كما يوصف بأفعال الفاعلين.. فلما رآها في هذه المواضع تقوم مقام الفعل أجراها أيضاً مبتدأ مجرى الفعل، فرفع بها الاسم كما رفع بالفعل، إذ قامت هذه الظروف مقام الفعل في هذه المواضع وقال في (عندك زيدٌ، وفي الدار عمرٌو، ومنهم أميّون) ونحو ذلك، إنه يرتفع بالظرف إذ كان الظرف قد أقيم مقام الفعل في غير هذه المواضع، والدليل على أن الاسم مرتفع بالظرف دون الفعل الذي هو «استقرَّ» ونحوه، أنه لو كان مرتفعاً بالفعل لجاز (قائماً في الدار زيدٌ) كما يجوز (قائماً استقرَّ زيدٌ) فامتناع تقديم الحال هنا يدل على أنه لا عمل للفعل هنا.
لا يعلمون : «لا» نافية لا عمل لها، «يعلمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «لا يعلمون» في محل رفع صفة لـ«أميون».
الكتابَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إلاَّ أمانيَّ : «إلاَّ» أداة استثناء، «أمانيَّ» مستثنى بإلاّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والاستثناء هنا منقطع، كقوله تعالى: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ} [النِّسَاء: 157]. وكقول النابغة:
حَلفْتُ يَميناً غيرَ ذاتِ مَثُوبَةٍ
وَلاَ عِلْمَ إلاَّ حُسْنَ ظَنٍّ بِصاحِبِ
وإنْ : الواو: استئنافية، «إنْ» هنا بمعنى «ما» أي: وما هُمْ إلاَّ ظانّون.
هم إلاَّ يظنون : «هم» ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «إلاَّ» حرف تحقيق بعد النفي، «يظنون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة «يظنون» في محل رفع خبر المبتدأ «هم».
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ} [الأعرَاف: 157].
الذين يتبعون الرسولَ : «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بدل من «الذين» الواردة في الآية السابقة من قوله تعالى: {لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأنعَام: 32]. «يتّبعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الرسول» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
النبيَّ الأميَّ : «النبيَّ» عطف بيان من الرسول أو صفة له، «الأميَّ» صفة لـ«الرسول» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة. وجملة «يتبعون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
الذي يجدونه : «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة ثانية لـ«النبي»، «يجدونه» تعرب إعراب «يتَّبعون» و«الهاء» في محل نصب مفعول به أول.
مكتوباً : مفعول به ثانٍ، ويجوز أن يكون حالاً، والمعنى: يجدونه موصوفاً وجملة «يجدونه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ} [الأعرَاف: 158].
فآمنوا باللَّه : الفاء: استئنافية، «آمنوا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «باللّه» الباء حرف جر «اللّه» اسم الجلالة مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«آمنوا».
ورسوله : الواو حرف عطف، «رسوله» معطوف بالواو على اسم الجلالة «اللّه» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
النبيِّ : عطف بيان من «رسوله» أو صفة لـ«رسوله» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
الأميِّ : صفة لـ«النبيِّ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ثانية لـ «النبيِّ».
يؤمن باللّه وكلماته : «يؤمنُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «باللّه وكلماته» تعرب إعراب «باللّه ورسوله». وجملة «يؤمن باللَّه وكلماته» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ *} [الأعرَاف: 159].
ومن قوم موسى : الواو: استئنافية، «مِن» حرف جر، «قوم» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم و«قوم» مضاف، «موسى» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة المقدرة على آخره للتعذر عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
أمةٌ يهدون : «أمةٌ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «يهدون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «بالحق» جار ومجرور متعلقان بـ«يهدون» والجملة الفعلية «يهدون بالحق» في محل رفع صفة لـ«أمة».

إمام
{يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسرَاء: 71].
يوم ندعو : «يوم» ظرف زمان منصوب بفعل مضمر تقديره (اذكر) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «ندعو» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، وزيدت الألف على الواو تشبيهاً بواو الجماعة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، وجملة «ندعو» في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد ظرف زمان.
كل أناس : «كلَّ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، وهو مضاف، «أناس» مضاف إليه مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بإمامهم : الباء: حرف جر، «إمام» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ندعو» و«إمامِ» مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا *} [الفُرقان: 74].
واجعلنا : «الواو» عاطفة، «اجعلنا» فعل أمر مبني على السكون متضمن معنى الدعاء؛ والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
للمتقين : جار ومجرور في محل نصب حال، لأنه كان في الأصل صفة لـ«إماماً» أي: أئمةً متَّقين.
إماماً : مفعول به ثانٍ، وفيه أربعة أوجه:
1 - أنه مصدر مثل: قيام وصيام فلم يجمع لذلك والتقدير: ذوي إمامٍ.
2 - أنه جمع إمامة، مثل: قلادة، وقلاد.
3 - هو جمع: آمٌّ، من: أمَّ يؤُمُّ.
4 - أنه واحد اكتفي به عن أئمة كما قال تعالى: {نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً} [الحَجّ: 5].
{وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً} [القَصَص: 5].
ونجعلهم : الواو: حرف عطف، «نجعل» فعل مضارع منصوب لأنه معطوف على «أن نَمُنَّ»، وعلامة نصبه الفتحة في آخره والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
أئمةً : مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} [القَصَص: 41].
وجعلناهم : الواو: حرف عطف، «جعلنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) الفاعلين، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
أئمة : مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ *} [يس: 12].
في إمامٍ : «في» حرف جر، «إمامٍ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أحصيناهُ».
مبينٍ : صفة لـ«إمامٍ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.

أمَـةٌ
{وَلاَ تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} (*) [البَقَرَة: 221]
حتَّى يؤمِنَّ : «حتى» حرف غاية وجرّ، «يؤمِنَّ» فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، في محل نصب بـ«أنْ» مضمرة بعد «حتَّى»، و«نون» النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، و«أنْ» المضمرة بعد «حتى» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بـ«حتّى» وجملة «يؤمِنَّ» صلة «أنْ» المضمرة لا محل لها من الإعراب.
ولأَمَةٌ مؤمنةٌ : الواو استئنافية، و«اللام» للابتداء تفيد التوكيد لا محل لها من الإعراب، «أمَةٌ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «مؤمنةٌ» صفة لـ«أمةٌ» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها و«خيرٌ» خبر المبتدأ «أمةٌ».

أم وأمّا
{أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ *} [ص: 63].
أم : حرف عطف، وهي «أم» المتصلة بهمزة استفهام محذوفة من قوله: «اتخذناهم سخرياً» أي: أأتخذناهم سخرياً.
زاغت عنهُمُ الأبصار : «زاغَتْ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث، «عنهم» جار ومجرور متعلقان بـ«زاغت» «الأبصار» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ} [يُوسُف: 41].
أمَّا : حرف يقتضي معنى الشيئين ويكرَّرُ، وهنا يعني شرط وتفصيل.
أحدُكما : «أحدُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كما» ضمير متصل - للمثنى المخاطب - مبني في محل جر بالإضافة.
فيسقي : «الفاء» واقعة في جواب حرف الشرط «أما»، «يسقي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ربَّه خمراً : «ربه» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، «خمراً» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة الفعلية «يسقي ربه خمراً» في محل رفع خبر المبتدأ.
وأما الآخر فيُصلبُ : «أمَّا» تعرب إعراب الأولى، «الآخر»، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «فيصلبُ»: الفاء: واقعة في جواب الشرط «أما» «يُصلب» فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة الفعلية «فيصلب» في محل رفع خبر المبتدأ.

