نبذة عن حياة الكاتب
معجـم إعـراب مفـردات ألـفـاظ القـرآن الكريـم - الجزء الأول

حَرْفُ الثَّاءِ
ث

ثبات
{فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا *} [النِّسَاء: 71].
ثُباتٍ : في محل نصب على الحال من الفاعل في «انفروا» تقديره اخرجوا إلى الجهاد وثُبات، أي: فرقة بعد فرقةٍ أو مجتمعين، وعلامة نصبه الكسرة بدلاً من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.

ثبت
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا} [الأنفَال: 45].
فاثبتوا : الفاء: واقعة في جواب الشرط؛ اثبتوا: فعل أمر، مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء.
{لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ} [الأنفَال: 30].
ليثبتوك : اللام: حرف جر للتعليل، يثبتوك: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، وجملة «يثبتوك» صلة (أنْ) لا محل لها من الإعراب، وأنْ المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، أي: لإِثباتِك، والجار والمجرور متعلقان بـ«يمكر» من قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} [الأنفَال: 30].
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [إبراهيم: 27].
يثبِّت : يثبِّت: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
اللَّهُ : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
آمنوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
بالقول: جار ومجرور متعلقان بـ«يثبتُ».
الثابتِ : صفة لـ«القولِ» مجرورة مثله بالكسرة في آخرها.
{وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا *} [النِّسَاء: 66].
تثبيتاً : في محل نصب على أنه تمييز وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{ولَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ} [الإسرَاء: 74].
ثبتناك : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «ثبتناك» صلة «أنْ» المصدرية لا محل لها من الإعراب، وأنْ المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ، وخبرُهُ محذوف وجوباً، والتقدير: ولولا تثبيْتُنا لَكَ في عصمتك تقَاربْتَ أن تركن إليهم شيئاً قليلاً، ولكنك معصومٌ أصلاً في خُلْقِكَ وبعثِك، فكان تثبيتُنا زيادة في الاطمئنان الذي يقوي نفسك وعزيمتك على مواجهتهم.
{لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا} [النّحل: 102].
ليثبت : اللام: حرف جر، للتعليل، يثبت: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى) وأنْ وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، وتقديره: لتثبيت الذين آمنوا، والجار والمجرور متعلقان بـ«نزَّله» من قوله تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا} [النّحل: 102].
{وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [البَقَرَة: 265].
وتثبيتاً : معطوف بالواو على «ابتغاءَ مرضاتِ اللَّهِ»، أي هو في محل نصب مفعول له - لأجله - وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
من أنفسهم : جار ومجرور متعلقان بـ«تثبيتاً» أي نابعاً وصادراً من أصل أنفسهم، وأنفسِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} [البَقَرَة: 250].
وثبِّتْ : فعل دعاء بمعنى الطلب لأنه من العباد إلى الله تعالى مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (يا ربنا).
أقدامنا : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأقدامَ: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

ثبر
{دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا *} [الفُرقان: 13].
ثُبُوراً : في محل نصب مفعول به للفعل «دعوا»، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{لاَ تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا *} [الفُرقان: 14].
ثبوراً واحداً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره، واحداً: صفة لـ«ثبوراً» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره، «ثبوراً كثيراً» عطف على «ثبوراً واحداً» ويعرب إعرابه.
{وَإِنِّي لأََظُنُّك يافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا *} [الإسرَاء: 102].
مثبوراً : مفعول به ثانٍ للفعل «لأظنك»، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

ثبط
{وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} [التّوبَة: 46].
فثبطهم : الفاء: حرف عطف، وثبطهم: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والمعنى: لمَّا كره اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - خروج المنافقين مع المؤمنين الصادقين حَبَسهم عن الخروج إلى الجهاد، لما يعلم سبحانه منهم من الفساد، الذي دلت عليه الآية التالية، فكان حبس الله تعالى لهم، هو هذا الوهن الذي سلطه على نفوسهم وثبطهم به عن الخروج.

