نبذة عن حياة الكاتب
معجـم إعـراب مفـردات ألـفـاظ القـرآن الكريـم - الجزء الأول

حَرْفُ الْبَاءِ
ب

الباء
الباء : حرف يجيءُ إما متعلقاً بفعل ظاهر معه أو متعلقاً بمضمر.
فالمتعلق بفعل نوعان:
أحدهما: لتعدية الفعل، وهو جارٍ مجرى الألف الداخل للتعدية نحو: ذهبتُ به وأذهبتُهُ، وقوله تعالى: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا *} [الفُرقان: 72]، وإعرابه على النحو التالي:
وإذا مرّوا باللغو مروا كراماً : الواو: عاطفة على ما قبلها، «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، «مروا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «باللغو»: الباء: حرف جر، «اللغو»: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«مروا»، والجملة «مروا باللغو» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذا»؛ «مروا» تعرب مثل إعراب «مروا» الأولى، «كراماً» حال من ضمير الجمع في «مروا» وتقديرُهُ: مروا معرضين عنهم مكرمين أنفسهم بألاَّ يشاركوهم باللغو، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والثاني: للآلة نحو: قطعَهُ بالسكين.
والمتعلق بمضمَرٍ يكون في موضع الحال نحو: خَرَجَ بسلاحِهِ أي وعليه السلاحُ، أي ومعه سلاحُهُ، وقوله تعالى: {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} [المؤمنون: 20]، وإعرابه على النحو التالي:
تنبت : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (شجرة الزيتون المباركة).
بالدهن : الباء حرف جر، و«الدهن» اسم مجرور بالباء لفظاً منصوب محلاً بتقدير: تنبتُ الدُّهْنَ وليس ذلك بالمقصود بل المقصود أنها تنبت النبات ومعه الدهن أي والدهنُ فيه موجود بالقوة، ويجوز أن يكون «الباء» ها هنا للحال أي: حالُهُ أنَّ فيه الدُّهْنَ، والسبب فيه أنَّ (الهمزة والباء) اللتين للتعدية لا يجتمعان.
وقوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً *} [الأحزَاب: 3].
وكفى : الواو: حرف عطف، «كفى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
بالله : الباء حرف جر زائد، «اللَّه» اسم الجلالة مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل «كفى».
وكيلاً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
ولما كان حرف الجر يجيءُ ويُذكرُ بعدَهُ منصوبٌ في موضع الحال - كما تقدم - فالصحيح أنَّ «كفى» ههنا وُضع موضِعَ «اكتفِ» كما أن قولهم: «أَحْسِنْ بزيدٍ» موضوعٌ موضِعَ ما أَحْسَنَ، ومعناه: اكتَفِ باللَّهِ وكيلاً، وعلى هذا قوله تعالى: {وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا *} [الفُرقان: 31]، وقوله تعالى: {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا} [النِّسَاء: 45].
{أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ *} [فُصّلَت: 53].
أولم : «الهمزة» حرف استفهام للتعجب، «الواو» زائدة، «لم» حرف نفي وجزم وقلب.
يكفِ بربكَ : «يكفِ» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، «بربك» الباء: حرف جر زائد، «ربك» اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاًّ على أنه فاعل «يكفِ» و«بربِّ» مضاف، و«الكاف» ضمير المفرد للمخاطب مبني على الفتح في مجل جر بالإضافة.
أنه : «أنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
على كلِّ شيءٍ : «على»: حرف جر، «كلِّ» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر «إنَّ»، وهو مضاف، «شيءٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
شهيدٌ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره. (وأنَّ مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر على أنه بدل من «ربك» على اللفظ لا المحل).
{وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البَقَرَة: 195].
ولا تلقوا : الواو: حرف عطف، «لا» حرف جزم ونهي، «تلقوا» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بأيديكم : الباء: حرف جر زائد للتوكيد، «أيديكم» اسم مجرور لفظاً بالباء، منصوب محلاً على أنه مفعول به، وهو مضاف «كم» ضمير جمع المخاطب مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والمعنى: لا تلقوا أنفسَكُمْ بأيديكم إلى التهلكة، فحذف المفعول استغناءً عنه، وقصداً إلى العموم، فإنه لا يجوز إلقاءُ أنفسِهم ولا إلقاءُ غيرِهم بأيديهم إلى التهلكة.
إلى التهلكة : جار ومجرور متعلقان بـ«تلقوا».
{وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ *} [المطفّفِين: 27-28].
عيناً : منصوب من أربعة وجوه:
1 - أن يكون منصوباً على التمييز.
2 - أن يكون منصوباً على الحال بمعنى أنها جارية، فهي حال من «تسنيم» وهو اسم للماء الجاري من علو الجنة، فهو معرفة، وتقديره: ومزاجُهُ من الماء جارياً من علوٍّ.
3 - أن يكون منصوباً بـ«تسنيم» وهو مصدر، وتقديره: ومزاجه من ماءٍ تسنيم عيناً، كقوله تعالى: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ *} [البَلَد: 14]، والتقدير: أو إطعامٌ في يومٍ ذي مسغبة يتيماً.
4 - أن يكون منصوباً على أنه مفعول لفعل محذوف أي: أعني عيناً.
يشرب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بها : الباء: فيها وجهان:
أحدهما: أن تكون زائدة، وتقديره: يشربُها، أي يشربُ منها.
والثاني: أن تكون «الباء» بمعنى: فيها.
المقربون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد. والجملة «يشرب بها المقربون» في محل نصب صفة لـ«عيناً».
وقال الثعالبي: الباء في قوله تعالى: {عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ *} [المطفّفِين: 28] بمعنى «مِنْ» للتبعيض، أي: منها؛ وقيل: عيناً يشرَبُها، والوجه أن لا يصرف ذلك عما عليه، وأنَّ العين ههنا إشارة إلى المكان الذي ينبع منه الماءُ لا إلى الماءِ بعينه، نحو: نزلتُ بعينٍ، فصار كقولك: مكاناً يشرب به.
{عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} [الإنسَان: 6].
عيناً يشرب بها : تعرب إعراب «عيناً يشرب بها» الواردة آنفاً في الآية 28 من سورة المطففين.
عبادُ الله : «عبادُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الله» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ} [آل عِمرَان: 188].
فلا : الفاء: استئنافية، «لا» ناهية جازمة.
تحسبنَّهُمْ : «تحسبنَّ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، في محل جزم بـ«لا الناهية»، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«هم» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بمفازةٍ : جار ومجرور متعلقان بالمفعول الثاني المحذوف لفعل «تحسبنَّ»، أي : فلا تحسبنَّهم فائزين من العذاب أو بتقدير: فلا تحسَبنَّهم بموضِعِ الفوزِ.
من العذاب : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«مفازة»، وتقديره: بمفازةٍ مُنْجِيَةٍ مِنَ العذابِ.

باء
{وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} [البَقَرَة: 61].
وباؤوا : الواو: حرف عطف، «باؤوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بغضبٍ : الباء: حرف جر، «غضبٍ» اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«باؤوا».
من الله : «من» حرف جر، «اللَّه» اسم الجلالة مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «غضبٍ»، أي: بغضبٍ شديدٍ.
ولا يقالُ: «باءَ» إلاَّ موصولاً إمَّا بخيرٍ وإمَّا بشرٍّ، وأكثر ما يستعمل في الشرّ، فيقال: باءَ بذنبه، يبوء به، والمعنى في الآية الكريمة: أنهم رجعوا وقد حلَّ عليهم غضبُ اللّه تعالى، وقال المبرّد: وأصله المنزلة، أي نزلوا منزلة غضبِ اللَّه تعالى.

بال
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ *} [محَمَّد: 2].
وأصْلَحَ : الواو: حرف عطف، عطف «أصلحَ» على «كفَّر»، «أصلح» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى).
بالهم : «بالَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هُمْ» ضمير الجمع للغائب مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «كفَّر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم» في محل رفع خبر للمبتدأ «الذين آمنوا».
{قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى *} [طه: 51].
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً، تقديره: هو.
فما : الفاء: زائدة، «ما» اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ المؤخر، «بالُ» مبتدأ مؤخر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «القرونِ» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والمقصود «أهل القرون» فحذف المضاف إليه الأول «أهل» وأحلَّ محلَّه المضاف إليه الثاني «القرون».

بَيَنَ
{وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ} [العَنكبوت: 38].
وقد : الواو: حالية، «قد»: حرف تحقيق.
تبيّن : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل محذوف دل عليه الكلام أي تبين لكم حالُهُم من مساكنهم.
لكم : اللام: حرف جر، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفاعل المضمر وتقديره: وقد تبين لكم ذلك (أي أفعالهم).
من مساكنهم : «مِنْ مساكنِ» جار ومجرور متعلقان بـ«تبين»، و«مساكن» مضاف، و«هِمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وقد حذف المضاف المجرور وحل محلَّه المضاف إليه أي: من آثارٍ مساكنهم.
{وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ} [إبراهيم: 45].
وتبين لكم : الواو: حرف عطف، «تبيّن» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل محذوف دلَّ عليه الكلام: أي تبين لكم حالُهُم، أو تبين لكم بهم. «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«تبيّن».
كيف : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الحال من الفاعل المضمر «فِعْلُنَا».
فَعَلْنا : «فَعَلْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بهم : جار ومجرور متعلقان بـ«فَعَلْنا».
{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ *} [الأنعَام: 55].
وكذلك : الواو: استئنافية، «كذلك» «الكاف» اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب على أنه مفعول مطلق وتقديره: مثل ذلك التفصيل نفصِّل الآيات، و«ذلك» اسم إشارة للبعيد في محل جر بالإِضافة ويُسألُ: ما المشبه وما المشبَّهُ به في قوله «وكذلك»؟ وفيه جوابان:
أحدهما: التفصيل الذي تقدَّمَ في صفة المهتدين وفي صفة الضالين: شبَّهَ بتفصيل الدلائل على الحق من الباطل في صفة غيرهم من كل مخالف للحق.
والثاني: أن المعنى: كما فصَّلنا ما تقدم من الآيات لكم نفصِّلُهُ لغيركم.
نفصل الآيات : «نفصِّل» فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، «الآيات» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
ولتستبين : الواو: حرف عطف، و«اللام» حرف جر للتعليل، «تستبين» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وأنْ المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، أي: ولاستبانة سبيل المجرمين.
سبيلُ المجرمين : «سبيلُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «المجرمين» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
{قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البَقَرَة: 256].
قد تبيَّن : قد: حرف تحقيق، «تبيَّن» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الرشدُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
من الغي : جار ومجرور متعلقان بـ«تبيَّن».
{قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ} [الحَديد: 17].
قد بيَّنَّا لكُمُ : قد: حرف تحقيق، «بيَّنَّا» أدغمت نون الفعل الماضي «بيَّنَ» بـ«نا» ضمير الجمع للمتكلم، فاتَّصل بالفعل مبنياً على السكون في محل رفع فاعل، «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«بيَّنا»، وأشبعت «الميم» بالضمة.
الآياتِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
{وَلأُِبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} [الزّخرُف: 63].
ولأبيِّنَ : الواو: حرف عطف، و«اللام» لام التعليل حرف جر، «أبيِّنَ» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا.
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«أبين»، وأنْ المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«جئتكم» من قوله في نفس الآية «ولمَّا جاءَ عيسى بالبيّناتِ قال قد جئتكم بالحكمة ولأُبَيِّنَ لكم».
{لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ *} [النّحل: 39].
ليبيّن : اللام: حرف جر، للتعليل «يبيّن» فعل مضارع منصوب بـ(أن) مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقدير: هو، و«اللام» متعلقة بالبعث في الآيات السابقة، أي: يبعثهم ليُبيِّنَ لهم وليَعْلَم الذين كفروا أَنهم كانوا كاذبين.
{سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ *} [النُّور: 1].
سورة : نكرة موصوفة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: هذه سورةٌ، وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
أنزلناها : «أنزلْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير جمع المتكلم مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «أنزلناها» في محل رفع صفة لـ«سورةٌ».
وفرضناها : الواو: حرف عطف، «فرضناها» معطوفة بالواو على «أنزلناها» وتعرب إعرابها.
وأنزلنا فيها آياتٍ بيناتٍ : «وأنزلنا» الواو: حرف عطف، «أنزلنا» معطوفة بالواو على «أنزلنا» الأولى، وتعرب إعرابها «آياتٍ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، «بيّناتٍ» صفة لـ«آيات» مجرورة مثلها بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البَقَرَة: 185].
شهرُ : في ارتفاعه ثلاثةُ أوجُهٍ:
أحدها: أن يكون خبرَ مبتدأ محذوف يدل عليه قوله: «أياماً» أي: هِيَ شهرُ رمضانَ.
والثاني: أن يكون بدلاً مرفوعاً من المبدل فيه «الصيام» في قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البَقَرَة: 183] فكأنه قال: كُتب عليكم شهرُ رمضانَ.
والثالث: أن يكون مبتدأ، ويكون خبره «الذي أنزل فيه القرآن»، وإن شئت جعلت «الذي أُنزِلَ فيه القرآن» صفة له، وأضمرت الخبرَ حتى كأنه قال: وفيما عليكم شهرُ رمضان، أي صيامُ شهرِ رمضانَ؛ وهو مضاف.
رمضانَ : مضاف إليه، مجرور بالإِضافة وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للتعريف وزيادة الألف والنون المضارعين لألِفَيَ التأنيثِ. ويجوز نصبُ «شهرَ رمضانَ» على وجهين:
أحدهما: صوموا شهرَ رمضانَ.
والآخر: على أنه بدلٌ من «أياماً».
الذي أُنْزِلَ فيه القرآنُ: جرى إعراب موضع الجملة في الوجه الثالث آنفاً.
هدًى : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره. والتقدير: هادياً للناس.
للناس : جار ومجرور متعلقان بالمصدر «هدًى» أو بصفة محذوفة منه.
وبيّناتٍ : معطوف بالواو على «هدًى» منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
من الهدى والفرقانِ : «من الهدى» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «بيّناتٍ»، «الفرقان» معطوف بالواو على «الهدى» مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
فمن شَهِدَ منكُمُ الشهرَ فليَصُمْهُ : الفاء: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «شهد» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وهو في محل جزم بـ«مَنْ» لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو. «منكم»: من حرف جر بياني، «كم» ضمير جمع المخاطب مبني على السكون في محل جر بحرف الجر والضمة على الميم للإشباع والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من اسم الموصول «مَنْ». «الشهرَ» ظرف زمان في محل نصب مفعول فيه وعلامة نصبه الفتحة في آخره، ولا يجوز نصبه على أنه مفعول به، لأنه لو كان مفعولاً به لَلزمَ الصيامُ المسافِرَ كما يلزمُ المقيمَ من حيث إن المسافِرَ يشهدُ «الشهرَ» شهادة المقيم، فلما لم يلزم المسافر عُلِمَ أن معناه: فمن شهد منكم المصرَ في الشهرِ، ولا يكون مفعولاً به كما لو قلت: أحييتُ شهرَ رمضان، «فليصمه»: الفاء: رابطة لجواب الشرط، واللام: لام الأمر، يَصُمْهُ: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وحذفت الواو منه لأن أصلَهُ: يَصُوْمْهُ - لالتقاء الساكنين، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه لأنه عائد إلى «الشهر»، والتقدير: فليصُم الشهر، والجملة «فليصمه» في محل جزم جواب الشرط، والجملتان من: فعل الشرط وجوابه، في محل رفع خبر المبتدأ «فَمَنْ».
{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [هُود: 17].
أَفَمَنْ كان : الهمزة: حرف استفهام، لا عمل له، والفاء: زائدة، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. «كان» فعل ماضٍ ناقص، واسمها ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
على بيِّنةٍ : على: حرف جر، «بينةٍ» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور في محل نصب خبر «كان»، وتقديره: جاعلاً دينَه على بيّنةٍ.
من ربه : من: حرف جر، «رب» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف ، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «بيِّنةٍ».
والجملة «كان على بينة من ربه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وخبر «من» يأتي لاحقاً.
{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفَال: 42].
لِيَهلِكَ مَنْ هَلَكَ : اللام للتعليل، وهي حرف جر، «يهلِك» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، «هلك» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
عن بينةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يهلك»، والجملة «هلك عن بينة» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ويحيى من حيَّ عن بينة : الجملة معطوفة بالواو على جملة «ليهلك من هلك عن بينة» وتعرب إعرابها.
{وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} [الأعرَاف: 101].
ولقد : الواو: استئنافية، واللام: للابتداء والتوكيد، وقد: حرف تحقيق.
جاءَتْهم : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث، «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني في محل نصب مفعول به.
رسلُهم : «رسُلُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بالبينات : الباء: حرف جر، «البينات» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاءتهم».
{وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ *} [الزّخرُف: 62].
ولا يصدَّنكُمُ الشيطانُ : الواو: حرف عطف، «لا» الناهية، «يصدَّنكم» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية، «كم» ضمير جمع المخاطب مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم والضمة على الميم للإشباع والتقاء الساكنين، «الشيطانُ» فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إنه لكم : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ»، «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«عدوٌّ».
عدوٌّ مبينٌ : «عدوٌّ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «مبينٌ» صفة لـ«عدوٌّ» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخره.
{تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ *} [إبراهيم: 10].
فأتونا : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «ائتونا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، ونا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
بسلطانٍ : الباء حرف جر، «سلطانٍ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ائتونا».
مبينٍ : صفة لـ«سلطانٍ» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ} [النّحل: 43-44].
بالبينات : الباء حرف جر، «البيّنات» اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«نوحي إليهم» فكأنه قال: وما أرسلنا من قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم بالبينات.
والزبر : معطوف بالواو على «البيّنات» يتبعها في الإعراب.
{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ *} [آل عِمرَان: 138].
هذا : الهاء: للتنبيه، «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بيانٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
للناس : جار ومجرور متعلقان بـ«بيان».
وهدًى : معطوف بالواو على «بيان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
وموعظةٌ : معطوف بالواو على «هدى» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
للمتقين : اللام: حرف جر، «المتقين» اسم مجرور باللام، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«موعظة».
{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ *} [القِيَامَة: 19].
ثُمَّ : حرف عطف.
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
علينا : جار ومجرور في محل رفع خبر «إنَّ» المقدم.
بيانَهُ : «بيانَ» اسم «إنَّ» مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ *} [الأعرَاف: 184].
إنْ : حرف نفي، بمعنى «ما» لا عمل له.
هو : ضمير مفرد الغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
نذيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
مبينٌ : صفة لـ«نذيرٌ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ *} [الصَّافات: 106].
إنَّ هذا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «هذا»: الهاء للتنبيه، و«ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم «إِنَّ».
لَهُوَ : اللام للتوكيد، «هو» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
البلاءُ المبينُ : «البلاء» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، «المبين» صفة لـ«البلاء» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة، والجملة «لَهُوَ البلاءُ المبين» في محل رفع خبر «إنَّ».
{أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ *} [الزّخرُف: 18].
أَوَمَنْ : الهمزة للاستفهام الإِنكاري، الواو: حرف عطف على فعل مضمر وتقديره: أَوَيُجعَلُ للرحمن ولداً؟ من يُنَشَّأ في الحلية؟ «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل المضمر.
يُنَشَّأُ : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (عائد إلى مَنْ).
في الحلية : جار ومجرور متعلقان بـ«يُنَشَّأُ»، أي: البنات.
وهو في الخصام : الواو: حالية، «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «في الخصام» جار ومجرور متعلقان بـ«غيرُ».
غيرُ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
مبينٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجملة «هو في الخصام غيرُ مبين» في محل نصب على الحال مِنْ «مَنْ يُنشَّأُ».
{أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ *} [الزّخرُف: 52].
ولا : الواو: حرف عطف، «لا» نافية لا عمل لها.
يكاد : فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (عائد إلى هذا الذي).
يُبينُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة «يبينُ» في محل نصب خبر «يكادُ»، وحذف مفعولها اختصاراً بمعنى: لا يكادُ يُبينُ الكلامَ.

بأر
{فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ *} [الحَجّ: 45].
وبئرٍ : الواو: حرف عطف «بئرٍ» معطوفة على «مِنْ قريةٍ» والتقدير: وكم من بئرٍ عطلنا فيها: اسم مجرور بحرف الجر - العائد إلى «مِنْ قرية» - وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «كأيّن»، والمعنى: كم قرية ظالمةٍ أهلكنا وكم بئرٍ عطّلنا فيها.
معطلة : صفة لـ«بئرٍ» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
وقصرٍ مشيدٍ : معطوف بالواو على «بئرٍ معطلة» ويعرب إعرابها.

بتر
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ *} [الكَوثَر: 3].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
شانئك : «شانِىءَ» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الكاف» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
هُوَ : ضمير منفصل - للغائب المفرد - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الأبترُ : خبر المبتدأ «هو» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة من المبتدأ والخبر (هو الأبتَرُ) في محل رفع خبر «إنَّ».

بأس
{وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً *} [النِّسَاء: 84].
عسى اللَّهُ أن يكُفَّ بأسَ الذينَ كفروا : «عسى» من أخوات «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، «اللَّهُ» اسم الجلالة اسم «عسى» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. «أن يكفَّ»: أنْ: حرف مصدري ونصب، يكفَّ: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى)، «بأسَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل نصب خبر «عسى»، وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب.
واللَّهُ أشدُّ بأساً : الواو: استئنافية، «اللَّهُ» اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «أشدُّ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «بأساً» تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
وأشدُّ تنكيلاً : «وأشد» معطوف بالواو على «أشدُّ» الأولى وتعرب إعرابَها. و«تنكيلاً» تمييز منصوب.
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ *} [الأنعَام: 42].
فأخذناهم : الفاء: حرف عطف، «أخذنا» معطوف بالفاء على «أرسلنا»، فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل لجمع المتكلم، مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل نصب مفعول به، عائد إلى مفعول «أرسلنا» المحذوف وتقديره: أرسلنا رُسُلاً.
بالبأساء : الباء: حرف جر، «البأساء» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أخذنا».
والضرَّاء : معطوف بالواو على «البأساء»، ويعرب إعرابها.
{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ} [البَقَرَة: 177].
والصابرين : الواو: حرف عطف، «الصابرين» منصوب على المدح، لأن مذهبهم في الصفات والنعوت إذا طالت أن يعترضوا بينها بالمدح أو الذم ليميّزوا الممدوح أو المذموم، والتقدير: أعني الصابرين، وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
في البأساء : جار ومجرور متعلقان بـ«الصابرين».
والضراء : معطوف بالواو على «البأساء» ويعرب إعرابه.
وحينَ البأس : الواو: حرف عطف، «وحين» ظرف زمان منصوب على الظرفية الزمانية وهو معطوف على الضراء. وهو مضاف، «البأس» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ} [الحَشر: 14].
بأسُهُمْ : «بأسُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هُمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بينهم : «بينَ» ظرف مكان، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإِضافة، والظرف متعلق بـ«بأسهم»، والمعنى: أنهم يكونون أقوياء إذا قاتل بعضُهم بعضاً أي أثناء القتال بينهم.
شديدٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ *} [الأعرَاف: 165].
بعذابٍ : الباء: حرف جر، «عذاب» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة، والجار والمجرور متعلقان بـ«أخذنا».
بئيس : صفة لـ«عذابٍ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
{كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ *} [المَائدة: 79].
لبِئْسَ : اللام: للتوكيد يحمل معنى القسم بالتهديد، «بئس» فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم مبني على الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي فعلُهُم).
ما : نكرة بمعنى «شيءٍ» فكأنه قال: بئس شيئاً فعلوه، في محل نصب تمييز لفاعل «بئس» المستتر.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
يفعلون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو»: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يفعلون» في محل نصب خبر «كان»، والجملة «كانوا يفعلون» في محل نصب صفة لـ«ما».
{جَهَنَّمَ يَصْلُوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ *} [إبراهيم: 29].
جهنَّمَ : بدل من «دار البوار» في الآية 28 من السورة المباركة، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره على أنه مفعول به ويجوز أن يكون منصوباً بفعل محذوف أي: يصلون قومَهُمْ جهنَّمَ، أو يُدخلون قومَهم جهنَّمَ.
يصلونها : إذا أعربنا «جهنم» بدلاً، فتكون جملة «يصلونها» في محل نصب حال من قومهم، أو من جهنم، أو منهما معاً، وإذا أعربنا «جهنَّم» مفعولاً به لفعل محذوف تقديره: يصلون، تكون جملة «يصلونها» مفسِّرة لا محل لها من الإعراب، وهي مكونة من: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«واو الجماعة» فاعلُهُ، و«ها» مفعول به.
وبئس : الواو: استئنافية، «بئس» فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم، مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
القرارُ : فاعل «بئس» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، أي بئس المستقرُّ بهم، فحذف المخصوص بالذم لأنه تقدم عليه ما يُشعر به.
{ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ *} [غَافر: 76].
فبئس : الفاء: استئنافية، «بئس» فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم، مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
مثوى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف.
المتكبرين : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وحذف المخصوص بالذم لأن ما قبله يدل عليه، أي: فبئس دارُ الخلودِ في جهنَّم للمتكبرين.
{أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً *} [الكهف: 50].
بئس : فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم، مبني على الفتح في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، يعود إلى «بدلاً».
للظالمين : اللام: حرف جر، «الظالمين» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد والجار والمجرور متعلقان بـ«بئس».
بدلاً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
{لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ *} [المَائدة: 63].
لبِئْسَ : اللام: للتوكيد يحملُ معنى القسم بالتهديد، «بئس» فعل ماضٍ جامد لإنشاء الذم مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي فعلُهُم).
ما : نكرة بمعنى «شيءٍ» فكأنه قال: بئس شيئاً فعلوه، في محل نصب تمييز لفاعل «بئس» المستتر.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
يصنعون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يصنعون» في محل نصب خبر «كان»، والجملة «كانوا يصنعون» في محل نصب صفة لـ«ما».

بتك
{وَلأَُضِلَّنَّهُمْ وَلأَُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ} [النِّسَاء: 119].
فليُبَتِّكُنَّ : الفاء: زائدة، واللام: للتوكيد، «يُبَتِّكُنَّ»، فعل مضارع مرفوع بالنون المحذوفة لتوالي الأمثال (النونات الثلاث)، ولاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، كما حذفت «واو الجماعة» التي هي فاعل لالتقاء الساكنين.
آذانَ الأنعام : «آذانَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الأنعامِ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بتل
{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً *} [المُزّمل: 8].
وتبتل : الواو: حرف عطف: «تبتَّلْ» فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
إليه : جار ومجرور متعلقان بـ«تبتل».
تبتيلاً : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، إذ هو نائب عن المصدر المؤكد لعامله لأنه ملاقيه في الاشتقاق.

بث
{فَكَانَتْ هَبَاءَ مُنْبَثًّا *} [الواقِعَة: 6].
فكانت : الفاء: حرف عطف، «كانت» فعل ماضٍ ناقص، والتاء للتأنيث، واسم «كان» ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الجبال).
هباءً : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
منبثاً : صفة لـ«هباءً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَآبَّةٍ} [البَقَرَة: 164].
وبثَّ : الواو: حرف عطف، «بثَّ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى).
فيها من كلِّ دابَّةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«بثَّ»، «من كل» جار ومجرور متعلقان بـ«بثَّ»، «دابةٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة.
{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ *} [القَارعَة: 4].
يوم يكونُ الناسُ : «يوم» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «يكون» فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الناس» اسم «يكون» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
كالفراش المبثوث : «الكاف» حرف جر، و«الفراش» مجرور بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بخبر «يكون» المحذوف، «المبثوث» صفة لـ«الفراش» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يُوسُف: 86].
إنما أشكو : «إنَّما» كافة ومكفوفة، «أشكو» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
بثي : «بث» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وحزني : «الواو» حرف عطف «حزني» معطوف بالواو على «بثي» ويعرب إعرابه.
إلى اللَّه : جار ومجرور متعلقان بـ«أشكو».

بجس
{فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} [الأعرَاف: 160].
فانبجست : الفاء: استئنافية، «انبجست» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث.
منه : جار ومجرور متعلقان بـ«انبجست».
اثنتا عشرةَ : عدد مركب جزؤه الأول «اثنتا» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه يعرب إعراب المثنى، وجزؤه الثاني «عشرة» مبني على الفتح ولا محل له من الإعراب.
عيناً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.

بحث
{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ} [المَائدة: 31].
يبحثُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، عائد إلى الغراب.
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ«يبحث».