أمن
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ *} [الأنفَال: 27].
وتخونوا : معطوف بالواو على «لا تخونوا» الأولى «لا» ناهية جازمة، «تخونوا» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أماناتكم : «أماناتِ» مفعول به على تقدير أصحاب أماناتكم فحذف المضاف، وحلَّ المضاف إليه محله، منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وأنتم تعلمون : الواو: حالية، «أنتم» ضمير منفصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «تعلمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية «تعلمون» في محل رفع خبر المبتدأ وحذف مفعول «تعلمون» لأنه معلوم، أي وأنتم تَعلمون أن ما تأتونَهُ خيانةٌ، وجملة «أنتم تعلمون» في محل نصب حال من «الذين آمنوا».
{إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [الأحزَاب: 72].
إنّا عرضنا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ»، «عرضنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الأمانة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة «عرضنا الأمانة» في محل رفع خبر «إنَّ».
على السماوات والأرض : «على» حرف جر، «السماوات» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره «والأرضِ» معطوف بالواو على «السماوات» والجار والمجرور متعلقان بـ«عرضنا».
{وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً} [آل عِمرَان: 97].
ومن دخلَهُ : الواو: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ؛ «دَخَلَهُ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وجملة «دخله» في محل جزم فعل الشرط.
كانَ آمناً : «كان» فعل ماضٍ ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «آمناً» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، وجملة «كان آمناً» جواب الشرط غير مقترن بالفاء الرابطة للجواب ولا بإذا الفجائية لا محل لها من الإعراب. وجملتا: فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِناً} [العَنكبوت: 67].
أَوَلَمْ يَرَوْا : الهمزة للتقرير بلفظ الاستفهام، «الواو»: استئنافية، «لم» حرف نفي وجزم وقلب، «يروا» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
حرماً آمناً : «حرماً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «آمناً» صفة لـ«حرماً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً} [البَقَرَة: 125].
وإذْ جعلنا البيت : الواو: حرف عطف، «إذْ» اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: واذكروا، «جعلنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) الفاعلين، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «البيت» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
مثابةً للناس : مفعول به ثانٍ لـ«جعلنا»، فيكون الفعل «جعلنا» تعدَّى إلى مفعولين، «للناس» جار ومجرور متعلقان بـ«مثابةً».
وأمناً : «الواو» حرف عطف، «أمناً» معطوف بالواو على «مثابة» منصوب مثلها وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، وجملة «جعلنا» في محل جر بالإِضافة لوقوعها بعد «إذْ». وقيل معناه: وجعلنا البيتَ الحرامَ مكاناً يكتَبُ فيه الثوابُ لمن طاف به وسعى وتعبَّد للَّهِ تعالى مخلصاً له الدين.
{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عِمرَان: 154].
ثم أنزلَ عليكم : ثم: حرف عطف، «أنزل» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى) «عليكم» جار ومجرور متعلقان بـ«أنزل».
من بعدِ الغمِّ : «مِنْ» حرف جر، «بعدِ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أنزل» و«بعدِ» مضاف، «الغَمِّ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أمنةً نعاساً : «أمنةً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «نعاساً» بدل من «أمنةً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى} [البَقَرَة: 62].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب. وخبر «إنَّ» يأتي لاحقاً في سياق الآية الكريمة بقوله تعالى: {مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [البَقَرَة: 62] وتقديره: هم من آمن بالله واليومِ الآخِرِ وعملَ صالحاً.
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ *} [يُوسُف: 106].
وما يؤمن : الواو: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «يؤمِنُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أكثرُهُم باللَّهِ : «أكثرُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة؛ «باللّه» الباء: حرف جر، «اللّه» اسم الجلالة مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل «يؤمنُ».
إلاَّ وهم مشركون : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، و«هم» الواو: حالية، «هم» ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «مشركون» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة: «وهم مشركون» في محل نصب حال من «أكثرهم».
{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} [الحَديد: 19].
والذين آمنوا باللَّهِ ورسله : الواو: حرف عطف، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «آمنوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، «والواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «باللّه»، الباء حرف جر، «اللّه» اسم الجلالة مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«آمنوا»، «ورسله» «الواو»: حرف عطف «ورسله» معطوف بالواو على اسم الجلالة «اللّه» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و«الهاء» في «رسله» في محل جر بالإضافة.
أولئك هُمُ الصديقون : «أولئك»: أولاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع بدلاً من «الذين»، والكاف: للخطاب، «هُمُ» ضمير منفصل - لجمع الغائب ـ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، والضمة على الميم للإشباع، «الصديقون» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة: «هم الصديقون» خبر المبتدأ «والذين».
{وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ *} [يُوسُف: 17].
وما أنت بمؤمنٍ لنا : الواو: استئنافية، «ما» نافية تعمل عمل «ليس»، «أنت» ضمير منفصل للمفرد المخاطب مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما»، «بمؤمنٍ»: الباء: حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي، «مؤمنٍ» اسم مجرور لفظاً، منصوب محلاًَّ على أنه خبر «ما»، «لنا» جار ومجرور متعلقان بـ«مؤمنٍ».
ولو كنّا صادقين : الواو: حالية، «كنا» فعل ماضٍ ناقص و«نا» - المدغمة بنون كان - ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان»، «صادقين» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وجملة «ولو كنّا صادقين» في محل نصب على الحال من ضمير جمع المتكلم في «لنا».
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البَقَرَة: 143].
وما كان اللَّهُ : الواو: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «اللَّهُ» اسم الجلالة في محل رفع اسم «كان» وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ليُضيع : اللام: لام الجحود، وهي حرف جر، «يُضيعَ» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) المضمرة بعد لام الجحود، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى). و(أنْ المضمرة بعد لام الجحود وما بعدها): بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف، والتقدير: وما كان الله مريداً.
إيمانكم : «إيمانَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النِّسَاء: 51].
ألم ترَ إلى الذين : الهمزة: للاستفهام الذي يحمل معنى التقرير والتعجب، «لم» حرف نفي وجزم وقلب، «ترَ» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ، «إلى» حرف جر، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«ترَ» وجملة «أوتوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
يؤمنون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بالجبت والطاغوت : «بالجبت» جار ومجرور متعلقان بـ«يؤمنون»، «الطاغوت» معطوف بالواو على «الجبت»، وجملة «يؤمنون بالجبت والطاغوت» في محل نصب على الحال من ضمير الجمع في «أوتوا».