ثجّ
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا *} [النّبَإِ: 14].
ثجَّاجاً : صفة لـ«ماء»، منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة في آخرها، أي: وأنزلنا من السحاب المعصور بالرياح ماءً متدفقاً متناهياً في الانصباب، وفي الحديث: أفضلُ الحجِّ: العجُّ فالشجُّ، (العَجُّ: هو رفْع الصوتِ بالتلبيةِ، والشَّجُّ: هو إسالةُ دمِ الهَدْيِ).

ثخن
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} [الأنفَال: 67].
حتى : حرف جر وغاية، بمعنى: إلى أنْ؛ يثخن: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ المضمرة) بعد «حتى»، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، وجملة «يثخن» صلة أنْ المصدرية لا محل لها من الإعراب، وأنْ المضمرة وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بـ«حتى» وتقديره: حتى إثخانِهِ في الأرض والجار والمجرور متعلقان بـ«ما كان».
{حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ} [محَمَّد: 4].
أثخنْتُموهم : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور وزيدت «الواو» لإِشباع الميم، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

ثرب
{لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} [يُوسُف: 92].
لا تثريبَ : «لا» النافية للجنس تعمل عمل «إنَّ»، تثريب: اسم «لا» منصوب بالفتحة في آخره.
عليكمُ : جار ومجرور في محل رفع خبر «لا».
اليومَ : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان، متعلق بالخبر «عليكم».
{يَاأَهْلَ يَثْرِبَ} [الأحزَاب: 13].
يا : أداة نداء، أهل: منادى منصوب بأداة النداء، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف.
يثرب : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

ثعب
{فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ *} [الأعرَاف: 107].
هِيَ : ضمير منفصل - للغائبة - مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
ثعبانٌ : خبر المبتدأ، مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مبينٌ : صفة لـ«ثعبانٌ» مرفوع مثله بالضمة المنونة في آخره.

ثقب
{فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ *} [الأعرَاف: 107].
فأتبعَهُ : فأتبعه: الفاء: حرف عطف، أتبعَهُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
شهابٌ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
ثاقب : صفة لـ«شهابٌ» مرفوع مثله بالضمة المنونة في آخره.
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *النَّجْمُ الثَّاقِبُ *} [الطّارق: 1-3].
النجمُ : في محل رفع بدلٌ من «الطارقُ»، ويجوز أن يعرب «النجمُ» على أنه خبر لمبتدأ محذوف وتقديره: هو النجمُ.
الثاقبُ : صفة لـ«النجمُ» مرفوعة مثله بالضمة في آخرها.

ثقف
{وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} [البَقَرَة: 191].
ثقفْتُمُوْهُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، «والتاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وزيدت الواو لإشباع الميم، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «ثقفتموهم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «حيث».
{فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ *} [الأنفَال: 57].
فإمَّا : فإمَّا: الفاء استئنافية، «إمَّا» مكونة من (إنْ) وهو حرف شرط جازم، ومن (ما) حرف مزيد لا عمل له.
تثقفنهم : فعل مضارع مبني على الفتحة في آخره لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، في محل جزم بـ(إنْ) لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
{مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً *} [الأحزَاب: 61].
ثُقِفُوا : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الضم لاتصاله بواو الجماعة، وهو في محل جزم لأنه فعل الشرط والواو: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، والجملة الفعلية «ثقفوا» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد ظرف المكان في «أينما».