بحر
{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ} [المَائدة: 103].
ما : نافية لا عمل لها.
جَعلَ اللّه : فعل وفاعل.
من بحيرةٍ : من: حرف جر زائد بياني، «بحيرةٍ» اسم مجرور لفظاً منصوب محلاًَّ على أنه مفعول به لـ«جَعَلَ».
ولا سائبة : الواو: حرف عطف، «لا» زائدة لا عمل لها، «سائبةٍ» معطوفة بالواو على «بحيرةٍ» وتعرب إعرابها.
{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [فَاطِر: 12].
البحرانِ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
هذا عذبٌ فراتٌ : «هذا» مبتدأ، «عذبٌ» خبره، «فراتٌ» بدل من «عذبٌ».
سائغٌ شرابُهُ : خبر المبتدأ «هذا» وهو اسم فاعل، «شرابُهُ» فاعلٌ لاسم الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [الرُّوم: 41].
والبحرِ : الواو: حرف عطف «البحر» معطوف بالواو على «البر» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ظهر».

بخس
{وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ} [الأعرَاف: 85].
ولا تبخسُوا : الواو: استئنافية «لا» الناهية، «تبخسوا» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الناس : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أشياءَهُمْ : «أشياءَ» مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني في محل جر بالإضافة.
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ *} [هُود: 15].
وهم : الواو: حالية، «هم» ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«يبخسون».
لا يُبخسون : «لا» النافية لا عمل لها، «يُبخسون» فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، وجملة «لا يبخسون» في محل رفع خبر المبتدأ «هم» والجملة «هم فيها لا يبخسون» في محل نصب على الحال من «مَنْ» في أول الآية.
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ} [يُوسُف: 20].
وشروه : الواو: حرف عطف، «شروهُ» فعل وفاعل ومفعول به.
بثمنٍ : الباء: حرف جر، «ثمن» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«شروه».
بخسٍ : صفة لـ«ثمن» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
دراهمَ : بدل من «ثمنٍ» مجرور مثله وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف على وزن «مفاعل».
معدودةٍ : صفة لـ«دراهمَ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.

بخع
{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا *} [الكهف: 6].
{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ *} [الشُّعَرَاء: 3].
فلعلَّك : الفاء: استئنافية، «لعل» حرف مشبه بالفعل من أخوات «إنَّ» مبني على الفتحة في آخره، و«الكاف» ضمير متصل للمفرد المخاطب مبني على الفتح في محل نصب اسم «لعلَّ».
باخِعٌ : خبر «لعلَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره وهو اسم فاعل.
نفسك : «نفس» مفعول به منصوب لاسم الفاعل «باخِعٌ»، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «والكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
لعلك باخعٌ نفسَك : تعرب إعراب «فلعلك باخعٌ نفسك».

بخل
{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} [النِّسَاء: 37].
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب أو رفع:
- فأما النصب فعلى أن يكون بَدَلاً من «مَن» في الآية السابقة من قوله تعالى: {لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ} [النِّسَاء: 36] وعلى الذم أيضاً.
- وأما الرفع فعلى الاستئناف بالذم، فيكون في محل رفع مبتدأ، ويكون خبرُهُ محذوفاً بتقدير: الذين يبخلون لهم وعيدٌ شديدٌ.
يبخلون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يبخلون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ويأمرون : معطوفة بالواو على «يبخلون» وتعرب إعرابها.
الناس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بالبخل : جار ومجرور متعلقان بـ«يأمرون».
{فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ} [محَمَّد: 38].
فمنكم : الفاء: استئنافية، «مِنْ» حرف جر، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر، بمعنى: فمنكم أناسٌ.
يبخَلُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «يبخلُ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ومَنْ : الواو: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يَبْخَلْ : فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ»، لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
فإنما : الفاء: واقعة في جواب الشرط، و«إنَّما» كافة ومكفوفة.
يبخَلُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط.
عن نفسه : عن: حرف جر، «نفس» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
و«عن» بمعنى «على» أي حرف جر للاستعلاء، ومعناه: ومَنْ يبخَلْ بالصدقة أو الزكاة المفروضة فإنما يعود وبالُ بخله على نفسِهِ، والجملة الشرطية من فعل الشرط وجزائه في محل رفع خبر المبتدأ «من» في قوله «ومَنْ يبخلْ فإنما يبخلُ عن نفسه».
واللَّهُ : الواو: استئنافية للتعليل، «اللّه» اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الغنيُّ : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بدأ
{وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ *} [السَّجدَة: 7].
الواو : حرف عطف، «بدأ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى).
خلقَ الإنسان : «خلق» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «الإنسان» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة معطوفة بالواو على ما قبلها أي «أحسن كل شيءٍ».
{قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ} [العَنكبوت: 20].
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
بدأ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى).
الخلق : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ *} [يُونس: 34].
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وخبرُهُ مقدم عليه بقوله «مِنْ شركائكم».
يبدأ الخلق : «يبدأ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «الخلقَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة «يبدأ الخلق» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ثم يعيدُهُ : ثم: حرف عطف يدل على الترتيب، «يعيدُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
قل اللَّهُ يبدأ الخلق : «قل» فعل أمر مبني على السكون ، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت. «اللّه»: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة «يبدأ الخلق» تعرب إعراب الأولى، وهي جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ «اللَّهُ»، والجملة الاسمية «اللّه يبدأ الخلق» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ *} [الأعرَاف: 29].
كما : الكاف: بمعنى «مثل» وهو اسم مبني على الفتح في محل نصب على الحال، و«ما» مصدرية.
بدأكم : «بدأ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى)، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني في محل نصب مفعول به و(ما المصدرية) وما تلاها، بتأويل مصدر في محل جر بالإضافة.
تعودون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
{وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ} [هُود: 27].
باديَ : مفعول فيه ظرف زمان، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والمعنى: وقت حدوث ظاهر رأيهم فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه.
الرأي : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بدر
{وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا} [النِّسَاء: 6].
إسرافاً : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، أي: مسرفين.
وبداراً : معطوف بالواو على «إسرافاً» تتبعها في الإعراب.
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} [آل عِمرَان: 123].
ولقد : الواو: استئنافية، واللام: لام التوكيد، وقد: حرف تحقيق.
نصَرَكُمُ : «نصر» فعل ماضٍ، و«كم» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم والضمة على الميم لالتقاء الساكنين.
اللهُ: إسم الجلالة فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
ببدر : الباء: حرف جر، «بدر» مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«نصركم».

بدع
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ *} [البَقَرَة: 117].
بديعُ : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (اللَّه تعالى) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
السماوات والأرض : «السماوات» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «الأرض» معطوفة بالواو على السماوات، وتعرب إعرابها.
وإذا : الواو: استئنافية، «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.
قضى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي اللَّهُ تعالى).
أمراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة «قضى أمراً» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
فإنَّما : الفاء: واقعة في جواب الشرط، و«إنَّما» كافة ومكفوفة.
يقولُ له : «يقول» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى)، «له» اللام: حرف جر، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«يقول»، والجملة «فإنما يقول له» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإِعراب.
كُنْ : فعل أمر تام، مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً: تقديره: أنت (أيُّها الأمرُ).
فيكونُ : الفاء: استئنافية، «يكون» فعل مضارع تام مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي الأمر).
وقال أبو علي: يمتنع النصب في «فيكونُ» لأن قوله «كُنْ» كان على لفظ أمرٍ فليس بأمر، ولكن المراد به الخبر، لأن المنفيَّ الذي ليس بكائنٍ لا يؤمَرُ ولا يخاطَبُ، فالتقدير: نكوِّنُ «فيكونُ» فاللفظ لفظ الأمر، والمراد الخبر، أو «يكون» خبر لمبتدأٍ محذوف كأنه قال: فهو يكونُ. ويدل أيضاً على امتناع النصب فيه أن الجواب بالفاء مضارع الجزاء، فلا يجوز: اذهبْ فيذهبَ على قياس قراءة ابن عامر: كنْ فيكونَ، لأن المعنى يصير: إنْ ذهبتَ ذهبتَ، وهذا الكلام لا يفيد، وإنما يفيد إذا اختلف الفاعلان والفعلان نحو: قُم فأعطيك، لأن المعنى: إن قُمتَ أعطيتُكَ.
{قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9].
ما كنت : ما: النافية لا عمل لها، «كنت» فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان».
بدعاً : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
من الرسل : جار ومجرور متعلقان بحال محذوف من الضمير في «كنت»، والجملة «ما كنت بدعاً من الرسل» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

بدل
{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} [البَقَرَة: 59].
فبدَّل : الفاء: استئنافية، «بدَّلَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
{وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً} [النُّور: 55].
وليُبَدِّلَنَّهُمْ : الواو: حرف عطف، اللام: واقعة في جواب قسم محذوف، وهو وعدُهُ - عزَّ وجلَّ - باستبدال حالهم أمناً من بعد خوفهم، «يُبَدِلَنَّ» فعل مضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي اللَّهُ تعالى)، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
{فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ} [الفُرقان: 70].
فأولئك : الفاء: استئنافية، «أولاء» اسم إشارة لجمع المخاطب، مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
يبدِّلُ اللَّهُ : «يبدلُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «اللَّهُ» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
سيئاتهم : «سيئاتِ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، و«هم» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
حسناتٍ : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. والجملة «يبدّلُ اللّه سيئاتهم حسنات» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك».
والأبْدال : قوم صالحون يجعلهم اللّهُ تعالى مكان آخرين مِثْلِهِمْ ماضِينَ، وحقيقته هم الذين بدَّلوا أحوالهم الذميمة بأحوالهم الحميدة، فبدَّلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ سيئاتهم حسناتٍ.
{فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ} [البَقَرَة: 181].
فمن : الفاء: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بدَّلهُ : «بدَّل» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بعدما : «بعد» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى «ما» المصدرية، و«ما» وما بعدها في تأويل مصدر مضاف إليه مجرور بالإضافة للظرف «بعد».
سمعه : «سمعَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
فإنما إثمهُ : الفاء: واقعة في جواب الشرط، «إنَّما» كافة ومكفوفة، «إثمُهُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة وجملة «فإنما إثمهُ على الذين يبدلونه» في محل جزم لأنها جواب شرط جازم مقترن بالفاء وفعلا الشرط وجوابُهُ: في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
على الذين يبدلونه : على: حرف جر، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ (إثمهُ) «يبدلونَ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «يبدلونه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النّحل: 101].
وإذا : الواو: استئنافية، «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية.
بدَّلْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا» الفاعلين، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
آيةً : مفعول به أول، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
مكان آيةٍ : «مكان» مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «آيةٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية «بدَّلنا آيةً مكان آيةٍ» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
{وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ} [سَبَإ: 16].
وبدَّلناهم : الواو: حرف عطف، «بدَّلْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بجنتيهم : الباء: حرف جر، «جنَّتيْ» مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، وهو مضاف و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بـ«بدلناهم».
جنتين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنَّى، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
{ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ} [الأعرَاف: 95].
ثم : حرف عطف.
بدَّلْنا : «بدَّلْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ} [إبراهيم: 48].
يومَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تُبَدَّلُ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الأرض : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
غيرَ الأرض : «غير» صفة منصوبة لموصوف مقدر منصوب أي «أرضاً غير هذه الأرض»، وهو مضاف، «الأرض» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ} [غَافر: 26].
إني : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «وياء» المتكلم مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
أخافُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
أنْ يبدِّلَ : «أنْ» حرف مصدري ونصب، «يبدِّل» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (موسى عليه السلام)، والمصدر المؤول من «أن وما بعدها» في محل نصب مفعول به لـ«أخاف».
دينكم : «دين» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجملة «أخاف أن يبدِّل دينكم» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيْلِ *} [البَقَرَة: 108].
ومَنْ : الواو: استئنافية، «مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
يتبدَّلِ : فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ»، وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، وهو فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
الكفرَ : مفعولَ به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
بالإيمان : جار ومجرور متعلقان بـ«يتبدل».
فقد ضلَّ سواء السبيل : الجملة في محل جزم جواب الشرط لاقترانها بـ«الفاء» الرابطة لجواب الشرط.
{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} [محَمَّد: 38].
وإنْ تتولَّوا : الواو: حرف عطف، «إنْ» حرف شرط جازم، «تتولَّوا» فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وهو فعل الشرط، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
يستبدلْ : فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وهو جواب الشرط. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
قوماً غيركم : «قوماً» مفعول به منصوب بالفتحة المنونة؛ «غيرَكم» نعت لـ«قوماً» منصوب بالفتحة، وهي مضافة، كم: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، أي وإن تُعرضوا عن الدين، يخلقْ - سبحانَهُ وتعالى - قوماً غيركم مهتدين إلى الإيمان.
{مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ} [ق: 29].
ما يبدَّل : ما: النافية لا عمل لها، «يبدَّل» فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
القولُ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لَدَيَّ : «لدى» ظرف مكان في محل نصب مفعول فيه، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وقد جرى دمجُهُ بياء المتكلم لأنه مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [يُونس: 64].
لا : النافية للجنس تعمل عمل «إنَّ».
تبديل : اسم «لا» النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب.
لكلمات الله : «لكلمات» اللام: حرف جر، «كلمات» مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف، وتقديره: كائنٌ، وهو مضاف «اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الرُّوم: 30].
تعرب إعراب «لا تبديل لكلمات اللّه» الواردة أعلاه.
وقيل : معناه أمرٌ، وهو نهيٌ عن الخِصاءِ.

بدن
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} [يُونس: 92].
فاليومَ : الفاء: استئنافية، «اليومَ» ظرف زمان في محل نصب مفعول فيه، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
ننجيك : «ننجي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره «نحن»، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
ببدنك : الباء: حرف جر، «بدنِ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل - للمفرد المخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «الكاف» بـ«ننجيك»، وتقديره: فاليوم ننجيك بدناً بلا روح لتكون لمن خلفَك آيةً.
{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [الحَجّ: 36].
والبُدنَ : الواو: حرف عطف، «البدنَ» مفعول به منصوب على الاشتغال، أي بفعل محذوف يفسره ما بعده وهو «جعل»، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
جعلناها : «جَعَلْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل «جعلنا».
لكم : اللام: حرف جر، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«جعلناها».
من شعائرِ اللّهِ : من: حرف جر، «شعائر» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«جعلناها»، و«شعائر» مضاف، و«اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بدا
{وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ *} [الزُّمَر: 47].
وبدا : الواو: حرف عطف، «بدا» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ«بدا».
من اللّه : جار ومجرور متعلقان أيضاً بـ«بدا»، أي من عقابِ اللَّه فحذف المضاف المجرور وحل محله المضاف إليه.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل للفعل «بدا».
لم يكونوا يحتسبون : «لم» حرف جزم ونفي وقلب، «يكونوا» فعل مضارع ناقص، مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «يكون»، «يحتسبون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: فاعله، وجملة «يحتسبون» في محل نصب خبر «يكون»، والجملة «لم يكونوا يحتسبون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} [الزُّمَر: 48].
وبدا لهم : تعرب إعراب الأولى الواردة في الآية السابقة.
سيئات : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف.
ما : اسم موصول، مبني على السكون، في محل جر بالإضافة.
كسبوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «كسبوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فَبَدَتْ لَهُمَا سُوْآتُهُمَا} [طه: 121].
فبدت : الفاء: عاطفة، «بدت» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة للتعذر، وحذف الألف من آخره لالتقاء الساكنين.
لهما : جار ومجرور متعلقان بـ«بدت».
سوءاتهما : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «هما» ضمير متصل - للمثنَّى - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَقَال ياأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} [يُوسُف: 100].
من البدو : من: حرف جر، «البدو» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاءَ»، أي: وقد أحسن ربي بي إذ أخرجني من السجن، وجاء بكم من البادية في أرض فلسطين.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} [الحَجّ: 25].
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ثانية لـ«المسجدِ»، لأنَّ «الحرامِ» صفة أولى لـ«المسجد» مجرورة مثله بالكسرة الظاهرة على آخرها.
جعلناهُ : «جعلْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة «جعلناه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
للناس : جار ومجرور متعلقان بـ«جعلناه».
سواءً : حال من «الهاء» في «جعلناه» الذي تعدّى - في هذه الحالة - إلى مفعولٍ واحدٍ أي: جعلناه مستوياً فيه العاكفُ والبادِ.
العاكف : فاعل مرفوع لاسم الفاعل المشتق أي بمعنى «مستوٍ» وعلامة رفعه الضمة في آخره.
والبادِ : معطوف بالواو على «العاكف» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للثقل، وقد حذفت الياء من آخره خطّاً، وأبدلت بالكسرة الدالة عليها، وأصله البادئُ أي والطارئُ (غير المقيم).
{وَإِنْ يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ} [الأحزَاب: 20].
لو : حرف للتمني، لا عمل له.
أنهم : «أنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «أنَّ».
بادون : خبر «أنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
في الأَعراب : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة لـ«بادون»، بمعنى: وإنْ يأتِ الأحزابُ يتمنَّوْا لو أنهم موجودون في البادية عند الأعراب، بعيدون عن المدينة خوفاً من القتال.

بذر
{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيْاطِينِ} [الإسرَاء: 27].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
المبذرين : اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
كانوا : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان».
إخوانَ الشياطين : «إخوانَ» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف، «الشياطين» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجملة «كانوا إخوان الشياطين» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا *} [الإسرَاء: 26].
ولا : الواو: حرف عطف، و«لا» الناهية.
تبذر : فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
تبذيراً : مفعول مطلق، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، وحذف المفعول لدلالة الكلام عليه، والتقدير: ولا تبذر مالك تبذيراً.

برأ
{بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ *} [التّوبَة: 1].
براءةٌ : خبر مبتدأ محذوف وتقديره: هذه براءةٌ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
مِنَ : حرف جر لابتداء الغاية «الله» اسم الجلالة مجرور بـ«من» وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـِ «براءة»، والمعنى: هذه براءةٌ واصلةٌ من اللَّه ورسوله.
{وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} [التّوبَة: 3].
أنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
اللَّهَ : اسم الجلالة اسم «أنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بريءٌ : خبر «أنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
من المشركين: من: حرف جر، المشركين: اسم مجرور بمن وعلامة جره الياء والنون لأنه جمع مذكر سالم
ورسولُهُ : الواو: استئنافية. «رسوله» مبتدأ مرفوع بالضمة،والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والخبر محذوف وتقديره: ورسولُهُ بريءٌ من المشركين.
{أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ *} [يُونس: 41].
أنتُمْ : ضمير منفصل - لجمع المخاطب - مبني في محل رفع مبتدأ.
بريئون : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
مما أعمل : «مما» مكونة مِنْ: «مِنْ» حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«بريئون»، «أعمل» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، وجملة «أعمل» صلة الموصول، والعائد إلى الموصول ضمير محذوف وهو في محل نصب مفعول به وتقديره: مما أعملهُ.
وأنا بريءٌ مما تعملون : الجملة معطوفة بالواو على «أنتم بريئون مما أعمل»، «أنا» ضمير متصل - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بريءٌ خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة: «مما»: من: حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بـ«مِنْ» والجار والمجرور متعلقان بـ«بريء»، «تعملون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تعملون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد إلى الموصول محذوف، وهو في محل نصب مفعول به وتقديره: مما تعملونه.
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَِبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ *} [الزّخرُف: 26].
إنني : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«النون» للوقاية، و«الياء» ضمير متصل للمتكلم المفرد - مبني على السكون - في محل نصب اسم «إنَّ».
بَراءٌ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة، ويستوي فيه المفرد والجمع والتذكير والتأنيث.
مما : «من» حرف جر، «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«بَراءٌ».
تعبدون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «تعبدون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد إلى الموصول ضمير محذوف في محل نصب مفعول به وتقديره: مما تعبدونَهُ.
{إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المُمتَحنَة: 4].
إنَّا : مكونة من (إنَّ) و(نا) «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
بُرآءُ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة، بمعنى «بريئون» والجملة «إنَّ وما بعدها» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا} [الأحزَاب: 69].
فبرَّأَه : الفاء: حرف عطف «برَّأَه» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
اللّه : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا} [البَقَرَة: 166].
إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
تبرَّأ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل لفعل «تبرأ»، وجملة «تبرأ الذين» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
اتُّبعوا : فعل ماضٍ للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، وجملة «اتُّبعوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوِّرُ} [الحَشر: 24].
هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
اللَّهُ : اسم الجلالة خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الخالقُ البارئُ المصوِّرُ : ثلاثُ صفات مرفوعة لاسم الجلالة «اللَّهُ» وعلامة رفع كل منها الضمة في آخرها. وهي من أسماء الله الحُسْنَى، ويجوز أن يكونَ كلٌّ منها خبراً مرفوعاً للمبتدأ «هُوَ» فيكون عندها اسم الجلالة «اللَّه» في محل رفع بدل من «هُوَ»؛ أو أن يكون كلٌّ منها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: وهو الخالقُ.
{فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ} [البَقَرَة: 54].
فتوبوا : الفاء حرف عطف، أي فتوبوا إلى بارئكم بسبب ظلمكم لأنفسكم، «توبوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
إلى بارئكم : إلى: حرف جرّ «بارئِ» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بـ«توبوا»، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.
{مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحَديد: 22].
من قبلِ : «مِنْ» حرف جر، «قبلِ» ظرف زمان مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ«كتاب» الذي سبق في الآية.
أن نبرأها : «أنْ» حرف مصدري ونصب، «نبرأ» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، و«ها» ضمير متصل، عائد إلى «مصيبة» مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (وأن المصدرية وما بعدها): بتأويل مصدر في محل جر بالإضافة، والمعنى: ما أصابكم من مصيبة في الأرض من جدب أو غيره أو في أنفسكم كمرض أو وفاة إلا ومكتوبٌ في اللوح المحفوظ.
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ *إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ *} [البَيّنَة: 6-7].
أولئك : «أولاءِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب.
هُمْ : ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ثانٍ.
شرُّ البرية : «شرُّ» خبر المبتدأ «هُمْ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «البرية» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة، والجملة «هُمْ شرُّ البرية» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك»، وجملة «أولئك هُمْ شرُّ البرية» في محل رفع خبر «إنَّ».
أولئك هم خيرُ البرية : تعرب إعراب «أولئك هم شرُّ البرية».

برج
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ *} [البُرُوج: 1].
والسماءِ : الواو: حرف جر للقسم، «السماءِ»، مجرور بواو القسم، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المضمر وتقديره: وأقسم بالسماء.
ذاتِ : صفة لـ«السماء» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة، وهي مضاف.
البروج : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا} [الفُرقان: 61].
بروجاً : مفعول به منصوب لفعل «جعل» وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} [النِّسَاء: 78].
أينما: مكونة من: أين وما : «أين» اسم شرط جازم، مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف مكان متعلق بجوابه و«ما» زائدة.
تكونوا : فعل مضارع تام مجزوم بـ«أين» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، وهو فعل الشرط، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة «تكونوا» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
يدركْكُمُ : «يدركْ» فعل مضارع مجزوم بـ«أين»، وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره، وهو جواب الشرط وقد أدغمت كافُهُ لفظاً «بكاف» الضمير المخاطب «كُمْ» الذي هو في محل نصب مفعول به مقدم.
الموتُ : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ولو : الواو: اعتراضية، لا عمل لها، «لو» حرف شرط غير جازم.
كنتُمْ : «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، «والتاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
في بروج مشيدة : في: حرف جر، «بروج» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور في محل نصب خبر «كان»، «مشيدة» صفة لـ«بروجٍ» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزَاب: 33].
وقرْنَ : الواو: حرف عطف، «قَرْنَ» فعل أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
في بيوتكنَّ : «في بيوت» جار ومجرور متعلقان بـ«قَرْنَ»، و«بيوتِ» مضاف والكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
ولا تبرَّجْنَ : الواو: حرف عطف، «لا» الناهية، «تبرَّجْ»: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة واقع في محل جزم بـ (لا الناهية)، «والنون» للنسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
تبرُّجَ : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، «الجاهلية» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره «الأولى»: صفة لـ«الجاهلية» مجرورة وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النُّور: 60].
غير متبرجات : «غيرَ» حال من نون النسوة في «يَضَعْنَ» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، وهو مضاف، متبرجات : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
بزينةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«متبرجاتٍ».

برح
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا *} [الكهف: 60].
لا أبرح حتى أبلغَ : لا: حرف نفي، أبرحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره «أنا». «حتى» حرف غاية وجر، «أبلغَ» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد «حتى» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا والمصدر المؤول من «أن وما بعدها» في محل جر بـ«حتى» والجار والمجرور متعلقان بخبر «لا أبرح» المحذوف.
(وقال الزمخشري: يجوز أن يكون المعنى: لا يبرح مسيري حتى أبلغ مجمع البحرين، على أن يكون «حتى أبلغَ» هو الخبر. فلما حذف المضاف أقيم المضاف إليه مقامه وهو ضمير المتكلم، فانقلب الفعل عن لفظ الغائب إلى لفظ المتكلم).
أو أمضيَ : أو: حرف عطف، «أمضيَ» فعل مضارع معطوف بالواو على «أبلغَ» منصوب بأن مضمرة بعد «حتى» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
حقباً : ظرف زمان منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة المنونة، وهو بمعنى: دهراً طويلاً إلى أن أبلغ غايتي، قال الفراء: الحُقُب في لغة قيس سنةٌ، وفي التفسير أنه ثمانون سنة، وقال أبو جعفر: حقيقة الحقب وقتٌ من الزمان مبهَمٌ يكون لتمييز سنةٍ أو أقلّ أو أكثرَ.
{قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى *} [طه: 91].
لن نبرَحَ : «لن»، حرف نصب واستقبال، «نبرحَ» فعل مضارع ناقص منصوب بـ«لنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، واسمه ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
عاكفين : خبر «لن نبرح» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: بدل من التنوين في الاسم المفرد، والجملة: «لن نبرح» وما بعدها: في محل نصب مفعول به - مقول القول -.

برد
{لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا *} [النّبَإِ: 24]
برداً ولا شراباً : «برداً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، «ولا» الواو: حرف عطف. لا: النافية لا عمل لها، «شراباً» معطوف بالواو على «برداً» ويعرب إعرابَهُ.
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ *} [النُّور: 43].
وينزِّلُ من السماء : الواو: حرف عطف، «ينزِّلُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى)، «مِنَ» حرف جر لابتداء الغاية لأنَ السماءَ مبدأٌ لإنزال المطر، ومفعول «ينزِّلُ» محذوف دلَّ عليه ما بعده أي: برداً، «السماء» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ينزِّلُ».
مِنْ جبالٍ فيها : «مِنْ» للتبعيض لأن البرَدَ بعضُ الجبال التي في السماء، «جبالٍ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور في محلّ نصب على أنه بدلٌ من المحذوف، «فيها» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«جبالٍ».
مِنْ بَرَدٍ : «مِنْ» لتبيين الجنس، لأن جنسَ الجبال جنسُ البَرَدِ، «برد» مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفةٍ لأنه صفة بعد صفة، وتقديره: من جبالٍ سماويةٍ بَرَدِيَّةٍ.
قال الزمخشري: إنَّ مَعنى: «مِنْ جبالٍ فيها مِنْ بَرَدٍ» أنَّ اللَّهَ - تعالى - يخلقُ في السماءِ جبالَ بَرَدٍ كما خلقَ في الأرض جبالَ حَجَر. وحقيقته أن الجبال التي فيها بَرَدٌ في السماء هي السحاب الذي يراكمُها فوق بعضها حتى تصير مثل الجبال فينزل منها ماءً سائلاً مطراً أو ماءً مجمَّداً بَرَداً.

