نبذة عن حياة الكاتب
معجـم إعـراب مفـردات ألـفـاظ القـرآن الكريـم - الجزء الأول

حَرْفُ الذَّالِ
ذ

ذأم
{قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا} [الأعرَاف: 18].
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
اخرج : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
منها : جار ومجرور متعلقان بـ«اخرج».
مذؤوماً : في محل نصب حال من فاعل «اخرج»، وعلامة نصبها الفتحة المنونة في آخرها.

ذب
{وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا} [الحَجّ: 73].
وإنْ : الواو: استئنافية، إنْ: أداة شرط جازمة.
يسلُبْهُمُ : فعل مضارع في محل جزم فعل الشرط وعلامة جزمه السكون في آخره، وهم: ضمير مستتر - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والضمة على الميم: للإشباع ومنعاً لالتقاء الساكنين.
الذبابُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
شيئاً : مفعول به ثان، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ} [النِّسَاء: 143].
مذبذبين : في محل نصب حال من فاعل «يُراؤون»، وعلامة نصبها الياء لأنَّها جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
بينَ : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان، وعلامة نصبه الفتحة في آخره متعلق بـ«مذبذبين» وهو مضاف.
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.

ذبح
{وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ *} [الصَّافات: 107].
وفديناهُ : الواو استئنافية، فديْناهُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
بذبحٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«فديناه».
عظيم : صفة لـ«ذبحٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البَقَرَة: 67].
إنَّ الله : إنَّ: حرف مشبه بالفعل، الله: اسم الجلالة اسم «إنَّ» منصوب بالفتحة في آخره.
يأمرُكُمْ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى). وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «يأمرُكُمْ» في محل رفع خبر «إنَّ».
أن : حرف نصب مصدري.
تَذبَحُوا : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وأنْ وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر، أي بذبح، والجار والمجرور متعلقان بـ«يأمركم».
بقرةً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ} [البَقَرَة: 49].
يذبحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أبناءَكُمْ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأبناءَ: مضاف، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

ذرأ
{قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ *} [المُلك: 24].
قل : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
هُوَ : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
ذرأَكُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «ذرأكم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
في الأرضِ : جار ومجرور متعلقان بـ«ذرأكم».
وإليه : الواو: حرف عطف، إليه: جار ومجرور متعلقان بـ«تُحشرون».
تُحشرون : فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل، والجملة الاسمية: «هو الذي ذرأكم في الأرض» في محل نصب مفعول به - مقول القول ـ، وجملة «وإليه تُحشَرون» معطوفة على جملة «هو الذي ذرأكم في الأرض».
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِّنِ وَالإِنْسِ} [الأعرَاف: 179].
ولقد : الواو استئنافية، واللام: للابتداء والتوكيد، وقد: حرف تحقيق.
ذرأْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
لجهنَّمَ : جار ومجرور متعلقان بـ «ذرأنا».
كثيراً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
من الجن : جار ومجرور في محل نصب صفة لـ«كثيراً».
والإنس : معطوف بالواو على «مِن الجن» ويعرب إعرابَهُ.
{وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيبًا} [الأنعَام: 136].
وجعلوا : الواو استئنافية، جعلوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
للَّهِ : جار ومجرور متعلقان بمفعول «جعلوا» الثاني المحذوف، لأن (جَعَلَ) هنا بمعنى: صيَّرَ، فهو ينصب مفعولين.
مِمّا : من: حرف جر، ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من «نصيباً» لأنه كان صفة له وتقدمت عليه.
ذرأَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وجملة «ذرأ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
من الحرثِ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة أيضاً من «نصيباً».
والأنعامِ : معطوف بالواو على «الحرث» ويعرب إعرابه.
{جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشّورى: 11].
جعل : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
لكم : جار ومجرور متعلقان بـ«جعل» - لأن الجعل هنا بمعنى الخلق - .
من أنفسِكُمْ : جار ومجرور متعلقان بخبر ثالث للمبتدأ ذلكم، وأنفسِ: مضاف، وكُم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أزواجاً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
ومن الأنعام : معطوفة بالواو على «من أنفسِ» جار ومجرور متعلقان بخبر رابع للمبتدأ ذلكم.
يذرؤكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وكم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «يذرؤكم» صفة لـ «أزواجاً».
فيه : جار ومجرور متعلقان بـ«يذرؤكم»، والضمير يعود على (جعل). والجملة: في محل رفع خبر سادس للمبتدأ «ذلكم» في الآية الكريمة السابقة.

ذر
{قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَتِي} [البَقَرَة: 124].
قال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
إني : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
جاعِلُكَ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة في آخره، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل «جاعلُ» وذلك من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله، وجملة: «إني جاعلك» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
للناس : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«إماماً» لأنه كان في الأصل صفة له، وتقدم عليه.
إماماً : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
قالَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ومن ذريتي : الواو حرف عطف، ومن ذريتي: الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة أيضاً، أي: واجعل من ذريتي إماماً، وذريةِ: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ} [البَقَرَة: 128].
ربَّنا : منادى منصوب بأداة النداء المحذوفة (يا)، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وربَّ: مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والتقدير أي: ويقولون ربنا.
واجعلنا : الواو حرف عطف، اجعلْنا: فعل دعاء وترجٍّ مبني على السكون في آخره والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت (ربَّنا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
مسلمين : مفعول به ثانٍ منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
لك : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«مسلمين» وتقديره: عابدين.
ومن ذريتِنا : الواو حرف عطف، من: حرف جر، ذريتنا: مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف يدلُّ عليه ما سبقَهُ، أي: واجعلْ من ذريتنا، وذريةِ: مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أمةً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مسلمةً : صفة لـ«أمةً» منصوبة مثلها بالفتحة المنونة في آخرها.
لك : جار ومجرور في محل نصب صفة ثانية لـ«أمة».
{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} [آل عِمرَان: 34].
ذرية : منصوب على أنه بدل من «آدم» ومَنْ عُطِفَ عليه.
بعضُها : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وبعضُ مضاف، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
من بعضٍ : جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف، أي: بعضُها كائنٌ من بعض، وجملة «بعضها من بعض» في محل نصب صفة لـ«ذرية».
{ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} [الإسرَاء: 3].
ذريةَ : اسم في محل نصب مفعول به على الاختصاص - كما ذهب إليه الزمخشري - وهو برأينا الأصح من بين المذاهب الأخرى في نصب «ذرية» لأنه - سبحانه وتعالى - اختص هذه الذرية بألاَّ تُجافي - بالمطلق - الإِيمانَ، أو تتخذَ من دون الله وكيلاً، بل يبقى فيها من يعبدُهُ سبحانه ويتوكَّلُ عليه، ويؤدي بعضاً من حق الشكر الذي يستحق كما كان يفعل نوحٌ - عليه السلام - أبو هذه الذرية. وهو مضاف.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
حَمَلْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضميرمتصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «حملنا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مَعَ : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف مكان، وعلامة نصبه الفتحة في آخره متعلق بـ«حملنا» وهو مضاف.
نوحٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره (وجرى تنوينه لأنه ثلاثي وسطه ساكن).
{وآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ *} [يس: 41].
وآيةٌ لهم : الواو: عاطفة، آيةٌ: في محل رفع خبر مقدم، لهم: الجار والمجرور في محل رفع صفة لـ«آيةٌ»، واعتبر البعض «لهم» أنها صفة عامة للسفن التي تجري في البحار بأمر ربها، لأن «الألف واللام في «الفلك» للجنس، لا لسفينة نوحٍ خاصة».
أنَّا : أنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «أنَّ».
حملْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا» و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «حملنا» في محل رفع خبر «أنَّا»، وجملة «أنَّا حملنا» في محل رفع مبتدأ مؤخر، أي: وحَمْلُنا ذريَّتهم في الفلكِ المشحونِ آيةٌ لهم.
ذريتَهم : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وذرية: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
في الفلكِ : جار ومجرور متعلقان بـ«حملنا».
المشحونِ : صفة لـ«الفلك» مجرورة مثله بالكسرة في آخرها.
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النِّسَاء: 40].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الله : اسم الجلالة في محل نصب اسم «إنَّ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
لا : نافية لا عمل لها.
يظلمُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره،، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وجملة «لا يظلم» في محل رفع خبر «إنَّ».
مثقالَ ذرةٍ : منصوب على أنه صفة لمصدر محذوف، أي: ظلماً مثقال ذرةٍ، ومثقال: مضاف، وذرةٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.