ثقل
{أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ *} [الطُّور: 40].
فَهُمْ : الفاء: حالية أو حرف عطف، وهم: ضمير منفصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
من مغرم : جار ومجرور متعلقان بـ«مثقلون».
مثقلون : خبر المبتدأ، مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. [وجملة «فهم من مغرم مثقلون» في محل نصب على الحال من المفعول في «تسألهم»].
{ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [الأعرَاف: 187].
ثقلتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي.
{وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا *} [الزّلزَلة: 2].
أثقالها : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأثقالَ مضاف، و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ} [النّحل: 7].
أثقالَكُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأثقالَ مضاف، و«الكاف» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة، والميم: علامة جمع الذكور.
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [العَنكبوت: 13].
وليحملُنَّ : الواو استئنافية، واللام: رابطة لجواب قسم مقدّر، يَحْمِلُنَّ: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة من آخره لتوالي الأمثال (ثلاث نونات). إذ الأصل فيه (وليحمِلونَنَّ)، وحذفت «واو» الجماعة لالتقاء الساكنين، وجعلت الضمة على آخر الفعل عوضاً عنها، والواو المحذوفة هي - في الأصل - ضمير متصل في محل رفع فاعل.
أثقالَهُم : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأثقالَ مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
وأثقالاً : معطوف بالواو على «أثقالهم» مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مَعَ : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان، متعلق بصفة محذوفة لـ«أثقالاً» بتقدير: وأثقالاً أخرى مَعَ أثقالهم، وهو مضاف.
أثقالهمْ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، و«أثقالِ» بدوره مضاف، و«هم» ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
والمعنى: أن الذين كفروا سوف يحملون آثامَهُمْ وخطاياهم التي تُثقِلهمْ وتحرمهم الثواب يومَ الجزاء، وليس هذا وحسب، بل وسوف يحملون معها آثامَ وخطايا من كانوا يصدُّونهم عن سبيل الله، وهي أثقَلُ وأعظَمُ مما يقترفون لأنفسهم من المعاصي والذنوب، وكلما ازداد عدد الذين أضلُّوهم، ازدادت الخطايا التي تتراكم على كاهلهم فوق خطاياهم هم، فويلٌ لهم، وهل يقدرون على حمل كل تلك الأثقال؟! إن كانوا عاجزين - أصلاً - عن حمل أثقالهم؟! وهو ما يبيّنُه كذلك قولُهُ تعالى في الآية 25 من سورة النحل: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ *} [النّحل: 25].
{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً} [التّوبَة: 41].
وثقالاً : معطوف بالواو على «خفافاً»، أي: في محل نصب حال ثانية من واو الجماعة في «انفروا».
{وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ *} [الأنبيَاء: 47].
مثقالَ : في محل نصب خبر «كان»، لأن اسمها محذوف، وتقديره: وإنْ كان العملُ مثقالَ حبةٍ من خردلٍ، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف.
حبةٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
من خردلٍ : جار ومجرور، في محل جر صفة لـ«حبةٍ».
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ *وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ *} [الزّلزَلة: 7-8].
فمن : الفاء استئنافية، مَنْ: اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يعملْ : فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ» لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون في آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
مثقالَ : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف.
ذرةٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
خيراً : في محل نصب على أنه تمييز، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
يره : فعل مضارع مجزوم بـ«مَنْ»، واقع في جواب شرط غير مقترن بالفاء، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وجملة «يَرَهُ» لا محل لها من الإعراب، والجملة الفعلية المكونة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
ومن يعملْ مثقال ذرةٍ شراً يرهُ : الجملة معطوفة بالواو على الجملة السابقة« فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يَرَهُ» وتعرب إعرابها.
{فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ *فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ *} [القَارعَة: 6-7].
فأمَّا : الفاء استئنافية، و«أمَّا» حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
مَنْ : اسم شرط جازم، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ثَقُلَتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، في محل جزم فعل الشرط، والتاء الساكنة: للتأنيث.
موازينُهُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
فهو : الفاء واقعة في جواب الشرط، وهو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
في عيشةٍ : جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
راضية : صفة لـ«عيشةٍ» مجرورة مثلها، وعلامة جرها الكسرة المنونة في آخرها، والجملة المؤلفة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ».
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ *} [التّوبَة: 38].
أَثَّاقَلْتُمْ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور.
إلى الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ«أثاقلتم»، والجملة «أثاقلتم إلى الأرض» في محل نصب على الحال من واو الجماعة في «انفروا».