بر
{لَيْسَ الْبِرُّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [البَقَرَة: 177]
ليس البرَّ : «ليس» فعل ماضٍ ناقص من أخوات كان مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «البرَّ» خبر «ليس» المقدم، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أنْ تولوا وجوهكم : أنْ: حرف نصب، «تولوا» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، «وجوه» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإِضافة، والجملة «أن تولوا وجوهكم» بتأويل مصدر في محل رفع اسم «ليس» المؤخر، والتقدير ليسَ توليةُ وجوهِكُم مِنَ البرِّ.
{إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ *} [الطُّور: 28]
إنَّهُ هو : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ويفيد هنا التعليل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ»؛ «هو» ضمير منفصل - للغائب - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
البرُّ الرحيمُ : «البرُّ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الرحيم» خبر ثانٍ للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من المبتدأ والخبر «هُوَ البرُّ الرحيم» في محل رفع خبر «إنَّ»؛ ويجوز أن يكون «هو» بدلاً على التأكيد للضمير في «إنه» فيكون «البرُّ الرحيم» خبرين لـ«إنَّ».
{لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [المُمتَحنَة: 8]
أنْ تبرُّوهم : أن: حرف مصدري ونصب، «تبروا» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، (و«أنْ» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر: في محل جر بدل من: «الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم» والمعنى: لا ينهاكم عن البِرِّ بهم).
{وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا *} [مَريَم: 14]
وبراً : «الواو» حرف عطف، «بَرًّا» معطوف على ما قبله في الآية الكريمة السابقة «وكان تَقيّاً» يعرب إعرابه.
بوالديه : الباء حرف جر، «والديه» مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه مثنى، وحذفت النون من آخره لأنه مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف وتقديره: يبرُّ بوالديه بَرّاً.
{وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا *} [مَريَم: 32].
وبراً : الواو: حرف عطف على ما قبله من الكلام. براً: مفعول به منصوب لفعل «وجعلني» وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
بوالدتي : الباء: حرف جر، والدةِ: مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«برّاً».
{إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ *} [الانفِطار: 13].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الأبرار : اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لفي : اللام: المزحلقة - للتوكيد، «في» حرف جر.
نعيمٍ : مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور في محل رفع خبر «إنَّ».
{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ *} [المطفّفِين: 18].
كلاَّ : تأكيد للردع، لا عمل له.
إن كتابَ : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «كتاب» اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأبرارِ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لفي : اللام - المزحلقة - للتوكيد، «في» حرف جر.
علّيينَ : اسم جمع على وزن «فعيل» في محل جر بحرف الجر وعلامة جره الياء بدلاً من الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والجار والمجرور في محل رفع خبر «إنَّ»، وقال الفراء: هو اسم موضوع على صيغة الجمع ولا واحد من لفظه كقوله: عشرين وثلاثين، والعرب إذا جمعت جمعاً ولم يكن له بناء من واحدِهِ ولا تثنية، قالوا في المذكر والمؤنث بالواو والنون، وقال ابن هشام: هو ملحق بجمع المذكر السالم، ومسمى به أعلى الجنة.
{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ *كِرَامٍ بَرَرَةٍ *} [عَبَسَ: 15-16].
كرامٍ : صفة لـ«سفرةٍ» الواردة في الآية الكريمة 15 السابقة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
برَرَةٍ : تعرب إعراب «كرامٍ».

برز
{وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً} [الكهف: 47].
وترى : «الواو» حرف عطف، «ترى» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
الأرض بارزة : «الأرض» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، «بارزة» حال من «الأرض» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والرؤية هنا بصرية.
{يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} [آل عِمرَان: 154].
لبرز : اللام واقعة في جواب الشرط، «برز» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره،
الذينَ : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل وجملة «لبرز الذين» جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
كُتِبَ عليهم القتلُ : «كُتبَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «عليهم» جار ومجرور متعلقان بـ«كُتِبَ»، «القتلُ» نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة «كتب عليهم القتلُ» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب.
{وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ} [البَقَرَة: 250].
ولمَّا : الواو: استئنافية، «لمَّا» اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف زمان بمعنى (حين).
برزوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
لجالوتَ وجنوده : «لجالوت» اللام: حرف جر، و«جالوت» مجرور باللام وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه اسم علم أعجمي ممنوع من الصرف، والجار والمجرور متعلقان بـ«برزوا»، «وجنوده» معطوف بالواو على «جالوت»، مجرور مثله وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجملة «برزوا لجالوت وجنوده» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «لمَّا».
{وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ *} [إبراهيم: 48].
وبرزوا : الواو: حرف عطف، «برزوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
للَّهِ الواحد القهار : «للّه»: اللام: حرف جر، و«اللّه» اسم الجلالة مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«برزوا»، «الواحد القهار»: صفتان «للَّه»، مجرورتان وعلامة الجر في كل منهما الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا} [إبراهيم: 21].
وبرزوا : الواو: استئنافية، و«برزوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
للّه : اللام: حرف جر، «اللّه» اسم الجلالة مجرور بحرف الجر «اللام» وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ «برزوا».
جميعاً : حال من «واو الجماعة» في «برزوا» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
{يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} [غَافر: 16].
يومَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو بدل من «يوم التلاق» في الآية الكريمة 15 من سورة غافر ولذلك يكون متعلقاً بالفعل الذي سبقه وهو قوله تعالى: {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ *} [غَافر: 15].
هُمْ بارزون : هُمْ: ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «بارزون» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة «هم بارزون» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ *} [الشُّعَرَاء: 91].
وبرِّزَتِ : الواو: حرف عطف، «بُرزتِ» فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث، حركت بالكسرة لالتقاء الساكنين.
الجحيمُ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
للغاوين : اللام: حرف جر، و«الغاوين» مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«بُرزتِ».

برزخ
{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ *} [الرَّحمن: 20].
بينهما : بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بخبر مقدم، وهو مضاف، «هما» ضمير متصل - للغائب المثنى - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
برزخٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. والجملة «بينهما برزخ» في محل نصب على الحال لـ«البحرين» في الآية 19 السابقة من سورة الرحمن.
لا يبغيان : لا: النافية لا عمل لها، «يبغيان» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الألف» ضمير المثنى مبني على السكون في محل رفع فاعل، ويجوز إعراب الجملة الفعلية «لا يبغيان» في محل نصب على الحال أيضاً لـ «البحرين».
{وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *} [المؤمنون: 100].
ومن ورائهم : الواو: استئنافية، «من» حرف جر، «وراء» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم.
برزخٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
إلى يوم : «إلى» حرف جر «يوم» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة «البرزخ».
يبعثون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، وجملة «يبعثون» في محل جر بالإضافة بتأويل مصدر بمعنى: البعث، أي: ومن ورائهم برزخ إلى يومِ البعثِ فلا رجعة لهم إلى الدنيا، وليس المراد أنهم يرجعون يوم البعث، ولكنه إقناطٌ كليٌّ عن الرجوع إلى الدنيا وفقاً لسنةِ الله - تعالى - في خلقه، الذي جعل موتَ الإنسان هو الفارق بين حياتِهِ الدنيا وحياتِهِ الآخرة.

برص
{وَأُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ} [آل عِمرَان: 49].
وأبرئُ : الواو: حرف عطف، «أبرئْ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
الأكمهَ والأبرص : «الأكمه» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و«الأبرصَ» معطوف بالواو على «الأكمه» يتبعه في الإعراب.

برق
{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [البَقَرَة: 19].
أو كصيّبٍ : أو: حرف عطف، كصيّب: الكاف: اسم تشبيه مبني على الفتح بمعنى «مثل»، وهو مضاف، «صيّبٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، وقد وردت «أو» هنا للإباحة أو التخيير، فإذا قيل لك: جالس الفقهاء أو المحدثين فكلا الفريقين أهلٌ أن يُجالَسَ، فإن جالستَ أحدهما فأنت مطيع، وإن جالست الآخر فأنت مطيع، وإن جالستهما فأنت مطيع، فكذلك إن مثّلتَ المنافقين بـ«المستوقِدِ» كنت مصيباً، وإنْ مثلتهم بأصحاب الصيّب فأنت مصيبٌ، وإن مثلتهم بكلا الفريقين فأنت مصيب، وتقديره: أو كأصحاب صيّبٍ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامَهُ، لأن هذا عطف على قوله: {كَمَثَلِ الَّذِي اُسْتَوْقَدَ نَارًا} [البَقَرَة: 17] في الآية 17 السابقة، ولكن «صيّب» ليس بعاقل فلا يعطف على العاقل.
من السماء : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «صيب» أي: كصيّبٍ منهمرٍ مِنَ السماء.
فيه ظلماتٌ : «فيه» الفاء: حرف جر، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف للمبتدأ «ظلمات»، والضمير في «فيهِ» عائد إلى «صيّب»، «ظلماتٌ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة «فيه ظلمات» في محل جر صفة لـ«صيّبٍ».
ورعدٌ : «الواو» حرف عطف «رعد» معطوف بالواو على «ظلماتٌ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
وبرق : الواو: حرف عطف «برق» معطوف أيضاً بالواو على «ظلماتٌ»، مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ *} [القِيَامَة: 7].
فإذا : الفاء: استئنافية، «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط، حرف فجاءة لا عمل لها.
بَرِقَ البَصَرُ : «برق» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وهو فعل الشرط؛ «البصرُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجواب الشرط في قوله تعالى: يقول الإنسان يومئذٍ أين المفر»، وجملة «برق البصر» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.

برك
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [الأعرَاف: 96].
لفتحنا عليهم : اللام: واقعة في جواب «لو» فيما سبق من القول، «فتحنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل لجمع المتكلم مبني على السكون في محل رفع فاعل، «عليهم» جار ومجرور متعلقان بـ«فتحنا»، والجملة «لفتحنا عليهم» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإِعراب.
بركاتٍ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
من السماء والأرض : «من السماء» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«بركات» بمعنى: لفتحنا عليهم بركاتٍ وفيرةً مِنَ السماء «والأرض» الواو: حرف عطف، «الأرض» معطوف بالواو على السماء مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} [الأنبيَاء: 50].
وهذا : الواو: استئنافية، «هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ذكرٌ مبارك : «ذكرٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة، «مباركٌ» صفة لـ«ذكرٌ» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة المنونة.
أنزلناه : «أنزلْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل لجمع المتكلم مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وجملة «أنزلناه» في محل رفع صفة ثانية لـ«ذكرٌ».
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [ص: 29].
كتابٌ أنزلناهُ : «كتابٌ» خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو «كتابٌ»، «أنزلناه» جملة مكونة من فعل وفاعل ومفعول به في محل رفع صفة لـ«كتاب»، إليك: جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلناه».
مبارك : صفة ثانية لـ«كتاب» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المنونة.
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا} [مَريَم: 31].
وجعلني : الواو: حرف عطف «جعلني» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والنون: للوقاية، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، و«الياء» ضمير متصل للمتكلم مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
مباركاً : حال من الضمير «الياء» في «جعلني»، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة، أو مفعول به ثانٍ.
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدّخان: 3].
إنَّا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وكسرت همزتها لأنها واقعة جواباً للقسم بعد فعل قسمٍ مضمرٍ، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
أنزلناهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة «أنزلناه» في محل رفع خبر لـ«إنَّ»، (وإنَّ واسمها وخبرها جوابٌ للقسم لا محل لها من الإعراب).
في ليلة مباركةٍ : «في ليلةٍ» جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلناهُ»، «مباركة» صفة لـ«ليلة» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
{رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا} [المؤمنون: 29].
أنزلني : «أنزِلْ» فعل أمر بمعنى الدعاء والتضرع مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: (أنت يا رب)، والنون: للوقاية و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
منزلاً : مفعول مطلق، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
مباركاً : صفة لـ«منزلاً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا} [ق: 9].
ماءً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
مباركاً : صفة لـ«ماءً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة.
{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا} [الفُرقان: 61].
تبارك الذي : «تبارك» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
جعلَ في السماء بروجاً : «جعلَ» فعل ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى)، «في السماء» جار ومجرور متعلقان بـ«جعل»، «بروجاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، والجملة «جعل في السماء بروجاً» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ} [الفُرقان: 1].
تبارك : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الذي :اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
نزل : فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى).
الفرقان : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة «نزل الفرقان» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ *} [المؤمنون: 14].
فتبارك اللَّهُ : الفاء: استئنافية، «تبارك» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «اللَّه» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
أحسنُ : اسم تفضيل ومميزهُ محذوف لدلالة «الخالقين» عليه، وتقديره: خلقاً، فيكون «أحسن» مرفوع وعلامة رفعه الضمة على أنه بدل من اسم الجلالة «اللَّهُ»، وليس بصفة لأنه نكرة وإنْ أضيفَ، وهو مضاف.
الخالقين : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
{فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ *} [غَافر: 64].
فتبارك : الفاء: استئنافية، «تبارك» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
اللّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ربُّ العالمين : بدل من اسم الجلالة «اللَّهُ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «العالمين» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ} [الفُرقان: 10].
تبارك الذي : «تبارك» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إن شاءَ : «إنْ» حرف شرط جازم، «شاء» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره وهو فعل الشرط في محل جزم بـ(إنْ)، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى).
جعل لك خيراً : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وهو جواب الشرط في محل جزم بـ(إنْ)، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، (لك) جار ومجرور متعلقان بـ«جعل»، «خيراً» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، والجملة «جعل لك خيراً» جواب شرط غير جازم لعدم اقترانه بالفاء، لا محل لها من الإعراب.
من ذلك : من: حرف جر، «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب، والجار والمجرور متعلقان بـ«خيراً».
جناتٍ : مفعول به ثانٍ (لأن الفعل «جعل» تعدى إلى مفعولين) منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *} [المُلك: 1].
تبارك الذي : جرى إعرابها في الآيات السابقة آنفاً.
بيده الملك : «بيده» الباء: حرف جر، «يده» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسرة في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف، «الملك» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وجملة «بيده الملك» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وهو على كل شيء قديرٌ : «وهو» الواو: حرف عطف، «هو» ضمير المفرد الغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «على كل» جار ومجرور متعلقان بـ«قديرٌ»، و«كلّ» مضاف، «شيءٍ» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «قديرٌ» خبر المبتدأ «هو» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

برم
{أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ *} [الزّخرُف: 79].
أَمْ : الهمزة المنقطعة مع الميم حرف إضراب بمعنى (بل).
أبرموا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أمراً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
فإنَّا : الفاء للتعليل، استئنافية، «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
مبرمون : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد، وحذف مفعول اسم الفاعل «مبرمون» لأنَّ ما قبله يدلُّ عليه وهو «أمراً».

بره
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *} [البَقَرَة: 111].
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ} [الأنبيَاء: 24].
قلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
هاتوا : اسم فعل أمر بمعنى «أعطُوا» مبني على الضم لاتصاله بالواو، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
برهانكم : برهان: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [النِّسَاء: 174].
قد جاءكم : قد: حرف تحقيق، «جاء» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
برهانٌ : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة.
من ربكم : من: حرف جر، «رب» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاءكم»، ويجوز إعراب الجار والمجرور في محل رفع صفة لـ«برهانٌ».

بزغ
{فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا} [الأنعَام: 77].
{فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً} [الأنعَام: 78].
فلما رأى : الفاء: حرف عطف و«لمَّا» اسم شرط غير جازم، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، لأنه ظرف زمان بمعنى (حين)، «رأى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
القمرَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بازغاً : حال لـ«القمرَ» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة، وفعل «رأى» يتعدى إلى مفعول واحد، لأنَّ الرؤية هنا بصرية.
فلما رأى الشمس بازغةً : تعرب إعراب «فلما رأى القمر بازغاً».

بسر
{ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ *} [المدَّثِّر: 22].
ثم : حرف عطف على ما قبله من الكلام بقوله في الآية 18 {إِنَّهُ فَكَّرَ وقَدَّرَ *} [المدَّثِّر: 18]
عَبَسَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
وبَسَرَ : الواو حرف عطف، «بسر» معطوف بالواو على «عبس» ويعرب إعرابه، والآية تفيد التباعد والتراخي ما بين التفكير والتقدير ثم العبوس والبسر.
{وَوَجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ *} [القِيَامَة: 24].
ووجوهٌ : الواو: عاطفة هذه الآية على الآية 22 من نفس السورة المباركة. «وجوهٌ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يومئذٍ : «يوم» ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه، وهو مضاف، «إذٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة.
باسرة : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.

بسس
{وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا *} [الواقِعَة: 5].
وبستِ : الواو عاطفة على ما قبلها، و«بُستِ» فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء الساكنة للتأنيث، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين.
الجبالُ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
بسّاً : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

بسط
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ بِسَاطًا *} [نُوح: 19].
واللَّه جَعَلَ لكم : الواو: حرف عطف، «اللَّه» اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «جعل» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو: (اللّه تعالى).
لكم : اللام: حرف جر، «كم» ضمير - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«جعل».
الأرض بساطاً : «الأرض» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة «بساطاً» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة «جعل لكم الأرض بساطاً» في محل رفع خبر المبتدأ «اللَّهُ».
{وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} [البَقَرَة: 245].
واللَّهُ : الواو: استئنافية، «اللَّهُ» اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يقبضُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى) وجملة «يقبضُ» في محل رفع خبر المبتدأ.
ويبسُطُ : معطوف بالواو على «يقبض» ويعرب إعرابه.
{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ} [الشّورى: 27].
ولو بسط : «ولو»: الواو: استئنافية، «لو» حرف شرط غير جازم، «بسط» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
اللّه الرزق : «اللّه» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الرزقَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
لعباده لبغوْا : اللام: حرف جر، «عباد» مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بـ«بسط»، «لبغوا» اللام: واقعة في جواب «لو»، «بغوا» فعل ماضٍ مبني على الضمة المقدرة على آخره المحذوف للتعذر وقد حذفت الألف المقصورة من آخره لاتصالها بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ«بغوا».
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البَقَرَة: 247].
وزاده : الواو: حرف عطف، «زاد» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره معطوف بالواو على «اصطفاه» وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى)، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بسطةً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
في العلم والجسم : «في العلم» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«بسطةً»، أي: بسطةً وافرةً و«الجسم» معطوف بالواو على «في العلم»، ويعرب إعرابه.
{وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} [الكهف: 18].
وكلبُهُم : الواو: حالية، «كلبُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف إلى ضمير جمع الغائب «هُمْ» الذي هو مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
باسطٌ ذراعيه : «باسطٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «ذراعيه» مفعول به لاسم الفاعل «باسط» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
بالوصيد : جار ومجرور متعلقان بـ«باسط»، والجملة بعد واو الحالية، في محل نصب حال.
{إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ} [الرّعد: 14].
إلاَّ : أداة استثناء، والمستثنى محذوف بتقدير: ليس لهم استجابةٌ إلا كاستجابةِ باسطٍ كفيه إلى الماء ولم يبلغ فاهُ.
كباسطٍ كفيه : الكاف: بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب لأنه نائب عن المصدر الذي هو مفعول مطلق، وهو مضاف، «باسطٍ» اسم فاعل، مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة، «كَفَّيْ» مفعول به لاسم الفاعل، منصوب بالياء لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. ويجوز إعراب الكاف في «كباسط» حرف جر للتشبيه، و«باسط» مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر.
إلى الماء ليبلغ فاهُ : «إلى الماء» جار ومجرور متعلقان بـ«باسط»، «ليبلغ» اللام للتعليل، «يبلغ»: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) المضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو، «فاهُ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلاَئِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ} [الأنعَام: 93].
والملائكة : الواو حالية، «الملائكة» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
باسطو : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة، فهو - إذاً - مضاف.
أيديهم : «أيدي» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة: «الملائكة باسطو أيديهم» في محل نصب حال والتقدير: باسطو أيديهم قائلين لهم: أخرجوا أنفسكم.
{وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ} [المُمتَحنَة: 2].
ويبسطوا : الواو: عاطفة على «يكونوا» قبلها، «يبسطوا» فعل مضارع مجزوم لأنه معطوف على مجزوم «يكونوا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يبسطوا» معطوفة على جملة «يكونوا» تعرب إعرابها.
إليكم أيديهم : «إليكم» جار ومجرور متعلقان بـ«يبسطوا»، «أيديَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.
وألسنتهم بالسوء : «وألسنتهم» معطوف بالواو على «أيديهم»، منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة و«هم» ضمير متصل في محل جر بالإضافة «بالسوء» جار ومجرور متعلقان بـ«يبسطوا».
{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المَائدة: 64].
بل : حرف إضراب، وعطف على ما سبق من الكلام، لا عمل له.
يداه : «يدا» مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وحذفت النون من آخره للإضافة، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
مبسوطتان : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنَّى، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

بسق
{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ *} [ق: 10]
والنخلَ: الواو: حرف عطف «النخلَ» معطوف بالواو على «جنات» من: «فأنبتنا به جناتٍ...» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
باسقاتٍ : حال من «النخل» منصوبة وعلامة نصبها الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
لها طلعٌ نضيدٌ : «لها» جار ومجرور في محل خبر مقدم، «طلعٌ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «نضيدٌ» صفة لـ«طلعٌ» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها.

بسل
{وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا} [الأنعَام: 70].
أن تُبْسلَ نفسٌ : أن: حرف مصدري ونصب، «تُبْسَلَ» فعل مضارع مبني للمجهول، منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «نفسٌ» نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، (وأنْ وما تلاها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول له - لأجله - وتقديره: مخافة أن تساق إلى العذاب).
أولئك الذين أُبْسِلوا : «أولئك»: أولاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب. «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك»، «أُبْسِلُوا» فعل ماضٍ للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. وجملة «أبسلوا» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب.
بما كسبوا : «الباء» حرف جر، و«ما» مصدرية، «كسبوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، (وما المصدرية وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بـ«أُبسلوا»).

بسم
{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا} [النَّمل: 19].
فتبسَّم : الفاء: حرف عطف، للسببية، «تبسَّم» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والفعل «تبسم» معطوف على فعل مضمَرٍ وتقديره: فسمِعها سليمانُ فتبسَّمَ.
ضاحكاً : حال من الضمير المستتر في «تبسَّم»، وعلامة نصبها الفتحة المنونة.
من قولها : من: حرف جر، «قولِ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«ضاحكاً».