أَمَّنْ
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} [الزُّمَر: 9].
أمَّن : أصلها: أمْ مَنْ: «أمْ» حرف عطف عطفت الجملة الاسمية على الآية السابقة، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: أصاحبُ النار ذاك محسنٌ أمْ مَنْ هو قانِتٌ آناء الليل؟.
هو قانتٌ : مبتدأ وخبر، وهما صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

أنْ
أنْ : وتأتي على أربعة أوجه:
1 - الداخلة على الفعل الماضي أو المستقبل، ويكون ما بعدها في تقدير مصدر وتنصب المستقبل نحو: أعجبني أنْ تخرُجَ وأنْ خَرَجَتْ.
2 - المخفَّفة من الثقيلة نحو: أعجبني أنْ زيداً منطلِقٌ.
3 - المؤكِّدة لـ«لَمَّا» نحو قوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} [يُوسُف: 96]، وإعرابه على النحو التالي:
فلمّا : الفاء: استئنافية، «لمَّا» اسم شرط غير جازم في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف زمان بمعنى «حينَ»، متعلق بالجواب.
أنْ : المؤكدة لوقوعها بعد «لمَّا» فلا عمل لها.
جاء البشيرُ : فعل وفاعل، والجملة «جاء البشير» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «لمَّا».
4 - المفسِّرَة لما يكون بمعنى القول نحو قوله تعالى: {وَانْطَلَقَ الْمَلأَُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا} [ص: 6] أي: وقالوا: امشوا.
أنِ : بمعنى أي، حرف تفسير لا عمل لها، وكسر نونها لالتقاء الساكنين.
امْشُوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأنَّ مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، وجملة «امشوا» تفسيرية لا محل لها من الإِعراب.
واصبروا : الواو: حرف عطف، «اصبروا» معطوفة بالواو على «امشوا» وتعرب إعرابها.

إنْ
إنْ : هي أيضاً على أربعة أوجُه:
1 - أداة شرط، نحو قوله تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} [المَائدة: 118].
إنْ تعذِّبْهم : «إنْ» حرف شرط جازم، «تعذِّبْ» فعل مضارع مجزوم بـ«إِنْ» وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وهو فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ، و«هُمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فإِنَّهُمْ : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«هُمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني في محل نصب اسم «إنَّ».
عبادُكَ : «عبادُ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير - المخاطب للمفرد - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، وجملة «فإنَّهم عبادُك» في محل جزم جواب الشرط بـ«إنْ».
2 - المخففَّة من الثقيلة نحو قوله تعالى: {إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا} [الفُرقان: 42].
إنْ : المخففة لا عمل لها لدخولها على الفعل.
كادَ : من أخوات «كان» فعل ماضٍ ناقص يرفع المبتدأ وينصب الخبر واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ليُضلُّنا : «اللام» الفارقة، أو اللام المزحلقة للتوكيد، وسميت فارقة لأنها تميّز (إنْ) المخففة من (إنَّ) الثقيلة، وتميّزها أيضاً عن (إنْ) النافية بمعنى (ما). «يُضلُّ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «ليضلُنا» في محل نصب خبر «كادَ».
3 - النافية، وأكثر ما تجيء يعقبها (إلاَّ) نحو قوله تعالى: {إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا} [الجَاثيَة: 32].
إنْ نظنُّ : إنْ: المخففة بمعنى (ما النافية)، «نظنُّ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
إلاَّ ظنّاً : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «ظنّاً» مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والمعنى: ما نقول ذلك إلاَّ من قبيل الظنِّ، ويؤكده ما ورد بعده بقوله تعالى: {وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ *} [الجَاثيَة: 32].
4 - المؤكِّدة لما النافية نحو: ما إنْ يخرُجُ زيدٌ.
ما إن يخرجُ زيدٌ : ما: نافية، إنْ : لتأكيد النفي، لا عمل لها، يخرجُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، زيدٌ: فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره.

أنث
{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا *} [النِّسَاء: 124].
ومنْ يعملْ مِنَ الصالحات : الواو حرف عطف، «مَنْ» اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «يعملْ» فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ» على أنه فعلُ الشرط، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «مِنَ الصالحات» جار ومجرور متعلقان بـ«يعملْ».
مِنْ ذكرٍ أو أنثى : مِنْ: حرف جر بياني، «ذكر» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة مِنْ اسم الشرط «مَنْ»، «أو» حرف عطف، «أنثى» معطوف بأو على «ذكرٍ» مجرور مثله بحرف الجر (مِنْ) وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، والجملة «فأولئك يدخلون الجنة» في محل جزم جواب الشرط لارتباطها بالفاء الرابطة للجواب.
{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا} [النِّسَاء: 117].
إنْ يدعونَ : «إنْ» المخففة لدخولها على الفعل لا عمل لها، «يدعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من دونه : من: حرف جر، «دونِ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«يدعون».
إلاَّ إناثاً : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «إناثاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثًا} [الزّخرُف: 19].
وجعلوا الملائكة الذين : الواو: حرف عطف، «جعلوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الملائكة» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة لـ«الملائكة».
هُمْ عبادُ الرحمن : «هُمْ» ضمير منفصل لجمع الغائب، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «عبادُ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الرحمن» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
إناثاً : مفعول به ثانٍ لفعل «جعلوا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة «هُمْ عبادُ الرحمن» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

أنس
{لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا *} [الفُرقان: 49].
ونُسقيَهُ : الواو: حرف عطف، «نسقيَهُ» معطوف بالواو على «نحييَ» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
أنعاماً : مفعول به ثان لـ«نسقيه» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
وأناسيَّ : الواو: حرف عطف، «أناسيَّ» معطوف بالواو على «أنعاماً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن (مفاعل).
كثيراً : صفة لـ«أناسيَّ» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} [النِّسَاء: 6].
فإنْ آنستُمْ : الفاء: استئنافية، «إنْ» حرف شرط جازم، آنس: وهو فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور.
منهم رشداً : منهم: جار ومجرور متعلقان بـ«آنستم»، و«رشداً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{فَقَالَ لأَِهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} [طه: 10].
إنّي : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الياء» ضمير متصل - للمتكلم المفرد - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
آنسْتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، «والتاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ناراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، وجملة «آنستُ ناراً» في محل رفع خبر «إنَّ».
{لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} [النُّور: 27].
لا تدخلوا : لا: الناهية الجازمة، «تدخلوا» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بيوتاً غيرَ : «بيوتاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «غيرَ» صفة لـ«بيوتاً» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، وهي مضاف.
بيوتكم : «بيوتِ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
حتى : حرف جر وغاية بمعنى: إلى أنْ.
تستأنسوا : فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة بعد «حتى»، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و(أنْ المضمرة وما بعدها) مصدر مؤول في محل جر بـ«حتى» والجار والمجرور متعلقان بـ«لا تدخلوا».

أنف
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا} [محَمَّد: 16].
ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لفعل «قالَ».
قالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
آنِفاً : في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف زمان أي: ماذا قال حينَها؟ والجملة «ماذا قال آنفاً» في محل نصب مفعول به - مقول القول - للفعل «قالوا».

أنم
{وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ *} [الرَّحمن: 10].
والأرضَ : الواو: حرف عطف، «الأرض» مفعول به منصوب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره ما بعده، والتقدير: وخلق الأرضَ موضوعةً للأنام.
وضعها : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى) و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
للأنام : اللام: حرف جر، «الأنام» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«وضعها».

أنمل
{عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} [آل عِمرَان: 119].
عضّوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عليكُمُ : على: حرف جر، و«كُمُ» ضمير متصل - لجمع المخاطب ـ مبني على السكون وحرّك بالضمّ لالتقاء الساكنين في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«عضّوا».
الأنامِلَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من الغيظ : مِنَ: حرف جر، «الغيظ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«عضّوا».