ثلث
{فَلأُِمِّهِ الثُّلُثُ} [النِّسَاء: 11].
فلأمِهِ : الفاء واقعة في جواب الشرط من قوله «فإن لم يكن له ولَدٌ وورثه أبواه»، واللام: حرف جر، وأمِهِ: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف، و«الهاء» ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم.
الثُلُثُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، والجملة «فلأمه الثلث» في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء.
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً} [الأعرَاف: 142].
ثلاثين : مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في المفرد، وقد حذف المضاف، بتقدير: تمامَ ثلاثين؛ ويجوز إعراب «ثلاثين» على أنه نائب ظرف زمان، فيكون في هذه الحالة متعلقاً بـ«واعدنا».
ليلةً : في محل نصب تمييز، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجَادلة: 7].
من : حرف جر زائد.
نجوى : اسم مجرور بحرف الجر لفظاً، مرفوع محلاً لأنه فاعل «يكون» الذي هو فعل تام وليس فعلاً ناقصاً، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل؛ وهو مضاف.
ثلاثةٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
{ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} [النُّور: 58].
ثلاثُ : في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، وعلامة رفعه الضمة في آخره، وتقديره: فهذه ثلاثُ عوراتٍ، فحذف المضاف، وحلَّ المضاف إليه محله، وثلاث: مضاف.
عوراتٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره، ولكم: جار ومجرور متعلقان بـ«ثلاث عوراتٍ».
{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاَثَ مِئَةٍ سِنِينَ} [الكهف: 25].
ثلاثَ : في محل نصب مفعول فيه على أنه نائب عن ظرف الزمان، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف.
مائة : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
سنين : عطف بيان لـ«ثلاثَ مائةٍ»، أو يجوز أن يكون بدلاً منه، بمعنى: لبثوا ثلاث مائةٍ مِنَ السنين، وسنين: يعرب بالحروف والحركات على التقديرين، فإذا عطف على «ثلاث» كان منصوباً بالياء والنون لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وإذا عطف على «مائة» يكون مجروراً بالياء والنون للسبب نفسه، قال الزجَّاج: «ولا يجوز أن «سنين» يكون تمييزاً لأنه لو كان تمييزاً لوجب أن يكون أقل ما لبثوا تسعمئة سنة، لأن المفسر يكون لكل واحدٍ من العدد، وكل واحد: سنون، وهو جمع، والجمع أقل ما يكون ثلاثة، فيكونون قد لبثوا تسعمائة سنة».
{بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُنْزَلِينَ *} [آل عِمرَان: 124].
بثلاثة : الباء: حرف جر، و«ثلاثة» اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة في آخره والجار والمجرور متعلقان بـ«يمدُّكُم»، وهو مضاف.
آلافٍ : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
من الملائكة : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «ثلاثة آلافٍ» بتقدير: بثلاثة آلافٍ منزلين من الملائكة، وقد دلَّ عليه ما بعده.
منزلين : في محل نصب حال من «الملائكة» وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون بدلاً من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ} [المُزّمل: 20].
من ثلثي : مِنْ: حرف جر، ثلثي: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه مثنَّى، وحذف النون من آخره للإضافة والجار والمجرور متعلقان بـ«أدنى»، وثلثي: مضاف.
الليل : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ} [النِّسَاء: 3].
وثلاث : معطوف بالواو على مثنى، في محل نصب حال من «النساء»، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن (فُعَالَ).

ثل
{ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ *وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ *} [الواقِعَة: 39-40].
ثُلةٌ : في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، وعلامة رفعه الضمة المنونة في آخره، وتقديره: هُمْ ثلةٌ.
من الأولين : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «ثلة» وتقديره: هُمْ ثلة من الأولين سابقةٌ في الإيمان.
وثلةٌ من الآخرين : الجملة معطوفة بالواو على الجملة السابقة «ثلة من الأولين» وتعرب إعرابها.

ثمد
{وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى *وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى *} [النّجْم: 51-52].
وثمودَ : معطوف بالواو على «عاداً»، فهو في محل نصب مفعول به، وعلامة نصبه الفتحة على آخره بدلاً من التنوين، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
فما : الفاء استئنافية، وما: نافية لا عمل لها.
أبقى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وحذف المفعول لأنه معلوم، بتقدير: فما أبقاها، أو بتقدير: فما أبقى أحداً منها.