ذرع
{ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ *} [الحَاقَّة: 32].
ثم : حرف عطف للترتيب والتراخي.
في سلسلةٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«فاسلكوه».
ذرعُها : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وذرعُ: مضاف، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
سبعون : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
ذراعاً : تمييز منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
فاسلكوه : الفاء: عاطفة، اسلكوه: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة: في محل نصب مفعول به - مقول القول - لمحذوف، وتقديره: ويقال لهم ثم في سلسلة...
{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} [هُود: 77].
ولما : الواو: حرف عطف، لمَّا: ظرف زمان (بمعنى: حين) مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه.
جاءَتْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء: للتأنيث لا عمل لها.
رسلنا : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، ورسلُ: مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لوطاً : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره، وقد نوِّن لأنه ثلاثي ساكن الوسط.
سيءَ : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (لوطٌ عليه السلام)، بهم: جار ومجرور متعلقان بـ«سيء»، وجملة «سيء بهم» جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب.
وضاقَ : الواو حرف عطف، ضاق: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (لوطٌ عليه السلام).
بهم : جار ومجرور متعلقان بـ«ضاق».
ذرعاً : تمييز منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

ذرو
{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا *} [الذّاريَات: 1].
والذّارياتِ : الواو: حرف جر للقسم، الذارياتِ: مجرور بواو القسم، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، أي: وأقسمُ بالذارياتِ.
ذرواً : مفعول مطلق - مصدر - منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} [الكهف: 45].
فأصبح : معطوف بالفاء على «فاختلط به نبات الأرض»، فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (النباتُ).
هشيماً : خبر «أصبح» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
تذرُوهُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
الرياحُ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، والجملة الفعلية «تذروه الرياح» في محل نصب صفة لـ«هشيماً».

ذعن
{وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ *} [النُّور: 49].
وإنْ : الواو حرف عطف، إنْ: أداة شرط جازمة.
يكُنْ : فعل مضارع ناقص في محل جزم فعل الشرط، وعلامة جزمه السكون في آخره، وحذفت منه الواو لالتقاء الساكنين.
لهم : جار ومجرور في محل نصب خبر «يكن» المقدم، والضمة على الميم: للإشباع ومنعاَ لالتقاء الساكنين.
الحق : اسم «يكن» المؤخر مرفوع بالضمة في آخره.
يأتوا : فعل مضارع في محل جزم جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إليه : جار ومجرور متعلقان بـ«يأتوا».
مذعنين : حال من فاعل «يأتوا» منصوبة بالياء لأنَّها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.

ذقن
{وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ} [الإسرَاء: 109].
ويخرون : الواو حرف عطف، يخرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
للأذقان : جار ومجرور متعلقان بـ«يخرّون».
يبكون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «يبكون» في محل نصب على الحال من فاعل «يخرون»، أي: باكين.