بشر
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا} [الفُرقان: 54].
وهو الذي : «وهو»: الواو: حرف عطف، «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع بدل من «هو».
خلقَ من الماء : «خلق» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى) «من الماء» جار ومجرور متعلقان بـ«خلق»، وجملة «خلق من الماء» في محل رفع خبر المبتدأ.
بشراً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
فجعله : الفاء: حرف عطف، «جعل» فعل ماضٍ معطوف بالفاء على «خلق» ويعرب إعرابه و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
نسباً وصهراً : نسباً: مفعول به ثانٍ للفعل «جعل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. «وصهراً» الواو: حرف عطف و«صهراً» معطوف بالواو على «نسباً» ويعرب إعرابه.
{إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ *} [ص: 71].
إني : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
خالقٌ : خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
بشراً : مفعول به منصوب لاسم الفاعل «خالقٌ» وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
من طينٍ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة، والتقدير: بشراً من طينٍ.
{إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ *} [المدَّثِّر: 25].
إنْ : المخففة بمعنى (ما النافية) لا عمل لها.
هذا إلاَّ : «هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها.
قولُ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
البشر : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} [القَمَر: 24].
فقالوا : الفاء: حرف عطف، «قالوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أبشراً : الهمزة للاستفهام الإِنكاري، «بشراً» مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده تقديره نتبعه منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، أي يستنكرون أن يكون الرسولُ بشراً منهم واحداً فيتَّبعوهُ.
منا واحداً نتبعُهُ : «منّا» أصله (من ونا) فأدغمت النونان، جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «بشراً»، «واحداً» صفة لـ«بشراً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة، «نتبعُهُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، و«الهاء»: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وجملة «نتّبعُهُ» مفسِّرةٌ لا محل لها من الإعراب.
والجملة: «أبشراً منا واحداً نتبعه» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا} [يس: 15].
ما أنتم : ما: نافية للجنس لا عمل لها، «أنتُمْ» ضمير منفصل لجمع المخاطب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
إلاَّ بشرٌ : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «بشرٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
مثلُنا : «مثلُ» نعت لـ«بشرٌ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا} [المؤمنون: 47].
أنؤمن : الهمزة للاستفهام، الذي يحمل التعجب والإِنكار، «نؤمن» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
لبشرَيْنِ : اللام: حرف جر، «بشريْنِ» مجرور باللام، وعلامة جره الياء لأنه مثنَّى، والنون: بدل من التنوين في الاسم المفرد والجار والمجرور متعلقان بـ«أنؤمِنُ».
مثلنا : «مثلِ» نعت لـ«بشرين» مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا} [التّغَابُن: 6].
فقالوا : الفاء: حرف عطف، «قالوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أَبَشَرٌ : الهمزة للاستفهام الإِنكاري، «بَشَرٌ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة، وإنما جاز أن يكون مبتدأ مع كونه نكرة لأن الاستفهام سوَّغ ذلك، كما النفي أيضاً كذلك لكونهما غير موجَبين، يقال: أرجلٌ في الدار أم امرأة؟، ولا رجلَ في الدار ولا امرأةً، ويجوز أن يكون «بشرٌ» فاعلاً مضمراً يفسِّرُهُ ما بعده بقوله «يهدوننا» كأنه قال أيَهْدِينَا بَشَرٌ يهدونَنَا؟ وإنما أضمر الفاعل لأن الاستفهام بالفعل أولى.
يهدونَنَا : «يهدونَ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110].
قُلْ إنَّما : قُلْ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «إنَّما» كافة ومكفوفة.
أنا بشرٌ مثلكم : «أنا» ضمير منفصل للمتكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «بشرٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة، «مثلُ» صفة لـ«بشرٌ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
يوحى إليَّ : يوحى: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، «إلي» جار ومجرور متعلقان بـ«يوحى»، والجملة الفعلية «يوحى إليَّ» في محل رفع صفة ثانية لـ«بشرٌ».
أنَّما إلهُكم إلَهٌ واحدٌ : «أنما» كافة ومكفوفة، ولكنها لم تخرج عن المصدرية، فهي وما بعدها: في تأويل مصدر مرفوع على أنه نائب فاعل للفعل «يُوحى».
{قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} [آل عِمرَان: 47].
ولم : الواو: حالية، «لم» حرف جزم ونفي وقلب.
يمسَسْني : «يَمْسَسْ» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، والنون: للوقاية، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
بشرٌ : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة، وجملة «لم يمسسني بشر» في محل نصب على الحال من الضمير المتصل - الياء - في «لي» من قوله «أنَّى يكونُ لي ولدٌ».
{فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا *} [مَريَم: 17].
فتمثَّلَ : الفاء: حرف عطف، «تمثَّلَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
لها : جار ومجرور متعلقان بـ«تمثَّل».
بشراً سوياً : «بشراً» حال منصوب من ضمير تمثل المستتر، وعلامة نصبها الفتحة المنونة، «سوياً» صفة لـ«بشراً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة.
{وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ *} [يُوسُف: 31].
حاشَ للَّهِ : الجمهور على أن «حاشَ» فعل وقد صرف منه «أحاشي» وأيَّدَ ذلك دخول اللام على اسم الجلالة «للّه» ولو كان «حاشَ» حرفَ جرٍّ، لما دخل على حرفِ جرٍّ وهو اللام في اسم الجلالة، «للَّه»، وفاعل «حاشَ» مضمر، وتقديره: حاشى يوسفُ، أي: بعُدَ من المعصية بخوفِ اللّه تعالى، ويُعرب «حاشى» على أنه فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (يوسف).
ما هذا بشراً : «ما» نافية، تعمل عمل (ليس) على مذهب أهل الحجاز، «هذا» اسم إشارة، مبني على السكون في محل رفع اسم «ما»، «بشراً» خبر «ما» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
إن هذا إلا ملك كريم: إن: نافية من أخوات ليس بطل عملها لأن إلا فصلت بين المبتدأ والخبر، هذا: اسم إشارة مبتدأ، إلا: أداة حصر، ملكٌ: خبر مرفوع بالضمة المنونة، كريمٌ: صفة مرفوعة بالضمة المنونة.
{فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ} [البَقَرَة: 187].
فالآن : الفاء استئنافية، «الآن» ظرف زمان منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
باشروهن : «باشروا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هنَّ» ضمير الغائب للإناث مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
{وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البَقَرَة: 187].
ولا : الواو: حرف عطف، «لا» الناهية.
تباشروهن : «تباشروا» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هنَّ» ضمير الغائب للإناث مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
{قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ عَلِيمٍ *} [الحِجر: 53].
قالوا لا تَوْجَلْ : «قالوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «لا» الناهية، «توجَلْ» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره، والفاعـل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. والجملة «لا تَوْجَلْ» في محـل نصب مفعول به - مقول القـول -.
إنّا نبشرك : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل لجمع المتكلم مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ»، «نبشرُ» فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، وجملة «نبشرك» في محل رفع خبر «إنَّ».
بغلامٍ عليم : الباء: حرف جر، «غلام» مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المنونة، والجار والمجرور متعلقان بـ«نبشرك»، و«عليمٍ» صفة لـ«غلام» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة المنونة.
{قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبْشِّرُونَ *} [الحِجر: 54].
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
أبشرتموني : الهمزة للاستفهام بمعنى التعجب من البشرى، «بشَّرْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، والواو: لإِشباع الميم، والنون: للوقاية، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «أبشرتموني» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
على أنْ مسَّنيَ الكبرُ : على: حرف جر، «أنْ» المخففة من الثقيلة، حرف مصدري، «مسَّنيَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والنون: للوقاية، و«الياء» ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم، وأنْ وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر «على»، والجار والمجرور متعلقان بـ«بشر» أو في محل نصب حال من ضمير المتكلم، أي حال كونه قد مسَّني، «الكبرُ» فاعل مؤخر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة «مسني الكبر» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب.
فبمَ تبشرون : الفاء: استئنافية، والباء: حرف جر، و«مَ» اسم استفهام مبني في الأصل على السكون في آخره، وهو : الألف، وسقطت ألفه لأنه مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«تبشرون»، «تبشرون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
{قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ *} [الحِجر: 55].
قالوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بشَّرْناك : «بشَّرْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
بالحق : جار ومجرور متعلقان بـ«بشرناك»، ويجوز أن تكون «الباء» صلة بتقدير: بشرناك بقولِ الحقِّ من ربك.
فلا تكن من القانطين : الفاء: استئنافية، و«لا» ناهية جازمة، «تكن» فعل مضارع ناقص مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره واسمه ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وخبرُهُ شبه الجملة «من القانطين».
{وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ} [آل عِمرَان: 170].
ويستبشرون : الواو: حالية، «يستبشرون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «يستبشرون» في محل نصب على الحال من «أحياءٌ» في الآية السابقة 169 من آل عمران.
بالذين : الباء: حرف جر، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالباء، والجار المجرور متعلقان بـ«يستبشرون».
لم يلحقوا بهم : «لم» حرف جزم ونفي وقلب، «يلحقوا» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «بهم» الباء: حرف جر و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بـ«يلحقوا»، وجملة «لم يلحقوا بهم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من خلفهم : من: حرف جر، و«خلف» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة والتقدير: تاركينهم خلفهم ، و«خلفِ» مضاف و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ} [آل عِمرَان: 171].
يستبشرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بنعمةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يستبشرون».
من اللَّه : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «نعمةٍ».
وفضل : الواو: حرف عطف، «فضلٍ» معطوف بالواو على «نعمةٍ» ويعرب إعرابها.
{وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ *} [الحِجر: 67].
وجاء : الواو: استئنافية، «جاءَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
أهلُ المدينة : «أهلُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «المدينة» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
يستبشرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يستبشرون» في محل نصب على الحال من «أهل المدينة».
{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [يُونس: 64].
لهم : اللام: حرف جر، و«هُمُ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر باللام، والضمة على الميم: للإشباع، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
البشرى : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
في الحياة : جار ومجرور متعلقان بـ«البشرى».
الدنيا : صفة لـ«الحياة» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
وفي الآخرة : الواو: حرف عطف، الآخرة: معطوفة بالواو على «في الحياة الدنيا»، وتعرب إعرابها، والمعنى: ولهم البشرى في الحياة الآخرة.
{يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلاَئِكَةَ لاَ بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ} [الفُرقان: 22].
يومَ : مفعول فيه ظرف زمان للمستقبل، منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بمضاف إليه محذوف وتقديره: القيامة، أي يومَ القيامة يرون الملائكة.
يرون الملائكة : «يرون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الملائكة»: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لا بشرى : «لا» النافية للجنس تعمل عمل «إنَّ»، «بشرى» اسم «لا» مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر في محل نصب، وخبرها محذوف وجوباً وتقديره: كائنةٌ، أي: لا بشرى كائنةٌ للمجرمين يومئذٍ.
يومئذٍ : مكونة من: (يوم) و(إذ)، «يوم» مفعول فيه ظرف زمان - مكرر - في محل نصب مفعول فيه وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «إذٍ» اسم مبني على السكون ولكنه حرّك بالكسر في آخره منعاً لالتقاء الساكنين: سكونه وسكون التنوين، وهو في محل جر بالإضافة لوقوعه بعد الظرف.
{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى} [العَنكبوت: 31].
ولمَّا : الواو: استئنافية، «لمَّا» اسم شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف زمان، متعلق بالجواب.
جاءت رسُلنا : «جاءت» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» للتأنيث، «رسلُنا» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف إلى (نا)، و«نا» ضمير متصل لجمع المتكلم مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إبراهيمَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو اسم ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
بالبشرى : الباء: حرف جر، «البشرى» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاءت».
{يابُشْرَى هَذَا غُلاَمٌ} [يُوسُف: 19].
يا بُشْرى : «يا» أداة نداء، «بشرى» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم المقدر على آخره للتعذر في محل نصب على النداء، ونداؤه مجاز كأنه قال: يا: بُشرايَ احضري فهذا وقتك.
هذا : الهاء: للتنبيه، و«ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «غلامٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ *} [آل عِمرَان: 126].
وما جعله : الواو: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «جعلَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
اللَّهُ إلاَّ : «اللّه» اسم الجلالة فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها.
بُشْرى : مفعول به ثانٍ للفعل «جعلَ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«بشرى».
{فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} [يُوسُف: 96].
فلمَّا : الفاء: استئنافية، «لمَّا» اسم شرط غير جازم، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، لأنه ظرف زمان بمعنى «حين» متعلق بالجواب.
أنْ جاءَ البشيرُ : «أنْ» زائدة لوقوعها بعد «لمَّا»، «جاء» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «البشير» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وجملة «جاء البشير» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف.
ألقاهُ على وجهه : «ألقى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، «على» حرف جر،«وجهه» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«ألقاهُ»، وجملة «ألقاهُ على وجهه» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
فارتدَّ : الفاء: استئنافية، «ارتدَّ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
بصيراً : حال من الضمير المتصل في «وجهه» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ *} [الزُّمَر: 17].
والذين : الواو: استئنافية، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ وجملة: «اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى اللّه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والجملة آلإسميَّة «لهم البشرى»، خبر «الذين».
لهم البشرى : «لهم» اللام: حرف جر، و«هم» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف، «البشرى» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
فبشر عبادِ : الفاء استئنافية، «بشر» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «عبادِ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة التي تدل على ياء المتكلم المحذوفة اكتفاء بالكسرة، و«الياء» ضمير المتكلم المحذوف في محل جر بالإضافة.
{فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ *} [يس: 11].
فبشِّرْهُ : الفاء: استئنافية، بشرْهُ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بمغفرة : الباء: حرف جر، «مغفرة» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«بشره».
وأجر كريم : «أجر» معطوف بالواو على «مغفرة» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «كريم» صفة لـ«أجر» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *} [آل عِمرَان: 21].
فبشرهم : «بشِّرْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «بعذاب أليم» جار ومجرور متعلقان بـ«بشِّر»، «أليمٍ» صفة لـ«عذابٍ» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة بشرهم في محل رفع خبر «إن» في أول الآية.
{فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *} [لقمَان: 7].
فبشِّره بعذاب أليم : تعرب إعراب «فبشرهم بعذابٍ أليمٍ» الواردة آنفاً.
{بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *} [النِّسَاء: 138].
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *} [التّوبَة: 3].
بشر : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ.
المنافقين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
بأنَّ لهم : الباء حرف جر، «أنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «لهم» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف لـ«أنَّ» و«أن واسمها وخبرها» في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بـ«بشر».
عذاباً أليماً : «عذاباً» اسم «أنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، «أليماً» صفة لـ«عذاباً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَانِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ *} [الزّخرُف: 17].
وإذا بُشِّر أحدُهُم : الواو استئنافية، «إذا» ظرف زمان للمستقبل متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، «بُشر» فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «أحدُ» نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بما ضَرَبَ للرحمنِ مثلاً : بما: الباء: حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«بشر»، «ضربَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو. وجملة «ضرب» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد إلى الموصول ضمير محذوف في محل نصب مفعول به، والتقدير: بما ضربَهُ للرحمنِ مثلاً. «للرحمن» اللام: حرف جر، «الرحمن» مجرور بحرف الجر وعلامته الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ضرب»، «مثلاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والجملة «بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني «إذا».
ظلَّ وجهُهُ مسودّاً : «ظلَّ» فعل ماضٍ ناقص من أخوات «كان» مبني على الفتحة في آخره «وجهُهُ» اسم «ظلَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل في محل جر بالإضافة، «مسوداً» خبر «ظلَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة «ظلَّ وجهه مسوداً» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
وهو كظيم : الواو: حالية، «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «كظيمٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة، وجملة «هو كظيم» في محل نصب على الحال من «أحدهم».
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ *} [فُصّلَت: 30].
وأبْشِروا : الواو: حرف عطف، «أبشروا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بالجنةِ التي : «بالجنة» جار ومجرور متعلقان بـ«أبشِروا»، «التي» اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لـ«الجنة».
كنتم : كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء) و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
توعدون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، وجملة «توعدون» في محل نصب خبر «كان» والجملة «كنتم توعدون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد إلى الموصول محذوف في محل نصب مفعول به، والتقدير: توعدونها، أي: وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدونها.
{طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ *هُدىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ *} [النَّمل: 1-2].
هدًى : خبرٌ ثانٍ لـ«تلك» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وقد نُوِّنَ لأنه اسم مقصور نكرة.
وبشرى : الواو: حرف عطف، «بشرى» معطوف بالواو على «هدى» وتعرب إعرابها، ولم تنوَّن لأنها اسم رباعي مقصور مؤنث.
للمؤمنين : اللام حرف جر، «المؤمنين» مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«هدى» وبـ«بشرى».

بصر
{وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ} [النّحل: 77].
وما أمرُ الساعةِ إلاَّ : الواو: استئنافية. «ما»: نافية لا عمل لها. «أمرُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «الساعةِ» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، «إلاَّ»: أداة حصر لا عمل لها.
كلمحِ البَصَرِ : «الكاف» حرف جر للتشبيه، «لمح» مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ، و«لمحِ» مضاف، «البصر» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ} [الأحزَاب: 10].
وإذْ : الواو: حرف عطف على ما قبله «إذ جاؤوكم من فوقكم ومِن أسفل منكم»، «إذْ» ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، بمعنى (حينَ).
زاغتِ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء للتأنيث وقد حركت بالكسرة لالتقاء الساكنين.
الأبصارُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية «زاغت الأبصار» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذْ».
{فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ *} [ق: 22].
فبصرُك : الفاء: استئنافية للتعليل، «بصرُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
اليومَ : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بـ«بصرُك».
حديدٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى *} [النّجْم: 17].
ما زاغ : «ما» نافية لا عمل لها، «زاغَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
البصرُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وما : الواو: حرف عطف، «وما» نافية لا عمل لها.
طغى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «ما طغى» معطوف بالواو على «ما زاغ».
{وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ} [الأحقاف: 26].
سمعاً وأبصاراً وأفئدة : «سمعاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره «وأبصاراً» الواو حرف عطف: و«أبصاراً» معطوف بالواو على «سمعاً» ويعرب إعرابَهُ، و«أفئدةً» معطوف أيضاً بالواو على «سمعاً» ويعرب إعرابه.
فما أغنى عنهم : الفاء استئنافية للتعليل، «ما» نافية لا عمل لها، «أغنى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، «عنهم» جار ومجرور متعلقان بـ«أغنى».
سمعُهُم ولا أبصارهم : «سمعُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «ولا» الواو: حرف عطف، «لا» النافية لا عمل لها، «أبصارُهم» معطوف بالواو على «سمعُهُم» ويعرب إعرابه.
{لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ} [مَريَم: 42].
لم تعبد : «لِمَ» اللام: حرف جر، و«مَ» اسم استفهام، مبني - في الأصل - على السكون في محل جر باللام، وسقطت ألفه لأنه مسبوق بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«تعبدُ» و«تعبدُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
ما لا يسمعُ : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «لا» نافية لا عمل لها، «يسمع» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «لا يسمعُ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ولا يبصر : الواو: حرف عطف، «لا يبصُر» الجملة معطوفة بالواو على جملة «لا يسمع» وتعرب إعرابها.
{رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} [السَّجدَة: 12].
ربَّنا : ربَّ: منادى مضاف منصوب بأداة النداء المحذوفة (يا)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أبْصَرْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وحذف المفعول لعدم التعدي، فكأنه قال: كنا عمياً فأبْصَرْنا.
وسمعنا : «سمعنا» معطوف بالواو على «أبصرنا» وتعرب إعرابها.
{أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لاَ يُبْصِرُونَ *} [يُونس: 43].
أفأنتَ : الهمزة للاستفهام بمعنى التعجب وتقرير النفي، والفاء: زائدة، و«أنت» ضمير منفصل - للمفرد المخاطب - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
تهدي العميَ : «تهدي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. العميَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية «تهدي العمي» في محل رفع خبر المبتدأ.
ولو كانوا : ولو: الواو: حالية، «لو» حرف تمني وهنا للتعليل، «كانوا»: كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
لا : نافية لا عمل لها.
يبصرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «لا يبصرون» في محل نصب خبر «كان»، وجملة «ولو كانوا لا يبصرون» في محل نصب حال.
{وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ *} [الصَّافات: 175]
وأبْصِرْهُمْ : الواو: حرف عطف، «أبصرْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فسوف : الفاء: استئنافية، «سوف» حرف تسويف - للمستقبل -.
يبصرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وحذف المفعول به لأن ما بعده في الآية التالية يدل عليه، وتقديره: فسوف يبصرون العذاب الذي يحل بهم.
{وأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ *} [الصَّافات: 179].
وأبْصِرْ : الواو: حرف عطف، «أبْصِرْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
فسوف : الفاء: استئنافية، «سوف» حرف تسويف - للمستقبل -.
يبصرون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، ومفعول «أبْصِرْ» عذاب الدنيا، ومفعول «فسوف يبصرون» عذابَ الآخرة.
{بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ} [طه: 96].
بَصُرْتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بما : الباء: حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلق بـ«بصرت».
لم يبصُرُوا : لم: أداة جزم ونفي وقلب، «يبصروا» فعل مضارع مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«يبصروا» والجملة «لم يبصروا به» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يُوسُف: 108].
هذه سبيلي : «هذه» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، «سبيلي» خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، و«سبيل» مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أدعو إلى اللّه : «أدعو» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، «إلى اللّه» جار ومجرور متعلقان بـ«أدعو».
على بصيرة : على: حرف جر، «بصيرةٍ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل «أدعو»، والجملة «أدعو إلى اللّه على بصيرة» تفسيرية لـ«سبيلي» لا محل لها من الإعراب.
أنا ومن اتبعني : «أنا» ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع توكيد للضمير المستتر في «أدعو» «ومن» الواو: حرف عطف، «من» اسم موصول مبني على السكون معطوف على الضمير المستتر في «أدعو» في محل رفع مثله، وجملة «اتبعني» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ *} [القِيَامَة: 14].
بل الإنسان : «بلِ» حرف إضراب يفيد الاستئناف، وكسر آخره لالتقاء الساكنين، «الإنسان» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
على نفسه : على: حرف جر، «نفسه» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«بصيرة».
بصيرةٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وقد أُنّث الخبرُ بمعنى حجة، أي: الإنسانُ حجةٌ على نفسه يوم القيامة.
{لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ} [الأنعَام: 103].
لا تدركه : لا: نافية لا عمل لها، «تدركُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
الأبصارُ : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة «لا تدركه الأبصارُ» في محل رفع خبر خامس للمبتدأ «ذلكُمُ» في مطلع الآية الكريمة.
وهو : الواو: استئنافية، «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
يدرك : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
الأبصار : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة «يدرك الأبصارَ» في محل رفع خبر للمبتدأ «هو».
{فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً} [النَّمل: 13].
فلما : الفاء: حرف عطف، «لمَّا» اسم شرط غير جازم، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف زمان بمعنى «حين»، متعلق بالجواب.
جاءتهم آياتنا : جاءتهم: فعل ماضٍ، والتاء للتأنيث، وهم: في محل نصب مفعول به مقدم و«آياتنا» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
مبصرةً : حال من «آياتنا» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها، وقد جعل الإبصار للآيات لبيان ما تحمل من الدلائل الواضحة البيّنةِ.
{وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسرَاء: 12].
وجعلنا : الواو: استئنافية، «جعلنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
آيةَ النهار : «آية» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، «النهار» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
مبصرةً : مفعول به ثانٍ لفعل «جعلنا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} [الإسرَاء: 59].
وآتينا ثمود : «وآتينا» الواو: استئنافية، «آتيْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «ثمودَ» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الناقة : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
مبصرة : حال من «الناقة» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ} [القَصَص: 43].
ولقد : الواو: استئنافية، اللام: جواب لقسم محذوف، قد: حرف تحقيق.
آتينا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
موسى : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
الكتابَ : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من بعد : جار ومجرور متعلقان بـ«آتينا».
ما : مصدرية.
أهلكنا : فعل وفاعل.
القرون : مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة في آخره.
الأولى : صفة لـ«القرون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر.
بصائر : حال من الكتاب أي: ذا بصائر، فحذف المضاف وحلَّ المضاف إليه محله، وهو منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
للناس : اللام: حرف جر، و«الناس» مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«بصائرَ».
{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ *} [العَنكبوت: 38].
وكانوا : الواو: حالية، «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بالواو: و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
مستبصرين : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة «كانوا مستبصرين» في محل نصب حال من «عاداً وثمود» في بداية الآية الكريمة.
{وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ *تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ *} [ق: 7-8].
تبصرةً : مفعول له - لأجله - منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وذكرى : معطوف بالواو على «تبصرةً» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
لكل عبدٍ منيبٍ : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«ذكرى»، «وكلّ» مضاف، «عبدٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره، «منيبٍ» صفة لـ«عبدِ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
{وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا * يُبَصَّرُونَهُمْ} [المعَارج: 10-11].
ولا يَسألُ حميمٌ : ولا: الواو: حرف عطف، لا: نافية لا عمل لها، «يسأَلُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره. «حميم» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وجاء الفاعل نكرةً لأنه يعني: كل واحد.
حميماً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، ونكر المفعول كما نكر الفاعل لنفس السبب.
يُبَصَّرونهم : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل، و«هم» ضمير جمع الغائب مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وقال الزمخشري: إن «يبصرونهم» في محل نصب صفة، وتقديره: حميماً مبصرين، وجُمِعَ الضميران في الجملة وهما للحميمين حملاً على معنى العموم إذ هما نكرتان في سياق النفي.

بصل
{مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا} [البَقَرَة: 61].
من بقلها : «من» حرف جر، «بقلها»: مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الضمير العائد إلى الموصول (وهو ضمير محذوف في محل نصب مفعول به) والتقدير: مما تنبتُهُ.
وبصلها : الواو: حرف عطف، «بصلها» معطوف بالواو على «بقلها» ويعرب إعرابه.

بضع
{فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ *} [يُوسُف: 42].
بضعَ سنينَ : «بضع» ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة مفعول فيه متعلق بـ«لبث»، و«بضع» مضاف و«سنينَ» مضاف إليه مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحكم «بضع» حكم العدد من ثلاثة إلى تسعة.
{وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا ياأَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} [يُوسُف: 65].
وجدوا بِضاعتهَم : «وجدوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «بضاعة» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة: «وجدوا بضاعتهم» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
هذه بضاعتُنا : الجملة استئنافية، «هذه» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ و«بضاعةُ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ} [يُوسُف: 88].
الواو : حرف عطف، «جئنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ببضاعةٍ : الباء: حرف جر، «بضاعةٍ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«جئنا».
مزجاةٍ : صفة لـ«بضاعة» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.

بطؤ
{وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} [النِّسَاء: 72].
لَمَنْ : اللام: لام الابتداء بدلالة دخولها على الاسم، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ» المؤخر، وخبرها المقدم: الجار والمجرور «منكم».
ليُبطئنَّ : اللام: لام القسم، واقعة في جواب قسم محذوف وتقديره: وإنَّ منكم لَمَنْ حلف باللَّهِ ليُبطِئَنَّ، و«يبطئنَّ» فعل مضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملتا القسم وجوابه: صلة الموصول. وإنما جاز صلة «مَنْ» بالقسم ولم يجز بالأمر والنهي، لأن القسم خبر يوضح الموصول كما يوضح الموصوف في قولك: مررتَ برجل لتكرِمَهُ، لأنك خصصته بوقوع الإكرام في المستقبل عن كل رجلٍ غيرِهِ، وليس كذلك في قولك: مررت أضربهُ؛ لأنه لا يتخصَّصُ بالضربِ في الأمر كما يتخصص بالخبر.

بطر
{وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ} [الأنفَال: 47].
ولا تكونوا : ولا: الواو: حرف عطف، ولا: الناهية الجازمة، «تكونوا» فعل مضارع ناقص مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «تكون».
كالذين : الكاف: حرف جر، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر «تكونوا» المحذوف، والتقدير: ولا تكونوا كالخارجين البطرين .
خرجوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «خرجوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من ديارهم : «من ديار» جار ومجرور متعلقان بـ«خرجوا»، و«ديارِ» مضاف، و«هِم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بطراً : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها، أي: خرجوا بطرين .
ورئاءَ : الواو: حرف عطف، «رئاءَ» معطوف بالواو على «بطراً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره أي: خرجوا بطرِينَ ومرائين.
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} [القَصَص: 58].
وكم : الواو: استئنافية، «كم» كم العددية، اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لـ«أهلكنا»، و«أهلكنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
من قرية : من: حرف جر بياني، «قريةٍ» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «كم» وتقديره: وأهلكنا عدداً كثيراً من القرى.
بطرت : «بَطِرَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث لا عمل لها، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي.
معيشتها : «معيشة» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة «بطرت معيشتها» في محل جر صفة لـ«قريةٍ».

بطش
{وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ *} [الشُّعَرَاء: 130].
وإذا : الواو: استئنافية. «إذا» ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
بَطَشْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، و«التاء» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، والجملة الفعلية «بطشتم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذا».
بَطَشْتُمْ : تعرب إعراب الأولى، وهي جملة واقعة في جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
جبارين : حال منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، عائد إلى ضمير الرفع المتحرك في «بطشتم».
{يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ *} [الدّخان: 16].
يومَ : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلق بمحذوف دلَّ عليه: «إنَّا منتقمون» أي: ننتقم.
نبطش : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، وجملة «نبطش» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «يومَ».
البطشةَ : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الكبرى : صفة لـ«البطشة» منصوبة مثلها، وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على آخرها للتعذر.
{وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا} [القَمَر: 36].
ولقد : الواو: استئنافية. واللام: لابتداء الكلام والتوكيد، وقد: حرف تحقيق.
أنذرهم : «أنذر» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
بطشتنا : «بطشة» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ *} [البُرُوج: 12].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
بطش : اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف: «ربِّ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الكاف» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
لشديدٌ : اللام للتوكيد - المزحلقة - «شديدٌ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

بطل
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} [الحَجّ: 62].
ذلك : «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: للبعد والكاف: للخطاب.
بأن اللّه هو الحق : «بأن» الباء حرف جر زائد، «أنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «اللّه»، اسم الجلالة اسم «أنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، أي: بسبب أنَّ اللَّه، فحذف المجرور المضاف «سبب»، وحلَّ المصدر المؤول من أن واسمها وخبرها محله، «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «الحقُّ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر «أنَّ».
وأنَّ ما يدعون : الواو: حرف عطف، «أنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «أنَّ»، «يدعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: فاعل، والجملة الفعلية «يدعون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من دونه : من حرف جر، «دون» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «والهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «ما».
هو الباطلُ : «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «الباطل» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية «هو الباطلُ» في محل رفع خبر «أنَّ» من قوله «وأنَّ ما يدعون من دونه هو الباطلُ».
{فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *} [الأعرَاف: 118].
فوقع الحقُّ : الفاء استئنافية، «وقع» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «الحقُّ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وبَطَلَ ما : الواو: حرف عطف، «بَطَلَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل للفعل «بطَلَ».
كانوا : كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان».
يعملون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «يعملون» في محل نصب خبر «كان»، وجملة «كانوا يعملون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد إلى الموصول ضمير محذوف في محل نصب مفعول به، وتقديره: يعملونه.
{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ *} [آل عِمرَان: 71].
يا أهلَ الكتابِ : يا: حرف نداء، «أهل» منادى مضاف منصوب بحرف النداء «يا»، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الكتاب» مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
لِمَ : اللام: حرف جر، و«مَ» اسم استفهام محذوف الألف لاتصاله بحرف الجر، مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«تلبسون».
تلبسونَ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الحقَّ بالباطل : «الحقَّ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «بالباطل» الباء: حرف جر. و«الباطل» مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«تلبسون».
{لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ} [الأنفَال: 8].
ليحقَ الحقَّ : اللام حرف جر للتعليل، «يحقَّ» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) المضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «الحق» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ويبطل الباطل : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «ليحق الحق» وتعرب إعرابها.
واللام وما في حيزها: متعلقان بمحذوف تقديره: فعل ذلك ليحقَّ الحقَّ ويبطلَ الباطلَ، «وليس هذا تكريراً لما قبله في قوله تعالى: {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ *} [الأنفَال: 7] لأن الأول خاص، والثاني عام، فالمراد بالأول تثبيت ما وَعَدَ به في هذه الواقعة من النصر والظفر، والمراد بالثاني تدعيم الدين وتقويته وإظهار الشريعة وتثبيتها».
{وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ *} [الرُّوم: 58].
ولئن : الواو: استئنافية. واللام: موطئة للقسم. وإنْ: حرف شرط جازم.
جئْتَهُمْ : «جئْتَ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، وهو في محل جزم بـ«إنْ» لأنه فعل الشرط، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بآيةٍ : الباء حرف جر، «آية» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ «جئتهم».
ليقولَنَّ الذين كفروا : اللام: واقعة في جواب القسم، «يقولَنَّ» فعل مضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة التي لا محل لها من الإعراب، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل، «كفروا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والجملة «ليقولنَّ الذين كفروا» واقعة في جواب القسم لا محل لها من الإعراب وبما أن جواب الشرط محذوف، فقد سدَّ جوابُ القسم مسدَّ الجوابين.
إلاَّ مبطلون : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «مبطلون» خبر المبتدأ «أنتم» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وجملة «إنْ أنتم إلاَّ مبطلون» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ *} [غَافر: 78].
وخسر : الواو: حرف عطف، «خسر» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
هنالك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه لأنه ظرف مكان متعلق بـ«خسر».
المبطلون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

بطن
{وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} [النّجْم: 32].
وإذ : الواو: حرف عطف، إذْ: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، متعلق بما هو قبله: «هو أعلمُ بكم».
أنتم أجنةٌ : مبتدأ وخبر، والجملة منهما في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذْ».
في بطون أمهاتكم : «في بطون» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «أجنة»، أي: أجنَّةٌ مكوَّنون و«بطون» مضاف، «أمهاتِ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعَام: 120].
وذروا : الواو: استئنافية، «ذروا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ظاهرَ الإِثم : «ظاهر» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الإثم» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وباطنَهُ : الواو: حرف عطف، «باطن» معطوف بالواو على «ظاهر»، منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَلاَ تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعَام: 151].
ولا تقربوا الفواحش : الواو: حرف عطف، «لا» الناهية، «تقربوا» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الفواحش» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ما ظهر منها : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب على أنه بدل من «الفواحش»، «ظهر» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«منها» جار ومجرور متعلقان بـ«ظهر».
وما بطنَ : الواو: حرف عطف، «ما بطن » معطوفة بالواو على «ما ظهر» وتعرب إعرابها.
{لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} [آل عِمرَان: 118].
لا تتخذوا : لا: الناهية، «تتخذوا» فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بطانةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من دونكم : من: حرف جر، «دون» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«بطانة».
{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمَان: 20].
وأسبغ : الواو: حرف عطف، «أسبغ» معطوف بالواو على «سخَّر»، فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى).
عليكم : جار ومجرور متعلقان بـ«أسبغَ».
نعمه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
ظاهرةً : حال من «نعمه» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
وباطنةً : معطوفة بالواو على «ظاهرة» وتعرب إعرابها.