ثمر
{وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ} [البَقَرَة: 22].
من الثمرات : جار ومجرور متعلقان بـ«رزقاً».
رزقاً : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
لكم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من «رزْقاً» أي: فأخرج به من الثمرات رزقاً مقدراً لكم.
{وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ} [النّحل: 67].
ومن ثمراتِ : الواو حرف عطف، من ثمراتِ: جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف، وتقديره: ونسقيكم من ثمراتِ النخيل، وثمراتِ: مضاف، والنخيل: مضاف إليه مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهذا التقدير على ما عُلِمَ في الآية السابقة من نفس السورة الكريمة بقوله تعالى: {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} [النّحل: 66].
{كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ} [الأنعَام: 141].
من ثمرِهِ : جار ومجرور متعلقان بـ«كلوا»، وثمر: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إذا : ظرف زمان بمعنى (حين) متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
أثمرَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو، والجملة الفعلية «أثمرَ» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف «إذا».
{وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} [الرّعد: 3].
من كل الثمرات : في إعرابه ثلاثة وجوه:
1 - أن يكون «من كل الثمرات» متعلقاً بـ «جعل» والتقدير: وجعل فيها زوجين اثنين من كل الثمرات.
2 - أن يكون حالاً من «اثنين».
3 - أن يتعلق بـ«جعل» الأولى من قوله تعالى: {وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ} [الرّعد: 3] ويكون: «جعل» الثاني، مستأنفاً.
{وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} [الكهف: 34].
وكان : الواو: استئنافية، كان: فعل ماضٍ ناقص، مبني على الفتحة في آخره.
له : جار ومجرور في محل نصب خبر مقدم لـ«كان».
ثَمَرٌ : في محل رفع اسم «كان» المؤخر، وعلامة رفعه الضمة المنونة في آخره.

ثمَّ
{أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ *} [يُونس: 51].
أثُمَّ : الهمزة: للاستفهام الإِنكاري، ثُمَّ: حرف عطف.
إذا : ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه.
ما : مزيدة لا عمل لها.
وقع : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (أي العذابُ)، وجملة «وقَعَ» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
{ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا} [يُونس: 52].
ثم : حرف عطف.
قيل : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
للذين : اللام: حرف جر، الذين: اسم موصول في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ«قيل».
ظلموا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «ظلموا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} [البَقَرَة: 52].
ثم : حرف عطف.
عفونا : عفونا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عنكم : جار ومجرور متعلقان بـ«عفونا».
من بعدِ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة، عائدة إلى المصدر من فعل «اتخذتم» في الآية التي تسبقها في السياق، وبعدِ: مضاف.
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، واللام - للبعد - والكاف - للخطاب، والتقدير: ثم عفونا عنكم من بعد ذلك الاتخاذِ.
{وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا} [الإنسَان: 20].
ثَمَّ : تكون مبنية.
أما بناؤه فهو على الفتح من وجهين:
1 - أن يكون مبنياً لتضمُّنِهِ لام التعريف، لأن «ثَمَّ» معرفة.
2 - أن يكون مبنياً لأنه تضمن معنى الإشارة، فوجب أن يُبنى، وبناؤه على الفتحة لأنها أخف الحركات.
1 - لأنه ظرف مكان، أي: هناك في الجنة، ويكون مفعول «رأيت» محذوفاً، دلَّ عليه ما بعده.
2 - لأنه مفعول به لفعل «رأيت».