ذكر
{لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبيَاء: 10].
لقد : اللام: رابطة لجواب قسم محذوف، قد: حرف تحقيق.
أنزلْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلنا».
كتاباً : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المنونة في آخره.
فيه : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم.
ذكرُكُم : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة في آخره، وذكرُ: مضاف، وكُمْ: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة «فيه ذكركم» في محل نصب صفة لـ«كتاباً».
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} [الأنبيَاء: 50].
وهذا : الواو استئنافية، هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ذكرٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
مباركٌ : صفة لـ«ذكر» مرفوعة مثله بالضمة المنونة في آخرها.
أنزلْناه : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «أنزلناه» في محل رفع صفة ثانية لـ«ذكرٌ».
{هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي} [الأنبيَاء: 24].
هذا : الهاء: للتنبيه وذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ذكرُ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
مَنْ : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
معي : ظرف مكان في محل نصب مفعول فيه، ومَعَ: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وتعلق الظرف بصلة «مَنْ» المحذوفة، والتقدير: وهذا ذكرُ مَنْ هم معي.
وذكرُ مَنْ : معطوف بالواو على «ذكر من» الأولى وتعرب إعرابها.
قبلي : ظرف زمان في محل نصب مفعول فيه، وقبلِ: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والظرف «قبلي» صلة الموصول.
{أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا} [ص: 8].
أأنزِلَ : الهمزة للاستفهام الإنكاري الذي يحمل التعجب، أُنزِلَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره.
عليه : جار ومجرور متعلقان بـ«أُنزِلَ».
الذكرُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
من : حرف جر.
بينِنا : بينِ: مجرور بحرف الجر، والجار والمجرور في محل نصب على الحال من الهاء في «عليه»، وبينِ: مضاف، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ *} [ص: 1].
والقرآنِ : مجرور بواو القسم، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف، أي: وأقسمُ بالقرآنِ.
ذي الذكر : ذي: صفة لـ«القرآنِ» مجرورة بالياء لأنها من الأسماء الخمسة، وذي: مضاف، والذكر: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره. وجواب القسم محذوف، ويمكن تقديره: إنَّهُ لَلْحقُّ من ربكم، أو: إنه لذكرٌ لك ولقومك.
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزّخرُف: 44].
وإنَّه : الواو حرف عطف، إنَّ: حرف مشبه بالفعل، الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
لذكرٌ : اللام: للتوكيد - المزحلقة - وذكرٌ: خبر «إنّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
لك : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«ذكرٌ» وتقديره: وانه لذكرٌ حسنٌ.
ولقومِك : معطوف بالواو على «لك» ويعرب إعرابه. وقومِ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ *} [النّحل: 43].
فاسألوا : الفاء الفصيحة، واقعة في جواب شرط محذوف، والتقدير: وإنْ كنتم في ريب مما نزَّلنا على عبدنا فاسألوا، اسألوا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أهلَ الذكر : أهلَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وأهلَ: مضاف، والذكر: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
إنْ : أداة شرط جازمة.
كنْتُمْ : فعل ماضٍ ناقص في محل جزم فعل الشرط، مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
لا : النافية لا عمل لها.
تعلمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «لا تعلمون» في محل نصب خبر «كان».
{قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولاً} [الطّلاَق: 10-11].
قد : حرف تحقيق.
أنزل : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ«أنزلَ».
ذكراً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
رسولاً : بدل من «ذكراً» منصوب مثله بالفتحة المنونة في آخره، قال الزمخشري: «وجعل نفس الذكر مبالغة».
{فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ} [الكهف: 63].
فإني : الفاء استئنافية، إنَّ: حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب اسم «إنَّ».
نسيتُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك: التاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «نسيت» في محل رفع خبر «إنَّ».
الحوتَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
وما : الواو استئنافية، ما: نافية لا عمل لها.
أنسانيه : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والنون: للوقاية، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل «أنسى».
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
الشيطانُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
أنْ : أداة نصب مصدري.
أذكرَهُ : فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وأنْ وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب بدل من المفعول الثاني في «أنسانيه» وهو بدل اشتمالي، أي وما أنساني ذكره إلا الشيطان.
{فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [البَقَرَة: 200]0
فاذكروا : الفاء رابطة لجواب الشرط، اذكروا: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الله : اسم الجلالة في محل نصب مفعول به، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وجملة «فاذكروا الله» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
كذكرِكُم : الكاف حرف جر للتشبيه، ذكرِ: مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة في آخره، والجار والمجرور متعلقان بمفعول مطلق محذوف، وتقديره: فاذكروا الله ذكراً كذكركم آباءكم، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
آباءَكم : مفعول به للمصدر «ذكر» منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، وكم: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
أو : حرف عطف.
أشدَّ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة بدلاً من التنوين لأنه اسم تفضيل ممنوع من الصرف على وزن (أفعل).
ذكراً : تمييز منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ} [البَقَرَة: 198].
فاذكروا : الفاء رابطة لجواب الشرط، اذكروا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الله : اسم الجلالة في محل نصب مفعول به، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، وجملة «فاذكروا الله» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
عند : ظرف مكان، منصوب على الظرفية متعلق بـ«اذكروا»، وهو مضاف.
المشعر : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
الحرام : صفة لـ«المشعرِ» مجرورة مثله بالكسرة في آخرها.
واذكروه : الواو حرف عطف، اذكروه: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
كما : الكاف حرف جر للتعليل، أي: لأجل، وما: مصدرية.
هداكم : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «هداكم». صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الإعراب.
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ *} [الأنبيَاء: 105].
ولقد : الواو: استئنافية، واللام: رابطة لجواب قسم محذوف، وقد: حرف تحقيق.
كتبْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
في الزبور : جار ومجرور متعلقان بـ«كتبنا».
من بعدِ : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «الزبور»، وبعد: مضاف.
الذكرِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
أن الأرض : أَنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، الأرض: اسم «أنَّ» منصوب بالفتحة في آخره.