إنَّ وأنَّ
إنَّ وأنَّ : حرفان مشبّهان بالفعل يدخلان على المبتدأ والخبر، فينصبان الأول ويسمى اسمهما، ويرفعان الثاني ويسمّى خبرهما، والفرق بينهما هو:
إنَّ : يكون ما بعدها جملةً مستقلةً.
وأَنَّ : يكون ما بعدها في حكم مفردٍ يقع موقعَ مرفوعٍ ومنصوبٍ ومجرورٍ، نحو: أعجبني أنك تخرُجُ (المصدر المؤول في محل رفع فاعل)، وعلمتُ أنَّكَ تخرج (المصدر المؤول في محل نصب مفعول به)، وتعجبتُ من أنَّكَ تخرجُ (المصدر المؤول في محل جر بحرف الجر).
وإذا دخلت عليه «ما» يبطل عمله، ويسمى مع ما: كافة ومكفوفة، نحو قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التّوبَة: 28] ويعرب على النحو التالي:
إنَّما : كافة ومكفوفة.
المشركون : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
نَجَسٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
فالمقصود التنبيه على أن النجاسة التامة هي حاصلة للمختص بالشرك، ومثال آخر على الكافة والمكفوفة نحو قوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [البَقَرَة: 173].
إنَّما : كافة ومكفوفة.
حرَّم : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
عليكم : جار ومجرور متعلقان بـ«حرَّم».
الميتةَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والمعنى : أنَّهُ سبحانه وتعالى ما حرَّم إلاَّ ذلك تنبيهاً على أن أعظم المحرَّمَاتِ مِنَ المطعوماتِ في أصل الشرع إنما هي المذكورات تلك.

أنـا
أنا : ضمير المفرد للمتكلم، الذي يخبر عن نفسه، وتثبت ألفُهُ في لغة، وتحذف في لغةٍ أخرى نحو قوله تعالى: {لَكِنَّ هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [الكهف: 38]، والأصل: (لكنْ أنا هو اللّه ربي) فحذفت الهمزة من أول «أنا» وأدغمت نونها بنون «لكن»، وقرئ: لكنَّ هو اللَّهُ ربي، فحذف الألف من آخره، {لَكِنَّ هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا *} [الكهف: 38]، وإعرابها على النحو التالي:
لكنَّا : أصلها: لكن أنا: «لكن» مخففة لا عمل لها، «أنا» ضمير المتكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
هو اللَّهُ ربي : «هو» ضمير الغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثانٍ، «اللَّهُ» اسم الجلالة خبر لـ«هو» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «ربي» «رب» بدل من اسم الجلالة «اللّه» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة والجملة الاسمية «هو اللَّهُ ربي» في محل رفع خبر المبتدأ «أنا».

آنـاء
{أُمَةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ} [آل عِمرَان: 113].
يتلون آيات اللَّهِ : «يتلون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «آياتِ» مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، «اللَّهِ» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة «يتلون» في محل رفع صفة ثانية لـ«أمة».
آناءَ الليل : «آناءَ» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الليل» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى *} [طه: 130].
ومن آناء : الواو: حرف عطف، و«من» حرف جر، «آناء» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«سبِّح»، وهو مضاف.
الليل : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

إناهُ
{إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزَاب: 53].
إلاَّ أنْ يؤذَنَ لكم : إلاَّ: قال الزمخشري: هو أداة استثناء مفرغ من أعم الظروف، أي: لا تدخلوها في وقت من الأوقات إلاَّ وقت أن يؤذَنَ لكم، «أنْ» حرف مصدري ونصب، «يؤذنَ» فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «لكم»: اللام حرف جر، و«كم» ضمير جمع المخاطب، مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور قد حلاَّ بالرفع محل نائب الفاعل، وأنْ وما بعدها: مصدر مؤول في محل نصب مستثنًى بإلاَّ استثناء منقطعاً بمعنى: وقت الإِذن لكم، فحذف الظرفُ المستثنى، وأقيم المصدر المضاف إليه مقامه وتقديره: الإذن لكم.
إلى طعام : جار ومجرور متعلقان بـ«يؤذَنَ».
غيرَ ناظرينَ : «غيرَ» حال منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، وقد وقع الاستثناء على الوقت والحال معاً، بتقدير: لا تدخلوا بيوتَ النبيِّ إلاَّ وقت الإِذن، ولا تدخلوها إلاَّ غيرَ ناظرين، «ناظرين» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
إِناهُ : «إِنا» مفعول به منصوب لاسم الفاعل «ناظرينَ» وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، ومعنى إناه: نضجُهُ، مصدر: أَنَى يَأْني.

أنى
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ} [الحَديد: 16].
أَلَمْ يَأْنِ : الهمزة للاستفهام التقريري، «لَمْ» حرف جزم ونفي وقلب، «يأنِ» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وقد بقيت الكسرة لتدلَّ عليه.
للَّذين : اللام: حرف جر، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«يأنِ».
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أن تخشَعَ قلوبُهُمْ : أنْ: حرف مصدري ونصب، «تخشعَ» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «قلوبُهم» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل جر بالإضافة، و«أن وما بعدها» مصدر مؤول في محل رفع فاعل لـ«يأنِ».
{يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ *} [الرَّحمن: 44].
يطوفون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بينها : «بينَ» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بـ«يطوفون»، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، معناه: نار جهنم.
وبينَ حميم آنٍ : الواو حرف عطف، «بينَ» ظرف مكان معطوف بالواو على «بينَ» الأولى وتعرب إعرابها، «حميمٍ» مضاف إليه مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «آنٍ» صفة لـ«حميم» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للثقل، وهو الياء المحذوفة.

أنَّى
أنَّى : اسم استفهام يأتي للبحث عن الحالِ والمكان، ولذلك قيل هو بمعنى: أينَ وكيف، لتضمُّنه معناهما، نحو قوله عزَّ وجلَّ: {قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ *} [آل عِمرَان: 37].
قال يا مريمُ : «قال» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «يا» حرف نداء، «مريمُ» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب.
أنَّى : اسم استفهام بمعنى: من أين؟ أي: من أينَ جاءَك هذا الرزق؟ ظرف مكان متعلق بخبر مقدم محذوف مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
لكِ : جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
هذا : الهاء: للتنبيه، «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. والجملة: «يا مريمُ أنَّى لكِ هذا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