ثمن
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ} [يُوسُف: 20].
بثمن : جار ومجرور متعلقان بـ«شروه».
بخسٍ : صفة لـ«ثمنٍ» مجرورة بالكسرة المنونة في آخرها.
دراهم : بدل من «ثمن» مجرور مثله، وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف على وزن (مفاعل).
معدودةٍ : صفة لـ«دراهمَ» مجرورة، وعلامة جرها الكسرة المنونة في آخرها.
{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بَعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} [آل عِمرَان: 77].
ثمناً : مفعول به منصوبة بالفتحة المنونة في آخره.
قليلاً : صفة لـ «ثمناً»: منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَلاَ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً} [النّحل: 95].
ثمناً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
قليلاً : صفة لـ«ثمناً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً} [البَقَرَة: 41].
ثمناً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
قليلاً : صفة لـ«ثمناً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها.
{ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الأنعَام: 143].
ثمانية : في محل نصب مفعول به بـ«كلوا ممَّا رزقكم الله» وردت في الآية السابقة، أو بدل من «حمولة وفرشاً» الواردة في الآية 142 الكريمة من سورة الأنعام منصوب وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف.
أزواج : مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
{سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الكهف: 22].
وثامنهم : الواو: «هي التي تدخل على الجملة الواقعة صفة للنكرة تشبيهاً لها بالجملة الواقعة حالاً بعد المعرفة، نحو: جاء زيدٌ ومعه رجلٌ آخرُ، وذلك لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، بمعنى أن اتصافه بها مستقر راسخٌ في الأذهان. وهذا ما اختاره الزمخشري وابن هشام» . ومن التدقيق في هذه الآية المباركة نجد أنه استعمل «الواو» في قوله تعالى: {سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ}(*) [الكهف: 22]، بينما لم يستعمل «الواو» في الأعداد السابقة في قوله تعالى: {سَيَقُولُونَ ثَلاَثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: 22] وكذلك استعماله «رجماً بالغيب»، مما يعني أن عدم استعمال الواو في الأعداد الأولى ثم إتباعها بالقول «رجماً بالغيب» مما يدلُّ على أن أقوالهم كانت نوعاً من التكهّن الذي لا يدل على حقيقة عددهم، أما عندما قال «سبعة وثامنهم كلبهم» فقد دلَّ السياق القرآني على أن عدد المؤمنين كان «سبعة» ثم استعمل الواو ليقول «وثامنهم كلبهم»، والوثوق بأن عددهم «سبعةٌ» لا يكون إلاَّ من ذوي علم وبصيرة وهم قليل كما بيّنه قولُهُ تعالى: {مَا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ} [الكهف: 22]، ولذلك اعتمد ابن عباس رضي الله عنه على هذا البيان القرآني عندما قال: «أنا من هؤلاء القليل» أي الذي يعلم بأن أصحاب الكهف كانوا سبعة من المؤمنين. هذا لناحية تبيين إدخال «الواو»، أما لناحية الإعراب فهو على النحو التالي:
وثامنهم : دخلت الواو للإيذان بصحة قول القائلين بأن عدد المؤمنين سبعة وثامنهم كلبهم، وأن قولهم عن ثباتٍ وعلم كما قدمنا آنفاً، فيكون: «ثامِنُ» في محل رفع على الابتداء، وعلامة رفعه الضمة في آخره، وهو مضاف، و«هم»: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني في السكون في محل جر بالإضافة، كلبُهم: خبر المبتدأ، مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِي حِجَجٍ} [القَصَص: 27].
ثمانيَ : في محل نصب مفعول به لفعل «تأجر» وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وثمانيَ مضاف، وحججٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره، والمعنى: «على أن تأجرني رعية ثماني حججٍ» فحذف المضاف، وحلَّ المضاف إليه محله.
{فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ} [النِّسَاء: 12].
فلهُنَّ : الفاء: رابطة لجواب الشرط، واللام: حرف جر، و«هُنَّ» ضمير متصل - للنسوة - مبني على الفتح في محل جر باللام، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم، الثمن: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة في آخره، وجملة «فلهنَّ الثمن» في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء.
{ثَانِيَ اثْنَيْنِ} [التّوبَة: 40].
ثانيَ اثنين : ثاني: في محل نصب على الحال من الضمير في «أخرجَهُ»، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف، و«اثنين» مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} [البَقَرَة: 60].
اثنتا : فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وحذفت منه النون للإضافة.
عشرة : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، مبني على الفتحة في آخره لأنه من الأعداد المركبة.
عيناً : تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ} [النِّسَاء: 3].
مثنى : في محل نصب على الحال، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر؛ وثُلاث ورباع: حالان معطوفان بالواوين على «مَثْنى»، ولم ينونا لأنهما ممنوعان من الصرف على وزن (فُعال).
{أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هُود: 5].
يثنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، صدورَهُم: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وصدورَ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية «يثنون صدورهم» في محل رفع خبر «إنَّهم».
{ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحَجّ: 9].
ثانيَ : في محل نصب على الحال من «ومِنَ الناسِ» أي، أحدٌ من الناس، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف، عطفه: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وعطفِ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحِجر: 87].
من المثاني : مِنَ: حرف جر، المثاني: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للثقل، والجار والمجرور في محل نصب على أنه صفة لـ«سبعاً».
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [الزُّمَر: 23].
كتاباً متشابهاً : كتاباً: في محل نصب على أنه بدل من «أحسن الحديث» وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره، متشابهاً: صفة أولى لـ«كتاباً» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مثاني : صفة ثانية لـ«كتاباً» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة بدلاً من التنوين، لأنه ممنوع من الصرف على وزن (مفاعِلَ)؛ وأجاز الزمخشري أن يكون «مثانيَ» منصوباً على التمييز من «متشابهاً»، كما تقول: رأيت رجلاً حسناً شمائلَ، وأنت تقصد: متشابهةً مثانِيَهُ.
{إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلاَ يَسْتَثْنُونَ *} [القَلَم: 17-18].
ولا : الواو: حرف عطف، لا: نافية لا عمل لها.
يستثنون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والمعنى: أنَّهم لا يثنُّون بعد القول بكلمة: إن شاءَ الله.