يرثُها : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، وجملة «يرثها» في محل رفع خبر «أنَّ»، وأنَّ مع اسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل «كتبنا»، أي: ولقد كتبنا في الزبور وراثة الأرض.
عبادي : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بياء المتكلم، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الصالحون : صفة لـ«عبادي» مرفوعة بالواو لأنها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا *} [الإنسَان: 1].
هل : حرف للاستفهام التقريري، أي: نعم قد مضى دهرٌ طويلٌ لا إنسان فيه.
أتى : فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
على الإنسان : جار ومجرور متعلقان بـ«أتى».
حينٌ : فاعل مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
من الدهر : جار ومجرور في محل رفع صفة لـ«حينٌ».
لم يكن : لم: حرف جزم ونفي وقلب، يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه السكون في آخره، وحذفت منه الواو لالتقاء الساكنين، واسم «يكن» ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الإنسان).
شيئاً : خبر «يكن» منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مذكوراً : صفة لـ«شيئاً» منصوبة مثله بالفتحة المنونة في آخرها، وجملة «لم يكن شيئاً مذكوراً» في محل نصب على الحال من «الإنسان» أي: «هل أتى عليه حينٌ من الدهر غيرَ مذكورٍ».
{أَوَلاَ يَذْكُرُ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ} [مَريَم: 67].
أولا : الهمزة للاستفهام الإنكاري، والواو للعطف، ولا: نافية لا عمل لها.
يذكرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
الإنسانُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
أنَّا : أن حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «أن».
خلقناهُ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به للفعل «يذكر» أي: أولا يذكُرُ الإنسانُ خَلْقَهُ مِنْ قبلُ؟.
مِنْ قبلُ : من حرف جر، قبلُ: اسم مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة، في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بـ«يذكرُ».
{وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العَنكبوت: 45].
ولذكرُ : الواو: استئنافية، واللام: للابتداء والتوكيد، ذكرُ: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
الله : اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
أكبرُ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه اسم تفضيل ممنوع من الصرف على وزن (أفعل) عن ابن عباس: ولذكرُ الله تَعالى لكم برحمتِهِ أكبرُ من ذكرِكُمْ إيَّاهُ بطاعتِهِ، مما يحمل على الحث للإِكثارِ من طاعةِ الله - عزَّ وجلَّ -.
{وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لأُِولِي الأَلْبَابِ *} [ص: 43].
ووهبنا : الواو عاطفة، وهبْنا: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا»: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
له : جار ومجرور متعلقان بـ«وهبنا».
أهلَهُ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم مجرور بالإضافة.
ومثلَهُم : معطوف على «أهله» ويعرب إعرابه.
معهم : ظرف مكان، وهم: ضمير متصل مجرور بالإضافة، والظرف متعلق بحال محذوفة، أي: كائناً معهم.
رحمةً : مفعول له - لأجله - منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
منَّا : جار ومجرور في محل نصب صفة لـ«رحمةً».
وذكرى : معطوف بالواو على «رحمةً» ويعرب إعرابه، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
لأولي : اللام: حرف جر، أولي: مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإِضافة، والجار والمجرور في محل نصب صفة لـ«ذكرى»، و«أولي» مضاف.
الألبابِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ *} [الذّاريَات: 55].
وذكِّرْ : الواو: حرف عطف، ذكِّرْ: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
فإنَّ الذكرى : الفاء استئنافية، وإنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، الذكرى: اسم إنَّ منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
تنفعُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (الذكرى).
المؤمنين : مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، وجملة «تنفعُ المؤمنين» في محل رفع خبر «إنَّ».
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ *} [المدَّثِّر: 49].
فما : الفاء استئنافية، ما: اسم استفهام للإنكار والتوبيخ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لهم : جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
عن التذكرةِ : جار ومجرور متعلقان بـ«معرضين».
مُعرضين : في محل نصب حال من الضمير في «لهم»، وعلامة نصبها الياء لأنَّها جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
{كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ *} [المدَّثِّر: 54].
كلا : أداة ردع وزجر.
إنها : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
تذكرةٌ : خبر «إنّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
{وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [إبراهيم: 5].
وذكِّرْهُم : الواو: حرف عطف، ذكِّرْهم: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
بأيامِ : جار ومجرور متعلقان بـ«ذكرهم»، وأيامِ: مضاف.
الله : اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، أي: وذكرهم بالوقائع التي حلت بالأمم الغابرة.
{فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى} [البَقَرَة: 282].
فتذكِّرَ : الفاء: حرف عطف، تذكر: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) لأنه معطوف على «أَنْ تضِلَّ» وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
إحداهُما : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للتعذر، وإحدى: مضاف، وهما: ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
الأخرى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره للتعذر.
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البَقَرَة: 152].
فاذكروني : الفاء استئنافية، اذكروني: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أذكُرْكُمْ : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الأمر، وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنا، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة تحمل معنى الشرط، أي: إنْ تذكُرُوني أذكُرْكُمْ.
{اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ} [البَقَرَة: 40].
اذكروا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
نعمتي : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لاتصاله بالياء، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى} [آل عِمرَان: 36].
وليس : الواو استئنافية، ليس: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتحة في آخره.
الذَّكَرُ : اسم «ليس» مرفوع بالضمة في آخره.
كالأنثى : الكاف حرف جر للتشبيه. الأنثى: مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، والجار والمجرور في محل نصب خبر «ليس».
{آلذَكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ} [الأنعَام: 143].
آلذكرين : الهمزة للاستفهام الإنكاري الذي يحمل التوبيخ، الذكرين: مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، منصوب بالياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
حرَّمَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
أمِ الأنثيين : معطوف بـ«أم» على «آلذكرين» أي مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنَّى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد أي: أحرَّم الذَّكريْنِ أم الأنثيَيْنِ؟
{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثًا} [الشّورى: 50].
أو يزوِّجُهُمْ : حرف عطف، يزوجُهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى) وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
ذكراناً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
وإناثاً : معطوف بالواو على «ذكراناً» ويعرب إعرابه.