بعث
{وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ} [الأنعَام: 36].
والموتى : الواو: استئنافية، «الموتى» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
يبعثُهُمُ : «يبعث» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون وحرّك بالضم لالتقاء الساكنين في محل نصب مفعول به.
اللَّه : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية «يبعثهُمُ اللَّهُ» في محل رفع خبر المبتدأ.
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ جَمِيعًا} [المجَادلة: 6].
يومَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو متعلق بقوله «مهين» في الآية السابقة.
يبعثُهُمُ : «يبعثُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون وحرّك بالضم لالتقاء الساكنين في محل نصب مفعول به.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على آخره.
جميعاً : منصوب على الحال بمعنى: مجتمعين في حال واحدة، ويجوز أن يكون «جميعاً» توكيداً للضمير هم في «يبعثهم» أي: يوم يبعثُ الله كلَّ الخلق فلا يترك منهم أحداً.
{مَا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [لقمَان: 28].
ما : نافية لا عمل لها.
خلْقُكُمْ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ولا بعْثُكُمْ : الواو: حرف عطف، لا: زائدة لتأكيد النفي، لا عمل لها، «بعثكم» معطوف بالواو على «خلقكم» ويعرب إعرابه.
إلاَّ كنفسٍ : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «كنفسٍ»: الكاف: اسم بمعنى (مثل) مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ، وهو مضاف، «نفسٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، وقد حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، والتقدير: ما خلقكم إلاَّ كخلق نفسٍ واحدة، وما بعثكم إلاَّ كبعث نفس واحدة.
واحدة : صفة لـ«نفس» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التّغَابُن: 7].
زَعَمَ الذين كفروا : «زعم» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل، «كفروا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بالواو، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب.
أنْ : مخففة من «أنَّ» الثقيلة، وهي حرف مشبه بالفعل للتوكيد، واسمها ضمير شأن محذوف، وتقديره: أنَّهُ.
لنْ يُبعثوا : «لنْ» حرف نصب ونفي واستقبال، «يبعثوا» فعل مضارع مبني للمجهول، منصوب بـ(لن) وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل، و«أنْ مع ما في حيّزها» سدَّ مسدَّ مفعولي «زعم» لأنّ «زعم» بمعنى (ظنَّ) وهو ادعاء العلم، فيتعدَّى إلى مفعولين، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أنَّ.
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
بلى : حرف جواب لإثبات النفي الذي هو: زعمهم أنْ لن يبعثوا أي: بلى تبعثون.
وربي : الواو: واو القسم، حرف جر، «ربِّ» مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الياء» ضمير المتكلم مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف بمعنى: وحق ربي.
لتُبْعَثُنَّ : اللام: واقعة في جواب القسم، «تبعثُنَّ» فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون في آخره لأنه من الأفعال الخمسة، وقد حذفت لتوالي الأمثال (ثلاث نونات) وحذفت واو الجماعة لالتقاء الساكنين بينها وبين نون التوكيد الثقيلة، و«واو الجماعة» في محل رفع نائب فاعل، والجملة «بلى وربي لتبعثن» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ *} [الرُّوم: 56].
إلى يوم البعث : إلى: حرف جر، «يوم» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «البعثِ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة بمعنى: لقد لبثتم على الحالة المقدرة لكم في كتاب اللّه إلى يوم البعث.
فهذا يومُ البعث : الفاء: واقعة في جواب شرط محذوف وتقديره: إن كنتم منكرين للبعث فهذا يومُ البعث الذي كنتم توعدون. «هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يومُ البعث : «يوم» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «البعث» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ} [المَائدة: 31].
فبعثَ : الفاء: حرف عطف، «بعثَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
غراباً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
يبحثُ في الأرض : «يبحث» فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره «هو»، «في الأرض» جار ومجرور متعلقان بـ«يبحث»، والجملة الفعلية «يبحث في الأرض» في محل نصب صفة لـ«غراباً».
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ} [النّحل: 36].
ولقد : الواو: استئنافية، واللام: للابتداء والتوكيد، وقد: حرف تحقيق.
بعثْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
في كل أمة : في: حرف جر، «كل» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، «أمةٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«بعثنا».
رسولاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
أن اعبدوا اللَّهَ : أنْ: تفسيرية لا عمل لها وكسر آخرها لالتقاء الساكنين، وجملة «اعبدوا اللَّه» تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا *} [الكهف: 12].
ثم بعثناهم : ثم: حرف عطف، «بعثْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
لنعلم : اللام: لام التعليل وهي حرف جر، «نعلمَ» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن (وأن وما بعدها) مصدر مؤول في محل جر بحرف الجر.
أيُّ الحزبين : «أيُّ» اسم استفهام مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «الحزبين» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه مثنَّى، والنون: بدل من التنوين في المفرد.
أحصى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر. وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو عائد إلى أيّ، والجملة الفعلية «أحصى» في محل رفع خبر المبتدأ «أي» ، والمبتدأ وخبره سدَّا مسدَّ مفعولَيْ «نعلمَ» والتقدير: لنعلَمَ إحصاءَ الحزبينِ أمَدَ لَبْثِهِمْ.
لما : اللام: حرف جر، و«ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالخبر «أحصى».
لبثوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أمداً : ظرف زمان مفعول فيه منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، وفي العامل وجهان:
- أحدهما: أن يكون «أحصى».
- والثاني: أن يكون: لبثوا.
{وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا} [النّحل: 84].
ويومَ : الواو: استئنافية، «يوم» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
نبعثُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحنُ.
من كل أمة : من: حرف جر، «كل» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «أمة» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«نبعثُ».
شهيداً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعَام: 65].
قُلْ : فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
هو القادر : هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «القادرُ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
على أنْ يبعثَ : على: حرف جر، أنْ: حرف مصدري ونصب، «يبعثَ» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى). و(أنْ وما تلاها) بتأويل مصدر في محل جر بحرف الجر «على»، والجار والمجرور متعلقان بـ«القادر».
عليكم : على: حرف جر، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«يبعث».
عذاباً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
من فوقكم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «عذاباً» بتقدير: عذاباً نازلاً من فوقكم.
{فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ} [البَقَرَة: 259].
فأماتَهُ : الفاء: حرف عطف، أماتَهُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مائةَ : مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
عامٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
ثم بعثَهُ : ثم: حرف عطف، «بعثَهُ» فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي اللَّهُ تعالى)، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
{وَهُوَ الَّذِي يَتَوفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ} [الأنعَام: 60].
وهو : الواو: حرف عطف، «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذي يتوفاكم بالليل : «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ، وجملة «يتوفاكم بالليل» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ويعلم ما جرحتم بالنهار : الواو: حرف عطف، «يعلم» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى)، «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «جرحتم» فعل ماضٍ، و«التاء» فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، «بالنهار» جار ومجرور متعلقان بـ«جرحتم».
ثم يبعثكم : ثم: حرف عطف، «يبعثُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى)، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
فيه : «في» حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بفي، والجار والمجرور متعلقان بـ«يبعثكم».
{وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأََعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ} [التّوبَة: 46].
ولو أرادوا الخروجَ : الواو: استئنافية، لو: حرف شرط غير جازم - حرف امتناع لامتناع - «أرادوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «الخروج» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لأعدُّوا له عدةً : اللام: واقعة في جواب «لو»، «أعدُّوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «له» جار ومجرور متعلقان بـ«أعدوا»، «عدةً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة «لأعدُّوا له عدةً» واقعة في جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
ولكن كره اللَّهُ : الواو: زائدة، لكنْ: للاستدراك لا عمل لها، «كره» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «اللَّهُ» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
انبعاثَهم : «انبعاث» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

بعثر
{وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ *} [الانفِطار: 4].
وإذا : الواو: حرف عطف «إذا» ظرف زمان للمستقبل متضمن معنى الشرط، حرف فجاءة لا عمل له.
القبورُ : نائب فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده والتقدير إذا بعثرت القبور بعثرت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بُعْثِرَتْ : «بعثِرَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث لا عمل لها، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي، دلَّ عليه ما قبله من الكلام «القبورُ». وجواب «إذا» جاء في الآية 5 التالية لهذه الآية الكريمة، قوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ *} [الانفِطار: 5]، وجملة «بعثرت القبور» من الفعل المحذوف ونائب الفاعل في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف وجملة «القبور بعثرت» تفسيرية لا محل لها من الإعراب.

بعد
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيدًا *} [النِّسَاء: 167].
إنَّ الذين كفروا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل «الذين» اسم إن مبني على الفتح في محل نصب، وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وصدوا عن سبيل اللّه : «وصدوا» معطوف بالواو على «كفروا» و«عن سبيل اللّه» جار ومجرور متعلقان بـ«صدّوا»، و«اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
قد ضلّوا ضلالاً : قد: حرف تحقيق، «ضلوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» فاعل، «ضلالاً»، مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره، والجملة الفعلية «ضلوا ضلالاً» في محل رفع خبر إنَّ.
بعيداً : صفة لـ«ضلالاً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخره.
{أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ *} [فُصّلَت: 44].
أولئك ينادون : «أولاءِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب «ينادون» فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
من مكانٍ بعيدٍ : «من مكان» جار ومجرور متعلقان بـ«ينادَونَ»، «بعيد» صفة لـ«مكانٍ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها، والجملة الفعلية «ينادون من مكان بعيد» في محل رفع خبر المبتدأ «أولئك».
{وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ *} [هُود: 83].
وما هي : الواو: استئنافية، «ما» نافية تعمل عمل «ليس»، «هي» ضمير منفصل - للمفردة الغائبة - مبني على الفتح في محل رفع اسم «ما».
من الظالمين : مِنْ: حرف جر، «الظالمين» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«بعيدٍ».
ببعيد : الباء: حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي، «بعيدٍ» اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر «ما».
{وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ *} [هُود: 89].
تعرب إعراب: «وما هي من الظالمين ببعيد».
{كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ *} [هُود: 95].
كما بَعِدتْ : «كما» الكاف: حرف جر، «ما» مصدرية، «بعدت» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث. و«ما» المصدرية وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف: مفعول مطلق، وتقديره: بعدوا بُعداً كبعد ثمودَ، والجملة «بعدت ثمودُ» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الإعراب. «يقول الزمخشري: في هذه الآية نوعٌ من البيان يُسمَّى الاستطراد وهو أن يمدح شيئاً أو يذمَّهُ ثم يأتي في آخر الكلام بشيءٍ هو غرضه في أوله. وقالوا: ولم يأتِ في القرآن الكريم غيرُهُ».
ثمودُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
{فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *} [المؤمنون: 41].
فبُعْداً : الفاء: استئنافية، «بُعْداً» مفعول مطلق، منصوب على المصدر بفعل محذوف من جنسه وتقديره: فبعدوا ، أي فبعدوا بعداً عن رحمة الله تعالى.
للقوم : جار ومجرور متعلقان بـ«بعداً».
الظالمين : صفة لـ«قوم» مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لاَ يُؤْمِنُونَ *} [المؤمنون: 44].
فبعداً : تعرب إعراب «فبعداً» الواردة آنفاً.
لقومٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«بعداً».
لا : نافية لا عمل لها.
يؤمنون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لا يؤمنون» في محل جر صفة لـ«قومٍ».
{بَلِ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلاَلِ الْبَعِيدِ *} [سَبَإ: 8].
بل الذين : بل: حرف إضراب للاستئناف، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
لا يؤمنون بالآخرة : لا: نافية لا عمل لها، «يؤمنون» فعل مضارع مرفوع علامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «لا يؤمنون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، «بالآخرة» جار ومجرور متعلقان بـ«لا يؤمنون».
في العذاب : في: حرف جر «العذاب» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف، وتقديره: واقعون، أي: الذين لا يؤمنون بالآخرة واقعون في العذاب.
والضلالِ : معطوف بالواو على «العذاب» ويعرب إعرابه.
البعيدِ : صفة لـ«الضلال» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بعر
{وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ} [يُوسُف: 72].
ولمن : الواو استئنافية، «لِمَنْ» اللام: حرف جر، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون، في محل جر باللام، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
حملُ بعيرٍ : «حملُ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «بعيرٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بعض
{وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} [البَقَرَة: 36].
وقلنا : الواو: استئنافية، «قُلنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
اهبطوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «اهبطوا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
بعضكُم لبعضٍ عدوٌّ : «بعضُ»: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «لبعضٍ» جار ومجرور متعلقان بـ«عدوٌّ»، و«عدوٌّ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة «بعضُكم لبعضٍ عدوٌّ» في محل نصب على الحال من الضمير في «اهبطوا».
{وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا} [الأنعَام: 129].
وكذلك نولّي : الواو: استئنافية، «كذلك» قال الزجاج: الكاف: حرف جر، و«ذلك» مجرور بالكاف، والجار والمجرور في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: والأمر مثل توليةِ بعض الظالمين. وقال غيره: الكاف: اسم بمعنى (مثل) مبني في محل نصب نائب لمفعول مطلق وتقديره: نولّي بعض الظالمين تولية كذلك، «نولّي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
بعض الظالمين : «بعض» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الظالمين» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء، لأنه جمع مذكر سالم، والنون: بدل من التنوين في الاسم المفرد.
بعضاً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، ويجوز أن يكون «بعضاً» منصوباً بنزع الخافض، أي: على بعض، والجار والمجرور متعلقان بـ«نولي».
{وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [العَنكبوت: 25].
يكفرُ بعضُكم ببعضٍ : «يكفر» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «بعضُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «ببعضٍ» جار ومجرور متعلقان بـ«يكفر».
ويلعنُ بعضُكم بعضاً : الواو حرف عطف «يلعن بعضُكم» معطوفة بالواو على «يكفرُ بعضكم» وتعرب إعرابها، «بعضاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{وَلأُِبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} [الزّخرُف: 63].
ولأبيِّن لكم : الواو: عاطفة على ما قبلها من الكلام، «لأبيِّن»: اللام للتعليل، و«أبيّن» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«أبين».
بعضَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تختلفون فيه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«فيه» جار ومجرور متعلقان بـ«تختلفون»، والجملة «تختلفون فيه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

بعل
{وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا} [هُود: 72].
وهذا : الواو: حرف عطف «هذا» الهاء: للتنبيه، «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بعلي : «بعلِ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره لاشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل - للمتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
شيخاً : حال منصوبة من «بعلي» وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، وهي حال مؤكدة فلا يستدعي أن يكون في الجملة عامل.
{وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البَقَرَة: 228].
وبعولتُهُنَّ : الواو: استئنافية، «بُعُولَةُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هنَّ» ضمير متصل - لجمع الإناث - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
أحقُّ : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بِرَدِّهِنَّ : الباء: حرف جر، «ردّ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أحق» وهو مضاف، و«هنَّ» ضمير متصل - لجمع الإناث - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
{أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ *} [الصَّافات: 125].
أَتَدْعون : الهمزة للاستفهام التوبيخي، «تدعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بعلاً : اسم علم لأحد أصنامهم، مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
وتذرون : الجملة معطوفة بالواو على جملة «تدعون» وتعرب إعرابها.
أحسنَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف.
الخالقين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

بغت
{لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً} [الأعرَاف: 187].
لا تأتيكم : لا: نافية لا عمل لها، «تأتي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الساعة)، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «لا تأتيكم» في محل نصب على الحال من «الساعة» في مطلع الآية الكريمة.
إلاَّ بغتةً : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «بغتةً» مصدر في محل نصب على الحال من «الساعة» في مطلع الآية، وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً} [الأنبيَاء: 40].
بل : حرف إضراب للاستئناف.
تأتيهم : «تأتي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الساعة) و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بغتةً : مصدر في محل نصب على الحال من «الساعة»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} [محَمَّد: 18].
فهل : الفاء: استئنافية، «هل» حرف استفهام لا عمل له.
ينظرون إلاَّ الساعة : «ينظرون» - بمعنى ينتظرون - فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «الساعةَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
أن تأتيهم : أنْ: حرف مصدري ونصب، «تأتي» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الساعة)، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بغتةً : مصدر في محل نصب على الحال من «الساعة»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.

بغض
{وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [المَائدة: 64].
وألقينا : الواو: استئنافية، «ألقى» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بينهم : «بين» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون وحرك بالضم لالتقاء الساكنين في محل جر بالإضافة.
العداوةَ والبغضاءَ : «العداوة» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، «والبغضاء» معطوف بالواو على «العداوة» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة.
إلى يومِ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوف من العداوة أو البغضاء، والتقدير: وألقينا بينهم العداوة والبغضاء باقيةً إلى يوم القيامة و«يومِ» مضاف.
القيامةِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسَرِ} [المَائدة: 91].
العداوة والبغضاء : تعربان إعراب «العداوة والبغضاء» الواردتين آنفاً في الآية السابقة 64 من المائدة.
في الخمر : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «العداوة والبغضاء» والتقدير: العداوة والبغضاءَ ملازمةً لكم في الخمر والميسر.
والميسر : معطوف بالواو على «الخمر» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة.

بغل
{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا} [النّحل: 8].
والخيلَ والبغالَ والحميرَ : ثلاثة أسماء معطوفة بحروف العطف «الواو» على «الأنعام» في الآية (5) من هذه السورة المباركة. منصوبة مثلها.
لتركبوها : اللام: حرف جر للتعليل، «تركبوا» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. و(أنْ المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: جعل، أي: وجعل هؤلاء للركوب).

بغى
{لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ} [التّوبَة: 48].
لقد ابتغَوا : اللام للابتداء والتأكيد، قد: حرف تحقيق، «ابتغوا» فعل ماضٍ مبني على الضم المقدرة على الألف المحذوفة من آخره لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الفتنة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من قبلُ : «من» حرف جر، «قبلُ» اسم مجرور بـ«مِنْ» مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة والأصل: لقد ابتغوا الفتنة من قبلِ اليوم، فحذف المضاف إليه، وحلَّ المضاف المجرور محله، والجار والمجرور متعلقان بـ«ابتغوا».
{يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ} [التّوبَة: 47].
يبغونكُمُ : «يبغون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والضمة على الميم: للإشباع.
الفتنة : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الشّورى: 42].
إنما السبيل على الذين : إنَّما: كافة ومكفوفة: «السبيلُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «على الذين» جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
يظلمون الناس : «يظلمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«الناسَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وجملة «يظلمون الناس» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ويبغون في الأرض : الواو: حرف عطف، «يبغون» معطوف بالواو على «يظلمون» أي هو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «في الأرض» جار ومجرور متعلقان بـ«يبغون» وجملة «يبغون في الأرض» لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على صلة الموصول.
بغير الحق : «بغير» جار ومجرور متعلقان بـ«يبغون»، و«غيرِ» مضاف، و«الحق» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة «بغير الحق» في محل نصب حال من ضمير «يبغون».
{يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [يُونس: 23].
يبغون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ«يبغون».
بغير الحق : تعرب إعراب السابقة الواردة آنفاً في الآية 42 من سورة الشورى.
{وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النُّور: 33].
ولا تكرهوا فتياتكم : الواو: استئنافية. «لا» الناهية. «تكرهوا» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. «فتياتِ» مفعول به منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
على البغاء : على: حرف جر، «البغاء» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ولا تكرهوا».
لتبتغوا : اللام للتعليل، حرف جر، «تبتغوا» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وأنْ المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام أي: لابتغاءِ عرض الحياة الدنيا. والجار والمجرور متعلقان بـ«لا تكرهوا».
{فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [يُونس: 23].
إذا : حرف فجاءة لا عمل له.
هم يبغون في الأرض بغير الحق : «هم» ضمير منفصل لجمع الغائب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «يبغون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يبغون» في محل رفع خبر المبتدأ، «في الأرض» جار ومجرور متعلقان بـ«يبغون»، والجملة «هم يبغون» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب، «بغير الحق» الجار والمجرور متعلقان بحال من ضمير الغائبين «هم» و«الحق» مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
إنَّما بغيكم : إنَّما: كافة ومكفوفة، «بغي» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
على أنفسكم : «على أنفس» جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ وتقديره: إنما بغيكُمْ واقِعٌ على أنفسكم، فحذفت الصفة، وحلَّ الموصوف محلها، و«أنفسِ» مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ} [الحَجّ: 60]
ثم بُغيَ عليه : ثم: حرف عطف على «ومن عاقَبَ»، «بُغيَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «عليه» جار ومجرور متعلقان بنائب فاعل محذوف، وتقديره: ثُمَّ أُجريَ عليه بغيٌ .
لينصُرَنَّهُ : اللام: موطئة للقسم، «ينصرنَّهُ» فعل مضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو في محل جزم بـ«مَنْ» لأنه جواب الشرط - جزاؤه - و«الهاء» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة القسمية «لينصُرَنَّهُ الله» في محل رفع خبر للمبتدأ «مَنْ» في قوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ} [الحَجّ: 60].
{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ} [القَصَص: 76].
فبغى : الفاء: حرف عطف، «بغى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (قارون).
عليهم : على: حرف جر، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«بغى».
{فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي} [الحُجرَات: 9].
فإن بَغَتْ : الفاء: استئنافية، «إنْ» حرف شرط جازم، «بَغَتْ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر وقد حُذِفَتْ الألف المقصورة من آخره لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث.
إحداهما على الأخرى : «إحدى» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف، و«هما» ضمير متصل - للمثنّى - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «على الأخرى» جار ومجرور متعلقان بـ«بغت».
فقاتلوا التي تبغي : الفاء: واقعة في جواب الشرط، «قاتلوا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «التي» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «تبغي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي، وجملة «تبغي» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ} [البَقَرَة: 173].
فمَنِ اضطرَّ : الفاء: استئنافية، «مَنِ» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين، «اضطُرَّ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
غير باغٍ : «غيرَ»: حال منصوب من نائب الفاعل المستتر، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف، «باغٍ» اسم منقوص نكرة يحذف آخره «الياء» في حالتي الرفع والجر، وهنا مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل، وحذف آخره «الياء» بسبب الجر.
{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُورًا *} [الإسرَاء: 28].
وإمَّا تعرِضَنَّ عنهم : الواو: حرف عطف، «إمَّا» مكونة من «إنْ» حرف شرط جازم، و«ما» زائدة، «تُعرِضَنَّ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، وهو فعل الشرط، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «عنهم» جار ومجرور متعلقان بـ«تُعرضَنَّ».
ابتغاءَ رحمةٍ : «ابتغاءَ» مفعول لأجله، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «رحمةٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
من ربك : من: حرف جر، «ربِّ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «والكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «رحمةٍ» أي: ابتغاءَ رحمةٍ مرجوَّةٍ من ربك.
{إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى *} [الليْل: 20].
إلاَّ : أداة استثناء.
ابتغاءَ : مستثنى منقطع، منصوب بأداة الاستثناء «إلاَّ»، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
وجهِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
ربِّهِ : «ربِّ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
الأعلى : صفة لـ«ربِّه» مجرورة وعلامة جرها الكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: 69].
وما علَّمناهُ الشعرَ : الواو: استئنافية، «ما» نافية لا عمل لها، «علَّمناهُ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول، «الشعر» مفعول به ثانٍ، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وما ينبغي له : الواو: حرف عطف، «ما» نافية لا عمل لها «ينبغي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «له» اللام: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«ينبغي».
{وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لأَِحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص: 35].
وَهَبْ : الواو: حرف عطف، «هب» فعل رجاء ودعاء بمعنى الطلب مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (ربِّ).
لي ملكاً : «لي» جار ومجرور متعلقان بـ«هبْ»، «ملكاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
لا ينبغي : لا: نافية لا عمل لها، «ينبغي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، أي: لا ينبغي ملكٌ مثلُهُ لأحدٍ، وجملة «لا ينبغي» في محل نصب صفة لـ«ملكاً».
لأحدٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«ينبغي».
من بعدي : «مِنْ بعدِ» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«أحدٍ»، «وبعد» مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البَقَرَة: 187].
وابتغوا : الواو: حرف عطف، «ابتغوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ما كتب اللَّهُ : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «كتب» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. «اللَّهُ» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة «كتب الله» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«كتب»، والعائد إلى الموصول ضمير محذوف في محل نصب مفعول به وتقديره: ما كتبَهُ اللَّهُ لكم.

بقر
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البَقَرَة: 67].
أنْ تذبحوا : أنْ: حرف مصدري ونصب، «تذبحوا» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والمصدر المؤول من «أنْ» وما تلاها: في محل جر بحرف جر مقدر، أي: بذبح بقرةٍ ، والجار والمجرور متعلقان بـ«يأمركم».
بقرةً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البَقَرَة: 68].
إنها بقرةٌ : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ»، «بقرةٌ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
لا فارضٌ ولا بكر : لا: نافية لا عمل لها، «فارضٌ» صفة لـ«بقرةٌ» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها، «ولا بكر» معطوف بالواو على «لا فارض» ويعرب إعرابه.
عوانٌ : خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي، أي: هيَ عوانٌ.
بين ذلك : «بين» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بـ«عوان»، وهو مضاف، «ذلك» «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة واللام: للبعد والكاف: للخطاب.
{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا} [البَقَرَة: 69].
إنها بقرةٌ صفراءُ : «إنها بقرةٌ» تعرب إعراب «إنها بقرةٌ» الواردة آنفاً في الآية 68 المباركة.
صفراءُ : صفة لـ«بقرةٌ» مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها، و«صفراء» ممنوعة من الصرف لأنها صفة على وزن فعلاء ومذكرها أفعل.
فاقِعٌ لونُها : فاقِعٌ: اسم فاعل في محل رفع صفة ثانية لـ«بقرةٌ»، «لونُها» فاعل لاسم الفاعل (فاقِعٌ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ويجوز إعراب: «فاقعٌ» خبر مقدم، و«لونُها» مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محل رفع صفة ثانية لـ«بقرة»، والوجه الثاني أصح.
{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} [البَقَرَة: 70].
إنَّ البقَرَ : إنَّ: حرف مشبه بالفعل،«البقر» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تشابَهَ علينا : «تشابه» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «علينا» جار ومجرور متعلقان بـ«تشابه» والجملة «تشابه علينا» في محل رفع خبر «إنَّ».
{قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَ شِيَةَ فِيهَا} [البَقَرَة: 71].
إنها بقرةٌ لا ذلولٌ : تعرب إعراب «إنها بقرةٌ لا فارضٌ» في الآية 68 السابقة.
تثير الأرض : جملة مكونة من فعل، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (البقرة)، الأرض: مفعول به، وهي جملة في محل رفع صفة لـ«ذلولٌ».
ولا تسقي الحرث : معطوفة بالواو على «ولا تثير الأرض» وتعرب إعرابها لأن «لا» نافية لا عمل لها.
مسلَّمةٌ : صفة ثانية لـ«بقرةٌ» مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها.
لا شيةَ : لا: نافية للجنس تعمل عمل «إنَّ»، «شيةَ» اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتحة في محل نصب.
فيها : جار ومجرور متعلقان بخبر (لا) المحذوف، وتقديره: ظاهرةٌ في جلدها.

بقع
{فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِيءِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ} [القَصَص: 30].
في البقعة المباركة : في: حرف جر، «البقعةِ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «الوادي»، «المباركة» صفة لـ«البقعة» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
من الشجرة : مِنْ: حرف جر لابتداء الغاية، «الشجرة» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره (أي أتاه النداء من شاطىء الوادي من قبل الشجرة) فيكون الجار والمجرور بدل اشتمال من «شاطىء الوادِ» لأن الشجرةَ كانت نابتة على الشاطىء.

بقل
{مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا} [البَقَرَة: 61].
من بقلها : «من» حرف جر، «بقلِ»: مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الضمير المحذوف العائد إلى الموصول: أي مما تنبتُهُ الأرض.

بقي
{وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الشّورى: 36].
وما عندَ اللَّهِ : الواو: حرف عطف، «ما» اسم موصول بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «عندَ» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بصلة الموصول المحذوفة التي لا محل لها من الإعراب، و«اللَّهِ» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
خيرٌ : خبر المبتدأ «ما»، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وأبقى : الواو: حرف عطف، «أبقى» معطوف بالواو على «خيرٌ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
{وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً *} [الكهف: 46].
والباقياتُ الصالحاتُ : الواو: استئنافية، «الباقياتُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الصالحات» صفة لـ «الباقياتُ» مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
خيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
عندَ ربك : «عند» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلق بـ«خيرٌ»، وهو مضاف، «ربك»: «ربّ» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
ثواباً : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
وخيرٌ أملاً : معطوف بالواو على «خيرٌ ثواباً» ويعرب إعرابه.
{بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} [هُود: 86]
بقيَّةُ اللَّه : بقيةُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
خيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
لكم : اللام: حرف جر، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«خيرٌ».
{وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} [الزّخرُف: 28].
وجعلها : الواو: استئنافية، «جعلها» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وهي عائدة إلى قوله في الآيتين الكريمتين السابقتين «إلاَّ الذي فطرني».
«كلمة باقية» : «كلمة» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، «باقية» صفة لـ«كلمة» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
{فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ *} [الحَاقَّة: 8].
فهل : الفاء: استئنافية، «هلْ» اسم استفهام لا محل له من الإعراب.
ترى لهم : «ترى» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. «لهم» جار ومجرور متعلقان بـ«ترى».
من باقية : من: حرف جر، «باقيةٍ» اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه مفعول به أي: فهل ترى لهم بقيةً من أثر.