أهل
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا *} [الأحزَاب: 33].
أهلَ البيتِ : «أهل» منادى مضاف منصوب بأداة النداء المحذوفة، والتقدير: يا أهلَ البيتِ، «البيت» مضاف إليه، مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. ويجوز أن يكون منصوباً على المدح المختصّ بأهل بيت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فيكون في محل نصب مفعول به، والتقدير: يخصُّكُمُ اللَّهُ أهلَ البيت بالإبراءِ مِنَ الرجسِ.
{إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هُود: 46].
إنَّهُ : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
ليسَ من أهلِكَ : «ليس» فعل ماضٍ ناقص، مبني على الفتحة الظاهرة على آخره واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «من» حرف جر، «أهلِ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس» المحذوف، «والكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإِضافة، وجملة «ليس من أهلك» في محل رفع خبر «إنَّ».
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ} [هُود: 40].
حتى إذا جاءَ أمرُنا : «حتى» حرف غاية للابتداء، «إذا» ظرف زمان للمستقبل خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو أداة شرط غير جازمة، «جاء أمرنا» فعل وفاعل، و«نا» في محل جر بالإضافة.
قلنا احملْ فيها من كلٍّ : «قلنا» فعل وفاعل، والجملة «قلنا» جواب شرط غير جازم لا محل لها، «احملْ» فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر: أنت، «فيها» جار ومجرور متعلقان بـ«احمل» «من كلٍّ» جار ومجرور متعلقان بـ«احمل».
زوجين اثنين : «زوجين» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنّى، «اثنين» صفة توكيدية لـ«زوجين» منصوبة مثله وعلامة نصبها الياء لأنها مثنى.
وأهلك : الواو: حرف عطف، «أهلَ» معطوف بالواو على «زوجين» منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى «كاف الخطاب»، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإِضافة، وجملة «احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ} [آل عِمرَان: 64].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وأصلُها: قُوْلْ، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين.
يا أهلَ الكتاب : «يا» حرف نداء، «أهلَ» منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الكتاب» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة (يا أهلَ الكتاب وما تلاها) في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

أوب
{إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ *} [الغَاشِيَة: 25].
إنَّ إلينا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «إلى» حرف جر، «نا» ضمير جمع المتكلم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر «إنَّ» مقدم.
إيابَهم : «إيابَ» اسم «إنَّ» مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وفي تقدم الجار والمجرور - الظرف - تشديد في الوعيد.
{فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا *} [النّبَإِ: 39].
فمن شاءَ اتخذ : الفاء: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «شاء» فعل ماضٍ وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وهو في محل جزم لأنه فعل الشرط «اتخذ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
إلى ربه مآباً : «إلى ربه» جار ومجرور متعلقان بـ«اتخذ»، و«الهاء» من «ربه» في محل جر بالإضافة، «مآباً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، وجملة «اتخذ إلى ربه مآباً» جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء الرابطة للجواب ولا بإذا الفجائية لا محل لها من الإعراب، والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ *} [آل عِمرَان: 14].
واللَّهُ : الواو: استئنافية، «اللَّهُ» اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عندَهُ : «عِنْدَ» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة «عنده» في محل رفع خبر مقدم لـ«حسنُ».
حسنُ المآب : «حسنُ» مبتدأ مؤخر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «المآب» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة «عنده حسنُ المآب» في محل رفع خبر المبتدأ الأول «اللَّهُ».
{هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ *} [ق: 32].
لكلِّ : اللام: حرف جر، «كلِّ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«توعدون»، على أنه بدل من «للمتقين» في الآية 31 الكريمة، و«كلِّ» مضاف.
أوابٍ حفيظٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، «حفيظ» صفة لـ«أوابٍ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ *} [ص: 17].
إنه : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
أوابٌ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ *} [ص: 30] [ص: 30].
إنَّهُ أوابٌ : تعرب إعراب الأولى، في الآية 17 الكريمة الواردة آنفاً.
{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ *} [ص: 44] [ص: 44].
إنَّهُ أوابٌ : تعرب إعراب الأولى، في الآية 17 الكريمة الواردة آنفاً.

أود
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ *} [البَقَرَة: 255].
ولا : الواو: استئنافية، «لا» النافية، لا عمل لها.
يؤودُهُ : يؤودُ فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
حفظهما : «حفظُ» فاعل مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«هُما» ضمير متصل - للمثنَّى - مبني في محل جر بالإضافة.

أول
{فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} [آل عِمرَان: 7].
وابتغاء تأويله : الواو: حرف عطف، «ابتغاءَ» مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف «تأويل» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو - بدوره - مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
وما يعلمُ تأويلَهُ إلاَّ الله : الواو: حالية «ما» النافية لا عمل لها، «يعلم» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «تأويلهُ» مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «اللَّهُ» اسم الجلالة فاعل مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة «الراسخون في العلم» معطوفة بالواو على اسم الجلالة «اللَّهُ»، ويجوز إعراب «الراسخون» على أنه مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، وخبره: الجملة الفعلية «يقولون».
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} [الأعرَاف: 53].
هل ينظرون : «هل» حرف استفهام بمعنى «ما النافية التي لا عمل لها»، «ينظرون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
إلاَّ تأويلَهُ : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «تأويلَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
يومَ يأتي : «يوم» ظرف زمان، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «يأتي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل.
تأويلُهُ : «تأويلُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، وجملة «يأتي تأويله» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد ظرف الزمان.
{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً *} [النِّسَاء: 59].
ذلك : «ذلك» اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
خيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
وأحسنُ : الواو: حرف عطف، «أحسنُ» معطوف بالواو على «خيرٌ» ويعرب إعرابَهُ.
تأويلاً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.

الأول
{لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ *} [الأنعَام: 163].
وبذلك أُمِرْتُ : الواو: استئنافية، الباء: حرف جر، «ذلك»: اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بحرف الجرّ، والجار والمجرور متعلقان بـ«أُمِرتُ»، و«أمرتُ» فعل ماضٍ للمجهول مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل.
وأنا : الواو: استئنافية، «أنا» ضمير المتكلم المفرد مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أول : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
المسلمين : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{وَلاَ تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ} [البَقَرَة: 41].
ولا تكونوا : الواو: حرف عطف و«لا»: الناهية الجازمة، «تكونوا» فعل مضارع ناقص مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «تكون».
أولَ كافرٍ به : «أول» خبر «تكونوا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كافر» مضاف إليه مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، «به»: الباء: حرف جر، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«كافرٍ».

أولى
{أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى *} [القِيَامَة: 34].
أولى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
لك : اللام: حرف جر، و«الكاف» ضمير المفرد المخاطب مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبرٍ محذوف وتقديره: ويلٌ لك.
فأولى : الفاء: حرف عطف، «أَوْلى» معطوف بالواو على «أولى»، الأولى، مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
ومعنى: أولى لك فأولى : أنه وَلِيَكَ الشّرُّ في الدنيا وَلِيَكَ، ثم وَلِيَكَ الشّرُّ في الآخرة وَلِيَكَ، والتكرار للتأكيد، وفيه تهديد ووعيد. قال الأصمعي: قاربهُ ما يُهلِكُهُ، أي نزل به.
وقيل معناهُ : بُعداً لك عن خيراتِ الدنيا، وبعداً لك عن خيرات الآخرة.
وهي تحمل التنبيه والتهديد والتخويف : أي كان الأجدرُ بك أن تستمِعَ لهذا النبيِّ ولهذا القرآنِ وأن تؤمنَ بهما، وتصدِّق بما جاءا به.

أوه
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ *} [التّوبَة: 114].
إنَّ إبراهيم : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد «إبراهيمَ» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لأواهٌ حليمٌ : اللام: للتوكيد - المزحلقة - «أواهٌ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «حليمٌ» خبر ثانٍ لـ«إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ *} [هُود: 75].
إن إبراهيمَ لحليمٌ أواهٌ منيبٌ : تعرب إعراب «إنَّ إبراهيم لأواهٌ حليم» الواردة آنفاً في الآية 14 الكريمة. «منيب» خبر ثالث لـ«إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.