ذكو
{إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ} [المَائدة: 3].
إلاَّ : أداة استثناء.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب على الاستثناء بـ«إلاَّ».
ذكَّيْتُم : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك (التاء)، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «ذكيتم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

ذل
{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسرَاء: 24].
واخفضْ : الواو حرف عطف، اخفض: فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت.
لهما : جار ومجرور متعلقان بـ«اخفض».
جناح الذُّلِّ : جناحَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وجناحَ: مضاف، والذل: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
من الرحمة : جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من «الذُّلِّ».
{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} [القَلَم: 43].
خاشعةً : في محل نصب على الحال من واو الجماعة في «يُدعونَ».
أبصارُهُم : فاعل لاسم الفاعل «خاشعة» مرفوع بالضمة في آخره، وأبصارُ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ترهقُهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، وجملة «ترهقهم» في محل نصب حال ثانية.
ذلةٌ : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ} [البَقَرَة: 61].
وضُربتْ : الواو: استئنافية، ضُربتْ: فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
عليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«ضربت»، والضمة على الميم: للإشباع ومنعاً لالتقاء الساكنين.
الذلةُ : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
والمسكنةُ : معطوف بالواو على «الذلةُ» وتعرب إعرابها.
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ} [الأعرَاف: 152].
إنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
اتخذوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «اتخذوا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
العجلَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
سينالُهُمْ : السين: حرف استقبال - للتسويف - ينالُهُمْ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
غضبٌ : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
من ربهم : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«غضبٌ»، وربِّ: مضاف، وهم: في محل جر بالإضافة.
وذلةٌ : معطوف بالواو على «غضبٌ» ويعرب إعرابها.
{لاَ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ} [البَقَرَة: 71].
لا : نافية لا عمل لها.
ذلولٌ : صفة لـ«بقرة» مرفوعة مثلها بالضمة المنونة في آخرها.
تثيرُ الأرضَ : تثيرُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (بقرة)، الأرضَ: مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، والجملة الفعلية «تثيرُ الأرضَ» في محل رفع صفة ثانية «بقرة».
{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [المَائدة: 54].
فسوف : الفاء رابطة لجواب الشرط، سوف: حرف استقبال - للتسويف -.
يأتي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل.
اللّه بقوم : اللّهُ: اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وجملة «سوف يأتي الله» في محل جزم جواب شرط جازم مقترن بالفاء، بقومٍ: جار ومجرور متعلقان بـ«يأتي».
يحبُّهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «يحبهم» في محل جر صفة لـ«قومٍ».
ويحبونَهُ : معطوفة بالواو على «يحبهم» وتعرب إعرابها.
أذلةٍ : صفة ثانية لـ «قومٍ» مجرورة بالكسرة المنونة في آخرها.
على المؤمنين : مجرور بـ«على» وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوضٌ عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«أذلةٍ».
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عِمرَان: 123].
ولقد : الواو استئنافية، واللام: واقعة في جواب قسم محذوف، قد: حرف تحقيق.
نصرَكُمُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم وحركت الميم بالضم منعاً لالتقاء الساكنين.
الله : اسم الجلالة فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة في آخره.
ببدرٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«نصركم».
وأنتم : الواو: حالية، أنتم: ضمير منفصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أذلةٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره، والجملة من المبتدأ والخبر: في محل نصب على الحال من مفعول «نصركم».
{فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً} [النّحل: 69].
فاسلكي : الفاء: حرف عطف، اسلكي: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
سُبُلَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
ربِّكِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وربِّ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ذُلُلاً : حال من «سُبُلَ» منصوبة بالفتحة المنونة في آخرها.
{وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً *} [الإنسَان: 14].
وذُللتْ : الواو: حرف عطف، ذُلِّلَتْ: فعل ماضٍ للمجهول مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث.
قطوفُها : نائب فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وقطوف: مضاف، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
تذليلاً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة المنونة في آخره.