ثوب
{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ} [البَقَرَة: 125].
البيت : مفعول به أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
مثابةً : في محل نصب مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
للناس : جار ومجرور متعلقان بـ«مثابةً»، فيكون الفعل «جعلنا» تعدَّى إلى مفعولين.
{ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [آل عِمرَان: 195].
ثواباً : مصدر مؤكد في محل نصب مفعول مطلق، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره، والمعنى: ولأُدْخِلَنَّهم جناتٍ وَلَأُثيبَنَّهُمْ ثواباً، ومثله قول الله تعالى: {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} [النِّسَاء: 24] لأن المعنى: حرِّمت عليكم أمهاتكم: كتبَ اللَّهُ عليكم هذا، فيكون «كتاب الله عليكم» مصدراً مؤكداً.
من عندِ الله : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«ثواباً»، أي: ثواباً كائناً من عند الله، وعندِ: مضاف، والله: اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
وقال ابن الأنباري:
«ثواباً» منصوب من ثلاثة أوجهٍ:
الأول: أن يكون منصوباً على المصدر المؤكد لما قبله، والتقدير - كما قال ـ: لأُثيبنَّهُمْ ثواباً.
الثاني: أن يكون منصوباً على القطع، وهي عبارة الكوفيين، وهو الحال عند البصريين.
والثالث : أن يكون منصوباً على التمييز.
والوجه الأول أوْجَهُ الوجوهِ.
{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ *} [آل عِمرَان: 195].
واللَّهُ : الواو: استئنافية، والله: اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
عندَهُ : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة متعلق بخبر مقدَّم محذوف، بتقدير: عندَه ثوابٌ هو حسنُ الثواب.
حسنُ : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
الثواب : مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره وجملة: «عندَهُ حسنُ الثواب» في محل رفع خبر للمبتدأ الأول أي لفظ الجلالة «الله».
{فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ} [آل عِمرَان: 148].
ثوابَ : في محل نصب مفعول به ثانٍ، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وهو مضاف.
الدنيا : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر. «وحسن ثوابِ الآخرة» معطوفة بالواو على «ثواب الدنيا» أي: حُسنَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، وثوابِ: مضاف إليه، مجرور بالإِضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو بدوره مضاف، والآخرة: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ} [المَائدة: 60].
مثوبةً : تمييز، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
عندَ : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان، وهو مضاف.
الله : اسم الجلالة مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره(*) .
{وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [البَقَرَة: 103].
لمثوبَةٌ : اللام: لام الابتداء، واقعة في جواب «لو» لأنها تنبىء عن قولك: لأثيبوا، مثوبةٌ: في محل رفع مبتدأ، وعلامة رفعه الضمة المنونة في آخره، وجاز أن يكون مبتدأً، وإنْ كان نكرةً لأنه تخصص بالصفة التي هي قوله «من عِندِ الله» فقرب من المعرفة.
{فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [المَائدة: 85].
فأثابَهُمُ : الفاء: حرف عطف، تحمل معنى السبب، «أثابَهُمُ» فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وهُمُ: ضمير متصل - لجمع الغائب ـ مبني على السكون، في محل نصب مفعول به والضمة على الميم للإشباع.
الله : اسم الجلالة في محل رفع فاعل، وعلامة رفعه الضمة في آخره.
{فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ} [آل عِمرَان: 153].
فأثابكُمْ : الفاء: استئنافية، أثابَكُمْ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (اللَّهُ تعالى)، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، غمًّا: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره، «بغمٍّ» جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«غمّاً» أي: غمّاً فوقَ غمٍّ؛ والمعنى فجازاكم «غماً» بالهزيمة، «بغمٍّ» بسبب غمِّكم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمخالفة، وقيل: الباء بمعنى: على، أي فجازاكم غمّاً مضاعفاً: غماً بالهزيمة وغماً على فوت الغنيمة.
{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ} [المطفّفِين: 36].
هل : أداة استفهام، لا محل لها من الإعراب.
ثُوِّبَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره.
الكفارُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره، أي: هل لاقى الكفارُ جزاءَ فِعالهم؟ فيكون تعبير «الثواب» للكافرين والمشركين - أينما ورد - بمعنى «الجزاء» الذي يستحقونه على ما أتوه في الحياة الدنيا من الفعال السيئة، وهو تعبير مجازي يقصد به الاستهزاء بهم.