بكت
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ *} [آل عِمرَان: 96].
للَّذي ببكَّة : «للَّذي» اللام للتوكيد - المزحلقة - «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «إنَّ»، «ببكَّة» الباء حرف جر، «بكَّة» مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للتأنيث والعلمية والجار والمجرور صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مباركاً : حال من الضمير في (وضع) منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
وهدىً : معطوف بالواو على «مباركاً» ويعرب إعرابه.
للعالمين : اللام: حرف جر، «العالمين» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«هدىً» أي: هادياً لهم.

بكر
{لاَ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ} [البَقَرَة: 68].
لا فارضٌ ولا بكر : لا: نافية لا عمل لها، «فارضٌ» صفة لـ«بقرةٌ» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها، «ولا بكر» معطوف بالواو على «لا فارض» ويعرب إعرابه.
{إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً *فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا *} [الواقِعَة: 35-36].
إنَّا : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
أنشأْناهُنَّ : «أنشَأْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، «هُنَّ» ضمير متصل - للإناث - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
إنشاءً : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
فجعلناهنَّ : الفاء: عاطفة، «جعلناهنَّ» معطوفة بالفاء على «أنشأناهنَّ» وتعرب إعرابها.
أبكاراً : مفعول به ثانٍ للفعل «جعل» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.

بكم
{صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ *} [البَقَرَة: 18].
صمٌّ بكمٌ عميٌ : كل واحد من هذه الأسماء خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة لمبتدأٍ واحدٍ محذوف تقديره: هُمْ.
فَهُمْ : الفاء: حرف عطف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ معطوف بالفاء على المبتدأ المحذوف: هُمْ.
لا يرجعون : لا: النافية لا عمل لها، «يرجعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «لا يرجعون» خبر المبتدأ «فهم»، أما جملة «فهم لا يرجعون» فهي معطوفة بالفاء على: هُمْ صمٌّ بكمٌ عمي، أي: لا يرجعون إلى الهدى.
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} [النّحل: 76].
أحدُهما : «أحدُ» مبتدأ مرفوع وعلام رفعه الضمة ، وهو مضاف، «هما» ضمير متصل للمثنى - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أبكمُ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو ممنوع من الصرف لأنه اسم تفضيل على وزن (أفعل)، ومؤنثه (فعلاء).

بكى
{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَانِ} [مَريَم: 58].
خرّوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
سجّداً : حال من «الواو» في «خرُّوا»، منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
وبكيّاً : معطوف بالواو» على «سجداً» ويعرب إعرابه.
{فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ *} [التّوبَة: 82].
فليضحكوا قليلاً : «الفاء» استئنافية، واللام: لام الأمر الجازمة، «يضحكوا» فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «قليلاً» صفة نائبة عن المفعول المطلق بتقدير: فليضحكوا ضحكاً قليلاً.
وليبكوا كثيراً : معطوف بالواو على «فليضحكوا قليلاً» ويعرب إعرابه.
جزاءً : مفعول له - لأجله - منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ} [الدّخان: 29].
فما بكت : فما: «الفاء» استئنافية، «ما» النافية لا عمل لها، «بكت» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف المقصورة المحذوفة من آخره للتعذر، وحذفت الألف لالتقاء الساكنين ولاتصاله بتاء التأنيث.
عليهم السماءُ : «عليهم» جار ومجرور متعلقان بـ«بكت»، «السماءُ» فاعل مرفوع للفعل «بكتْ» وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والأرضُ : معطوف بالواو على «السماءُ» ويعرب إعرابه.
{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى *} [النّجْم: 43].
وأنَّهُ : الواو: حرف عطف، «أنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «أنَّ».
هُوَ : وفي إعرابه عدة وجوه:
أولها: أن «هو» مبتدأ، وخبرُهُ «أضحك»، والجملة الاسمية «هو أضحك» في محل رفع خبر «أَنَّ».
والثاني: أن «هو» تأكيد لاسم «أنَّ».
والثالث: أن «هو» ضمير منفصل - عماد - لا محل له من الإعراب، فتكون جملة «أضحك» خبر «أنَّ»، والوجه الثالث هو الأرجح عند الكثيرين إذ قالوا: إنما أتى بضمير الفصل «هو» في قوله: «وأنه هو أضحك وأبكى. وأنه هو أمات وأحيا» لأنَّ بعض الجهَّال قد يثبت هذه الأفعال لغير اللَّه تعالى، كما ادَّعى النمرود بقوله: أنا أحيي وأميت، في حين أنه لم يأتِ بضمير الفصل «هو» في قوله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى *} [النّجْم: 45] لأنه لا يمكن لأحدٍ من العباد أن يدّعي ذلك.
وأبكى : الواو حرف عطف، «أبكى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّه تعالى)، وقد عطف بالواو على «أضحك» الذي له الإعراب نفسه.

بل
{كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ *} [المطفّفِين: 14].
كلاَّ بل رانَ على قلوبهم : «كَلاَّ»، حرف ردع، لا عمل له، «بل» حرف إضراب للاستئناف، لا عمل له، «رانَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «على قلوبِ» جار ومجرور متعلقان بـ«رانَ» و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ما كانوا : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
يكسبون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يكسبون» في محل نصب خبر «كان»، والجملة «كانوا يكسبون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والعائد إلى الموصول ضمير محذوف في محل نصب مفعول به، وتقديره: ما كانوا يكسبونه.
{قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا ياإِبْرَاهِيمُ *قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ *} [الأنبيَاء: 62-63].
بل فعلَهُ كبيرهم : «بل» حرف إضراب للاستئناف لا عمل له، «فعلَ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم، «كبيرُ» فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هُمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هذا : هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع صفة لـ«كبيرُ» أي: التمثال الأكبر الذي يعبدُهُ قوم إبراهيم.
فاسألوهم : الفاء: واقعة في جواب شرط مقدم، «اسألوهم» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
إنْ كانوا ينطقون : إنْ: حرف شرط جازم. «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، في محل جزم بـ«إنْ» لأنه فعل الشرط و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «كان»، «ينطقون» الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان».
{كَلاَّ بَلْ لاَ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ *} [الفَجر: 17].
كلاَّ بل : كلاَّ: حرف زجر وردع لا عمل له، بل: حرف إضراب للاستئناف، لا عمل له.
لا تكرمون : «لا» النافية، لتأكيد عدم إكرام اليتيم، «تكرمون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
اليتيمَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ *بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ *} [ص: 1-2].
ص : اللَّه أعلم بما أريد به.
والقرآنِ ذي الذكر : الواو: حرف جر للقسم، «القرآنِ» مقسم به مجرور بواو القسم، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و(واو القسم) بدل من الباء، أي: أقسم بالقرآنِ ذي الذكر «ذي» صفة لـ«للقرآن» مجرورة مثله، وعلامة جرها الياء لأنها من الأسماء الخمسة، وهي مضاف، «الذكر» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجواب القسم محذوف وتقديره: إنه لقرآنٌ معجزٌ .
بل الذين كفروا : «بل» حرف إضراب للاستئناف وكسر آخره لالتقاء الساكنين، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «كفروا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وعلى قول الأخفش: يجوز أن يكون «بل» جواباً للقسم، ومعناها (إنَّ)، فلذلك صار القسم عليها، وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ * بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ} [ق: 1-2].
ق : لقد تعددت المذاهب حول معاني الحروف الأولى من بدايات سور القرآن الكريم، ولذلك آثرنا اعتبارها من الأسرار التي يحفل بها كتابُ الله، وهو سبحانه وتعالى أعلَمُ بما أرادَ من هذه الحروف.
والقرآنِ : الواو: حرف جر للقسم، «القرآنِ» مقسم به مجرور بواو القسم وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره و(واو القسم) بدل من الباء لأن التقدير: أقسمُ بالقرآن المجيد.
المجيد : صفة لـ«القرآن» مجرورة مثله، وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها، وجواب القسم محذوف وتقديره: والقرآنِ المجيدِ لتبعثُنَّ.
بل عجبوا : «بل» حرف إضراب للاستئناف، «عجبوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، ويجوز أن يكون «بل» جواباً للقسم بمعنى (إنَّ)، فلذلك صار القسم عليها - على قول الأخفش آنفاً -.
{كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ *} [الانفِطار: 9].
كلاَّ بل تكذبون : كلاَّ: حرف زجر وردع لا عمل له، بل: حرف إضراب للاستئناف، لا عمل له، «تكذبون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بالدِّين : الباء: حرف جر، «الدين» اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«تكذبون»، ويوم الدِّين هو يوم الحساب أو الدينونة.
{بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلْ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ *} [الأنبيَاء: 5].
بل قالوا أضغاثُ أحلام : بل: حرف إضراب للاستئناف، «قالوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. «أضغاثُ» خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: قولُ محمد، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «أحلامٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة من المبتدأ المحذوف وخبره في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
بلِ افتراه : بل حرف إضراب للاستئناف، وكسر آخره لالتقاء الساكنين، «افترى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الهاء» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
بلْ هو شاعِرٌ : بل: حرف إضراب للاستئناف «هو» ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، «شاعر» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنوّنة.
{بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ} [الأنبيَاء: 40].
بل تأتِيهِمْ : بل: حرف إضراب للاستئناف، «تأتي» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الساعة)، و«هِمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بغتةً : حال منصوبة من «فاعل تأتيهم»، وعلامة نصبها الفتحة المنوّنة.
فتبهتُهم : الفاء حرف عطف، «تبهتُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي، و«هُمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

بلد
{لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ *وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ *} [البَلَد: 1-2].
لا : زائدة قبل القسم، توطئة للنفي بعده.
أقسمُ بهذا البلد : «أقسمُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، والمُقْسَمُ عليه محذوف تقديره: لنجمعَنَّ عظامكم ولتُبعَثُنَّ، «بهذا»: «الباء» حرف جر، و«هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«أقسِمُ»، «البلد»: بدل من «هذا» مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وأنت حلٌّ بهذا البلد : «بهذا البلد» تعرب إعراب الأولى.
{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ *} [إبراهيم: 35].
ربِّ : منادى، منصوب بأداة النداء المحذوفة (يا)، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة قبل ياء المتكلم المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء المحذوفة. وحذفت الياء واكتفي بالكسرة للدلالة عليها، والياء ضمير محذوف مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
اجعلْ هذا البلد : «اجعل» فعل طلب بصيغة تحمل الدعاء، مبني على السكون في آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (يا ربِّ)، «هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، «البلدَ» بدل من «هذا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
آمناً : مفعول به ثانٍ للفعل (اجعل) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبُّ غَفُورٌ *} [سَبَإ: 15].
بلدةٌ طيبةٌ : «بلدةٌ» خبر لمبتدأ محذوف، مرفـوع وعلامـة رفعه الضمة، وتقديـره. تلك بلـدةٌ، «طيبةٌ» صفـة لـ «بلدةٌ» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة.
وربٌّ : الواو: حرف عطف، «ربٌ» خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: وربُّكُمُ الرزاق الشكور ربٌّ غفورٌ.
غفورٌ : صفة لـ«رَبٌّ» مرفوع مثله، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} [الزّخرُف: 11].
فأنشرنا : الفاء: استئنافية، «أنْشَرْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بهِ بلدةً : به: جار ومجرور متعلقان بـ«أنشرنا»، «بلدةً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ميتاً : صفة لـ«بلدة» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
{فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ} [فَاطِر: 9].
فسقناهُ : الفاء: حرف عطف على ما قبله، «سقنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
إلى بلدٍ : إلى: حرف جر، بلدٍ: اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة، والجار والمجرور متعلقان بـ«سقناهُ».
ميّتٍ : صفة لـ«بلدٍ» مجرور مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِناً} [البَقَرَة: 126].
ربِّ : منادى مضاف، منصوب بأداة النداء المحذوفة (يا)، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة قبل الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء المحذوفة. وحذفت الياء واكتفي بالكسرة للدلالة عليها، والياء: ضمير محذوف مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
اجعلْ هذا : «اجعل» فعل طلب بصيغة تحمل الدعاء، مبني على السكون في آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (يا ربِّ)، «هذا»: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
بلداً : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
آمناً : صفة لـ«بلداً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا} [الأعرَاف: 58].
والبلدُ الطيبُ : الواو: استئنافية، «البلدُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الطيبُ» صفة لـ«البلد» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
يخرجُ نباتُهُ : «يخرج» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، «نباتُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
بإذن ربه : «بإذن» جار ومجرور متعلقان بـ«يخرج»، والمجرور مضاف، «ربه» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجملة «يخرجُ نباته بإذن ربه» في محل رفع خبر المبتدأ «البلد».
والذي : الواو: حرف عطف «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، معطوف بالواو على المبتدأ الأول، وهو وصف لمحذوف، أي: والبلدُ الذي خبثَ.
خبث : فعل ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو، وجملة «خبُث» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لا يخرج إلاَّ نكداً : «لا» نافية لا عمل لها، «يخرجُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (نباتُهُ) والجملة الفعلية «لا يخرج» في محل رفع خبر المبتدأ، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «نكداً» حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

بلس
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ *} [البَقَرَة: 34].
فسجدوا : الفاء: حرف عطف، «سجدوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
إلاَّ إبليسَ : إلاَّ: أداة استثناء، «إبليسَ» نصب على الاستثناء المتصل من الكلام الموجب في مذهب من جعله من الملائكة، وعلى الاستثناء المنقطع على مذهب من جعله من الجنِّ، وهو الأصوب لأن إبليس من الجن ، وليس من الملائكة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ *} [الرُّوم: 12].
ويومَ : الواو: استئنافية، «يوم» مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
تقوم الساعةُ : «تقومُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، «الساعة» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة الفعلية «تقوم الساعةُ يبلسُ المجرمون» في محل جرّ بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
يُبلِسُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المجرمون : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
{أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *} [الأنعَام: 44].
أخذناهُمْ : «أخذْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«هُمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بغتةً : مصدر وقع موقع الحال أي: أخذناهم مباغَتِينَ، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة.
فإذا : الفاء: استئنافية، «إذا» ظرف يستقبل من الزمان حرف فجاءة لا عمل له.
هُمْ مبلسون : «هم» ضمير منفصل لجمع الغائب، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «مبلسون» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ *} [الرُّوم: 49].
كانوا : فعل ماضٍ ناقصِ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
لمُبْلِسِيْن : اللام: لام الفارقة، «مبلسين» خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

بلع
{وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ} [هُود: 44].
وقيلَ : الواو: استئنافية، «قيل» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل محذوف دل عليه ما قبله وتقديره: وقيل القولُ النافذُ.
يا أرضُ : يا: حرف نداء، «أرضُ» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضمة في محل نصب.
ابلعي : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ماءَكِ : «ماءَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.

بلغ
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [البَقَرَة: 231].
وإذا : الواو: استئنافية، «إذا» ظرف زمان متضمن معنى الشرط فجاءة لا عمل لها.
طلقتُمُ النساءَ : «طلقتُمُ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، «النساء» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فَبَلَغْن : الفاء: حرف عطف، «بلغْنَ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، و«النون» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
أجلهنَّ : «أجل» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هنَّ» ضمير الإناث للغائب مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
فأمسكوهُنَّ : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «أمسكوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هُنَّ» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والجملة «فأمسكوهنَّ» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
بمعروف : جار ومجرور متعلقان بـ«أمسكوهن».
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ} [البَقَرَة: 232].
وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن : تعرب إعراب الأولى الواردة آنفاً في الآية الكريمة: 231.
{إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ} [غَافر: 56].
إنْ في صدورهم : «إنْ» نافية لا عمل لها، «في صدور» جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، و«صدور» مضاف، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إلا كبرٌ ما هم : إِلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «كِبْرٌ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، «ما» نافية تعمل هنا عمل «ليس»، «هم» ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع اسم «ما».
ببالغيه : الباء: حرف جر زائد للبيان، «بالغي» اسم فاعل مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر «ما»، وتقديره: ببالغي أمرِ كبرهم، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم وحذفت النون للإضافة وهو مضاف و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجملة «ما هم ببالغيه» في محل رفع صفة لـ«كبرٌ».
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} [الصَّافات: 102].
فلمَّا : «الفاء» استئنافية، «لمَّا» ظرف زمان بمعنى (حين) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، وهو اسم شرط غير جازم.
بلغَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
مَعَهُ : «مَعَ» ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه، يدل على الاجتماع والمصاحبة، وقيل هو اسم بمعنى الظرف لأنه مفتوح العين، «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، وفي تعلّقِ الظرف «مَعَ» اختلاف ونأخذ منه ما قال الزمخشري: إما أن يتعلق بـ«بلغ» أو «بالسعي» أو بمحذوف، فلا يصح تعلقه «ببلغ» لاقتضائه بلوغهما معاً حد السعي. ولا بالسعي لأن صلة المصدر لا تتقدم عليه، فبقي أن يكون بياناً، كأنه لمَّا قال: «فلما بلغا السعيَ»، أي الحد الذي يقدر فيه على السعي، قيل: مَعَ مَنْ؟ فقال: مع أبيه.
السعيَ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
{وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعَام: 19]
و :عاطفة.
من : اسم موصول.
بلغ : فعل ماضٍ مبني على الفتح في آخره، أي: من بلغه القرآن الكريم، كأنَّما رأى محمَّداً (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسمع منه.
{لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ *} [غَافر: 36].
لعلّي : «لعلَّ» حرف مشبه بالفعل للترجّي، «والياء» ضمير متصل للمتكلم مبني على السكون في محل نصب اسم «لعلَّ».
أبلغُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا.
الأسبابَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية «أبلغُ الأسبابَ» في محل رفع خبر «لعلَّ».
{بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ *} [الأحقاف: 35].
بلاغٌ : خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هذا الذي وعظتكم به بلاغٌ (أي تبليغ)، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فهل يُهلَكُ إلاَّ : «فهل» الفاء: استئنافية، هل: حرف للاستفهام يحمل معنى النفي، لا عمل له، «يُهلكُ» فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها.
القومُ الفاسقون : «القوم» نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «الفاسقون» صفة «للقوم» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
{وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ *} [يس: 17].
وما : الواو: استئنافية، ما: نافية لا عمل لها.
علينا : على: حرف جر، و«نا» ضمير متصل لجمع المتكلم مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.
إلاَّ البلاغ : إلاَّ: أداة حصر لا عمل لها، «البلاغُ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المبينُ : صفة لـ«البلاغُ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ *} [الرّعد: 40].
فإنَّما عليك : الفاء: رابطة لجواب الشرط، إنَّما: كافة ومكفوفة، «عليك» جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم، ولأن الفاء رابطة للجواب، فيكون تقدير الكلام: «ومهما يكن من أمر، وكيفما دارت الأحوال، وإن أريناك مصارعهم، وأنزلنا بهم ما أوعدناهم به من عذاب، أو توفيناك قبل أن ترى شيئاً من ذلك، فما يترتب عليك، وليس قصاراك إلا تبليغ الرسالة فحسب».
البلاغ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة «فإنما عليك البلاغُ» في محل جزم جواب شرط جازم لاقترانه بالفاء.
وعلينا : الواو: حرف عطف، «علينا» الجار والمجرور، معطوفان بالواو على «عليك» وهما في محل رفع خبر مقدم.
الحسابُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
{إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاَغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ *} [الأنبيَاء: 106].
إنَّ في هذا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «في» حرف جر، «هذا»: «الهاء» للتنبيه، و «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم لـ«إنَّ».
لبلاغاً : اللام للتوكيد - المزحلقة - «بلاغاً» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
لقوم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «بلاغاً» أي: لبلاغاً مبيناً لقومٍ.
عابدين : صفة لـ«قومٍ» مجرورة مثلها وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المَائدة: 67].
يا أيها الرسولُ : يا: أداة نداء: «أيُّ» اسم منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، و«ها» للتنبيه.
الرسولُ : بدل من «أيُّ» مرفوع لفظاً وليس محلاً، ويجوز أن يكون «الرسولُ» صفة لـ«أيُّ» مرفوعة لفظاً وليس محلاً.
بلّغْ ما أنزلَ إليك : «بلغ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «أُنزلَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي الوحي) «إليك» إلى: حرف جر، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«أنزل»، وجملة «أنزل إليك» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وإن لم تفعلْ : إن: حرف شرط جازم، «لم» حرف نفي وجزم وقلب. «تفعل» فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وجملة «لم تفعل» في محل جزم فعل شرط.
فما بلَّغت رسالته : الفاء: واقعة في جواب الشرط «ما» نافية لا عمل لها، «بلَّغتَ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، «رسالة» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، وجملة «فما بلغت رسالته» في محل جزم جواب الشرط.
{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [الطّلاَق: 2].
فإذا : الفاء: استئنافية، إذا: ظرف زمان متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
بَلَغْنَ : «بَلَغْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، و«النون» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
أجلهُنَّ : «أجَلَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، و«هنَّ» ضمير متصل - لجمع المؤنث - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
فأمسكوهنَّ بمعروفٍ : الفاء: واقعة في جواب الشرط، «أمسكوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«هنَّ» ضمير متصل - لجمع النسوة - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، «بمعروفٍ» جار ومجرور متعلقان بـ«أمسكوهنَّ»، والجملة «فأمسكوهن بمعروف» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ} [الأعرَاف: 61-62].
أبلغُكُمْ : «أبلِّغ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «أبلغكم» في محل رفع خبر ثانٍ لـ«لكنّ».
رسالاتِ ربي : «رسالاتِ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وهو مضاف، «ربي» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة، وهو أيضاً مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا} [هُود: 57].
فإنْ تولَّوا : الفاء استئنافية، «إنْ» حرف شرط جازم، «تولَّوْا» وأصله (تتولوْا) فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، وهو فعل الشرط، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
فقد أبلغتكم : الفاء: واقعة في جواب الشرط، قد: حرف تحقيق، «أبلغْتُ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، «والتاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «فقد أبلغتكم» في محل جزم جواب الشرط.
{وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ} [آل عِمرَان: 40].
وقد بلغنيَ : الواو: حالية، قد: حرف تحقيق، «بلغني» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل - للمتكلم - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
الكبرُ : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. والجملة «قد بلغني الكبر» في محل نصب على الحال من فاعل «قال» الذي هو ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي زكريا عليه السلام).
وامرأتي عاقِرٌ : الواو عاطفة، «امرأة» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، «عاقر» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة «وامرأتي عاقر» معطوفة على جملة «قد بلغني الكبير» تتبعها في إعرابها.
{وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا *} [مَريَم: 8].
وقد بلغت من الكبر : الواو: حرف عطف، قد: حرف تحقيق، «بلغْت» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، «من الكبر» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من مفعول «بلغت» وتقديره: وقد بلغت حداً من الكبر عتياً.
عتياً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، وقد حذف الموصوف وحلت الصفة محله، والمعنى: وقد بلغت من العمر سناً كبيراً تجاوزت به الحدَّ حتى أجهدني.
{أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القَلَم: 39].
أم لكم : أم: حرف عطف، «لكم» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
أيمانٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
علينا : جار ومجرور متعلقان بـ«أَيْمانٌ».
بالغةٌ : صفة لـ«أيمانٌ» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها.
إلى يوم القيامةِ : إلى: حرف جر، يوم: اسم مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«بالغةٌ» أي أنها تبلغ ذلك اليوم، وفي قوله: «أم لكم أيمانٌ علينا بالغةٌ إلى يوم القيامة» معنى القسم، فكأنه قال: أم أقسمنا لكم أيماناً ثابتة وقائمةً إلى أن تبلغ يوم القيامة؟
{هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ} [إبراهيم: 52].
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بلاغٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
للناس : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«بلاغ» بمعنى: هذا بلاغٌ منذِرٌ للناس بما تُجزى به كل نفسٍ عمَّا كسبت.
{وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا *} [النِّسَاء: 63].
وقل : الواو: حرف عطف، «قلْ» فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
لهم : اللام: حرف جر و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«قُلْ».
في أنفسهم : في: حرف جر. «أنفس» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة، أي حالة كون المقول سراً لا يتجاوز نفوسهم، ويجوز أن يكون الجار والمجرور (في أنفسهم) متعلقان بـ«قُلْ»، ومعناه: قُلْ لهم في معنى أنفسهم الخبيثة قولاً بليغاً.
قولاً : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
بليغاً : صفة لـ«قولاً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.

بلى
{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً * بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *} [البَقَرَة: 80-81].
بلى : حرف جواب، يختصُّ بالنفي ويفيد إبطاله سواء أكان مجرداً أم مقروناً بالاستفهام التقريري بينما «نعم» يقال في الاستفهام المجرد، كما في قوله تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُّمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ} [الأعرَاف: 44]، فلا يقال هنا (بلى)، فإذا قيل: ما عندي شيء، فقلت: بلى، فهو ردٌّ لكلامه، وإذا قلتَ: نعم، فإقرارٌ منك.
من كسب سيئةً : «من» اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «كسب» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وهو فعل الشرط، «سيئة» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
وأحاطت به خطيئتُهُ : معطوفة بالواو على «من كسب سيئة». «أحاطت» فعل ماضٍ مبني على الفتح في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، «به» جار ومجرور متعلقان بـ«أحاطتْ» «خطيئتُهُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
فأولئك أصحابُ النار : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «أولاء» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف: للخطاب، «أصحابُ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«النار» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة، والجملة «فأولئك أصحاب النار» في محل جزم جواب الشرط، وجملتا: فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر للمبتدأ «مَنْ».
{أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعرَاف: 172].
ألست : الهمزة: للاستفهام الإنكاري دخلت على النفي فحوَّلتْهُ إلى التقرير، «لست»: «ليس» فعل ماضٍ ناقص من أخوات كان مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «ليس».
بربكم : الباء حرف جر زائد «رب» مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر «ليس»، و«كُمْ» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
قالوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بلى : حرف جواب وقد ورد تفسيره آنفاً، وهنا يعني أنهم أقرّوا بربوبية اللّه سبحانه وتعالى لهم، ولكنهم كفروا، في الحياة الدنيا، فكأنهم عادوا وأقروا بأنه ليس بربهم.
ومن الأمثلة على «بلى»:
{فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ *} [النّحل: 28].
بلى : حرف يجاب به عن النفي ويقصد به الإيجاب إذ قالوا: «ما كنا نعمل من سوء»، أي أنهم نفوا عن أنفسهم فعل السوء، فكان جواب الملائكة لهم: «بلى إن اللَّه عليم بما كنتم تعملون».
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ} [سَبَإ: 3].
بلى : هنا يحمل التقرير بأن الساعة آتية لا ريب فيها رغم قولهم: «لا تأتينا الساعة» بل وأتبعت بالقسم المعظَّم الذي يرفع كل نفيٍ أو إنكار للساعة: «وربي».
{وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى} [الزُّمَر: 71].
بلى : بمعنى: نعم، أي اعتراف وإقرار بأنه كانت تأتيهم الرسلُ بآيات اللّه يتلونها عليهم وفيها الإنذار بعذاب النار، وفي ذلك الموقف لا يستطيعون النفي أو الإِنكارَ لأن الأمرَ ظهرَ وبانَ لهم صدقُ الرسل، والآيات التي كانوا يتلونها عليهم من ربهم، فلمَّا لم يعد لهم مجال لأي نفيٍ أو إنكار، قالوا: نعم لقد جاءتنا الرسلُ يتلون علينا آياتِ ربنا.
{قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى} [غَافر: 50].
بلى : هنا أيضاً بمعنى: نعم، أي إقرار من الكافرين بأن الرسل كانت تأتيهم بالبيّناتِ.