ذم
{ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاَهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا *} [الإسرَاء: 18].
ثم : حرف عطف للتراخي (في الزمن).
جعلْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
له : جار ومجرور متعلقان بمفعول «جعلنا» الثاني المحذوف، أي: ثم جعلنا جهنَّم مستقراً له.
جهنَّمَ : مفعول «جعلنا» الأول، منصوب بالفتحة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
يصلاها : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (عائد إلى من يريد العاجلة)، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «يصلاها» في محل نصب حال من الضمير في «له».
مذموماً : في محل نصب حال من فاعل «يصلاها».
مدحوراً : حال ثانية من فاعل «يصلاها»، وعلامة النصب في كلٍّ من الحالين الفتحة المنونة في آخرها.
{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً} [التّوبَة: 8].
كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الحال، أي: كيف يكون حالكم إن يظهروا عليكم؟ فحذف الفعل لكونه معلوماً.
وإنْ : الواو حالية، إنْ: أداة شرط جازمة.
يَظهروا : فعل مضارع في محل جزم فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
عليكم : جار ومجرور متعلقان بـ«يظهروا»،
لا : نافية لا عمل لها.
يرقبوا : فعل مضارع في محل جزم جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
فيكم : جار ومجرور متعلقان بـ«يرقبوا».
إلاًّ : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
ولا : الواو: عاطفة. لا: نافية لا عمل لها.
ذمةً : معطوفة على «إلاًّ» وتعرب إعرابه، وجملتا فعل الشرط وجوابه في محل نصب على الحال من «المشركين».

ذنب
{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} [الذّاريَات: 59].
فإنَّ : الفاء استئنافية، إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
للذين : جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم لـ«إنَّ».
ظلموا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «ظلموا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ذنوباً : اسم «إنَّ» مؤخر، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مثل : صفة لـ«ذنوباً» منصوبة بالفتحة في آخرها، وهو مضاف.
ذنوبِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وهو مضاف أيضاً.
أصحابِهِم : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره السكون في آخره، وأصحابِ: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
{فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ} [آل عِمرَان: 11].
فأخذَهُمُ : الفاء: حرف عطف، أخذهُمُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وهُمُ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، والضمة على الميم: للإشباع ومنعاً لالتقاء الساكنين.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
بذُنُوبِهِم : جار ومجرور متعلقان بـ«أخذَهُمُ»، وذنوبِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ} [العَنكبوت: 40].
فكُلاًَّ : الفاء حرف عطف، كُلاًَّ: مفعول به مقدم على فعله، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
أخذْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
بذنبه : جار ومجرور متعلقان بـ«أخذنا»، وذنب: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ} [آل عِمرَان: 135].
ومن : الواو استئنافية معترضة، مَنْ: اسم استفهام يحمل معنى النفي، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يغفرُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
الذنوبَ : مفعول به مقدم، منصوب بالفتحة في آخره.
إلاَّ : أداة حصر لا عمل لها.
الله : اسم الجلالة بدل من ضمير الفاعل المستتر للفعل «يغفر»، وعلامة رفعه الضمة في آخره، والجملة الفعلية «يغفر الذنوب إلاَّ الله» في محل رفع خبر المبتدأ «مَنْ» أما الجملة «ومن يغفر الذنوبَ إلاَّ الله» فهي اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

ذهب
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ *} [الصَّافات: 99].
وقال : الواو: استئنافية، قال: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو.
إنَّي : إنّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
ذاهبٌ : خبر «إنّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
إلى ربي : جار ومجرور متعلقان بـ«ذاهبٌ» وربِّ: مضاف، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «إني ذاهب إلى ربي» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
سيهدينِ : السين حرف استقبال - التسويف - يهديني: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، والنون: للوقاية، وحذفت الياء - خطاً - وهي في محل نصب مفعول به.
{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ} [هُود: 74].
فلّما : الفاء استئنافية، لمَّا: ظرف زمان بمعنى (حين) في محل نصب على الظرفية الزمانية.
ذهبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
عن إبراهيمَ : جار ومجرور متعلقان بـ«ذهب».
الروعُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وجملة «ذهب عن إبراهيم الروع» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني «لمَّا».
{فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} [فَاطِر: 8].
فلا : الفاء استئنافية، لا: الناهية.
تذهبْ : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه السكون في آخره.
نفسُكَ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، ونفسُ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
عليهم : جار ومجرور متعلقان بـ«لا تذهب».
حسراتٍ : مفعول لأجله - مصدر - منصوب بالكسرة عوضاً عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، والمعنى «فلا تهلك نفسك للحسرات عليهم».
{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ *} [إبراهيم: 19].
إنْ : أداة شرط جازمة.
يشأْ : فعل مضارع في محل فعل جواب الشرط وعلامة جزمه السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
يُذْهِبْكُمْ : فعل مضارع مجزوم بـ«إنْ» لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ويأتِ : فعل مضارع معطوف بالواو على «يُذهبْ» ويعرب إعرابَهُ وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
بخلقٍ : جار ومجرور متعلقان بـ«يأتِ».
جديدٍ : صفة لـ«خلقٍ» مجرورة مثله بالكسرة المنونة في آخرها.
{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} [فَاطِر: 34].
وقالوا : الواو: حرف عطف، قالوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الحمدُ : مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره.
لله : الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة لاسم الجلالة «الله».
أذهبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
عنا : جار ومجرور متعلقان بـ«أذهبَ».
الحزنَ : مفعول به لفعل «أذهب» الذي تعدَّى بالهمزة منصوب بالفتحة في آخره، وجملة «أذهب عنا الحزن» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ} [الأحزَاب: 33].
إنما : كافة ومكفوفة.
يريدُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
ليُذهِبَ : اللام: حرف جر للتعليل، يُذهِبَ: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى)، وأن المضمرة وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«يُريدُ».
عنكُمُ : عن: حرف جر، وكُمُ: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بحرف الجر، والضمة على الميم: للإشباع ومنعاً لالتقاء الساكنين، والجار والمجرور متعلقان بـ«يذهبَ».
الرجسَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
{وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} [النِّسَاء: 19].
ولا : الواو حرف عطف، لا: الناهية.
تعضُلوهُنَّ : فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وهُنَّ: ضمير متصل - للغائبات - مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
لتذهبوا : اللام حرف جر للتعليل، تذهبوا: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وأن المضمرة وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار المجرور متعلقان بـ«تعضلوا».
ببعضِ : جار ومجرور متعلقان بـ«تذهبوا»، وبعضِ: مضاف.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
آتيْتموهُنَّ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم: علامة جمع الذكور، والواو: لإشباع حركة الميم، وهُنَّ: ضمير متصل - للغائبات - مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «آتيتموهنَّ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفَال: 46].
ولا : الواو حرف عطف، لا: الناهية.
تنازعوا : (أصله: تتنازعوا) فعل مضارع مجزوم بـ«لا» وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
فتفشلوا : الفاء: سببية لأنها وقعت في جواب النهي، تفشلوا: فعل مضارع منصوب بـ(أن مضمرة) بعد «الفاء» وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
وتذهبَ : معطوف بالواو على «فتفشلوا»، فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة في آخره.
ريحُكُم : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وريحُ: مضاف، وكُم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} [البَقَرَة: 17].
ذهبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
بنورِهم : الجار والمجرور متعلقان بـ«ذهب»، وقد حلَّتِ الباءُ محلَّ الهمزة في الفعل الرباعي «أذهب»، والتقدير: أذهب الله نورَهم، ونور: مضاف، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، الجملة «ذهبَ الله بنورهِمْ» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ} [البَقَرَة: 20].
ولو : الواو استئنافية، لو: حرف شرط غير جازم.
شاء : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
الله : اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضمة في آخره.
لذهَبَ : اللام واقعة في جواب «لو»، ذهبَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
بسمعهم : جار ومجرور متعلقان بـ«ذهب»، وسمعِ: مضاف، وهِمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
{لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي} [هُود: 10].
ليقولَنَّ : اللام: واقعة في جواب القسم المقدر، يقولَنَّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
ذهبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
السيئاتُ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره. وجملة «ذهبَ السيئاتُ» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
عني : جار ومجرور متعلقان بـ«ذَهَبَ».