ثور
{فَتُثِيرُ سَحَابًا} [الرُّوم: 48].
فتثير : الفاء حرف عطف، تثير: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الرياح)، سحاباً: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
{وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ} [الرُّوم: 9].
وأثاروا : الواو حرف عطف، أثاروا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الأرض : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.

ثوى
{وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ} [القَصَص: 45].
ثاوياً : خبر «كنت» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ *} [الزُّمَر: 60].
مثوىً : اسم «ليس» مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، وقد جرى تنوينه لأنه اسم مقصور، نكرة، على وزن (فعْلى).
للمتكبرين : اللام: حرف جر، المتكبرين: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«مثوىً» والتقدير: أليس في جهنَّم مثوىً معدٌّ للمتكبرين.
{وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ *} [محَمَّد: 12].
والنارُ : الواو: حالية، النارُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره.
مثوىً : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر (وقد أشرنا آنفاً إلى سبب تنوينه).
لهم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«مثوىً» والتقدير: والنارُ مثوىً معدٌّ للذين كفروا، والجملة: في محل نصب حال.
{ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ *} [الزُّمَر: 72].
فبئسَ : الفاء استئنافية، بِئسَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، ويستعمل لإنشاء الذم.
مثوى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف، «المتكبرين»: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ} [الأنعَام: 128].
النار : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
مثواكم : خبر المبتدأ، مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، وهو مضاف، و «كُمْ»: ضمير متصل - للمخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول به - مقول القول - قال أبو علي: «المثوى» عندي في الآية، اسمٌ للمصدر دون (المكان) لحصول الحال في الكلام مُعْمَلاً فيها، ألا ترى أنه لا يخلو من أن يكون موضعاً أو مصدراً؟ فلا يجوز أن يكون موضعاً لأن اسم الموضع لا يعمل عمل الفعل لأنه لا معنى للفعل فيه، وإذا لم يكن موضعاً ثبت أنه مصدر، والمعنى: النارُ ذاتُ إقامتِكُمْ فيها خالدين، أي: أهلٌ أن تُقيموا، أو تثوُوْا خالدين فيها، فالكاف والميم في «مثواكم» فاعلٌ محلاً، وإن كان مجروراً لفظاً بالإِضافة.

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