إيهاً وويْهاً وواهاً
ويقالُ:
إِيهاً : إذا كَفَفْتَ مَنْ تخاطِبُهُ.
وَيْهاً : إذا أَغْرَيْتَهُ.
واهاً : إذا تَعَجَّبْتَ مِنْهُ.

أوى
{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ} [الكهف: 10].
إذْ : ظرف زمان مبني على السكون، في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف، متعلق بـ«أصحاب الكهف والرقيم» في الآية السابقة على هذه في نفس السورة المباركة.
أوى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
الفتيةُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «إلى الكهف» جار ومجرور متعلقان بـ«أوى»، وجملة «أوى الفتية» في محل جر بالإِضافة لوقوعه بعد الظرف «إذْ».
{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} [هُود: 43].
سآوي : السين: حرف تسويف للمستقبل، «آوي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
إلى جبلٍ يعصمُني : «إلى جبلٍ» جار ومجرور متعلقان بـ«آوي»، «يعصمني» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي الجبل) والنون: للوقاية. والياء: ضمير متصل - للمتكلم - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
من الماء : جار ومجرور متعلقان بـ«يعصمني»، والجملة «يعصمني من الماء» في محل جر صفة لـ«جبلٍ».
{آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ} [يُوسُف: 69].
آوى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
إليه : جار ومجرور متعلقان بـ«آوى».
أخاهُ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [الأحزَاب: 51].
وتؤوي إليك : الواو: حرف عطف، «تؤوي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «إليك» جار ومجرور متعلقان بـ«تؤوي».
مَنْ تشاءُ : «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «تشاء» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وجملة «تؤوي إليك من تشاء» معطوفة بالواو على الجملة التي سبقتها «ترجي من تشاء منهنَّ» تعرب إعرابها.
{وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ *} [المعَارج: 13].
وفصيلتِهِ التي : الواو: حرف عطف، «فصيلةِ» اسم معطوف على «بنيه» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره من قوله «يودُّ المجرمُ لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه، وصاحبتِهِ وأخيه. وفصيلته التي تؤويه» وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، «التي» اسم موصول مبني على السكون، في محل جر صفة لـ«فصيلته».
تؤويه : «تؤوي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به، وجملة «تؤويه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
الهمزة التي تدخل لمعنًى
وهي على ثلاثة أنواع: نوع في صدر الكلام، ونوع في وسطه، ونوع في آخره.
النوع الذي في صدر الكلام: همزتُهُ همزةُ الاستخبار، وتفسيره بالاستخبار أولى من تفسيره بالاستفهام إذ كان ذلك يعمُّهُ نحو الإِنكار، والتبكيت والنفي والتسوية، فالأول: الاستفهام نحو قوله تعالى: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} [البَقَرَة: 30]؟ وإعرابه:
أتجعل فيها : الهمزة للاستفهام، «تجعل» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «فيها»: «في» حرف جر، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«تجعل».
مَنْ : اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون، في محل نصب مفعول به.
يُفْسِدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«يُفسِدُ»، وجملة «أتجعل فيها من يُفسد فيها» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
- والتبكيت إما للمخاطب أو لغيره نحو قوله تعالى: {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ} [يُونس: 91] وإعرابه:
آلآن : ظرف زمان في محل نصب مفعول فيه، متعلق بالقول الوارد في الآية السابقة: «قال آمنتُ أنه...».
وقد عصيتَ : «الواو» حالية، «قد» حرف تحقيق، «عصيت»: عصى: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
قبلُ : ظرف زمان منقطع مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بـ«عصيت».
ونحو قوله تعالى: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عِمرَان: 144] وإعرابه:
أفإنْ : «الهمزة» همزة إنكار بلفظ الاستفهام، و«الفاء» زائدة، «إنْ» حرف شرط جازم.
ماتَ أو قُتِلَ : «مات» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «أو»: حرف عطف، «قُتِلَ» فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
انقلبتم على أعقابكم : الجملة جواب شرط جازم غير مقترن بـ(الفاء) فلا محل لها من الإِعراب.
- والتسوية نحو قوله تعالى: {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا} [إبراهيم: 21]، وإعرابه:
سواءٌ علينا : «سواءٌ» خبر مقدم لمبتدأ مؤخر، «علينا» جار ومجرور متعلقان بـ«سواء».
أجزعنا أم صبرنا : الهمزة: للتسوية، «جزعْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير - جمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «جزعنا» بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر وتقديره «جَزَعُنا»، «أم» حرف عطف، «صَبَرْنا» معطوف بـ«أم» على «جَزِعْنا» ويعرب إعرابه.
- وهمزة التسوية متى دخلت على الإِثبات تجعلُهُ نفياً، نحو: أَخَرَجَ؟ فهذا اللفظ ينفي الخروج، فلهذا سَأَلَ عن إثباته نحوُ ما تقدَّم، وإذا دخلت على نفيٍ تجعله إثباتاً لأنه يصير معها نفياً يحصل منهما إثبات نحوُ قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} [الأعرَاف: 172]، وقوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ *} [التِّين: 8]، وإعرابه:
أليس اللَّهُ : «الهمزة» همزة نفي للإثبات بصيغة الاستفهام، «ليس» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «اللّه» اسم الجلالة اسم «ليس»، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بأحكمِ : الباء: حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي الإِنكاري، «أحكمِ» اسم تفضيل مجرور لفظاً منصوب محلاًّ على أنه خبر «ليس»، وهو مضاف.
الحاكمين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
- والثاني: همزة المخبِرِ عن نفسه نحو: أَسمَعُ وأُبصِرُ.
- والثالث همزةُ الأمْر قطعاً أو وصلاً بمعنى الدعاء أو الرجاء، فأما همزة القطع فنحو قوله تعالى: {أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المَائدة: 114]، وإعرابه على النحو التالي:
أَنزلْ : فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
علينا : على: حرف جر، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«أَنزِلْ».
مائدةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
من السماء : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «مائدة»، أي: أَنزِلْ علينا مائدةً منزلة مِنَ السماء.
- وأما همزة الوصل بمعنى الدعاء والرجاء فنحوُ قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [التّحْريم: 11] وإعرابه على النحو التالي:
ابْنِ : فعل طلب بمعنى الدعاء والترجّي، مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (يا ربّ).
- والرابع: الهمزة مع لام التعريف نحوُ: العالمين.
- والخامس: همزة النداء نحوُ: أَزَيْدُ، أي يا زيدُ.
ـ أما الألف التي تأتي في وسط الكلمة: فألف التثنية نحو: رجلان، والألف في بعض الجموع نحو: مسلماتٍ، ونحو: مساكين.
- والنوع الذي في آخره ألف التأنيث، كما في: حُبْلى وفي بيضاء.
- والذي في أواخر الآيات الجارية مجرى أواخر الآيات وهي الألف التي لا تُثْبِتُ معنًى نحو قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا *} [الأحزَاب: 10]، وقوله تعالى: {فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ *} [الأحزَاب: 67] وإعرابه:
فأَضلُّونا : الفاء: حرف عطف، «أضلونا» فعل ماضٍ مبني على الضمة لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
السبيلا : هي: «السبيلَ» وإنما زيد الألف في آخرها لإصلاح اللفظ في آخر الآية على أن الكلام قد انقطع وأن ما بعدَهُ استئناف، وإعرابها: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