ذهل
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} [الحَجّ: 2].
يومَ : في محل نصب مفعول فيه على أنه ظرف زمان، متعلق بـ«تذهلُ».
ترونها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة «ترونَها» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
تذهلُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
كلُّ : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وهو مضاف.
مرضعةٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
عما : جار ومجرور متعلقانِ بـ«تذهلُ».
أرضعت : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (مرضعة) والجملة الفعلية «أرضعتْ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

ذو
{وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ *} [البَقَرَة: 251].
ولكنَّ : الواو استئنافية، لكنَّ: حرف مشبه بالفعل للاستدراك.
الله : اسم الجلالة في محل نصب اسم «لكنَّ».
ذو فضل : ذو: خبر «لكنَّ» مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة، وذو: مضاف، فضلٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
على : حرف جر.
العالمين : مجرور بحرف الجر، وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. والجار والمجرور متعلقان بـ«ذو فضل».
{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى *ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى *} [النّجْم: 5-6].
ذو مرةٍ : ذو: صفة لـ «شديدُ القوى» مرفوعة بالواو لأنها من الأسماء الخمسة، وذو: مضاف، مرةٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
فاستوى : الفاء: حرف عطف، استوى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو (جبرائيل عليه السلام).
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى} [النِّسَاء: 36].
وبالوالدين : الواو: حرف عطف، بالوالدين: الباء حرف جر، الوالدين: مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه مثنى، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف، أي: وأحسنوا بالوالدين.
إحساناً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
وبذي القربى : وبذي: معطوف بالواو على «بالوالدين»، مجرور بالباء، وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل المحذوف، وهو مضاف. القربى: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر.
{وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} [هُود: 3].
ويؤتِ : معطوف بالواو على «يمتّعْكمُ» فهو فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الله تعالى).
كلَّ : مفعول به أول منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
ذي فضل : ذي: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو - بدوره - مضاف، وفضلٍ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
فضلهُ : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
{وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى} [البَقَرَة: 177].
وآتى : الواو: حرف عطف، آتى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على آخره للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
المالَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
على حبِّهِ : الجار والمجرور في موضع نصب على الحال، وأضيف المصدر إلى مفعوله، أي: أُضيفَ حبُّ المالِ الذي هو المصدر إلى مفعوله الذي هو «ذوي القربى»، وحبِّ: مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
ذوي القربى : ذوي: جمع ذي، مفعول به ثانٍ، منصوب بالياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، القربى: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر.
{إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ *} [الأنفَال: 43].
إنَّهُ : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنَّ».
عليمٌ : خبر «إنَّ» مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
بذات : جار ومجرور متعلقان بـ«عليمٌ»، وذاتِ: مضاف.
الصدورِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
{وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} [الكهف: 18].
ونقلبُهُم : الواو حرف عطف، نقلبُهُمْ: فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
ذاتَ اليمينِ : ذاتَ: ظرف مكان، في محل نصب مفعول فيه، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، متعلق بـ«نقلبهم»، وذات: مضاف، واليمين: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره.
وذاتَ الشمالِ : معطوف بالواو على «ذاتَ اليمين» ويعرب إعرابه.
وكلبُهُم : الواو: حالية، كلبُهُم: مبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، وكلبُ: مضاف، وهُم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
باسطٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة في آخره.
ذراعيه : مفعول به لاسم الفاعل «باسطٌ»، منصوب بالياء لأنه مثنى، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة.
بالوصيدِ : جار ومجرور متعلقان بـ«باسط»، والجملة من المبتدأ والخبر وما في حيزهما: في محل نصب حال.
{وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} [الأنفَال: 7].
وتودون : الواو: حرف عطف، تودّون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أنَّ : حرف مشبه بالفعل للتوكيد.
غير : اسم «أنَّ» منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
ذاتِ الشوكة : ذاتِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، وذات: مضاف أيضاً، الشوكةِ: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة في آخره، وأنَّ وما في حيزها: في محل نصب مفعول به للفعل «تودّون».
تكونُ : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة في آخره، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (غير ذات الشوكة، أي: العيرُ).
لكم : جار ومجرور في محل نصب خبر «تكون»، والجملة الفعلية «تكون لكم» في محل رفع خبر «أنَّ».
{ذَوَاتَا أَفْنَانٍ *} [الرَّحمن: 48].
ذواتا : صفة لـ«جنتان» مرفوعة بالألف لأنها مثنى، وحذفت النون للإضافة.
أفنانٍ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة المنونة في آخره.
{أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ} [الإسرَاء: 62].
أرأيتك : الهمزة للاستفهام والتعجب، رأيتَ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل، والكاف: للخطاب، وجملة «أرأيتك» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لـ«هذا».
كرَّمْتَ : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ«كرَّمْتَ»، وجملة «كرَّمْتَ عليَّ» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ *} [ص: 53].
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر.
توعدون : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل، وجملة «توعدون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ليوم الحسابِ : اللام: حرف جر للتعليل، أي لأجل يوم الحساب، يومِ: مجرور باللام وعلامة جره الكسرة في آخره، وجملة «ليومِ الحساب» صلة الموصول «ما» لا محل لها من الإعراب.
{هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ *} [الذّاريَات: 14].
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «هذا».
كنتم : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، و«التاء» ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور، وجملة «كنتم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«تستعجلون».
تستعجلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة «تستعجلون» في محل نصب خبر «كان».
{إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: 63].
إنْ : مخففة من الثقيلة لا عمل لها.
هذان : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
لساحران : اللام فارقة لا عمل لها، ساحران: خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى، وجملة «إن هذان لساحران» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
{هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ *} [الطُّور: 14].
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
النارُ : خبر المبتدأ، مرفوع بالضمة في آخره.
التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لـ«النار».
كنتُمْ : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم علامة جمع الذكور، وجملة «كنتم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«تكذبون».
تُكذِّبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، وجملة «تكذبون» في محل نصب خبر «كان».
{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ *} [الرَّحمن: 43].
هذه : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
جهنَّمُ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة لـ«جهَّنم».
يكذِّبُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره.
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«يكذبُ».
المجرمون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. والجملة الفعلية «يكذب بها المجرمون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{الم *ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدَىً لِلْمُتَّقِينَ *} [البَقَرَة: 1-2].
ألم : من الأحرف التي يبتدئ بها عددٌ من السور القرآنية الكريمة، والتي لا يعلم تأويلها إلاَّ الله ورسولُهُ والراسخون في العلم، ولو اعتبرت «كلمة» فإنها تعرب على أنها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، وتقديره: هذه ألم.
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
الكتابُ : في محل رفع بدل من «ذلك» مرفوع بالضمة في آخره.
لا : نافية للجنس تعلم عمل «إنَّ».
ريبَ : اسم «لا» مبني على الفتحة في آخره.
فيه : جار ومجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف وجوباً وتقديره: لا ريبَ فيه أنَّهُ منزلٌ بالحق، وجملة «لا ريبَ فيه» في محل رفع خبر المبتدأ «ذلك».
هدىً : خبر ثانٍ لـ«ذلك» مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر.
للمتقين : اللام: حرف جر، المتقين: مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد، والجار والمجرور متعلقان بـ«هدىً».
{ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} [الأعرَاف: 26].
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
من آيات : جار ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ، وآياتٍ: مضاف.
الله : اسم الجلالة مضاف إليه، مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى} [الأنعَام: 131].
ذلك : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، وتقديره: الأمرُ ذلك، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
أنْ : المخففة، حرف مشبه بالفعل للتوكيد، واسمها ضمير الشأن المحذوف، أي: أنَّهُ.
لم : حرف جزم ونفي وقلب.
يكنْ : فعل مضارع ناقص مجزوم بـ«لم» وعلامة جزمه السكون في آخره، وحذفت منه الواو لالتقاء الساكنين.
ربُّكَ : اسم «يكن» مرفوع بالضمة في آخره، وربُّ: مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
مهلكَ : خبر «يكن» منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
القرى : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر، وجملة «لم يَكُنْ ربُّكَ مهلك القرى» في محل رفع خبر «أنَّه».
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} [البَقَرَة: 215].
يسألونك : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول.
ماذا : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ، مقدم على فعله.
ينفقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وقد جعل الاسمين بمنزلة اسم واحد، كأنه قال: أي شيء ينفقون.
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ *} [النّحل: 24].
وإذا : الواو استئنافية، إذا: ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط، خافض لشرطه متعلق بجوابه.
قيل : فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره.
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ«قيل»، وجملة «قيل لهم» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
ماذا : ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ذا: اسم إشارة (بمعنى الذي) مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ «ما»، أي: كأنه قيل: ما الذي أنزلَ ربُّكم؟
أنزلَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره.
ربُّكم : فاعل مرفوع بالضمة في آخره، وربُّ: مضاف، وكُمْ: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وجملة «ماذا أنزل ربكم» في محل رفع نائب فاعل لـ«قيل».
قالوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
أساطيرُ : خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هي أساطيرُ الأولين. وأساطيرُ: مضاف.
الأولين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد؛ وجملة «هي أساطيرُ الأولين» في محل نصب مفعول به لـ«قالوا».