بلو
{وَفِي ذَلِكُمْ بَلاَءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ *} [إبراهيم: 6].
وفي ذلكم : الواو: استئنافية، في: حرف جر، «ذلكم»: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور «في ذلكم» متعلقان بخبر مقدم محذوف للمبتدأ.
بلاءٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
من ربكم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «بلاء» أي: وفي ذلكم بلاءٌ مقدَّرٌ عليكم من ربكم.
عظيمٌ : صفة ثانية لـ«بلاءٌ» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها.
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ} [البَقَرَة: 155].
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ} [محَمَّد: 31].
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ : الواو: استئنافية، و«اللام»: زائدة للتوكيد، «نبلوَنَّ» فعل مضارع مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، التي لا عمل لها، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «نبلونكم» لا محل لها من الإعراب لأنها جواب قسم محذوف وطَّأَتْ له «اللام» وقد اقترنت بنون التوكيد الثقيلة لأنه مضارع مثبت مستقبل متصل بلامه.
بشيءٍ من الخوف والجوع : «بشيء» جار ومجرور متعلقان بـ«نبلونّ»، «من الخوف» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «شيءٍ» أي: ولنبلونكم بشيءٍ عظيمٍ من الخوف والجوع. و«الجوع» معطوف بالواو على «الخوف».
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ *} [الصَّافات: 106].
إنَّ هذا : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
لهُوَ : اللام للتوكيد - المزحلقة - «هو» ضمير منفصل للغائب مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
البلاءُ المبين : «البلاءُ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «المبين» صفة لـ«البلاءُ» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها، والجملة من المبتدأ والخبر «لهو البلاءُ المبين» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ} [الأنعَام: 165].
ورفع بعضكم : الواو: حرف عطف، «رفع» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى)، «بعضكم» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
فوق بعضٍ : «فوق» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة، متعلق بـ «رفَعَ» وهو مضاف، «بعضٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة.
درجاتٍ : في محل نصب حال مؤولة من «بعضكم» أي ذا درجاتٍ، وعلامة نصبه الكسرة بدلاً من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، ويجوز إعرابها تمييزاً، ومفعولاً مطلقاً.
ليبلوكم : اللام: حرف جر للتعليل، «يبلو» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو (اللّه تعالى)، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وأنْ المضمرة وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«رفع» وجملة «ليبلوكم» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب.
{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبيَاء: 35].
ونبلوكم : الواو: استئنافية، «نبلُو» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بالشر والخير : «بالشر» جار ومجرور متعلقان بـ«نبلوكم»، و«الخير» معطوف بالواو على «بالشر» ويعرب إعرابه.
فتنةً : في محل نصب على الحال من فاعل «نبلوكم» أي: فاتنين لكم.
{وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاَءً حَسَناً} [الأنفَال: 17].
وليُبلِيَ : الواو: استئنافية، واللام حرف جر للتعليل، «يبليَ» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
المؤمنين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة «يبلي المؤمنين» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب.
منه : جار ومجرور متعلقان بـ«يبلي»، ويجوز أن يكون الجار والمجرور في محل نصب على الحال من «بلاء» لأنه متعلق بصفة مقدمة منه، أي: ولُيبلِيَ المؤمنين من الرميِ القاتِلِ بلاءً حسناً.
بلاءً حسناً : «بلاء» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره. «حسناً» صفة لـ«بلاءً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاَءٌ مُبِينٌ *} [الدّخان: 33].
ما فيه : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل «آتينا»، «فيه» جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
بلاءٌ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
مبين : صفة لـ«بلاءٌ» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة، والجملة «فيه بلاء مبين» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} [البَقَرَة: 124].
وإذِ : الواو: استئنافية «إذِ» ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه لفعل محذوف تقديره: اذكروا، وكسر آخره لالتقاء الساكنين.
ابتلى إبراهيمَ : «ابتلى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، «إبراهيمَ» مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخر، وهو ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
ربُّهُ : فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «ابتلى إبراهيمَ ربُّهُ» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني «إذ».
بكلمات : جار ومجرور متعلقان بـ«ابتلى».
فأتمهن : الفاء: حرف عطف «أتم» فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (إبراهيم عليه السلام)، و«هنَّ» ضمير متصل - لجمع الإناث - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والمراد بالكلمات: ما أوحيَ إلى إبراهيم عليه السلام من أوامر ونواهٍ فأداهُنَّ أحسنَ أداءٍ من غير تفريطٍ أو توانٍ.
{وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا} [النِّسَاء: 6].
وابتلوا : الواو: حرف عطف، «ابتلوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
اليتامى : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.

بن، ابن، بنت
بنن
{بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ *} [القِيَامَة: 4].
بلى : حرف يدخل على النفي ويقصد به الإيجاب.
قادرين على أن نسوي : «قادرين» حال منصوبة من ضمير «نجمعَ» في قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَلََّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ *} [القِيَامَة: 3] وعلامة نصبها الياء لأنّها جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد «على» حرف جر، «أنْ» أداة نصب، «نسوي» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
بنانَهُ : «بنانَ» مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة و(أنْ وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بـ«على» والجار والمجرور متعلقان بـ«قادرين» وتقديره: قادرين على تسوية بنانِهِ).
{وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ *} [الأنفَال: 12].
واضربوا منهم : الواو: حرف عطف، «اضربوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «منهم»: من: حرف جر، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«اضربوا».
كلَّ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
بنانٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بنى
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا *} [النّبَإِ: 12].
وبنينا : الواو: حرف عطف، «بنينا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا) و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
فوقكم : «فوق» مفعول فيه ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بـ«بنينا» وهو مضاف، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
سبعاً شداداً : «سبعاً» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة، ويجوز أن يكون «سبعاً» صفة للمفعول المحذوف الموصوف وإقامة الصفة مكانه، أي: سماواتٍ سبعاً، «شداداً» صفة منصوبة لـ«سبعاً» إذا كان مفعولاً به، أو صفة ثانية على التقدير، وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ} [الزُّمَر: 20].
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، وجملة «اتقوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
لهم غرفٌ : «لهم» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم، «غرفٌ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية: «لهم غرف» في محل رفع خبر المبتدأ «الذين».
من فوقها : «من» حرف جر، «فوقِ» اسم مجرور بحرف الجر، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم لـ«غرفٌ» الثانية.
غرف مبنية : «غرف» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة «من فوقها غرف» في محل رفع صفة لـ«غرف» الأولى، «مبنية» صفة لـ«غرفٌ» الثانية، مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المنونة على آخرها.
{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ *} [الذّاريَات: 47].
والسماءَ : الواو: حرف عطف، «السماءَ» مفعول به منصوب بإضمار فعل يفسّره ما بعده، أي: وبنينا السماءَ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بنيناها : «بنينا» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بأيدٍ : الباء: حرف جر، «أيْدٍ» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والمعنى: بقوةٍ، والجار والمجرور متعلقان بـ«بنيناها».
وإنَّا لموسعون : الواو: حرف عطف، و«إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ»، و«اللام» للتوكيد - المزحلقة - و«موسعون» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
{وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا *} [الشّمس: 5].
والسماءِ : الواو: حرف عطف، «السماءِ» مقسم به، معطوف بالواو على «الشمس» الآية الأولى «والشمسِ وضحاها»، مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، أي أُقسمُ بالشمس وضحاها وبالسماء.
وما بناها : الواو: حرف عطف، و«ما» فيها ثلاثة أوجه: أن تكون (مصدرية) وتقديره: وبنائها، أن تكون بمعنى (الذي) وتقديره: والذي بناها، أن تكون بمعنى (مَنْ) وتقديره: ومَنْ بناها، وقد جاءت «ما» - ههنا - بمعنى (مَنْ) فإنه حُكي عن أهل الحجاز أنهم يقولون للرعد سبحان ما سبّحت له، أي: سبحان مَنْ سبَّحتَ له، وهو قول لأهل النضير كما قال ابن الأنباري وعلى هذا التقدير تعرفُ «مَنْ» بأنها معطوفة بالواو على «والسماءِ»، وهي اسم موصول مبني على السكون في محل جر بواو القسم، والجملة الفعلية «بناها» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *} [التّوبَة: 110].
لا يزال : «لا» أُبْدِلَتْ مِن (ما: للماضي) بسبب المضارعة، «لا يزال» فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بنيانُهم : «بنيانُ» اسم «لا يزالُ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لـ«بنيانُهم».
بَنَوْا : فعل ماضٍ مبني على الضمة المقدرة للتعذر على آخره المحذوف لالتقاء الساكنين، واتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «بنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد ضمير محذوف في محل نصب مفعول به، وتقديره: بنوهُ.
ريبةً : خبر «لا يزال» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
في قلوبهم : «في قلوبِ»: الجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«ريبةً»، و«قلوبِ» مضاف، و«هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ *} [الصَّف: 4].
كأنَّهم : «كأنَّ» حرف مشبه بالفعل يفيد التشبيه، و«هم» ضمير متصل لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب اسم «كأنَّ».
بنيانٌ : خبر «كأنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مرصوصٌ : صفة لـ«بنيانٌ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة، وجملة «كأنهم بنيان مرصوص» في محل نصب على الحال من الواو في «يقاتلون»، أي: يقاتلون في سبيله صفاً مُشْبِهينَ بنياناً مرصوصاً .
{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً} [الصَّافات: 97].
قالوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ابنوا له : «ابنوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«له» جار ومجرور متعلقان «ابنوا».
بنياناً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة على آخره، والجملة «ابنوا له بنياناً» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{قَال يابُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ} [يُوسُف: 5].
يا بُنيَّ : يا: أداة نداء، «بُنيَّ»، منادى مضاف منصوب بأداة النداء، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لا تقصُصْ : لا: ناهية، «تقصص» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
رؤياك على إخوتك : «رؤيا» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، «على إخوة» جار ومجرور متعلقان بـ«لا تقصص»، و«إخوة» مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجملة «لا تقصص رؤياك على إخوتك» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ *} [لقمَان: 13].
يا بُنيَّ : يا: أداة نداء، «بُنيَّ»، منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لا تشرك باللّه : لا: الناهية، «تشرك» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت. «باللّه» الباء: حرف جر و«اللّه» اسم الجلالة مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«لا تشرك».
إن الشرك لظلم عظيم : «الشرك» اسم «إنَّ»، «لظلمٌ» اللام للتوكيد، و«ظلمٌ» خبر إنَّ، «عظيم» صفة لـ«ظلمٌ»، والجملة الفعلية «لا تشرك بالله إن الشرك لظلمٌ عظيم» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} [التّوبَة: 30].
وقالتِ : الواو: استئنافية، قالتِ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء ساكنة للتأنيث، وإنما حركت بالكسرة لالتقاء الساكنين.
اليهودُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
عزيرٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
ابن اللَّه : «ابنُ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والجملة من (المبتدأ والخبر) في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
وقالت النصارى المسيحُ ابن اللّه : الجملة معطوفة بالواو على «قالت اليهودُ عزيرٌ ابن اللّه» وتعرب إعرابها.
{إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} [هُود: 45].
إنَّ ابني : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «ابن» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره لاشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم وهو مضاف، «والياء» ضمير متصل - للمتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
من أهلي : من: حرف جر «أهل» اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف إلى ياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور في محل رفع خبر «إنَّ».
{إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ} [يُوسُف: 81].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
ابنك : «ابنَ» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل للمفرد المخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
سرق : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «سرق» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَقَال يابَنِيَّ لاَ تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ} [يُوسُف: 67].
يا بني : يا: أداة نداء: «بَنِيَّ» منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وأصلُه (بنين) فأُدغمت الياء بياء المتكلم وحذفت النون للإضافة، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لا تدخلوا : لا: الناهية، «تدخلوا» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون من آخره، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
من باب واحدٍ : «من باب» جار ومجرور متعلقان بـ«لا تدخلوا»، «واحد» صفة لـ«باب» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها، والجملة «لا تدخلوا من بابٍ واحد» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النّحل: 72].
وجعل لكم : الواو: حرف عطف، «جعل» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى) «لكم» اللام: حرف جر، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«جعل».
من أزواجكم : من: حرف جر، «أزواج» مجرور بحرف الجر، وهو مضاف و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وشبه الجملة «من أزواجكم» في محل نصب على الحال لـ«بنين» لأنه صفة له قدمت عليه.
بنين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
وحفدةً : معطوف بالواو على «بنين» وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعرَاف: 31].
يا بني آدم : يا: أداة نداء، «بني» منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون من آخره للإضافة، «آدمَ» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
{يَابَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ} [الأعرَاف: 27].
يا بني آدم : تعرب إعراب «يا بني آدم» الواردة أعلاه في الآية 31 من «الأعراف».
{هَؤُلاَءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} [هُود: 78].
هؤلاء بناتي : هؤلاء: الهاء: للتنبيه «أولاءِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، «بناتي» عطف بيان على «هؤلاء» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره لاتصاله بالياء وهو مضاف، و«الياء» ضمير متصل - للمتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
هُنَّ أطهرُ : «هُنَّ» ضمير منفصل للنسوة، مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثانٍ، «أطهرُ» اسم تفضيل على وزن (أفعل) خبر لـ«هُنَّ»، وقرأ عيسى بن عمر الثقفي ومحمد بن مروان «أطهرَ» - بالنصب - وأنكرَهُ أبو عمرو، قال ابن جني: للنصب وجهٌ وهو أن يكون «هؤلاء» مبتدأ، و«بناتي» مبتدأ ثانٍ، و«هنَّ» خبره، والمبتدأ الثاني وخبره جملة في محل رفع خبر للمبتدأ الأول، و«أطهرَ» منصوب على الحال، والعامل فيها معنى الإشارة، كقولك: هذا زيدٌ هو ذاهباً.
{لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ} [هُود: 79].
لقد علمت : «لقد» اللام للابتداء والتوكيد، وقد: حرف تحقيق، «علمت» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، «والتاء» ضمير - متصل للمخاطب - مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ما لنا في بناتك : «ما» نافية لا عمل لها، «لنا» اللام: حرف جر، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف، «في بناتك»: في: حرف جر، «بناتِ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور «في بناتك» متعلقان بحال مقدم «من حق» لأنه كان في الأصل صفة له، وتقدمت عليه فصار حالاً.
من حق : من: حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي، «حقٍّ» مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مؤخر عن خبره: «في بناتك»، والجملة الاسمية في محل نصب سدَّت مسدّ مفعولي «علمت».
{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ} [النّحل: 57].
ويجعلون : الواو: حرف عطف، «يجعلون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
للَّه : اللام: حرف جر، «اللَّه» اسم الجلالة مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يجعلون».
البناتِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ *} [الأنعَام: 100].
وجعلوا : الواو: عاطفة، «جعلوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
للَّهِ : اللام: حرف جر، «اللّه» اسم الجلالة مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«جعلوا».
شركاء : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الجنَّ : انتصاب «الجنَّ» على وجهين:
أحدهما: أن يكون مفعولاً، أي: جعلوا الجنَّ للَّهِ شركاءَ، ويكون «شركاءَ» مفعولاً ثانياً، كما قال تعالى: {وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ إِنَاثًا} [الزّخرُف: 19].
والآخر: أن يكون «الجنَّ» بدلاً من «شركاء» ومفسِّراً له.
وخَلَقَهُمْ : الواو: حرف عطف، «خلقَ» فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى) و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وخرقوا له : الواو عاطفة على «خلقهم»، «خرقوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، «له» اللام: حرف جر، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«خرقوا».
بنينَ وبناتٍ : «بنين» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، «وبناتٍ» معطوف بالواو على «بنين» منصوب مثله، وعلامة نصبه الكسرة بدلاً من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
بغير : جار ومجرور متعلقان بحال من الضمير في «خرقوا»، و«غير» مضاف.
علم : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
سبحانَهُ : «سبحانَ» منصوب على المصدر كأنه قال «تسبيحاً له» وهو مضاف، «والهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
وتعالى : الواو: حرف عطف، «تعالى» فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي اللّه تعالى).
عمَّا يصفون : «عمَّا» مكونة من: «عن» حرف جر، و«ما» مصدرية، «يصفون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «يصفون» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الإعراب، (وما المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بـ«عن»، والجار والمجرور متعلقان بـ«سبحانه» والتقدير: سبحانه وتعالى عن وصفهم).
{فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ *} [الصَّافات: 149].
فاستفتهم : الفاء: عاطفة، وهي - ههنا - سببية للتعقيب، «استفتِ» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أَلربك : الهمزة للاستفهام، وتحمل معنى التوبيخ، واللام: حرف جر، و«ربّ» مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف و«الكاف» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
البناتُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ولهم : الواو: حرف عطف، واللام: حرف جر، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر باللام وحرّك بالضم لالتقاء الساكنين، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم محذوف.
البنون : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

بهت
{فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} [البَقَرَة: 258].
فبُهِتَ : الفاء استئنافية، «بُهِتَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
كَفَرَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «كفَرَ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً} [النِّسَاء: 20].
أتأخذونه : الهمزة: للاستفهام، وتحمل معنى التقريع، «تأخذونه» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بهتاناً : حال من واو الجماعة في «تأخذون» بمعنى باهتين وآثمين وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها. ويمكن اعتباره مفعولاً لأجله منصوباً وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
{بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ} [الأنبيَاء: 40].
بل تأتِيهِمْ : بل: حرف إضراب للاستئناف، «تأتيهم» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (أي الساعة)، و«هِمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بغتةً : حال منصوبة من «فاعل تأتيهم»، وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
فتبهتُهم : الفاء حرف عطف، «تبهَتُ»: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الساعةُ) و«هُمْ» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
{هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ *} [النُّور: 16].
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بهتانٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
عظيمٌ : صفة لـ«بهتانٌ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ} [المُمتَحنَة: 12].
ولا : الواو: حرف عطف، لا: النافية لا عمل لها.
يأتينَ : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، و«النون» ضمير - متصل للغائبات - مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
ببهتانٍ : الباء: حرف جر، «بُهتانٍ» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«يأتين».
يفترينَهُ : جملة مؤلفة من: فعل، وفاعل ومفعول به، وهي في محل جر صفة لـ«بهتان».
بين أيديهن : شبه جملة مؤلفة من: ظرف مكان (بين)، ومجرور بالإضافة (أيدي)، ومضاف إليه ثانٍ (هِنَّ)، والظرف «بين» متعلق بحال محذوفة من المفعول في «يفترينهُ» أي «الهاء»، والتقدير: يأتين بولدٍ لقيطٍ يفترينَهُ على الزوج بأن ينسبنَهُ إليه.
وأرجلِهِنَّ : الواو: حرف عطف، «أرجلِهِنَّ» معطوف بالواو على «أيديهِنَّ» ويعرب إعرابه.

بهج
{فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} [النَّمل: 60].
الفاء : حرف عطف، أنبتْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
به حدائقَ : «به» جار ومجرور متعلقان بـ«أنبتنا»، «حدائق» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينوَّنْ لأنه ممنوعٌ من الصرف على وزن (مفاعِلَ).
ذات بهجةٍ : «ذات» صفة لـ«حدائق» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها، وذاتَ مضاف، «بهجة» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وجملة «أنبتنا» معطوفة على جملة «أنزل» المعطوفة على جملة «خلق» لا محل لها من الإعراب.
{وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ *} [ق: 7].
من كل زوجٍ بهيج : من: حرف جر، «كل» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«أنبتنا»، «كل» مضاف، «زوجٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، «بهيج» صفة لـ«زوج» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.

بهل
{ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ *} [آل عِمرَان: 61].
ثُمَّ نبتهلْ : ثم: حرف عطف، «نبتهلْ» معطوف على ما قبله «ندعُ»، فهو فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب الطلب، وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن.
فنجعلْ : معطوف بـ«الفاء» على «نبتهلْ» ويعرب إعرابه.
لعنة اللَّه : «لعنةَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «اللّه» اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
على الكاذبين : «على» حرف جر، «الكاذبين» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

بهم
{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ} [المَائدة: 1].
أُحِلَّتْ لكم : «أُحِلَّتْ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «والتاء» للتأنيث، «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«أُحلَّتْ».
بهيمةُ : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الأنعام : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بوأ
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا} [يُونس: 87].
أن تبوَّآ : «أنْ» حرف مصدري ونصب، «تبوَّآ» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة و«الألف» ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل رفع فاعل، وأن المصدرية وما تلاها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به، وتقديره: وأوحينا إلى موسى وأخيه التبوُّءَ .
لقومكما : جار ومجرور متعلقان بـ«تبوَّآ».
بمصرَ : الباء: حرف جر، و«مصر» اسم علم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الفتحة عوضاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، والجار والمجرور في محل نصب على الحال لتعلقه بصفة محذوفة من «بيوتاً».
بيوتاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} [يُونس: 93].
ولقد : الواو: استئنافية، واللام: لام التوكيد للابتداء، وقد: حرف تحقيق.
بوَّأْنا : «بوَّأ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بني إسرائيل : «بني» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت نونه للإضافة، «إسرائيل» مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه اسم علم أعجمي ممنوع من الصرف.
مُبوَّأَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة على آخره، ويجوز أن يكون مفعولاً مطلقاً إن كان مصدراً، وهو مضاف.
صدقٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره.
{تُبَوِّىءُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} [آل عِمرَان: 121].
تبوِّئُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنتَ، والجملة الفعلية «تبوِّئُ» في محل نصب حال من فاعل «غدوتَ» الواردة في مطلع الآية «وإذ غدوتَ من أهلك تبوئُ».
المؤمنين : مفعول به أول، منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
مقاعد : مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن «مفاعل».
للقتال : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «مقاعد» بتقدير: تبوئُ المؤمنين مقاعِدَ معدَّةً للقتال.
{يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ} [يُوسُف: 56].
يتبَّوأُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة الفعلية «يتبوَّأُ» في محل نصب حال من «يوسف» في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ} [يُوسُف: 21]
منها : جار ومجرور متعلقان بـ«يتبوأُ».
حيثُ : ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه، متعلق بـ«يتبوأ».
يشاءُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة الفعلية «يشاء» في محل جر بالإِضافة لوقوعها بعد الظرف المكاني.

بوب
{وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *} [يُوسُف: 25].
واستبقا : الواو: استئنافية، «اسْتَبَقَا» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والألف ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل رفع فاعل.
البابَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، أي: وتسابقا إلى الباب على تقدير حذف حرف الجر وإيصال الفعل.
وألفيا سيدَها : الواو: حرف عطف، «ألفيا» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«الألف» ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل رفع فاعل، «سيد» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لدى : ظرف مكان، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه متعلق بـ«ألفيا» وهو مضاف.
البابِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{وَقَال يابَنِيَّ لاَ تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يُوسُف: 67].
يا بني : يا: أداة نداء: «بَنِيَّ» منادى منصوب بأداة النداء وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وقد أدغمت الياء قبل نونه بياء المتكلم، و«الياء» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة وحذفت النون للإضافة.
لا تدخلوا : لا: الناهية، «تدخلوا» فعل مضارع مجزوم بـ(لا) وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
من باب واحدٍ : «من باب» جار ومجرور متعلقان بـ«لا تدخلوا»، «واحد» صفة لـ«باب» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها، والجملة «لا تدخلوا من بابٍ واحد» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
وادخلوا : الواو: استئنافية، «ادخلوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
من أبوابٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«ادخلوا».
متفرقةٍ : صفة لـ«أبوابٍ» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *} [الأنعَام: 44].
فتحنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، ونا ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«فتحنا».
أبوابَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
كلِّ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو أيضاً مضاف.
شيءٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة «فتحنا عليهم أبواب كل شيءٍ» لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم لاسم الشرط غير الجازم «لمَّا».
{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ *} [الحَديد: 13].
فضُرِبَ بينهم : فضُرِبَ: الفاء استئنافية، «ضُرِبَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «بين» ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بـ«ضُرِبَ» وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بسورٍ : الباء حرف جر، «سورٍ» اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه نائب فاعل للفعل «ضُرِبَ»، أي: فضُرِبَ بينهم سورٌ.
له بابٌ : «له» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم، «بابٌ» مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، والجملة من المبتدأ والخبر في محل جر على أنها صفة لـ«سور».
باطنُهُ فيه الرحمة : «باطنُهُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، «والهاء» مضاف إليه، «فيه» جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ المؤخر «الرحمة»، والجملة «فيه الرحمة» في محل رفع خبر للمبتدأ «باطنُهُ» «وظاهره من قبله العذابُ» جملة معطوفة على جملة «باطنه فيه الرحمة».
{قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ} [الزُّمَر: 72].
قيل : فعل ماضٍ مبني للمجهول، مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، أي: القولُ النافِذُ.
ادخلوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «ادخلوا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
أبوابَ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
جهنَّم : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية.
{حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ} [الزُّمَر: 73].
حتى : حرف ابتداء للغاية.
إِذا : ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
جاؤوها : جاؤُوا فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «جاؤوها» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذا».
وفتحت أبوابُها : الواو: حالية، «فتحت» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة في آخره، والتاء: للتأنيث، «أبواب» نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وفي الجملة محذوف تقديره: وقد فتحت أبوابها، فهي جملة فعلية في محل نصب على الحال.

بور
{وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ *} [فَاطِر: 10].
ومكرُ أولئك : «ومكر»: الواو: حرف عطف، مكر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «أولئك»: «أولاءِ» اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والكاف للخطاب.
هُوَ يبورُ : «هو» ضمير منفصل - للغائب - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ثانٍ، «يبورُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة الفعلية «يبورُ» في محل رفع خبر للمبتدأ الثاني، وجملة «هو يبورُ» في محل رفع خبر المبتدأ الأول «مكر».
{يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ *} [فَاطِر: 29].
لن تبورَ : «لن» حرف نصب ونفي واستقبال، «تبورَ» فعل مضارع منصوب بـ(لن) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (تجارة)، وجملة «لن تبور» في محل نصب صفة لـ«تجارة».
{وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ *} [إبراهيم: 28].
وأحلُّوا : الواو: حرف عطف، «أحلّوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
قومَهم : «قومَ» مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
دار البوار : «دار» مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وهو مضاف، «البوار» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
{حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا *} [الفُرقان: 18].
وكانوا : الواو: حالية، «كانوا» فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع اسم «كان».
قوماً : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
بوراً : صفة لـ«قوماً» منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها، وجملة «كانوا قوماً بوراً» في محل نصب حال من المفعول في «متَّعْتَهُمْ».