أيْ
أيْ : في الاستخبار موضوع للبحث عن بعض الجنس والنوع وعن تعيينه، ويستعمل ذلك في الخبر والخبراء فهي إذاً كلمةٌ ينبَّهُ بها أنَّ ما يُذكَرُ بعدَها شرحٌ وتفسير لما قبلها، نحو قوله تعالى: {أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ} [الإسرَاء: 110]، وإعرابُهُ على النحو التالي:
أيّاً : اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «تدعوا»، أَيْ: أيَّ الاسمينِ اللَّهَ أو الرحمن تَدعونَ فهو حقٌّ لأنَّ له سبحانَهُ الأسماء الحُسنى. وقدّم «أيّاً» لأن للشرط صدر الكلام، وهو يجزم فعلين.
ما : لتأكيد الإبهام في «أيًّا».
تدعوا : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
فَلَهُ : الفاء: واقعة في جواب الشرط، «له» اللام: حرف جر، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف، ولا يعود «الهاء» إلى أحد الاسمين. بل إلى ذات المسمى، لأن جميع أسمائه هي الحسنى، فمتى حسنت أسماؤه كلها حسن الاسمان لأنهما منها.
الأسماءُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الحُسْنَى : صفة لـ«الأسماء» مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة على آخرها للتعذر، والجملة «فله الأسماءُ الحُسْنى» جواب شرط في محل جزم لأنه مقترن بـ«الفاء».

آية
{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ *} [الشُّعَرَاء: 128].
أتبنون : «الألف» للاستفهام التوبيخي، «تبنون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بكل ريع : الباء حرف جر، «كل» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«تبنون»، وهو مضاف، «ريعٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
آيةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
تعبثون : تعرب مثل إعراب «تبنون»، وجملة «تعبثون» في محل نصب حال من ضمير الجمع في «تبنون»، بمعنى: عابثين.
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ *} [العَنكبوت: 44].
إنَّ في ذلك : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «في» حرف جر، «ذلك»: اسم إشارة مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم لـ«إنَّ».
لآيةً : اللام للتوكيد «آيةً» اسم «إنَّ» المؤخر، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
للمؤمنين : اللام حرف جر، «المؤمنين» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «آية». أي: إنَّ في ذلك لآية بيّنة للمؤمنين.
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ *} [العَنكبوت: 49].
بل هو آيات بيّنات : بل: حرف إضراب للاستئناف، «هو» ضمير منفصل - للمفرد الغائب - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «آياتٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمـة المنونة على آخـره، «بيّنات» صفـة لـ «آياتٌ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
وما يجحَدُ بآياتنا إلاَّ الظالمون : الواو: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «يجحد» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «بآياتنا» الباء: حرف جر «آيات» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«يجحد»، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «الظالمون» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{وَكَأَيِّن مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ *} [يُوسُف: 105].
وكأيّنْ : الواو: استئنافية «كأينْ» اسم مفرد بمعنى «كم» الخبرية، وقيل أصلها «أيْ» دخلت عليها كافُ التشبيه فأدمجت فصارت «كأيٍّ» بمعنى «كم»، وهو مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملة «يمرون عليها» في محل رفع خبر المبتدأ.
من آيةٍ : من: حرف جر، «آيةٍ» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة لـ«كأيٍّ» وتقديرها: كم من آياتٍ دالاَّتٍ يمرّون عليها.
عليها : جار ومجرور متعلقان بـ«آية».
وهم عنها معرضون : الجملة في محل نصب حال لوقوعها بعد «واو» الحالية.
{وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} [المؤمنون: 50].
وجعلنا : الواو: حرف عطف، عطفت هذه الآية على قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} [البَقَرَة: 87] في الآية 49 التي قبلها، «جعلنا»: «جعلْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل لجمع المتكلم مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ابنَ مريمَ وأمَّهُ : «ابن» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «مريم» اسم علم مجرور بالإضافة وعلامة جرهِ الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، «وأمه»، الواو: حرف عطف، «أُمَّ» معطوف بالواو على «ابنَ» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
آيةً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، (ولم يقل آيتين لأن كلَّ واحدٍ منهما صار آيةً بالآخر، فأمُّهُ آيةٌ لأنها حملت من غير مساس، وابنُها آية لأن ولادته كانت من غير أب، و«آية» هنا بمعنى الدليل والمعجزة).
{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا *} [الإسرَاء: 59].
وما منعنا أن نرسل بالآيات : الواو: استئنافيةٍ، ما: النافية لا عمل لها، «منعنا» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به «أنْ»: حرف مصدري ونصب.
نرسل بالآيات : «نُرسِلَ» فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، «بالآيات» جار ومجرور متعلقان بـ«نرسلَ»، وأنْ وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل «منعنا»، أي: وما منَعَنا إرسال الآياتِ.
إلاَّ أن كذب بها الأولون : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، (وأنْ وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل) «منعنا» وتقديره: وما... منعنا إرسالَ الآياتِ إلاَّ تكذيبُ الأولين بها.
وما نرسِلُ بالآيات إلاَّ تخويفاً : «تخويفاً» مصدر في محل نصب على الحال، وتقديره: وما نرسل بالآيات إلاَّ للتخويف - أو - مخوّفين.

إِيْ
إِيْ : كلمة موضوعة لتحقيق كلام متقدّم نحو قوله تعالى:
{وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ *} [يُونس: 53].
ويستنبئونك : الواو: استئنافية: «يستنبئون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
أحقٌّ هو : الهمزة للإِنكار عن استنبائهم، بمعنى الاستفهام، «حقٌّ» خبر مقدم مرفوعٌ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «هو» ضمير منفصل للمفرد الغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ مؤخر بتقدير: أهو حقٌّ كما تقول؟
قُلْ إِي وربي : «قُلْ» فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «إِي» حرف جواب لتأكيد استنبائهم بأنه حق، لا عمل له إلاَّ أنه يأتي قبل القسم، بمعنى: نعم وربي.
وربي : الواو: واو القسم وهو حرف جر، «ربي» المقسم به مجرور بالواو وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف إلى ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، وتقديره: أقسم بربي إنه لحقٌّ.
إنَّهُ لحقٌّ : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ»، و«اللام» للتوكيد، «حقٌّ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وجملة «إنه لحقٌ» جواب القسم لا محل لها من الإِعراب.
وما أنتم بمعجزين : الواو: حرف عطف على جواب القسم، «ما» نافية تعمل عمل ليس، «أنتم» ضمير منفصل - لجمع المخاطب - مبني على الضم في محل رفع اسم «ما»، «بمعجزين» الباء حرف جر زائد، «معجزين» مجرور بحرف الجر الزائد لفظاً منصوب محلاًّ خبر «ما» وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

أيّان
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [الأعرَاف: 187].
أيَّانَ : أصله: أيُّ أَوَانٍ، فحذف الألف من أوله، ثم جعل الواو ياءً فأدغم بـ«أيّ» فصار «أيانَ» ويعني: متى، وهو اسم للاستفهام في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف زمان، متعلق بالخبر المحذوف المقدم، والتقدير: متى أَوَانُ مُرْساها؟
مرساها : «مرسى» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والمعنى: يسألونك عن القيامة متى وقت حدوثها؟ ولذلك كان الجواب في نفس الآية بقوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ} [الأعرَاف: 187].
{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ *أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ *} [النّحل: 20-21]
أيَّانَ : اسم استفهام بمعنى (متى)، في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف زمان، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخرِهِ، «يبعثون»: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، وهو عائد إلى «الذين يدعون من دون الله»، أي الذين يعبدون الأصنام، والمعنى: وما يعلم الأصنامُ متى يُبعَثُ الذين كانوا يعبدونهم من دون الله تعالى، وفيه أيضاً معنى الاستهزاء من أولئك الذين كانوا يدعونهم، فإذا كانوا لا يعلمون متى يبعثون، فكيف يجازونهم على عبادتهم؟!