ذود
{وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ} [القَصَص: 23].
ولمَّا : الواو استئنافية، لمَّا: ظرف زمان بمعنى (حين) في محل نصب على الظرفية الزمانية يتضمن معنى الشرط، ومتعلق بجوابه.
وردَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (موسى عليه السلام).
ماءَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
مَدينَ : مضاف إليه، ومجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
وجَدَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (موسى عليه السلام).
عليه : جار ومجرور متعلقان بـ«وجدَ».
أمَّةً : مفعول به منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
مِنَ الناسِ : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«أمة»، أي: أمةً عديدةً من الناس بمعنى: جماعةً.
يسقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ووجد : معطوف بالواو على «وَجَد» الأولى ويعرب إعرابه.
من دونهِمُ : جار ومجرور متعلقان بـ«وجد» الثانية، ودونِ: مضاف، وهِمُ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل جر بالإضافة، والضمة على الميم: للاشباع ومنعاً لالتقاء الساكنين.
امرأتَين : مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، والنون: عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
تذودان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف ضمير متصل - للمثنى - مبني على السكون في محل رفع فاعل، وحذف مفعول «تذودان» للعلم به، أي مواشيهِما، وجملة «تذودان» في محل نصب صفة لـ«امرأتين».

ذوق
{لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [النِّسَاء: 56].
ليذوقوا : اللام حرف جر للتعليل، يذوقوا: فعل مضارع منصوب بـ(أن مضمرة) بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
العذاب : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، و(أن المضمرة) وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ«بدَّلناهم» من قوله تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [النِّسَاء: 56].
{وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ} [السَّجدَة: 20].
وقيلَ : الواو: حرف عطف، قيلَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتحة في آخره.
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ«قيل».
ذوقوا : فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «ذوقوا» في محل رفع نائب فاعل لـ«قيل».
عذابَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
النارِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
{فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ *} [آل عِمرَان: 106].
فذوقوا : الفاء استئنافية، ذوقوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
العذابَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
بما : جار ومجرور متعلقان بـ«ذوقوا».
كنتُم : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بالتاء، والتاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان»، والميم: علامة جمع الذكور.
تكفرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب خبر «كنتم»، وجملة «كنتم تكفرون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ *} [الدّخان: 49].
ذُقْ : فعل أمر مبني على السكون في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: أنت، وحذف مفعول «ذُقْ» لأنَّ ما قبله يدلُّ عليه، أي: ذُقْ عذابَ الجحيمِ.
إنك : إنَّ حرف مشبه بالفعل للتوكيد، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنَّ».
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
العزيزُ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة في آخره، والجملة من المبتدأ والخبر «أنتَ العزيزُ» في محل رفع خبر «إنَّك».
الكريمُ : صفة لـ«العزيزُ» مرفوعة مثله بالضمة في آخرها، والجملة في محل نصب مفعول به - مقول القول - أي ويقال له: ذق إنك أنت العزيز الكريم تقريعاً، وتهكُّماً لاستكبارِهِ في الحياةِ الدنيا وحقارةِ شأنِهِ في الآخرة.
{إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الأَلِيمِ *} [الصَّافات: 38].
إنكم : إن: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، وكم: ضمير متصل - لجمع المخاطب - مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
لذائقو : اللام للتوكيد - المزحلقة - ذائقو: خبر «إنّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة.
العذابِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
الأليمِ : صفة لـ«العذاب» مجرورة مثله بالكسرة في آخرها.
{ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ} [الأنفَال: 14].
ذلكم : ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام: للبعد، والكاف: للخطاب، والميم: علامة الجمع، وخبر المبتدأ محذوف وتقديره: ذلكم العذابُ.
فذوقوه : الفاء استئنافية، ذوقوهُ: فعل أمر مبني على حذف النون من آخره لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ} [السَّجدَة: 21].
ولنُذيقنَّهم : الواو استئنافية، واللام: موطئة للقسم - المؤذنة -، نذيقنهم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، وهم: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
مِنَ العذابِ : جار ومجرور متعلقان بـ«نذيقنَّهُمْ».
الأَدْنَى : صفة لـ«العذابِ» مجرورة بالكسرة المقدرة على آخرها للتعذر.
دونَ : ظرف زمان بمعنى (قبلَ) منصوب على الظرفية الزمانية، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، ولنذيقنَّهم من العذاب الأدنى في دُنياهم، دونَ وهو مضاف.
العذابِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
الأكبرِ : صفة لـ«العذاب» مجرورة مثله بالكسرة في آخرها، والمعنى: ولنذيقنَّهم من عذاب الدنيا الأقل قبل عذاب الآخرة الأكبر، لعلَّهم يرجعون عن الفسوق والعصيان.
{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً} [هُود: 9].
ولئنْ : الواو: حرف عطف، واللام: موطئة للقسم - المؤذنة ـ، إنْ: أداة شرط جازمة.
أذقْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الإنسانَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
منَّا : جار ومجرور في محل نصب حال مقدمة من «رحمة» لأنها كان صفة لها وتقدمت عليها.
رحمةً : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة المنونة في آخره.
{وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ} [هُود: 10].
ولئن : الواو حرف عطف، واللام: موطئة للقسم - المؤذنة - إن: أداة شرط جازمة.
أذقْناهُ : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول.
نعماءَ : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة عوضاً عن التنوين لأنه ممنوع من الصرف لانتهائه بألف التأنيث الممدودة على وزن (فعلاء).
بعدَ : منصوب على الظرفية الزمانية، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، متعلق بصفة محذوفة لـ«نعماءَ» وتقديرُهُ: نعماءَ مِنَّا، وهو مضاف.
ضرَّاء : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الفتحة عوضاً عن التنوين لأنه ممنوع من الصرف لانتهائه بألف التأنيث الممدودة، على وزن (فعلاء).
مسَّتْهُ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والتاء الساكنة: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هي (ضراء) والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية «مسَّتْه» في محل جر صفة لـ«ضرَّاءَ». وجملة «إن أذقناه» اعتراضية بين القسم وجوابه لا محل لها من الإعراب.
{فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ} [النّحل: 112].
فأذاقها : الفاء: حرف عطف، أذاقَها: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، وها: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
الله : اسم الجلالة فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة في آخره.
لباسَ : مفعول به ثانٍ، منصوب بالفتحة في آخره، وهو مضاف.
الجوعِ : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره.
والخوفِ : معطوف بالواو على «الجوعِ» ويعرب إعرابه.
{وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا} [الشّورى: 48].
وإنَّا : الواو حرف عطف، إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
إذا : ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط خافض لشرطه، متعلق بجوابه.
أذقْنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ(نا)، و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «أذقنا» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
الإنسانَ : مفعول به منصوب بالفتحة في آخره.
منّا : جار ومجرور في محل نصب على الحال من «رحمة» لأنه كان في الأصل صفة لها وتقدمت عليه.
رحمةً : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة المنونة في آخره، والجملة: «إذا أذقنا الإنسان منا رحمةً» في محل رفع خبر «إنَّ».
فرحَ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو (الإنسان).
بها : جار ومجرور متعلقان بـ«فرح»، وجملة «فرح بها» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.

ذيب
{قَالُوا ياأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} [يُوسُف: 17].
قالوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
يا أبانا : يا: أداة نداء، أبانا: منصوب بأداة النداء، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة، وأبا: مضاف، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إنَّا : إنَّ: حرف مشبه بالفعل للتوكيد، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إنَّ».
ذهبْنا : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ«نا»، و«نا»: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية «ذهبنا» في محل رفع خبر «إنَّ»، وجملة «إنَّا ذهبنا» في محل نصب مفعول به - مقول القول -.
نستبقُ : فعل مضارع مرفوع بالضمة في آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره: نحن، وجملة «نستبق» في محل نصب حال من فاعل «ذهبنا».
وتركنا : معطوف بالواو على «ذهبنا» ويعرب إعرابه.
يوسفَ : مفعول به منصوب بالفتحة بدلاً من التنوين لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.
عندَ : منصوب على الظرفية المكانية، وعلامة نصبه الفتحة في آخره، متعلق بـ«تركنا»، وهو مضاف.
متاعِنا : مضاف إليه مجرور بالإضافة، وعلامة جره الكسرة في آخره، ومتاعِ: مضاف أيضاً، ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
فأكلَهُ : الفاء حرف عطف، أكلَهُ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم.
الذئب : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة في آخره.

ذيع
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النِّسَاء: 83].
وإذا : الواو: استئنافية، إذا: ظرف زمان للمستقبل، متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
جاءَهُمْ : فعل ماضٍ مبني على الفتحة في آخره. وهُمْ: ضمير متصل - لجمع الغائب - مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
أمرٌ : فاعل مؤخر، مرفوع بالضمة المنونة في آخره، وجملة «جاءهم أمر» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف الزماني.
من الأمنِ : جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لـ«أمرٌ».
والخوف : معطوف بالواو على «من الأمنِ» ويعرب إعرابه.
أذاعوا : فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
به : جار ومجرور متعلقان بـ«أذاعوا»، وجملة «أذاعوا به» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.

مقدمة الكتاب
القسمُ الأوّل
القِسم الثاني
القِسم الثالِث
القسم الرابع
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢
الإسلام وثقافة الإنسان
الطبعة: الطبعة التاسعة
المؤلف: سميح عاطف الزين
عدد الصفحات: ٨١٦
تاريخ النشر: ٢٠٠٢