بيت
{رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [التّحْريم: 11].
ربِّ : منادى مضاف منصوب بأداة النداء المحذوفة (يا)، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، أي بالكسرة الدالة على (ياء المتكلم المحذوفة خطّاً) و«الياء»: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ابنِ : فعل طلب بمعنى الدعاء والترجي، مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (يا ربِّ ابنِ لي...).
لي : جار ومجرور متعلقان بـ«ابن».
عندك : «عند» مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بحال محذوف من «بيتاً»، وهو مضاف، و«الكاف» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
بيتاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
في الجنة : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«بيتاً»، بمعنى: بيتاً كائناً في الجنة.
{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ *} [الحَجّ: 29].
وليطوَّفوا : (وأصله: وليَتَطوَّفوا من الطواف) الواو: حرف عطف، واللام: لام الأمر جازمة، «يطَّوفوا» فعل مضارع مجزوم بـ«اللام» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بالبيتِ : جار ومجرور متعلقان بـ«يطوَّفوا».
العتيقِ : صفة لـ«البيتِ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ *} [آل عِمرَان: 96].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
أوَّل بيتٍ : «أوَّل» اسم «إنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «بيتٍ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وُضِعَ للناس : «وُضِعَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «للناس» جار ومجرور متعلقان بـ«وُضِعَ»، والجملة الفعلية «وُضِعَ للناس» في محل جر صفة لـ«بيتٍ».
للَّذي ببكَّة : «للَّذي» اللام للتوكيد - المزحلقة - «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «إنَّ»، «ببكَّة» الباء: حرف جر، «بكَّة» مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للتأنيث والعلمية، والجار والمجرور صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مباركاً : حال من «الضمير في وضع» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
وهدىً : معطوف بالواو على «مباركاً» ويعرب إعرابه.
للعالمين : اللام: حرف جر، «العالمين» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«هُدىً» أي: هادياً لهم.
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *} [البَقَرَة: 127]
وإذْ : الواو: استئنافية، «إذْ» ظرف زمان بمعنى (حين) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، ويجوز أن يكون «إذْ» اسماً في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، أي واذكر إذْ.
يرفَعُ إبراهيمُ : «يرفَعُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «إبراهيمُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الفعلية «يرفع إبراهيم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذْ».
القواعدَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من البيت : جار ومجرور متعلقان بالفعل «يرفع».
وإسماعيلُ : معطوف بالواو على «إبراهيمُ» ويعرب إعرابَهُ.
ربَّنا : منادى مضاف منصوب بأداة النداء المحذوفة (يا)، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تقبَّلْ منا : «تقبَّلْ» فعل طلب بمعنى الدعاء والترجي لقبول عملهما، مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (أي ربّنا)؛ «منا» جار ومجرور متعلقان بـ«تقبَّلْ»، والجملة: «ربنا تقبل منا» في محل نصب مفعول به - مقول القول - محذوف وتقديره: يقولان ربَّنا تقبل منا.
إنَّك : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«الكاف» ضمير متصل - للمخاطب - مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
أنتَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
السميعُ العليمُ : خبر أول للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «العليمُ» خبر ثانٍ للمبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة «أنتَ السميعُ العليمُ» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى} [البَقَرَة: 189].
وليسَ البرُّ : الواو: استئنافية، «ليس» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة، «البرُّ» اسم «ليس» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بأنْ تأتوا : «بأنْ» الباء: حرف جر، و«أنْ» حرف مصدري ونصب، «تأتوا» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «تأتوا» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب، و(أنْ المصدرية وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بخبر «ليس»، والتقدير: وليس البرُّ بإتيانِكُم البيوت.
البيوتَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من ظهورها : من: حرف جر، «ظهور» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بـ«تأتوا».
ولكنَّ البرَّ : الواو: حرف عطف «لكنَّ» حرف مشبه بالفعل للاستدراك، «البر» اسم «لكنَّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وخبرها محذوف بتقدير: ولكنَّ البرَّ بِرُّ مَنِ اتقى.
منِ : «مَنِ» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وحُرِّكَ آخره بالكسرة لالتقاء الساكنين.
اتَّقَى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «اتقى» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وقيل: «ولكنَّ البرَّ مَنِ اتَّقى» فيه وجهان:
أحدهما: أن تقديره: ولكنَّ البرَّ التقوى، كما في قوله تعالى: {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ *} [البَقَرَة: 177]، فوضع المصدر موضع الصفة.
والآخر: أن تقديره: ولكنَّ البارَّ مَنِ اتَّقَى.
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا *} [النِّسَاء: 108].
يستخفون من الناس : «يستخفون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «مِنَ الناس» جار ومجرور متعلقان بـ«يستخفون».
ولا يستخفون من اللّه : الواو: حرف عطف و«لا» نافية لا عمل لها، «يستخفون من اللّه» معطوفة بالواو على «يستخفون من الناس» وتعرب إعرابها.
وهُوَ معهم : الواو: حالية، «هُوَ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، «مَعَ» ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف، «هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة و«معهم» متعلق بخبر المبتدأ المحذوف وتقديره: كائن، أي وهو كائنٌ معهم، والـجملة «هو كائن معهم» في محل نصب حال من اسم الجلالة «اللّه».
إذْ يبيتون : «إذْ» ظرف زمان بمعنى (حين) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، متعلق بـ«يستخفون»، «يبيّتون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة «يبيتون» مجرورة بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذْ».
ما لا يرضى من القول : «ما» اسم موصول مبني على السكون، في محل نصب مفعول به، «لا» نافية لا عمل لها، «يرضى» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وفاعله: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللّه تعالى)، «من القول» جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الاسم الموصول «ما» والتقدير: ما هو غير مرضيٍّ من القول والجملة «لا يرضى» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وكان اللَّهُ : الواو: استئنافية، «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «اللّه» اسم الجلالة اسم «كان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بما يعملون : «بما» الباء: حرف جـر، «ما» اسم موصـول مجرور بحرف الجـر، والجـار والمجرور متعلقان بـ «محيطاً» أي: وكان الله محيطاً بما يعملونه، «يعملون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة وفاعله: الواو. وجملة «يعملون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، والعائد إلى الموصول ضمير محذوف في محل نصب مفعول به، وتقديره: يعملونه.
محيطاً : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة على آخره.
{وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ *} [الأعرَاف: 4].
وكم : الواو استئنافية. «كَمْ» لفظة موضوعة للتكثير كما أن (رُبَّ) موضوعة للتقليل وإنما كان كذلك لأن (رُبَّ) حرفٌ، و(كمْ) اسمٌ، والتقليل ضربٌ من النفي، ويدخل «كم» في الخبر بفعل التكثير لأنَّ الاستبهام في العدد - ليظهر أو يضبط - إنما يكون لكثرته في غالب الأمر، و«كم» مبهمة، قال الفرزدق:
كم عمةٍ لكَ يا جريرُ وخالةٍ
فَدْعاءَ قد جلبتْ عليَّ عِشاري
فدلَّ بـ(كم) على كثرة العمَّات والخالات.
كم : (في الآية الكريمة) اسم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
من قريةٍ : «مِنْ» حرف جر بياني، «قريةٍ» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوف من «كم».
أهلكناها : «أهلَكْنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «أهلكناها» في محل رفع خبر المبتدأ «كم».
فجاءَها بأسُنا : الفاء: حرف عطف للترتيب والتعقيب، «جاءَ» فعل ماضٍ، و«ها» مفعول به، «بأسُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
1 - أهلكناها في حكمنا، فجاءها بأسُنا.
2 - أهلكناها بإرسال ملائكة العذاب إليها فجاءَها بأسنا.
3 - إنه مثل: زرتني فَأَكْرَمْتَني، فإنَّ نفسَ الإِكرام الزيارةُ، قال علي بن عيسى: وليس هذا مثل ذلك، لأن هذا جاز لأنه قصة الزيارة ثم الإِكرام بها.
4 - أهلكناها فصَحَّ أنه جاءَها بأسُنا.
وقال الفرّاء: إنَّ «الفاء» هنا بمعنى (الواو)، وردَّ عليه علي بن عيسى بأنه نقلُ حرفٍ عن معناهُ بغير دليلٍ، وذلك لا يجوز.
بياتاً : مصدر وضع موضع الحال بمعنى: بائتينَ .
أو : حرف عطف، وهو - ههنا - أحسن من (و) لأن (الواو) يتضمن اجتماعَ الشيئين، كما لو قلت: ضربتُ القوم قياماً وقعوداً، لوجب أن يكون ضربهم وهم على الحالتين، ولو قلت: ضربتُهم قياماً أو قعوداً، فالمعنى أنك ضربتهم مرةً وهم على هذه الحال (قياماً)، ومرةً وهم على هذه الحال (قعوداً).
هُمْ : ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
قائلون : خبر المبتدأ، مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة من المبتدأ والخبر «هم قائلون» معطوفة بـ«أو» على «بياتاً»، في محل نصب لأنها واقعة بعد عاطف وهو «أو» والتقدير: فجاءها بأسنا بياتاً أو قائلين. والمعنى في الآية الكريمة: أن إهلاك القرى بعذاب اللّه قد يأتيهم إما وهم «بياتاً» أي ليلاً، وإما «وهم قائلون» أي في وقت القيلولة من الظهر، والمفهوم أن عذابه سبحانه وتعالى قد يأتي في أي وقت، فيُهلِك أهلَ القرى وهم في أعزّ أوقات الراحةِ والهناء.

بيد
{وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا *} [الكهف: 35].
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ما أظنُّ : ما: نافية لا عمل لها، «أظنُّ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا وجملة «ما أظنُّ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
أن تبيدَ هذه : «أنْ» حرف مصدري ونصب، «تبيد» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. «هذه» اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع فاعل.
أبداً : ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه، وهو متعلق بـ«تبيدَ» ويدلُّ على الاستمرار والتأبيد، وجملة «تبيد هذه أبداً» صلة «أنْ» المصدرية لا محل لها من الإعراب (وأنْ وما بعدها: بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «أظنُّ»).

بيض
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ *} [آل عِمرَان: 106].
يومَ : ظرف زمان، منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة، والعامل في «يومَ» محذوف، وتقديره: عظيمٌ عذابُهم يومَ تبيَضُّ وجوهٌ، ولا يجوز أن يكون العامل فيه (عذاب) لأنه موصوف قد فصلت صفة بينه وبين معموله، لكن يجوز أن تعمل فيه الجملة لأنها في معنى (يُعذَّبونَ).
تبيضُّ وجوهٌ : «تبيضُّ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، «وجوهٌ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، وجملة «تبيض وجوهٌ» في محل جر بالإضافة، لوقوعها بعد الظرف الزماني.
وتسودُّ وجوه : معطوفة بالواو على «تبيض وجوهٌ» وتعرب إعرابها.
فأمَّا : الفاء: استئنافية، و«أمَّا» أداة شرط وتفصيل، وجواب «أمَّا» تقديره: فأما الذين اسودَّتْ وجوههم فيقال لهم: أكفرتم، فحذف «فيقال لهم» لدلالة اسوداد الوجوه على حال التوبيخ حتى كأنَّهُ ناطق به، وقد يحذف القول في مواضع كثيرة استغناءً بما قبله من البيان، كقوله تعالى: {أَبْصَرْنَا} [السَّجدَة: 12] أي: يقولون أبصرنا، لدلالة تنكيس الرأس من المجرمين عند سؤال الإِقالة، ومثلُهُ كثيرٌ.
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *} [آل عِمرَان: 107].
وأمَّا : معطوف على «فأمَّا» في الآية السابقة، وتعرب إعرابها.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
ابيضَّتْ وجوهُهُم : «ابيضَّتْ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، و«التاء» للتأنيث لا محل لها من الإعراب، «وجوهُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «ابيضَّتْ وجوههم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ففي رحمةِ اللَّهِ : الفاء: رابطة لجواب «أمَّا»، «في» حرف جر، «رحمة» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «اللَّهِ» اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف للمبتدأ «الذين» تقديره: فيدخلون في رحمة الله.
هم : ضمير منفصل لجمع الغائب مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فيها : جار ومجرور متعلقان بـ«خالدون».
خالدون : خبر المبتدأ «هُمْ» مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة «هم فيها خالدون» حالية، أي حالهُمُ الخلودُ في رحمة الله (تعالى).
{يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ *} [الصَّافات: 45-46].
بيضاءَ : صفة لـ«كأسٍ» مجرورة وعلامة جرها الفتحة بدلاً من الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف على وزن (فعلاء) ومذكرها (أفعل).
لذةٍ : صفة ثانية لـ«كأسٍ» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
للشاربين : اللام: حرف جر، «الشاربين» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون : عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«لذةٍ».

بيع
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البَقَرَة: 275].
ذلك : «ذا» اسم إشارة للبعيد مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، و«اللام» للبعد، و«الكاف» للخطاب وقد حذف المشار إليه لأن ما قبله يدلّ عليه، وتقديره: ذلك المسُّ مِنَ الشيطان.
بأنَّهم قالوا : «بأنَّهم» الباء: حرف جر، و«أنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«هم» اسم «أنَّ»، «قالوا» فعل ماضٍ، والواو: فاعل و«أنَّ» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ وتقديره: بسبب قولهم.
إنَّما البيع مثلُ الربا : «إنَّما» كافة ومكفوفة. «البيعُ» مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة «مثلُ» خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «الربا» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، والجملة في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
وأحلَّ اللَّهُ البيع : الواو: استئنافية، وفي هذا «دلالةٌ على أن القياس يهدمُهُ النص، لأنه قد يكون فاسداً، وليس ثمة أفسد من قياسهم لتحليل ما حرَّم اللّه». «أحلَّ» فعل ماضٍ، «اللَّهُ» اسم الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، «البيعَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة «أحلّ اللّه البيع» استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وحرَّم الربا : الواو: حرف عطف، «حرَّم» فعل ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي اللّه تعالى)، «الربا» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره، للتعذر، والجملة «وحرَّم الربا» معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها من الإعراب.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ *} [الجُمُعَة: 9].
يا أيها الذين آمنوا : «يا» أداة نداء، «أيُّ» منادى مبني على الضم في محل نصب بأداة النداء، و«ها» للتنبيه «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب بدل من «أيُّ»، «آمنوا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
إذا : ظرف زمان للمستقبل مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه، وهو متضمن معنى الشرط.
نُوديَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
للصلاة : اللام: حرف جر، «الصلاة» مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نودي «نودي» بمعنى: إذا نادى المنادي للصلاةِ، والجملة «نودي للصلاة» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني «إذا».
مِنْ : بعد أن تساءَلَ الزمخشري عن «مِنْ» - ههنا - ما هي؟ قال: «هي بيانٌ لـ«إذا» وتفسيرٌ له» وقال أبو البقاء: «إنَّ «مِنْ» ظرفية بمعنى: في» أي: في يوم الجمعة، فتتعلق بـ«نودِيَ».
يومِ الجمعة : «يومِ» مجرور بحرف الجر «مِنْ» البياني، وهو مضاف، «الجمعةِ» مضاف إليه مجرور بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة للصلاة، والتقدير: حالة كونها من يوم الجمعة.
فاسعَوْا : الفاء: رابطة لجواب الشرط «إذا»، «اسعوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إلى ذكرِ اللَّه : إلى: حرف جر، «ذكر» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«اسعوا» و«ذكر» مضاف، «اللَّه» اسم الجلالة مضاف إليه، في محل جر بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجملة «فاسعوا إلى ذكر الله» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإِعراب.
وذروا : الواو: حرف عطف، «ذروا» معطوف بالواو على «اسعوا» وهو فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
البيعَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
ذلكم : «ذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: زائدة للبعد، والكاف: للخطاب، و«الميم» للتعظيم، أي لتعظيم السعي إلى الصلاة وترك الاشتغال بأمور الدنيا.
خيرٌ : خبر المبتدأ «ذلكم» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
لكم : اللام: حرف جر، و«كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«خيرٌ».
إِنْ : حرف شرط جازم.
كنتُم : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك «التاء»، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور، و«كنتم» فعل الشرط في محل جزم بـ«إنْ».
تعلمون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، «والواو» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «تعلمون» في محل نصب خبر «كنتُم»، وجواب «إنْ» محذوف دلَّ عليه تقدمُ معناهُ، وحذف مفعول «تعلمون» لأنَّ معناهُ معلومٌ، أي: لأنكم تعلمون ذلكم الخير الذي ينتظركم من صلاة الجمعة.
{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ *} [إبراهيم: 31].
مِنْ قبل : جار ومجرور متعلقان بـ«وينفقوا» فيما سبق من الكلام في الآية.
أنْ يأتيَ : أنْ: حرف مصدري ونصب، «يأتي» فعل مضارع منصوب بـ«أنْ» وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
يومٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، والجملة الفعلية «يأتي يوم» صلة «أنْ» المصدرية لا محل لها من الإعراب، وأن المصدرية وما بعدها في محل جر بالإضافة.
لا : نافية، بمعنى (ليس).
بيعٌ : اسم «لا» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
فيه : جار ومجرور في محل نصب خبر «لا».
ولا خلالٌ : معطوف بالواو على «لا بيعٌ» ويعرب إعرابه.
{مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ} [البَقَرَة: 254].
تعرب إعراب «من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال» الواردة آنفاً، في الآية 31 من سورة إبراهيم.
{فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ} [التّوبَة: 111].
فاستبشروا : الفاء: استئنافية، «استبشروا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
ببيعِكُمُ : الباء: حرف جر، «بيعِ» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وقد حركت «الميم» بالضم للإشباع، والجار والمجرور متعلقان بـ«استبشروا».
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لـ«بيعكم».
بايعتُمْ : «بايَعْ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، و«الميم» علامة جمع الذكور.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«بايعتم»، والجملة «بايعتُمْ به» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفَتْح: 18].
إذْ : ظرف زمان للماضي، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه بتقدير: وقت أو حينَ، متعلق بـ«رضيَ».
يبايعونك : «يبايعون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل - في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل للمخاطب - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والجملة «يبايعونك»، في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذْ».
تحت : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره متعلق بـ«يبايعونك» ويجوز أن يتعلق بحال محذوفة من ضمير الرفع في «يبايعونك» وتقديره: حينما اجتمعوا يبايعونك تحت الشجرة، وهو مضاف.
الشجرة : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

بينَ
{وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ} [العَنكبوت: 38].
وقد : الواو: حالية، «قد»: حرف تحقيق.
تبيّن : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل محذوف دل عليه الكلام، أي تبين لكم حالُهُم من مساكنهم.
لكم : اللام: حرف جر، «كم» ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفاعل المضمر وتقديره: وقد تبين لكم ذلك (أي أفعالُهم).
من مساكنهم : «من مساكنِ» جار ومجرور متعلقان بـ«تبيَّنَ»، و«مَساكنِ» مضاف، و«هِم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وقد حذف المضاف المجرور وحل محله المضاف إليه، أي: من آثارِ مساكنهم.
{وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ} [إبراهيم: 45].
وتبين لكم : الواو: حرف عطف، «تبيّن» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل محذوف دلَّ عليه الكلام، أي تبين لكم حالُهُم، أو تبين لكم فعلُنا بهم. «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«تبيّن».
كيف : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب حال من الفاعل المضمر «فِعْلُنا».
فعلنا : «فَعَلْ»، فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بهم : جار ومجرور متعلقان بـ«فَعَلْنَا».
{وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ *} [الأنعَام: 55].
ولتستبين : الواو: حرف عطف، و«اللام» حرف جر للتعليل، «تستبين» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وأن المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام أي: ولاستبانةِ سبيل المجرمين.
سبيلُ المجرمين : «سبيلُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، «المجرمين» مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة «تستبين سبيل المجرمين» صلة أنْ المصدرية، لا محل لها من الإعراب.
{قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البَقَرَة: 256].
قد تبيَّن : قد: حرف تحقيق، «تبيَّن» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الرشدُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
من الغي : جار ومجرور متعلقان بـ«تبيَّن».
{قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ} [الحَديد: 17].
قد بيَّنَّا لكُمُ : قد: حرف تحقيق، «بيَّنَّا» أدغمت نون الفعل الماضي «بيَّن» بـ«نا» ضمير الجمع للمتكلم، فاتَّصل بالفعل مبنياً على السكون في محل رفع فاعل، «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«بيَّنا»، وأشبعت «الميم» بالضمة.
الآياتِ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
{وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [النُّور: 1].
آياتٍ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
بيّناتٍ : صفة لـ«آياتٍ» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة عوضاً عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ} [البَقَرَة: 185].
شهرُ : في ارتفاعه ثلاثةُ أوجُهٍ:
أحدها: أن يكون خبرَ مبتدأ محذوف يدل عليه قوله: «أياماً» أي: هِيَ شهرُ رمضانَ.
والثاني: أن يكون بدلاً مرفوعاً من المبدل فيه «الصيام» في قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البَقَرَة: 183] فكأنه قال: كُتب عليكم شهرُ رمضانَ.
والثالث: أن يكون مبتدأ، ويكون خبره «الذي أنزل فيه القرآن»، وإن شئت جعلت «الذي أُنزِلَ فيه القرآن» صفة له، وأضمرت الخبرَ حتى كأنه قال: وفيما عليكم شهرُ رمضان، أي صيامُ شهرِ رمضانَ؛ وهو مضاف.
رمضانَ : مضاف إليه، مجرور بالإِضافة وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للتعريف وزيادة الألف والنون المضارعين لألفَي التأنيثِ. ويجوز نصبُ «شهرَ رمضانَ» على وجهين:
أحدهما: صوموا شهرَ رمضانَ.
والآخر: على أنه بدلٌ من «أياماً».
الذي أُنْزِلَ فيه القرآنُ : جرى إعراب موضع الجملة في الوجه الثالث آنفاً.
هدىً : حال منصوبة أي: هادياً للناس، وعلامة نصبها الفتحة المنونة على آخرها.
للناس : جار ومجرور متعلقان بالمصدر «هدى» أو بصفة محذوفة منه.
وبيّناتٍ : معطوف بالواو على «هدًى» منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [هُود: 17].
أَفَمَنْ كان : الهمزة: حرف استفهام، لا عمل له، والفاء: زائدة، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. «كان» فعل ماضٍ ناقص، واسمها ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
على بيّنةٍ : «على» حرف جر، «بينة» مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر «كان» المحذوف ، وتقديره: جاعلاً دينَه على بيّنةٍ.
من ربه : من: حرف جر، «رب» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة من «بيِّنةٍ»، وخبر من يأتي لاحقاً.
والجملة «كان على بينة من ربه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} [الأنفَال: 42].
لِيَهلِكَ مَنْ هَلَكَ : اللام للتعليل، وهي حرف جر، «يهلِك» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل، «هلك» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
عن بينةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يهلك»، والجملة «هلك عن بينة» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ويحيا من حيَّ عن بينة: الجملة معطوفة بالواو على جملة «ليهلك من هلك عن بينة» وتعرب إعرابها.
{جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} [الأعرَاف: 101].
جاءَتْهم : فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء: للتأنيث، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
رسلُهم : «رسُلُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «هم» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
بالبينات : الباء: حرف جر، «البينات» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاءتهم».
{وَلاَ يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ *} [الزّخرُف: 62].
ولا يصدَّنكُمُ الشيطانُ : الواو: حرف عطف، «لا» الناهية، «يصدَّنكم» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية، «كم» ضمير جمع المخاطب في محل نصب مفعول به مقدم، «الشيطانُ» فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
إنه لكم : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ»، «لكم» جار ومجرور متعلقان بـ«عدوّ».
عدوٌّ مبينٌ : «عدوٌّ» خبر «إنَّ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «مبينٌ» صفة لـ«عدوٌّ» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} [آل عِمرَان: 138].
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
بيانٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
للناس : جار ومجرور متعلقان بـ«بيان».
{ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ *} [القِيَامَة: 19].
ثُمَّ : حرف عطف.
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
علينا : جار ومجرور في محل رفع خبر «إنَّ» المقدم.
بيانَهُ : «بيانَ» اسم «إنَّ» المؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ *} [الأعرَاف: 184].
إنْ : حرف نفي بمعنى (ما) لا عمل له.
هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
إلاّ: أداة حصر لا عمل لها.
نذيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة.
مبينٌ : صفة لـ«نذيرٌ» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة.
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاَءُ الْمُبِينُ *} [الصَّافات: 106].
إنَّ هذا : «إنَّ» حرف مشبه بالفعل للتوكيد، «هذا»: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم «إِنَّ».
لَهُوَ : اللام - المزحلقة - للتوكيد، «هو» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
البلاءُ المبينُ : «البلاء» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، «المبين» صفة لـ«البلاء» مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة، والجملة «لهو البلاءُ المبين» في محل رفع خبر «إنَّ».
{وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ *} [الزّخرُف: 18].
وهو في الخصام : الواو: حالية، «هو» ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «في الخصام» جار ومجرور متعلقان بالخبر «غير».
غيرُ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
مبينٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجملة «هو في الخصام غيرُ مبين» في محل نصب على الحال مِنْ «مَنْ يُنشَّأُ».
{وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلأُِبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} [الزّخرُف: 63].
ولمَّا : «الواو» حرف عطف، «لمَّا» اسم شرط غير جازم بمعنى (حين)، مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
جاء عيسى : «جاء» فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، «عيسى» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر.
بالبيّناتِ : الباء: حرف جر، «البينات» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«جاء»، وقد حذف مفعول «جاء»، وتقديرُهُ: ولما جاءَ عيسى قومَهُ بالبيّنات.
قال قد جئتُكُمْ بالحكمة : «قال» فعل ماضٍ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (عيسى عليه السلام)، «قد» حرف تحقيق، «جئتُكم»: «جئتُ» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«التاء»، و«التاء» فاعل، و«كم» مفعول به، «بالحكمة» جار ومجرور متعلقان بـ«جئتُكُمْ».
ولأبيِّنَ : الواو: حرف عطف، و«اللام» حرف جر للتعليل، «أبيِّن» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد لام التعليل. وأنْ المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«جئتكم»، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره «أنا».
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«لأبين»، وجملة «لأبيّن لكم» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب.
بعض الذي : بعض مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تختلفون فيه : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«فيه» جار ومجرور متعلقان بـ«تختلفون».
{لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ *} [النّحل: 39].
ليبيِّنَ لهُمُ : اللام حرف جر للتعليل، «يبيِّن» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، واللام متعلقة (بالبعث) في الآيات السابقة من السورة، أي: يبعثُهُم ليبيِّنَ لهم وليعلمَ الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين، «لهم» جار ومجرور متعلقان بـ«يبيِّن» (وأن المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«يبعثهم» في الآيات السابقة، وجملة «يبين لهم» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب).
الذي يختلفون فيه : «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «يختلفون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «فيه» جار ومجرور متعلقان بـ«يختلفون»، والجملة الفعلية «يختلفون فيه» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وليعلَمَ الذين كفروا : الواو: حرف عطف، «ليعلم» معطوفة بالواو على «ليبين» وتعرب إعرابها، «الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. «كفروا» فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أنَّهم كانوا كاذبين : «أنَّ» واسمها «هُمْ»، و«كان» واسمها «الواو»، و«كاذبين»، خبر «كان»، (وكان مع اسمها وخبرها) في محل رفع خبر «أن» والمصدر المؤوَّلُ من «أنَّهم كانوا كاذبين» مفعول لـ«ليَعلمَ» والتقدير: وليعلَمَ الكافرون كذبَهُمْ.
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ *} [النّحل: 44].
وأنزلنا إليك الذكرَ : الواو: حرف عطف، «أنزلنا» فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل رفع فاعل، «إليك» جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلنا»، «الذكر» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
لتبيِّنَ للناس : اللام: حرف جر للتعليل، «تبيِّن» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وجملة «تبين» صلة أن المصدرية لا محل لها من الإعراب، و(أنْ المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«أنزلنا»).
ما نُزِّلَ إليهم : «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به، «نُزِّلَ» فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، «إليهم» جار ومجرور متعلقان بـ«نزل»، وجملة «نزل إليهم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ولعلَّهم يتفكرون : الواو: استئنافية، «لعلَّ» حرف مشبه بالفعل للترجي، و«هم» اسم لعلَّ، وجملة «يتفكَّرون» خبر «لعلَّ».
{إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ *} [إبراهيم: 10].
إنْ أنتمُ إلا بشَرٌ مثلُنا : إنْ: نافية لا عمل لها، «أنتُم» ضمير منفصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، «إلاَّ» أداة حصر لا عمل لها، «بشرٌ» خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره، «مثلُ» صفة لـ«بشرٌ» مرفوعة وعلامة رفعها الضمة وهي مضافة، و«نا» ضمير متصل - لجمع المتكلم - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تريدون أن تصدونا : «تريدون» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة: «والواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «تريدون» صفة ثانية لـ«بشَرٌ»، «أنْ» حرف مصدري ونصب، «تصدوا» فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و«الواو» ضمير متصل في محل رفع فاعل، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وأنْ وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به، وتقديره: تريدون صدَّنا، والجملة «تصدون» صلة (أنْ) لا محل لها من الإعراب.
عمّا كان يعبُدُ آباؤنا : «عمّا»: (عن ما) جار ومجرور متعلقان بـ«تصدونا»، «كان» فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هم، بمعنى: عما كان آباؤنا يعبدون، «يعبدُ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، في آخره «آباءُ» فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، و«نا» ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة «يعبد آباؤنا» خبر «كان»، والجملة «كان يعبد آباؤنا» صلة الموصول لا محل لها من الإِعراب.
فأتونا : الفاء: رابطة لجواب الشرط، «ائتوا» فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، «نا»: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بسلطانٍ : الباء حرف جر، «سلطانٍ» مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة المنونة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بـ«ائتونا».
مبينٍ : صفة لـ«سلطانٍ» مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة المنونة على آخرها.
{أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ يَكَادُ يُبِينُ *} [الزّخرُف: 52].
أَمْ : قال الزمخشري: «أمْ» - ههنا - المتصلة، لأنها مسبوقة بهمزة استفهام على معنى: أفلا تبصرون أم تبصرون، إلاَّ أنه وضع قوله «أنا خيرٌ» موضع: تبصرون. لأنهم إذا قالوا له: أنت خيرٌ، كانوا عنده بصراء، وهذا من إنزال السبب منزلة المسبّب، وقال أبو حيان: إن المعادل لا يحذف بعد (أمْ) إلاَّ إنْ كان بعدها لفظ (لا) نحو: أتقولُ أم؟ أي: أم لا تقول؟ أما حذفه من دون (لا) - كما هنا - فلا يجوز على أنه جاء حذف (أمْ) والمعادل، وهو قليلٌ، ومنه قول الشاعر:
دَعَاني إليها القَلْبُ إِنّي لأَمْرِهِ
سَمِيعٌ فَمَا أَدْري أَرُشْدٌ طِلابُها؟
يريد: أم غيٌّ.
وقال أبو البقاء: «أم - هنا - منقطعة في اللفظ لوقوع الجملة بعدها، هي في المعنى متصلة معادلة، إذِ المعنى أنا خيرٌ منه أم؟».
وقد اخترنا «أمْ» في الآية الكريمة بأنها «أم» المنقطعة فهي تفيد في المعنى حرف (بل) بمعنى: بل أنا خير، وهمزتها: استفهام تقريري أي: ألم يثبت عندكم أَني خير منه؟ بل أنا خير منه.
أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
خيرٌ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة على آخره.
من هذا الذي : من: حرف جر، «هذا» اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«خيرٌ»، «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بدل من «هذا».
هو مهينٌ : «هو» ضمير منفصل للغائب، مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، «مهينٌ» خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة على آخره والجملة من المبتدأ والخبر (هُوَ مَهِينٌ)، صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ولا : الواو: حرف عطف، «لا» نافية لا عمل لها.
يكاد : فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (عائد إلى: «من هذا الذي»).
يُبينُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة «يبينُ» في محل نصب خبر «يكادُ»، وحذف مفعولها اختصاراً بمعنى: لا يكادُ يُبينُ الكلامَ.

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