إِيّا
لفظ موضوع ليُتَوَصَّلَ به إلى ضمير المنصوب إذا انقطع عما يتصل به، وذلك يُستعمل إذا تقدَّمَ الضميرُ، أو إذا فُصِلَ بينهما بمعطوف عليه أو بـ«إِلاَّ»، والمثال على تقدّم الضمير قوله تعالى:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *} [الفَاتِحَة: 5].
وقد جرى إعرابه في سورة الفاتحة الكريمة.
أما المثالُ على الفصل بينهما (بمعطوف عليه) فهو في نحو قوله تعالى: {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} [الإسرَاء: 31]، ويعرب على النحو التالي:
نحن : ضمير منفصل لجمع المتكلم، مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
نرزقهم : «نرزقُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، و«هُمْ» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «نرزقهم» في محل رفع خبر المبتدأ.
وإيَّاكم : الواو: حرف عطف، «إيّا» ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ، للفعل «نرزقهم»، والكاف: حرف لجمع المخاطب لا محل له من الإِعراب، ويجوز إعراب: «كم» على أنه ضمير جمع المخاطب مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وأما المثال على الفصل بينهما بـ(إِلا) فهو في نحو قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} [الإسرَاء: 23]، وإعرابه:
وقضَى ربك : الواو: استئنافية، «قضى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر «ربك» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ألاَّ تعبدوا : مكونة من (أنْ) حرف تفسير لا محل له، و(لا) حرف جزم ونهي، «تعبدوا» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لا تعبدوا» تفسيرية لا محل لها من الإِعراب، و(أنْ المدغمة بلا وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف: والتقدير: بأنْ لا تعبدوا، والجار والمجرور متعلقان بـ«قضى»).
إلاَّ : أداة استثناء أو أداة حصر، والمعنى يفيد - هنا - في الحالتين: عدم عبادة أي أحد أو أي شيء سوى الله رب العالمين.
إيَّاهُ : «إِيَّا» ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مستثنى بـ«إلاَّ»، و«الهاء» ضمير الغائب، لا محل له من الإعراب، لأنَّ مفعول «ألاَّ تعبدوا» محذوف بتقدير: ألاَّ تعبدوا غيرَهُ، وإذا جعلت «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها كان «إيَّاهُ» ضميراً منفصلاً في محل نصب مفعول به لـ«تعبدوا»، والتقدير: ألاَّ تعبدوا إلاَّ اللَّهَ ربَّكم.

أيْ وآ وأيا
أيْ وآ وأيا : من حروف النداء تقول:
آ زيدُ.
أيا زيدُ.

أيد
{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [المَائدة: 110].
إذْ : العامل فيه يحتمل أمرين:
أحدهما : الابتداء عطفاً على قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ} [المَائدة: 109] في الآية الكريمة 109 السابقة، ثم قالَ: واذكر إذْ قالَ، فيكون موضُعُه على الرفع.
والثاني : في موضع نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان، متعلق بالفعل «اذكر» من قوله تعالى: {اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ} [المَائدة: 110]
إذْ أيدتك : «إذ» تعرب إعراب «إذْ» الأولى، أيَّدتُكَ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
بروح : الباء: حرف جر، «روح» اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أيدتك» وهو مضاف.
القدس : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة «أيدتك بروح القدس» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد ظرف الزمان «إِذْ».
{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ} [ص: 17].
عبدنا : «عبدَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
داودَ : بدل من «عبدنا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وهو اسم علم ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية.
ذا : صفة لـ«داود» منصوبة وعلامة نصبها الألف لأنها من الأسماء الخمسة، وهي مضاف.
الأيدِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ومعنى: «ذا الأيد»: ذا القوة والاحتمال على العبادة.
{وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ} [آل عِمرَان: 13].
واللَّهُ : الواو: استئنافية، «اللَّهُ» اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يؤيِّدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي اللَّهُ تعالى).
بنصرِهِ : جار ومجرور متعلقان بـ«يؤيد»، و«نصرِ» مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
يشاءُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى) وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب، والجملة «يؤيد بنصره من يشاء» في محل رفع خبر المبتدأ.
{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} [الذّاريَات: 47].
بأيْدٍ : الباء حرف جر، «أيْدٍ»: اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«بنيناها» والمعنى: والسماءَ بنيناها بقوةٍ وإِحكامٍ.

أيك
{وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ} [ق: 14].
وأصحابُ : «الواو» حرف عطف، «أصحاب»: معطوف بالواو على «قوم نوح» في الآية الكريمة رقم 12 السابقة «كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد»، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأيكةِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

أيم
{وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} [النُّور: 32].
وأنكِحُوا : الواو: حرف عطف، أنكحوا فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الأيامى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والمفعول الثاني لـ«أنكحوا» محذوف، والتقدير: أنكحوا رجالَكُمُ الأيامى من نسائكم، أو أنكِحُوا نساءَكُمُ الأيامَى من رجالكُمْ.
منكم : الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الأيامى».
والصالحين من عبادِكم : الواو: حرف عطف «الصالحين» معطوف بالواو على «الأيامى» وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم الفرد، «من عبادِ» جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «الصالحين» و«عبادِ» مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وإمائكم : الواو حرف عطف، «إمائكم» معطوف بالواو على «عبادكم» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة. و«كم» ضمير في محل جر مضاف إليه.

أَيْنَ
أَيْنَ : لفظٌ يُبحَثُ به عن المكان، كما أنَّ (متى) يبحث به عن الزمان، قال تعالى:
{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ *} [التّكوير: 26].
فأينَ : الفاء: استئنافية، «أينَ» اسم استفهام مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف مكان، متعلق بفعل «تذهبون».
تذهبون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و «الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «تذهبون» ابتدائية لا محل لها من الإِعراب.
{يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ *} [القِيَامَة: 10].
أينَ : اسم استفهام مبني على الفتحة الظاهرة في آخره، في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف مكان متعلق بالخبر المقدم المحذوف، والتقدير: إلى أيِّ مكانٍ.
المفرُّ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة «يومئذٍ أين المفرُّ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

الآنَ
الآنَ : كلُّ زمان مقدرٍ بين زمانين ماضٍ ومستقبل، نحوُ: أنا الآنَ أفعلُ كذا، وخُصَّ (الآنَ) بالألف واللام المعرَّف بهما ولزماهُ نحو قوله تعالى:
{آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ} [يُونس: 91].
آلآن : ظرف زمان في محل نصب مفعول فيه، متعلق بالقول الوارد في الآية السابقة: «قال آمنتُ أنه...».
وقد عصيت : «الواو» حالية، «قد» حرف تحقيق، «عصيت»: عصى: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
قبلُ : ظرف زمان منقطع مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بـ«عصيت».


مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